§ أضْحَكْتِنِي يَا رِيريتَا الجَمـيلَة .

§       

أضْحَكْتِنِي يَا  رِيريتَا الجَمـيلَة .

 أضْحَكْـتِنِي حِينَ كَتَبْتِ   لِي :

أيُ عُمْرٍ أحْرفْ قَضيْتُه فَي اُلْغَامِضِ

ألكابُوسِيِ  اُلْـذِي اُسُمُهُ

" اُلْوَطـَنُ " وَزَادَ عَلَى هَـمِيَ الليْلَـةَ

مَكْتوبُ" إِغَاثَةُ الأُمَةِ بِكَشْـفِ الغُــمَـةِ "

فَرَميْتُ بِي  و " بكَتَابِ اُلْخِـطَـطِ  وَلَمْ أعْتَذِرْ لحِـبِيـبِـكَ

" اُلْــمَقْـريزيِ " ولا لسيَّدك صاحب "العبر" 

أنَا لَسْتُ حَزينَة وَلاَ

أنا  شَاكيةُ ولَسْتُ فِي حَاجَةِ إلَى أحَـد

( جُرْعَةُ وَرْد ٍتَكْفـينِيَ )

وَ مَنْ أعْجَبَهُ فَـقَـدْ أعجَبَهُ وَمْـنْ لـَــمْ

يُعْجِبْهُ فليُعَرِ نَفْـسَهُ لِلريِحِ  فِي اُلْـبَرْدِ اُلْكَـسِيحِ

اُلمُنْعِـشِ لِكُلِ اُلْأعْضَاءْ

( الأعْضَاءُ بِاُلْدَاخِلِ وَاُلْخَارِج  . ولا شأن لَكِ بِأعْضَاءِ اُلْحُكُومَة

الثَوْرِيًـةِ . الحكيمة. الوطنية ..  يَا رَجْعيَة هَذا ما تَـقْصِدينَ   ؟

أضْحَكْـتِنِي يَا رِيرِيتا اُلْفاتِنَةْ.

حينَ تَغْضِبُ نُوريتَا  اُلجميلة تَرْقُصُ حِـينَ تَشْتَاقُ كليموسْــتـِــيَا

اُلْتسَكُعَ في شَوارِعِ المُدُنِ واُلْـقُرَى

الخَلْفيةِ للُعُمُرِ اُلْحَزِينِ تَرقُـصُ .حينَ تُريدُ لينيتا  الفاتنة التَتَبُغَ  تَرقُصُ .حين تُريدُ كِيدْنِيسْيَا كِتَاباً من

"

"مكتبة الكتاب" بِشَارِعِ بورقيبية ويَخُونُها اُلْجَيْـبُ  اُلْخَؤونُ  تَرْقُــصُ تَرْقُـص ريريتا ترقص  حِيَنَ أقُولُ لَهَا

أُحِبُكِ

ياكَارِثَـتِيَ اُلْـرَائِعَـةْ.

ترْقُصُ حِينَ

تَقُـولُ لِيَ  :أنَا  مَرَامارييتا.أنا  رَامُورا. أنا لينيسيا  .أنا غَامُـوغَـا

امْرأَةُ "بَارِغدَةْ" تَقْصُدُ رَاوْرِيتَا بَارِدَةٌ .. فُكَ عليْكَ مِنِي حِبَاليَ  "غاشية" تَقْـصُد لِيريتَا اُلْجَـميلةْ أنَّ حِبَالَــها رَاشيَةْ . عَنْزَةٌ

بَرْشَاءُ  أجْملُ مِنِيَ  وإنْ كُنْتُ أجْمَلَ منْ كُلِ

عَارِضَاتِ الأزْيَاءْ  ثم أني حُرَّة ٌ

وَلَسْتُ تًحْفَةُ  "اُلْأثْغيَاء"   تَقْصُدُ مَارامَاريتَا الأثْرِيَاءْ

تَرْقُـصُ كَارِثَـتي اُلْرَائِعَةْ عَلَى كُلِ مَقَامَاتِ حُزْنِهَا اُلْأًنْثَوِيِ ثم تَبْكِي طَويلاً  و يَـتمَطَّى حُزنها الأنيق    ويمْتَدُّ ليْل اُلْعَويلِ عنْد قلبي الوحيد إلاَّ   قَليلاً    وَتمَدُّني بِرسَالة

 " تَرِكَة اُلْنَّبي " وتَقُولُ ليِ وهي شِبْه ذاهِلَةٍ   من ذُهُولي  وذُبوليَ   هَـذا ابنْ هِشَامِ وإنيَ زاهِدَةٌ في اُلْــدُنْيَا

وفَواكِه اُلْآخِرَةْ