jeudi 19 février 2015

صاحبي يلوّح لراعيّة العَنزات المالطيات...

أنا في الطريق العاطفية ... وصاحبي يلوّح   لراعيّة   العَنزات   المالطيات...
/////      


أنا في الطريق...
إلى غابات قصر _ قفصة لأسلّم علي الزياتين
لعلها تذكرّني بما يمكن أن يكون قد سقط من ذاكرتي الخضراء
و وصايا أبي عند " باب السور"
(....)
لا أذكر أن أبي أوصاني بشئ . يقول الولد لنفسه
كان آخر ما قال والدٌ لابنه:
" قطعة الأرض هذه لك .."
( ثم صمت ... ثم زاد )
وما تليها لأختك ... التي أسميتها على اسم أمي..
يا أعزّ أولادي ؟

لم يقل الولد   البرّي   بن البدوية الخجول لأبيه الأرستقراطي غير:
وداعا يا أبي
( ....)
افترق الأب وابنه مرّة واحدة وإلى الأبَد
(....)
كم اشتقتُ ... أن أراني أعدو بلا جرح
في القلب والذاكرة يا سموّ جلالة...
السيدة العائلة .
2
قال لي صاحبي :
(...)
 قد سافر والدي الى بلاد السحّب منذ ما يزيد عن الربع قرن وحين التقيتُ بأخواتي وأخوتي لأبي بعْد سنين الغياب  قالوا لي 
أنت العزيز علينا ونحبّك بمجَامِع قُلوبنا
 (...)
هـَمْهمت من حرارة هذا الحبّ وتفصّد جسدي أنا العارف باللغة
خرجتُ من ثيابي ومن بدني لتحطّ بي ذاكرتي..
عند طفولتي  وعطر أمّي
وقلت لهم : هذا كل ما ورثتم عن أبي.  
(...)
تسلل كل على طريقته من أمامي يمشي كما لو أنه يمشي على بيض النّعام
(....)
سلّمْت على فنجان القهوة الباردة  أمامي وحبّات الفُسْــتق
نظرتُ سريعًا إلى السّاعة التي على الجدار
وترحّمتُ على روح والدي المسكين
(...)
صمت صاحبي و صمتّ
(...)
يبدو أن صاحبي تذكر راعيّة العنزات المالطيات
وأخذ يلوّح   براوية " في انتظار الحياة "  لكمال الزغباني إلى قطيع من السّحب ..
وتذكّرْتُ أنا
وتذكرّت  ""كليمنسيا  و" "شقيق وردي
(....)
يتمي و قططي ومكتبتي  وصغار أرنبي
...).)
كم اشتقتُ ... أن أراني أعدو بلا جرح
في القلب والذاكرة يا سموّ جلالة...
السيّدة العائلة.

 (كم هي معنوياتي مُرتفعة بارْتفاع ضَغط هذا الدّم السُّلاَلي )

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث