mardi 7 mai 2013



عَقْرة "جَمَل عائشة" واُلْرُّعَاش اُلْبْركِينْسُوني اُلْحَضَارِي وغَفْـــلَة " ... أُمَّة مُحَمَّـــــد"


دمتُم أحْرارا ... وحَرائرا. وبَعْدُ :
بعيدا عن " الحُب الذي يـُعمي و يُـــصمُ . اُلْتَّعَامُلُ مع التُّراث والمَوْروث بنديّة كَاملة .. والحَذر المنهجي ..لئلا نعيش مشاكل الماضي على حِساب اُلْحَاضر بكل تعقيداته . . هو ما يمكن تسميته " شرط إمكان التَّحرر اُلّْتَّاريخي " للذات الفرديَّة .. والجماعيَّة . مرة أخرى إن ما قدمه " السلف الصَّالح " أو
" السَّلف الطَّالح " من حُلول لمشاكله اُلْمُعَقَّدَة باستحضار العَقيدَة: ( الفقر .. واليتم . التَّرمل . العُنوسة . الأبْنة .. الخُناث .. السِّحاق . اُلعادة اُلْسِّرية . السرقة .. العبودية.. الاختلاف العِرْقِي والعَقْدِي الإعْتقادي .. الغلُمَة النِّسْوية واُلْرِّجاليَّة .. تَوْزيع الثروة .. أدوات المراقبة والمعاقبة ... أشكال أقتصاديات اللذة والألم ... ) هو ما ورثنَا نحن من تَركَة مَشَاكل ...ومعضلات ...وداء عُضَال ..من " السلف الصالح " بالذات و والسلف الطالح " بالذات فلا يعود من التاريخ اُلحَواضر ي غير ذهنيات التَّصَحُّر ..غيْر اُلْمَكْبوت اُلْجَريح والنَّشيط إلى حَدِّ اُلْشَّطَطٍ الانْتِحَاري اُلْجَمَاعي كما الصراع بين " السنة والشيعة " وتَحيينِ " اُلْفِتْنَة " بين علي بن أبي طالب الحكيم ومعاوية اُلْداهيَّة .. والدُّعاء" بالعَقْرَة "على
" جمَل عائشة " . واُلْعيْش في الألفية الثالثة بعقلية " وقعة _ واقعة الجَمل " .. فلْنترك اُلأموات يدفنون موتاهم .. ثمة تدابير أخرى ..لنَحْيَا الحيَاة .. أو على أقل تقدير التنويع في أشكال اُلميتَات ..وإنْ كان الموْت و احدُ.. فإن أقْصَاها وأقْسَاها على اُلْقَلْبِ آن يَمُوت اُلْواحدُ من اُلْخلق بغُصَّتة من اُلْذي يحْدث اُلآن في اُلْوَطن الأصْغَر واُلْوطن اُلأكبَر عنْد اُلْعَرب .. يا لَعَقْرَة جَمَل عَائِشَة ويَا لِلْرُعَاشِ _اُلْبَارْكِينْسُونِي الْحَضَارِي ..ويا لغَفْلة " أمَّة مُـــــــــــحمَّد ".
دمتُم أحْرارا ... وحَرائرا. وبَعْدُ :
نحْنُ العَرب الأقلَّ من اُلْلاَّزِمِ وَالمُسْلِمونَ أكْثَر مِنَ اللُّزوم جَلَدنا أنْفُسِنَا سَلْخًا ما يَزيـــدُ عنْ الثَّلاَثة قُرون ... كَفَي ثَقَافَة مَنَاحَاتٍ .. وخمْش خُدودٍ عَلى اُلْذات .. مع احتراماتي للْمُنْجَز اُلْنّثري والشّعري النِّزاري اُلْقَّبَانِي ..ولنَا فِي اُلْتَّواريخِ "عبر" يا صَاحِبي التُـــونِسي . لوْ لَمْ تَكُنْ اُلْحَضَارة اُلْعَربيَّة " كتلة تاريخيَّة " صَعْبة التّفْكِيك واُلتّفتيتِ لمَا تَكَالبَتْ ضدّها كلّ هذِه " اللّقاطات".اُلْحَضاريَّة التِى تشْكُو من
" خفّتها " اُلمرضيَّة . إنّ تقدّم الإنسانية مدين للحروب والأزمات وفترات " الهدنة " قليلة بين " الشعوب " لاستعادة الانفاس " . استراحات محاربين لا غير . غير أن الجديد كل الجدّة .. هو أنّ حربا عالمية أولى لن يكون فيهَا منْ مُنْتَصرٍ أوْ مُنْكَسِرٍ ..سَوْفَ تسْقُط كل اُلكُتَل اُلْحَضَاريَّة لتَعودَ الإنْسانيَّة للسّديم الرَّمَادي .
( اُلْحَرْب اُلْمُسَمّاة عَالميَّة أولى والثانية إنّما هي تسميات تمويهيّة لأنها كانت حروبا أوروبية _ أوروبية ) وما يعاني منه العالم الآن هو تلك " التّسويات الجارحة " على حِسَابِ اُلْشُّعوب اُلْتي لم تكن غير منْفعلة وليست فاعلة في تلْكُم الحُروب .. ( لماذا علم الجغرافيا ؟ سؤال (( ايف لكُوستْ )) ليُجيبَ : علْم اُلْجُغْرافيا منْ أجْل اُلْحَرب . وهَلْ ثمَّةَ من شئ لاَ يَصْلح للاسْتعمال اُلْحَربي باُلْمعني اُلْشَّامل وأهمها على الإطلاق " التّعصب ألدِّيني بِاُلْمَعْنَى
" اُلْمُتَعَالِي واُلْمَعْنَى اُلْدُنْيَوي ..إذ تُوجَدُ أشْكَالُ تديِّنٍ دُنْيويَّة ..وما أكْثَرَهَا ..
كَما اُلْمال و "الشُّذوذ" واُلْجَمال ؟ لمَاذا تَمَّ إحْصاء " اُلْخِصْيان " و" اُلْقِحاب " وَ" اُلْغِلْمَان " في اُلْحَضارة اُلْعربيَّة الإسْلاميَّة مثلا ؟ لأنهم يقُومُون بِدَوْر " اُلْعُيُونِ "
و" اُلجَواسِيسِ " فِي اُلْقُصُور . ومَا اُلحَرب أصْلا ؟ أليْسَتْ " إمْتِحَانٌ لِلْقُوّة بيْن طَرفَيْنِ أوْ أكْثَــر " . ومَعَهَا تُصْبِحُ كُلّ اٌلْوَسَائل مُمْكِنَة لتَحْقيق غَايةِ الغَايات عَلى اُلإِطْلاَقِ : اُلْتَّمكّن مِنْ اُلْعَدوّ : تاريخًا وجُغْرافيَا وهزْمِهِ عَلَى مُستوى البُنَى اُلْذِّهْنيَّة والنَّفْسِيَّةِ قبْل الإنتصار عليه مَيدانيًّا ..وبذلك تَكُونُ اُلْحَرْب اُلْرمْزيَّةِ الثَّقافيِّة أكثر الحُروب شَراسَةً .. وفاعليَّة على اُلْمَدَى اُلْطويلِ ..(( اُلْدَّوامُ اُلْذِي ينْقُبُ اُلْرُّخَامَ )) فَكَفى جلدا لأنفسنا .. وكَفى تَمَركُزا حوْل ذواتنا بنرجسيَّة حضارية مَريضةٍ
كم خاطب الله اليَّهود بأنَّهم كانوا" خيْر أمّة أخْرجت للنَّاس " وكذلك " اُلْمسْلمين " ..إن أعْنَف وأعْفَن أشكال العنف إنَّمَا هُوَّ ذلك الذي يتأسّس على
" اُلْمُفاخَرة " بالمُقَدَّسِ " اُلْعِرْقِي " أوْ " اُلْدِّينِي " أوْ
" اُلْجِهَوي " أو اُلْتَّاريخِيِ " أوْ " اُلْحَضَاري " أوْ
" اُلْجِنْسَوِي " و" ليْسَ عَلَى ظَهرهَا غيْر اُلْفَخُور"
وفق عِبَارَةِ صَاحِب " اُلْمُفَاخَرةِ بينْ اُلْغِلْمَانِ وَاُلْجَوارِي " و" فضْل اُلْسّودانِ عَلى اُلْبيضَانِ " وكِتاب " اُلْبِغَالِ " ( الجاحظ )).
دمتُم أحْرارا ... وحَرائرا. وبَعْدُ :
لا بد أن تعمل على إنتاج ما يمكن تسميته ّ " الإقتصاد المعرفي للحرب "
من أجْل " الإقتصاد في تبْذير الإعْتقاد " بأن نكف عن التفكير التبسيطي الكوارثي كأن نقوم بتحيين الصراع الحقيقي والوهمي بين بين دعاة " العقل " ودعاه النقل ..
و ليس الأمر بهذا "التبسيط " بين" أهل العقل "... و"أهل النقل " في تاريخ الأفكار ولا علاقة لأمثال الهؤلاء ( علماء الزور والهرج الوافدين على تونس بذهنية الفاتحين ) حتى بأدنى الدرجات الدنيا لفكر الغزالي أصلا .. (( خلاف العزالي مع الفلاسفة ومن بعده بن خلدون كان على ا مستوى القضيايا الميتافيزيقية التي ليس للهقل النقدي الحسم فيها .. وميزوا بين مجال المعرفة ( المبنية بناء منطقيا .. ) وبين ( العرفان ,,, المتقبل حدسيا ) وهو ما تفطن إليه الألماني كانط حين ميز بين الإستعمالات المختلفة للعقل .. كما ميز بين ( عالم الظواهر : العالم الطبيعي وعالم الأشياء في ذاتها :فكرة الله ... الحرية " . لقد دعى ابو حامد العزالي إلى " الإقتصاد في الإعتقاد " ... أما "الهؤلاء" فهم من " مبذري " الإعْتِقَاد . وأن نسْتعيد اليوم " الصراع الغزالي _ الرشدي " فاننا نسْقُط دون وعي منا في عفلة مركَّبة : غفلة ابستيمولوجية _ معرفية .. وعفلة تاريخية ..وهو ما نعيش ..

دمتُم أحْرارا ... وحَرائرا. وبَعْدُ :

هل أنَّ صاحب " كتاب اُلْقِسْطاس اُلْمُسْتقيم" ( أبو حامد الغزالي ) " عَالِمٌ " واُلْهَؤلاء " .. اُلذين يُسْتَقْدَمُون إلى "تونس الثَّورة" علَمَاء مثلا ؟ ."عُصْبَةٌ" حقيقيَّةٌ منَ اُلأفَّاكينَ "منْ الذين يَأكْلون اُلْثُراث " ..قناصَّة أمْوال ... "بكتاب ربِّ اُلْعَالمِين " لوْ سمعهم بن الجوزي لصنَّفهُم من اُلذَّين "يلبِّس عليهم ابليس "... وربما صنَّفَنِي مَعَهُم ... ما أسْهَل أنْ تَكُونَ "عَالِمًا" و" مُرْشِدًا راشِدًا " و" دَاعيَّةً " .. و" نِحْريرا " و" مُنْقِذا " في بلاَدِ اُلْعَرَبِ اُلْمُسْلمينَ .. "علماء" " اُلْكْلينَاس " ... واُلْهَانَةِ ... و رُقُودٍ اُلْجبانة .. فليكتشفوا لنا " علما " أو حتى " عُليْما " واحِدًا نَتَفرَّدُ باُلْسبَّق فيه عنْ سَائِرِ اُلْأُمَمِ ... طَالَمَا أنَّهم " عُلَماء " .. يدعي أحدهم أن خالد بن الوليد قد زاره في اُلْمنَام .. إذا كانَ قد زارَهُ الخالد " خَالِدُ بنْ اُلْوليدُ " لماذا لمْ يلْتَمِسْ منْهُ خِطَّةً حَرْبيًّة لدَحْر الأَعْداء ...في "الأرْضِ اُلْمقدَّسَة". أم أنَّ خالد بن اُلْوليد أتَى من كتاب اُلْغيْب ليشْهَد لهذا " اُلْشَّخْص " أمَام " طلبة اُلعِلْم " بأنَّهُ عَالم " ويُوصيهُم بأنْ لا يلتَفتوا في "حضرته" إلى أي كان لوكان خالد بن الوليد نفسه . يا لتَواضِعُ "اُلْعُلَمَاء" ويا لسَعْد "تُونس اُلْثَّوْرَةِ" بِهَؤلاَءِ " اُلْسُّعَدَاءْ ".
Haut du formulaire
Bas du formulaire

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث