jeudi 27 mars 2014

(. الوضوح في الشعر غنيمة الأغبياء ...) حياتي خطأ فاحش في الرقص .. رفقا بقلبي لا تجرح أناملك

بمناسبة اليوم العالمي للشعر 2014

(. الوضوح في الشعر غنيمة الأغبياء ...)


حياتي خطأ فاحش في الرقص .. رفقا بقلبي لا تجرح أناملك

  1

)" لو أن الفتى حجر ... "  تميم بن مقبل العجلاني (شاعر جاهلي)
2
«Faute de Pouvoir bien vivre ..
Toujours sur may Bien mourir »!
Sénèque
§  3
§  "شعراء تقاسموا منذ أمد بعيد أكثر الأقليم   ازدهارا في المجال الشعري. لقد بدا لي ذاك سارا بل وممتعا لأن المهمة كانت أصعب وهي استنباط الجمال من الشر "   (الشاعر شارل  بودلار)
§   
" الشعر "من جهة النسابة اللغوية واقعة عاطفية .. أيها السادة الشواعر والشعراء  (إحساس). تحسس .. استشعار عن حب مستعاد وهو كذلك مواجهة للحرب والخراب بأدوات الحبر وكيمياء الألوان والتلاعب المرح  بالأشكال .. رغم الوجع المقيم  أو هو مضغة "ضغينة"  ضد اللا _ حب. تسلمنا هذه الواقعة العاطفية اللغوية زهرة المحيطات العاصفة بصخبها الديونوزوسي وبصمتها "الأبو _ هولي" تسلكمنا 
 إلى التيه ... ومعاجم التسيار والبداوة. البداوة الجغرافية والبداوة العاطفية وأدب الرحلات المناضل في سبيل التكشف على حقيقة الذات الفردية والجماعية في حضرة متعيش ومعيش الآخر الذي كان يمكن أن "أكون" لولا صدفة الميلاد "وفق عبارة" جون لوك ".. وما ورد في" لامية العرب "العجم وسرديات
وما يعتور "الذات" من محن وامتحانات عاطفية ولغوية عسيرة وتدابير لغوية شاقة لممناعة السقوط في "المبتذل اليومي" من جهة الاستعمال اللغوي .. وإن كان الخطاب الشعري "ابن حرام" يمارس أعنف أشكال "البتاردية" في استعماله للمشترك اللساني. لقطة _ هو الشعر _ يقتنص "شعرية" ما يمكن لى تسميته بلا حذر أكاديمي: الاستعمال ألشوارعي الشيق للغة

يحيلنا "الشعر" بجماله وجلاله على تحسس الموشك على الانفجار ... والانشطار في الحياة والمتأهب للظهور والانتصار رغم جروح وجراحات  الانكسار. يحيلنا الشعر والذي هو الرفيق الأبدي للبشر بما هم ذوات بقلوب تخفق وأعين تدمع. يحيلنا السيد الشعر  إلى الإرتجاف ... والتشتت و التنصت .. على المبهج
Æ الموجع A partir   القشعريرة "والارتعاش ورجفة الحب حين اللقاء كما حين الوداع. الوداع الأصغر   والوداع  الأكبر. كما حين الوداع  الأخير بين الشعراء أنفسهم ... الذين فقدوا الشعور أصلا .. حين بلغو سن اليأس الشعري   _ والعاطفي æ تكسرت  عندهم صورة ذواتهم  في  مرايا  أوهامهم   القاتلة. أيها السادة الشواعر والشعراء   البواسل في المجازات   والصمت والعاطفة .. كم كان الرائع فيكور هيجو دقيقا  ورائعا وهو يخاطب الأروع أرتير رامبو حين قال له "انك تخلق رعشة جديدة في الشعر الفرنسي". الشعراء _ أيها السادة الشواعر والشعراء _ هم  ودائع الحضارات كما اليتامى وأبناء السبيل .. ... يذكرنا السادة الشعراء والسيدات الشواعر بالحب إثباتا .. ونفيا مطلق الحب (حب الحياة .. حب الحب حب الوطن حب انعدام الحب أقصد حب التخفف من الحب حب الملاك الغائب حب الهلاك القائم وتمني الموت:. ». يا موت زر إن الحياة ذميمة ويا نفس جدي إن دهرك هازل "(ابو العلاء المعري) كله حب كما حب." نقش الكمنجات على الخاصرة "(درويش) أو هجاء الذوات المستبعدة التي يفضل عنها الشاعر مقام الصخر والحجر على مقام الإنس والبشر:" وأفضل من أفضلهم صخرة لا تظلم الناس ولا تكذب "نزيل قلبي ومعرة النعمان )
الارتجاف. يحيلني الشعر الى الإإرتجاف _ ها إني أرتجف _ الإرتجاف هوية الحالمين والحالمات "بالنجاة" من الممات المادي و الرمزي. النجاة من وعكة الحياة. النجاة من الإمتلاك .. امتلاك الآخر .. مطلق الآخر للذات .. (الذات الفردية. الذات الجماعية الحضارية. الذات الطبقية ...)
. الارتجاف ترحا أو مرحا هو نسغ الشعر وهويته المتحولة والمتجولة. الجوالة .. "التروبادورية" في تفيصيلات ورد يهات الحياة السيالة. الشعر "كيمياء لغة" الحالمين والحالمات والعاشقين والعاشقات واقتناص "للمقلق" الذي هو من كتاب الوجود في متون الحياة. بحزنه "يحتفل" الشعر على طريقته بالحياة. . القلق التسمية الأخرى للألق اللغوي. وأنا قلق الآن. ولست في حالة شعرية "خالصة" وهل ثمة شعر خالص وإحساس خالص كما الذهب الخالص? وهل ثمة ذهب خالص لا يلين وإنما أنا في وضع شعوري غامض .. كما "الوطن المتخيل لدى الفلاسفة" و "الشعر ذاته". الوضوح في "الوطن" محنة الصادقات والصادقين ومن هم في حالة ديمومة من القلق. الوضوح في الشعر غنيمة الأغبياء. يشدني المقلق والمقرف والمنشد إلى الانطلاق كما السهم _ طفل _ اروس _ الحب في الميثولوجيا الكونية. الحماقة التي ستعصي على التطبيب هي ما يشدني في "الوطن" كما في "الحب" كما "الحرب" كما في "الشعر" و "الثورة" ومعضلة "التوزيع العادل للقمع إذا تعذر التوزيع العادل للثروة والسلام وسائر غنائم الحضارة غير المسلحة" وفق معجمي الخاص . (التواضع في غير موضعه رذيلة الجبناء  )

وطنت نفسي على الخسارة أحب زوربا والكاهنة .. والشنفرى وتعجبني هشاشة الرسل والزهاد والأنياء ومتصوفة "الحرقة" لا متصوفة "الخرقة "
لاأريد لأي كان أن يقلق علي. لا أريد أن أكون عالة عاطفية "حتى على جسدي" وفق عبارة وردت
في ذيل كتاب "الحق في الكسل" هي بمثابة الوصية من قبل زوجين قررا الإنتحار وهما في "صحة جيدة" انه بول لافرج نسيب ماركس وابنة ماركس لورا
لا أريد أن أكون عالة عاطفية على أحد .. ما أعسر ولادة الفرد خارج أرحام القبيلة وان اتسعت ارحام القبيلة فهى لا تتسع لمن "يتلاعب" بارثها اللغوي وميراثها العاطفي المنحاز إلى ألذكوري الصادق والمكذوب منه. ومن يفعلها غير "صناع الإنزياحات" و "نساجات الكنايات "من الشواعر والشعراء .
أنا كما أنا. (ذات مشتتة. رحالة. تمارس نوما دية لا تلين  . )
مزاجي رائق على طريق الغرباء السعداء الذين لم يتنكروا لغربتهم "وطنهم" الأصلي. كما للغتهم الأم. عبارة "اللغة الأم" تحيلني إلى حاضنة أوجاعي منذ طفولتي الهشة أقصد الكلمات. الكلمات كانت هي أمي المرضعة وحصني وسندي وملاذي من لكمات الأيام ... وكدمات الليالي تلك التى عشتها غريبابين الأهل يكتسحني جوع خرافي _ بين الحين والحين _ الى أناملي أمي التي لم تنجب ذكرا سواي وصوت "خالتي" .. التي تعتبرني طفل أحلامها الذي بخلت به الأعوام .. "رشاوى" جدتي لأمي - التي لم يعش لها ولد ذكر أبدا _ وان كانت كثيرة - هذي الرشاوى _ فهي قليلة على قلبى اليتيم .. فكان هروبي حين "الكدمات" واللكمات إلى الكلمات. الى الشعر. كل الأشعار الحزينة هي شكاوى يتامي الحب. الشعر كلمة. الشعر. مواد بناء الشعر
طينتة
ماهيه
.. صلصاله
أمه
رحم أمه

ش ع.. ر) حروف تتشكل منها حدود قصية في التجربة الإنسانية (ش. ر. ع).
 (ر. ع. ش). ماذا أقول  للموتى إلى حين حياة?

هل أقول   لهم ما ورثت شخصيا باعتباري   A partir الشعراء الذين يمدحون أنفسهم بما يليق بحجم الواحد منهم:

ماذا ورثت عن أمي?
صلابة البدو حين القحط وذاكرة المناحات في الأزمنة النواحة 
ورثت قراءة كتب الرمل و تقصى سيرة الزواحف وحكمة الطير...
وعن أبي ورثت افتتاني بغريزة النحل البري ولين الكلام والسلام العاطفي على العشب .
وعن جدي لأمي ورثت حب الشعر .. وربما سيرة الشنفرى 
وعن جدي لأبي ورثت حب الخيول ومناصرة الفقيرات والفقراء ?

هل أقول ما قال الحبيب الشاعر قيس بن حطيم

"متى يأت الموت فلا يبق حاجة  لنفسي  إلا قضيت   قضاءها "?
أم أردد مع شارال بودلار العظيم:

"أنا الجرح والسكين
أنا الصفعة والخد
أنا الأعضاء وآلة  التعذيب "?

 فمتى تكف الشعوب على تبذير حياة الشواعر والشعراء
ومتى يكف الشعراء عن تبذير حياة بعضهم   بعضا   هنا æ هناك.
يحيا الشعر والشواعر والشعراء .. والمجد للفنون كلها ... والوفاء للأوفياء

لا سكينة للمستبدين و الطغاة ...


سلام  لأمهات الشواعر والشعراء .. الرواحل   والمقيمات    æ   وردة  A partir تونس الصابرة ... و المصابرة .. وسلام لروح "الشهيد السعيد" الحبيب الشاعر شكري بلعيد ... وكل الشهيدات والشهداء ... 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث