mercredi 26 décembre 2012

المنجنيقات





*شـَذَرَاتٌ وَأَخـلاَطٌ مــِنْ دِيـوَانِ مَــاءِ
السُّلْوَانِ : شِفَاءً للمَوْطُونَاتِ مِنَ الأَخَــوَاتِ
وَالمَوْطُـونِيــنَ مِــنَ الإِخْــوَانِ *
* وَهْوَ مَجْعُولٌ فِي مُخَاطَبَةِ النَّفْسِ الأَمَّارَةِ
بِالفَهْمِ * ضِدَّ فَلاحَةِ الغَبَاءِ وَالبُهْمِ *
* وَالعِبَادَةُ كَسْرُ « العَادَةِ »
* وَاللَّهُ المُسْتَعَانُ*
*وَأَطْفَـالُ الحِجَـارِة المُبَــــارَكَــةِ*
فِي ظُهُورِهِمْ وَكُمُونِهِمْ كَالنَّارِ فِي الصَّوَانِ!
*وَالوَطَنُ المُهَانُ*
مَا قَبــْلَ الفَاتِحــــَة
« وَعَنْ مَكْحُول أَنَّ النَبِيَّ
(…)
نَصَبَ المَنْجَنِيقَ عَلَى أَهْلِ الطَّائِفِ »
هكذا يقول العَسْقَلانِي فِي « بُلُوغِ المَرَامِ »
الإِهْـدَاء:
إِلَى الذِينَ أَشَاعُوا مَوْتِي وَنَعَوْنِي
إِلَى أَهْلِي وَإِلَيَّ،،،
إِلَى قُدَامَةَ بْنُ جَعْفَرْ الكَاتِبُ البَغْدَادِي
أَنِيسَ عُزْلَتِي وَحِصْنِي وَصَخْرَتِي
فِي مِحْنَتِي،،،
لَوْلاَهُ لَمَا كَانَتْ هَذِهِ «المَنْجَنِيقَاتُ».
شَـــذَرَاتُ مَدَاخِــلَ
« قَالَتْ: إِنَّ المُلوُكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيةً أَفْسَدُوهَا
وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ»
«بلقيسُ» عن « الله حينَ تكلَّمَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ»
«اِتَّخِذُوا عِنْدَ الفُقَرَاءِ أَيَادِيَ فَإِنَّ لَهُمْ دَوْلَةً»
من « تراث العرب الكوني«
I. أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي فَيَّاض قال :
« كَتَبَ عُثْمَانُ بْنُ مُحَامِسَ عَلَى بَابِ دَارِهِ بِمَدِينَةِ أُسْتُجَّةَ :
« يَا عُثْمَانُ لاَ تَطْمَعْ »
ابن حَزْمٍ كتابُ « المُدَاوَاة»
-6-
فتح أختام
خَتْمٌ أَوَّلٌ:
« حَدَّثَنَا أَبُو بَكرٍ محمّدٌ بنُ الخَرائطِي (…)
عن جدِّ أبيهِ قال:« حَضَرْتُ أميّةَ بنِ أَبي
الصّلتِ
حين حَضَرَتْهُ الوفاةُ فَأُغْمِيَ عَلَيهِ طَويلاً
ثمّ أَفَاقَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَنَظَرَ إِلَى بابِ البَيْتِ
(…)
ثُمَّ أُغْمِيَ عليْهِ ثمّ أفَاقَ
فرفع رأسَهُ فنظر إلى بابِ البيتِ فقال :
لا عشيرتي تَحْميني ،
ولا مالي يَفْدينِي
ثمّ أُغمِيَ عَليْهِ ثمَّ أفَاقَ
فَقالَ :
« كلُّ عيْشٍ وإنْ تطاوَلَ دهرًا
صائرٌ مرّةً إلى أنْ يَزُولاَ
لَيْتَنِي كُنْتُ قبْل ما قد بَدَا لِي
فِي رُؤُوسِ الجبالِ أرْعى الوُعولا »
رحم اللهُ أحمدَ بْنَ زبرٍ الرَبْعِي
وأفادنا بكتابِ « وصَايَا العلماءِ
عند حُضُورِ الموْتِ »
ختمٌ ثانٍ:
« إذا نَزَلَ البلاَءُ ذَهَبَ الحَيَاءُ »
هكذا يقول سفيانُ الثوريُّ ويقول
بعضُهُم « سُفْيَانُ الرَّجعيُّ »
والعُهْدةُ على الرّاوي !
خَتْم ثَالثٌ
« وَجْدانِ بيْنَ حَشَا وبيْنَ فُؤادِ
هذا لِفرْطِ هوَى وذا لِبِعاد
أمّا الرَّحيلُ فحينَ جَدَّ ترَحَّلتْ
مُهَجُ النُّفوسِ به عن الأجسادِ
مَنْ لمْ يَبِتْ والبَيْنُ يَصْدعُ قلبَهُ
لمْ يَدرِ كيْف تَفَتُّتُ الأكبادِ »
رحم اللهُ بنَ بَدِيلٍ وَأفادنا بكتابِ
« الورقة » لابنِ الجَرّاحِ قدّس
الله سِرَّه ولا فضحَ
بين الاخوانِ أمْرَه !
ختمٌ رابعُ: وَهْوَ لِي
* وَهَبَتْكُمْ !
قد وهَبَتْكُم أوْطانُكُم مِنْ تُرابِها
« اسْتِقْساطاتًا » : هي عناصرُ منْها أبدانُكُم *
و أطْوارَ صوّرٍ لأنفُسِكُمْ وأرْواحِكُم *
وإلى طِينِها العوْدُ وإليْها *
،،، أكيدُ رُجْعَانٍ *
وأنفُثُ فِيكُم : ظلاَّمِي أنفُسِكُم *
أنتُم وأنتُم * منّي وأنا مِنْكُم *
ولَمْ أعُدْ أَعْرِفُنِي فِيكُم *
*مُسوخُ كائناتٍ مُكَوَّنَةٍ
/عَوَجًا/ وَمُرُوقًا/
*عَن* مُقْتضَى الحالِ *أخَذَتْكُم صروفٌ*
مِنَ الذُّلِّ *لِلذّةٍ* هِيَ * مَاهي*
الضيقُ*
وَمَا مُتَّسَعٌ
و،،، قالتْ أمَةٌ مِنَ الأعرابِ
يا قوْمُ ضيّقتُمْ
عليّ حيَواتِي * ضيّقَ اللهُ عليْكُم جُلُودَكُم
وصدُورَكُمْ وقُبُورَكُمْ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ *
*(…..) *
قدْ وسّعَ ما عنْدَ زَوْجاتِكُم *
اتساعًا على اتّساعٍ *
وما فُسْحةٌ أملٍ* في الشّفاءِ
من مرَضِ الوُطانِ :
الذي هو حُبُّ الوطنِ والذّهولُ *
عَمَّا سِوَاهُ لَدى كلُّ موْطونةٍ وموْطونٍ
إلاّ *
أن تُسْقى كلُّ موْطُونةٍ ومَوْطُونٍ
ماءً مَمزوجًا بِتُرابِ قُبورِ:
الملوكِ ،
والسّلاطِينِ ،
والأُمَراءِ ،
ومَنْ فِي هذا
السَّيَاقِ مِنْ مِثْلِ كلِّ عدوٍّ
للأمّةِ والفُقراءِ
والكتَّاب والشّعَراءْ
أرسلَ مِنَ التِكْذَابِ مَا أرْسَلَ *
خَوّانٌ * شَرابَ ماءٍ مثلما سمّته
العربُ العارِفَةُ : “ماء السُّلوان
واللهُ المستعانْ
وأطفالُ الحجارةِ
والوطنُ المُهانْ!
ختْمٌ خامسٌ
وَهُوَ مَكْرُورٌ :
« إذَا نَزَلَ البَلاَءُ
ذَهَبَ الحياءْ »!
هذا المكْتوبُ المصَمَّقُ في
حُبِّ الفُقَراءِ ..
وكراهِيَّةِ الملوكِ والسّلاطينَ والأُمَراءِ
ومَنْ في هذا السِّيَاقِ منْ أعداءِ الأمَّةِ،
والدُّعاءِ ،،،
على الواحدِ مِنْهُمُ بالتَّفْصيلِ وعَليْهِمْ
بالجُمْلةِ جُمْلةً:
* بِطول العُمْرِ *
* والهِيامِ *
* ومزيدِ العَمَهِ *
* والعَمَى *
ومفاعيلَ شَتّى وجواعِلَ جمَّةٍ
وأشْياءَ أُخْرَى !
مِن اِصْطِكَاكِ أسْنَانٍ وعُقلةِ لِسانٍ .
وحَكّةٍ واحدةٍ أوْ أكثرَ
مِنْ حَكّاتِ إِبليسَ!
ومفاعيلَ شَتَّى وجواعِلَ جمَّةٍ
وأَشْياءَ أُخْرَى!

كَفِقْدَانِ الواحدِ مِنْهُم اسْمَهُ وامِّحَاءِ
رسْمِه ، وأشْياءٍ أُخْرَى وجَوَاعِلَ
جمَّةٍ وأُمورٍ شَتَّى مِثْلَ ،
إنْهِيارِ البُنْيَانِ وذَهَابِ العُمْرَانِ
وإنْسِدَادِ الأَجْوَفَينِ، قَالتِ آلْعربُ :
« الفَمُ والفَرْجُ »!
« أَلْهَاهُمُ التَّكَاثُرُ » لَمْ لَمْ ولَمْ يَتْرُكوا لنَا
ولا المقابِرَ *
كنْتُ قدْ نَهيْتُكُم عن احتِلالِ المقَابِرِ
ألاَ فاحْتلُّوهَا *
وانْتشارِ العجْزِ ـ عندهمُ ـ على العَدِّ ..
وآشْتِياقِ عُودِ النَّدِّ وأورَاقِ نبْتَةِ
« ستِّ مَرْيمَ » والعَرْعَرْ
وسائلِ عطوراتِ « أزَارُو » على سبيلِ
الأُنْموذَجِ مِنْ مِثْلِ إيف سان لوران
وكُلِّ ما في هذا السِّياقِ مِنْ مثْلَ فِقْدانِ رأسِ
الهُدهدِ المعروفِ عنْدنا بـ
« التِّبيبِ »
تبّتْ يدَا كُلِّ أَبي لهبٍ منهُمْ عندَ مدّ أيديهم
للمَرْدَقُوشِ والفاسخِ والفِيسُوخِ
وزهْمِ النَّعامِ والمبيداتِ للحشراتِ
*واشتياقِ لَحْمِ الفِراخِ
والخِرْفَانِ والجِمالِ
والبقرِ والضّانِ *
ومَا ألْهَمَ البحرُ!
وأشياءَ أُخرى
ومَفاعيلَ شتَّى
وجَواعِلَ جمَّةٍ
وكلُّ ما في هذا السياقِ من مثلِ
انْعدامِ الثّومِ اللّيبِيّ
كما يقولُ « أوفيد » والمفيدِ في الشِّفاءِ
من دَاءِ الحُبِّ والجَوى،
لَدَى كُلِّ مَنْ دُسَّتْ لَهُ ذَرَّةٌ وَاحِدَةٌ .
أَوْ أكْثرُ مِنْ مَسْحُوقِ شَجَرَةِ عشْقةَ
قَالَتْ:
العَرَبُ :
« الحُبُّ مِنَ الحَبِّ
والحَبُّ مِنَ الحَبَّةِ
وَالحَبَّةُ
مِنْ نَبْتَةٍ
والنَّبْتَةُ
الحَبِيبَةُ شَجَرَةُ عَشْقَة
وَأَنزَلَ بِهِمْ : أَشْيَاءَ أََََََََََََََََََََُخْرَى
و مَفَاعِيلَ شَتَّى
وَجَوَاعِلَ جَمَّة
كَالذُّهُولِ
عنْ مَعْرفَةِ الأَشْكَالِ الهَنْدَسِيَّةِ
مِثْلَ المُرَبَّعَاتِ وَالمُقَعَّرَاتِ وَالمَخْرُوطَاتِ
وَالدَّوَائِرِ وَكُلِّ مَا فِي هَذَا السِّيَاقِ
وَنِسْيَانِ الشَّهَادَةِ :
عِنْدَ
تَخَلْخُلِ
أَحْوَالِ
الأَبْدَانِ !
« لَوْ جَاءَتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِخَبِيثِهَا
وَجِئْنَا بِالحَجَّاجِ لَغَلَبْنَاهُمْ »!
وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ
حَسَّانٍ قَالَ :
« أَحْصَيْنَا مَنْ قَتَلَهُمُ الحَجَّاجُ
صَبْرًا فَبَلَغَ مَائَةَ أَلْفٍ وَعِشْرِينَ
أَلْفٍ »
وَكُلّهُم ذَاكَ « الرَّجُلُ » !
أَمْرَضَ
أَمْرَضَ اللَّهُ قَلْبَ الوَاحِدِ مِنْهُمْ وَأَطَالَ
(…) سُقْمَهُ وَفَصَمَ صُلْبَهُ
وَلاَ أَعْلَى كَعْبَهُ وَكَسَّرَ كَعْبَتَهُ وَقَطَّعَ
عَقِبَهُ*(…)* وََقمْقَمَ عَصَبَهُ
وَبَتَرَ أَطنَابَهُ وشَنَّجَ أَعْصَابَهُ وَعَجَّلَ
لَهُ بَعْضَ الهَلاَكِ وَشَيْئًا مِنَ العَطَبِ
وَلاَ نَصَرَ
حِزْبَهُ
*(…)* وَأَدَامَ لَهُ الخَصَاصَةَ
وَالسَّغَبَ وَلاَ آمَنَ رُعْبَهُ. (…)*
وَلاَ فَرَّجَ كَرْبَهُ
لاَ وَلاَ رَفَعَ جَنْبَهُ
وأَنْزَلَ بِهِ أَشْيَاءَ أُخْرَى
وَمَفَاعِيلَ شَتَّى
وَجَوَاعِلَ جَمَّةَ
….
أَسْقَمَ اللَّهُ جِسْمَ الوَاحِدِ مِنْهُمْ
وَأَطَالَ سُقْمَهُ وَمَحَا رَسْمَهُ
وَأَنْسَاهُ إِسْمَهُ وَلاَ كَشَفَ لَهُ
غمَّهُ*(…)* وَلاَ فَرَّجَ
لَهُ هَمَّهُ وَلاَ وَفَّقَ عَزْمَهُ *(…)*
وَلاَ أَمَخَّ عَظمَهُ ،،
وَأَزَالَ نِعَمَهُ وَأَطَالَ عَدَمَهُ وَعَجَّلَ
حِمَامَهُ وَلاَ تَوَلَّى إِكْرَامَهُ
وَلاَ رَحِمَهُ ،،
وَلاَ نَعَّمَهُ ،،
وَزَلْزَلَ قَدَمَهُ ،،
وَفَضَّ فَمَهُ ،،
خَاصَّةً !
وَأَنْزَلَ بِهِ نِقَمَهُ ،،
وَأَصَمَّهُ ،،،
وَاصْطَلَمَهُ ،،
وَطمَّهُ ،،
وَدمْدَمَهُ وَهَرَدَهُ جُمْلَةً
وَتَفْصِيلاً ،،،
وَأَنْزَلَ به أشياءَ أخرى
ومَفَاعِيل شتّى
وجَوَاعِلَ جمّهْ
،،،
،،،
،،،
« وتمزّقاتٍ »
لاَ حيَّا اللهُ الواحدَ مِنْهُم
ولا بيّاهْ ،،،
ولاَ عَمَّرَهُ ولا أَبْقَاهْ
ولا أكرمَهُ ولا بَوَّأهْ
ولا بَرَّهُ ولا حبَاهُ
ولا قرَّبَهُ
ولا أدْناهْ ،،،
ولا حَاطَهُ ولا تولاَّهُ
ولا حرسَهُ ولا رعَاهُ ،،،
ولا حَفِظَه ولا كلاَهُ
Bien -
Bon -
- آمين
Amen -
ياربَّ
المجْرُوحَاتِ و المَجْرُوحِينْ !
ولاَ صانَهُ ولا وقَّاهْ
ولا جاءَ بهِ ولا
كفاهْ ،،
ولا فرَّجَ عنْه ولا شَفَاهُ
ولا باركَ فيه
ولا هَدَاهُ
ولا رزقَهُ ولا أغناهُ ولا
رَحِمَهُ ،،،
ولاَ سَقَاهْ ،،،
ولا غَفَرَ لَهُ ،،،
ولا أرْضَاهُ ،،
ولا رَحِمَ رمّتَهُ ولا هَدَاهُ
ولا طَهَّرَهُ ولاَ زَكَّاهُ
ولاَ خَلَّصَهُ ولا نَجَّاهُ
ولا فرَّجَ همَّهُ
ولا كشف غَمَّهُ ولا شَفى
سُقْمَهُ
ولا صحَّحَ جسْمَهُ ولا حملتْ
قدماه نَعْلَهُ :
ولا نهَضَتْ بِه
رِجلُهُ
وأنزَلَ بِهِ أشياءَ أُخرى
ومَفَاعِيلَ شَتَّى
وجَوَاعِل جمَّه
…………….
…………….
« وَتَورّماتٍ »
Bien -
Bon -
- آمين
Amen -
ياربَّ
المجْرُوحَاتِ و المَجْرُوحِينْ !
أبكى اللهُ
الواحدَ
مِنهمُ
وأَشْقَاهُ ونحَّاهُ الله ومَحاهُ
وأوْهاهُ ودَهاهُ وأبعدَهُ
وأقصاهْ *(…)* ولعنَهُ
وأخْزاهُ وأَهْلَكَهُ وأَرْداهُ
وأوْرطَهُ
وَأَضْنَاهْ
وَأَصمَّهُ
وَأعْمَاهُ
وحوّلهُ حمَارًا أو جذْعَ نخلةٍ
أو رُتَّيلاءَ بِلا شِباكٍ
وأنزل به أشياءَ أُخْرى
وَمَفَاعِيلَ شَتَّى
وجَوَاعِلَ جَمّهْ
…………..
…………..
وَ توعّكاتٍ !! .
Bien -
Bon-
- آمين
Amen -
ياربَّ
المجْرُوحَاتِ و المَجْرُوحِينْ !
قمع اللهُ الوَاحِدَ منهُمُ
وجَدَعُهُ
صَرَعَ اللهُ الوَاحِدَ منهُمُ
وأَضْرَعَهُ
وضع اللهُ الواحِدَ منهُمُ
ولاَ رَفَعَهُ
مَنَعَ اللهُ الواحدَ منهُمُ
ولاَ أَمْتَعَهُ
عوَّجَهُمُ اللهُ
وأجَاعَهُمْ
وَأنْزلَ بِهِمْ مَفَاعِيلَ شتَّى
وجواعِلَ جَمّهْ
وأشْيَاءَ أُخرَى
…….
………
…………
مِثل التَّوَعُّكاتِ والتَّوَرُّمَاتِ!
والتَمزُّقاتِ وما لا يَعرِفُ
الصيادِلةُ والأطِبَّاءْ !
Bien -
Bon -
- آمين
Amen -
ياربَّ
المجْرُوحَاتِ و المَجْرُوحِينْ !
طوَّحَ اللّهُ الواحدَ منهُمْ
وطحْطحَهُ وقبَّحَهُ
وتَرحَهُ
وفَضحَهُ ، اللّهُ
وذبحَهُ
لا منحَهُ، اللّهُ
ودوَّخَهُ ،
مسَخَهُ
وأسْحَقَهُ وأدحقَهُ وأحْرقَهُ
وحَرَّقَهُ وهتكَهُ وانْتَهَكَهُ
وأوْحَشَهُ ،،، اللّهُ
وأمرضَهُ
وأرْمَضَهُ
وأقصَعَهُ ولا خلَّصَهُ
ونقصَهُ اللّهُ
ووَقَصَهُ وأتْعَسَهُ وأنْزلَ بِهِ :
مَفَاعِيلَ شَتَّى
وَجَوَاعِلَ جَمَّهْ
وأشْيَاءَ أخْرَى .
….
Bien -
Bon -
- آمين
Amen –
ياربَّ
المجْرُوحَاتِ و المَجْرُوحِينْ !
* نَحَسَهُ اللّهُ وأخْرسهُ ولا قَدَّسَهُ *
ولا حَرَسَهُ
ونكسهُ * وطَمَسَهُ اللّهُ ورَمَسَهُ
وأبْعَدَهُ خاصّة *
ولاَ أسْعَدَهُ وهَدّه خَاصَّة * وكَدَّهُ وأكْبَدَهُ
وشرَّدَهُ ….
و لاَ أرْشَدَهُ
وأسْحَتَهُ بِالجُمْلةِ وكَبتَهُ بالتَّفْصِيلِ *
وشَتَّتهُ بالتَّفصيلِ * وبَتَرَهُ بالتَّفْصِيلِ *
ودَحَرَهُ بالتَّفصِيلِ *
ولاَ طَهَّرَهُ وكَسَّرَه ولاَ جَبَّرَهُ
بتَرَهُ اللّهُ وعَزَلَهُ وعَطَّلَهُ
* أخْملَهُ اللّهُ ولا خوَّلهُ ولا موَّلًهُ *
ورَفَعَ عَنهُ زيتَ الصَّخْرِ :
المَعْروفِ :
بالبترولِ
وأنزلَ به أشياءَ أُخْرَى
وَمَفَاعِيلَ شَتَّى
وَجَوَاعِل جَمَّهْ !
Bien -
Bone-
- آمين
Amen -
ياربَّ
المجْرُوحَاتِ و المَجْرُوحِينْ !
هذا المكتوبُ مُصمَّقٌ بالحِبرِ ،،،
والدِّمَاءِ
والدُّموعِ ،،،
والعَرقِ ،،
وأشياءَ أُخْرَى
جَمِيع جُمَّاعهَا مَرفودٌ
بالزَّفراتِ الممزوجةِ
ببعْضِ الأخلاطِ العجيبةِ
والغَريبةِ المُسْتفادةِ
من كرِّ الأيَّامِ ،،،
ومَرِّ الليالِي
وانتقالِ الأحْوالِ ،،،
والمفيدةِ
فِي الإِعْوجاجِ منْ وَجَعِ الجوعِ
كالتَّلوِي وضمانِ السَّكنِ ،،
المَضْمُونِ للفقراءِ ،،،
كَمَا للكتّابِ والشُّعرَاءِ !
مَا بَيْنَ المَاءِ والنّارِ فِي الهَواءِ بيْنَ
الأرْضِ والسَّماءِ
يَا لَجَمالَ الأشياءْ
يَا لَجَمَالَ الأشياءْ !
فسبحَانَ الواحِدِ القَهَّارِ المنَّانِ بالسّلطةِ
عَلَى السّلطانِ وبالشَّانيةِ
على أصْحابِ الشَّانِ ،،،
كَمَا مَنَّ مِنْ قَبْلُ بِالبَابِيةِ
علىَ البابِ والمِزْرَابِيةِ
على المِزْرَابِ وسُبْحانَ
المُلْهِمِ بالخُنُوعِ
والدَّالِ على ثِمَارِ
حَضارةِ السّيدِ الدُّولارِ :
هَواؤُهَا مُكَوّنٌ
مِنَ
الأَزُوتِ
والأُكْسِجِينْ
والخِيَانةِ
والإشْهارِ !
فَوانِيسَ ضِِياءٍ لِعبَادهِ الفُقَراءْ
رِجالاً وخُنَّثًا
وَأخَواتُ « قَافٍ »
ونِسَاءْ !
Bien -
Bon -
Amen -
أمين
ياربّ المَجْرُوحَاتِ والمَجْرُوحِينْ !
هذا المصَمَّقُ مَوْسُومٌ
بِعُنْوانِ : « الدُّعاءِ » عَلَيْهِمْ
وعَلَى الّذِينَ دَعَوا
إِلَيْهِمْ !
….
بِاسْمِ :
كُلِّ مَوْطُونَةٍ
وَمَوْطُونٍ
عَلَى الملُوك
والسَّلاطينِ
والأُمَراءِ
بِطُولِ العُمرِ
والأَسَى
والعَمَهِ
والعَمَى
وتجَرَّعِ الغُصَصِ
وَهْوَ دُعَاءٌ :
فِي « إِغَاثَةِ الأُمَّةِ بِكَشْفِ الغُمَّةِ » وتَلاَفِي
العَطَبِ وَدَرءِ البَلاءِ على أخَوَاتي
الكَوْنِياتِ وإخوانِي الكوْنِيّين مِنَ
الفُقَرَاءِ وذلك بالدّعاءِ عَلَى المُلُوكِ
والسَّلاَطِينِ والأُمراءِ ،سُلاَلَةُ صَاحِبَاتِ الرَّايَاتِ !
أَبْنَاءَ دُونَ مَقَامِ الكَلْبِ
ومَنْ فِي هَذَا
السِّياقِ مِنْ أَعْداءِ الأُمّةِ والفُقَرَاءِ
بطولِ العُمْرِ
والعَمَهِ والعَمَى والأسَى
وتَجَرَّعِ الغُصَصِ
وفِعالاتٍ أُخرِى
وتقلَّباتٍ
وأشيَاءٍ
مختلفةٍ..
وَجوَاعِلَ « كصَلْصَةِ الزَّلزَلَةِ »
وتَهْدِيمِ القُصورِ..
وإنْ
………….
………….اقتضَى
الأَمْرُ غَرْقِ كَاملِ المَعْمُورِ
أَوْ
هُجُومِ الفِئْرَانِ
والقُمَّلِ
والصِئْبَانِ
لِقَضْمِ ألسِنَةِ أصْحَابِ :
« المُلكِ »
و « اليَدِ القَاهِرَةِ »
و « السُّلطانِ »
وتَفْعيلِ أشياءٍ أُخْرَى وَمَفَاعِلُ شَتَّى
وجَوَاعِلَ جَمَّةٍ
ولفيفٍ مِنَ الأمُورِ التِي تُعاشُ
ولا تُوصَفُ
….
يَعْرِفُهَا كلُّ منْ شحطتْهُ :
حَبَّةٌ واحِدَةٌ
أو أكثَرُ مِنْ حبّاتِ حُبِّ الفُقَراءِ
والوَطَنِ !
يُدْرِكُهَا – كُلُّ مَوْطُونٍ
ومَوْطُونَةٍ (…) * لا تُشْفَى ولايُشْفَى
إلاّ أن تُسْـقَى ويُسْـقَى :
مَاءً
ممزوجًا
بِترابِ
قُبورِ
المُلوكِ
والسَّلاطِينِ
والأمراءِ
ومَنْ فِي هَذَا السّياقِ مِنْ أعْدَاءِ
الفُقَرَاءِ والأُمَّةِ
مَاءٌ
مِثْلُهُ سَمَّتْهُ العَرَبُ العَارِفَةُ:
مَاءَ السُّلْوَانْ!
اللَه!
الله! الله!
والله المُسْتَعانُ وأطْفالُ الحِجَارَةٍ
والوَطَنُ ..
المُهَان ُ! ! !
وهَذَا المَكْتُوبُ الَّذِي هُوَ
كَمَا هُوَ..« كِيمياءُ عَزاءٍ »
في اسْتِنْزَالِ فاكِهَةِ البَلاءِ
ـ ضدّ الغزاةِ والخونة والعملاء ـ وهو مَجْعولٌ يعودُ بالكلّيةِ إلَى
أَلَمِ التَأَمُّلِ فِي تَقَلّبِ الحَالِ والأَحْوَالِ
فِي الأَوْحَالِ
« وجَواهرِ الألفاظِ »
« لِقُدامَةَ بَنُ جَعْفَرَ » الكَاتبِ البَغداديّ
وقَوْلِ مَنْ سَلَفَ مِنَ الأَبْرَارِ فِي مَنْ صَحَّ
عَليْهِ العَارُ والشَّنَارُ مِنْ أعْداءِ
الأمّةِ التِي اسْتَفْحَلَ فِيهَا أَمْرُ :
الغُمّةِ !
وهَذَا المجعُولُ أيضًا و أَيضًا فِي الدّعَاءِ عَلَى
الوَاحِدِ مِنْهُم:
( بالتّكْرَارِ المَكْرُورِ كَرًّا )
بطولِ العُمُرِ
والأَسَى
والعَمَهِ
والعَمَى
وتَجرُّعُ الغُصَصِ ..
…..
…..
…..
…..
ليَتمَّ القَصْدُ وَهْوَ انْتِقَاضُ البِنْيَةِ الذِي يُسَمّيهِ
أَهْلِي مِنَ العَرَبِ العَارِفِةِ:
المَوْتَ !
والجَوَاعِلَ
والمَفَاعِيلَ
وأشياءَ أُخْرَى!
….
Bien -
Bon -
- آمين
Amen -
ياربَّ
المجْرُوحَاتِ و المَجْرُوحِينْ !
عجَّلَ اللهُ حَتْفَ الواحِدِ منهُمُ وأَرْغَمَ أَنفَهُ
وأتاحَ خَسْفَهُ
وأَدَامَ خَوْفَهُ بالجُمْلَةِ وعَضَّ طَرْفَهُ بِالتَفْصِيلِ
وأدَامَ دَنَفَهُ وعَجَّلَ تَلفَهُ
وأَوْهَنَهُ وأَثْخَنَهُ ولاَ صَانَهُ ….
ولا أَعَانَهُ وغَلَّهُ وخَذَلَهُ
وأَهَانَهُ وأَزْمَنَهُ
ورَمَاهُ بالعُقالِ والدَّاءِ العُضَالِ
والأَغْلاَلِ بالجُمْلَةِ
………..
والأنْكَالِ بالتَفْصِيلِ ….
وغَلَّهُ وأَغلَّهُ وخَذَلُهُ وأَضَلَّهُ وقَتَلَهُ
ولاَ خَوَّلَهُ وسَدَّ عَلَيْهِ سُبُلَهُ ….
وقَطَعَ عَنْهُ حِيَلَهُ
وأَنْزَلَ بِهِ أَشْيَاءَ أُخْرَى
ومفاعِيلَ شتّى
وجَواعلَ جَمّه
Bien -
Bon -
- آمين
Amen -
ياربَّ
المجْرُوحَاتِ و المَجْرُوحِينْ !
لا رَحَمَ اللُه مِنْهُ شَعرةً
ولا أَرْقَأَ مِنهُ عَبرَةً
ولا هَدأتْ منهُ رنّةٌ
ولا سَكَنتْ مِنهُ أنّةٌ
وأَنْزَلَ بِهِ :
أشياءَ أخْرَى ،،
ومَفَاعِيلَ شَتَّى ،،
وجَوَاعِلَ جَمَّه ،،،
-III-
أيّهَا الموطُونُونَ من إناثٍ وذُكرانٍ
وما بينهما قِوامَا * لم يمسَّكُمْ من مَرضِ
الوُطانِ إلاّ أنتُمْ بما اسْتَحْدَثْتُمْ فِي المَعَاشِ
والمَعادِ واصْطيادِ الفُلُوسِ * وما
أوطَانُكُمْ بظلاًّمةٍ دائِما
للموْطونينَ*** (…) *
وَما مخرَجٌ مِنْ ضيقٍ
مِمّا أنتُمْ فيهِ إلا أنْ تَزَحْزَحُوا
عَن نِحَلِ مَعاشِ غَيرِكُمْ * لا تُقلّدُوا *
والعبادةُ كسْرُ العَادةِ *
ولنْ يَسْمعَ لقولٍ مثلٍ سِوَى
منْ حَصّنَ منهُ كلَّ أجْوَفٍ من فمٍ وفَرْجٍ
ومَا تَعرِفُونَ *
أَنْ غَيّرُوا المَأْكُولَ والمَلْبُوسَ ومُلْتَمَسَ
النِّكَاحِ لَوْ كُنْتُمْ حقًّا مَوْطُونِينَ *
أيُّهَا المَمْسُوسُونَ فِي صَمِيمَ كَافِ
الكَرامَةِ أَنْ كُفُّوا عَنْ إِذْلاَلِ العِلْمِ
والعُلَماءِ والشَّوَاعِرِ والشُّعَرَاءِ والصِّحَافِيينَ
والصِّحَفِيّاتِ ومَنْ فِي هَذَا السِّياقِ مِنْ
فَلاَسِفَةٍ *
ومَا قَومٌ أَذَلُّوا العِلْمَ والعُلَمَاءَ إلاّ أذَاقَهُمْ
الأعْدَاءُ صِرْفَ ،،،
لُذَاذَاتٍ مِنَ بَلاَءٍ * وأشياءَ أُخْرَى
ومفاعيلَ شتّى
وجَوَاعِلَ جَمّه
واللهُ المُستعَانْ،،،
وأطفالُ الحِجارةِ
المُبَارَكَةِ
والوَطَنُ
المُهانُ! !
- IV-
حرّره وصَمَّقهُ سَلِيمْ وَلَدُ دُولَةٌ بِنْتُ
أَحْمَدْ بالحَاضِرَةِ التُّونِسِيَّةِ بَعْدَ رَدْهةٍ
عَلَى انْقِضَاءِ حُكْمِ سَيِّدِنَا ومَوْلاَنَا
صَاحِبِ الأنْوارِ ،،
الزّكيّةِ أحيانًا ـ والطَلْعةِ البَهيَّةِ
« المجاهد الأكبر »
مُؤَسِّس أوّلِ جمهوريّةٍ بالقائمةِ
المَحروسةِ التّونسيّةِ
Bien -
Bon -
- آمين
Amen -
ياربَّ
المجْرُوحَاتِ و المَجْرُوحِينْ
v   
كتُب النص ونُشِر( 1991)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث