lundi 17 décembre 2012

الوطن دَم اُلْذِمِيٍ.. والغَامِضُ اُلْكَابُوسِي



الوطن   دَم اُلْذِمِيٍ.. والغَامِضُ اُلْكَابُوسِي
سليم  دولة (الكاتب الحر)




" دَمُ الذمي كَدَمِ اُلْمُسْلِمِ "
(على بن أبي طالب)




مِزاجِيَ رَاِئقٌ .   مَواقيِتِيَ شَائِقَةٌ . بَوْصَلَةُ عَواطِفِيَ هَادِئَةٌ عَلَى طِريقَةِ اُلْغُرَبَاءِ   اُلْسُعَدَاءْ. سعداءٌ هُم  اُلْذِينَ لَمْ يَتَـنَكًرُوا لِغُرْبَتِهِمْ اُلْتِي هِيً وَطَنُهُمُ اُلْأَصْلي مُنْذ "زَقْـلَطَتْهُمْ"  أمًهَاتُهُمْ مِنْ كُرُوشِهِنً  اُلْرَحِيمَة  ( اُلْحَبًالَةُ اُلْوَلَادَةُ ) فِي أرْضِ اُلخَضْراءْ.
هنيئا لكم ببلادكم " الخضراء " في لون ولائم   الكذب و هو " وضع الكلام في غير موضعه كما خلع تونس مِنْ جُغرافِيتِها وَاُلْقَذْفِ بِهَا  في غيْر مَكَانِهَا . الكَذِبُ  "الأصْفر" عَلى "الأزْرَقِ  ألكُحْلي " عَلَى " اُلسًمَائِيِ اُلْنِيلِيِ " عَلَى اٌلأرْجُوانِي المُرْجَانِي"

حِينَ أَمُوتُ _ بَعْدَ الذِينَ يُريدُونَنِي  حَيًا عَلَى طَريَقَتِهِمْ   وَميِتَا عَلَى  طَريَقَتْيَ _ لاَ أُريدُ (مثلا)   لأحَدٍ مِنَ الذين عَرفتُهم عَلى حقيقَتِهِمْ   أنْ يَمْشِي فِي جَنَازتي ..لن تكون  ثمة جنازة أصْلا . سَتَكُونُ _ وهَذاَ احْتِمَالُ الاحْتِمَالاَتِ _ حفلةً تنكُرية ..تَليقُ بِمَقامِ اُلذِينَ يُريدُونَنِي مُمَدَدا أمامَهم لأني أعرف  تاريخ سلالتهم وما علق في أسنانهم من لحم إخوتهم المأكولة نيئة من قبل سيادتهم _في  المناسبات "الثقافية " مثلا.  سأكون سعيدا بأن لا أشاهد آخر هُنيْهة في حياتي_ وحين العَلَزِ( حين الموت )_  غير صورة " مخطوط " مسته ألسنة النار في تلك الدار "بباب الفَلة التونسية"_ زَمَنَ اُلْعِنَاَيةِ المَوْصُولَةِ بالشَعَراءْ واُلْكتاب زمن "جَوْدة الحياة" وريثة "فرحة الحياة"  )  سأكون سعيدا فِعْلا وسليماَ فعلا ..ودولةً فِعْلاً  أنْ لاَ أسْمَعَ غيْر مُواءِ نَاعِمٍ لبَعْضِ أصْدِقَائِي مِنْ القطط
( وردة وأوراد  والزَبْرقَان  وَرنيم  وكليمنسيا و الشنفرى وعنترة  )أرْواحُها تَعْرِفُنِيَ وروحي تعرفها .ولم تتحالف ضدي ..مع السلطة "الخامجة"  كما فعل شعراء المزبلة وفلاسفة المهزلة (مثلا ) لا أريد أن أسلم على أحد .  ولا وصيةَ لِي لِأَحِدٍ ولا طلب عندي عند الله  .  ( السُعَداءُ لاَ يُوصُونً بِشَيءٍ وَأنَا سَعِيدٌ ) وَلاَ يَعْنيِنيَ مَاذا يَفْعَلُ أبْنَاءُ الثُقَـبِ بِبَنَاتِ الثُقُـب ( السُعَداءُ لَا يَعْنيِهم مَنْ يَرِثُ المَكَان بَعدَهُم   وأنَا سَعيِدٌ ). كم أنا أساويني  اذ لا شيئ يساويني ولا أطلب المساواة : خرافة الحالمين, وأنا حلمت بأنيَ لم أعد أحلم .

قُرصَة خبز شعير "   مغشوشة "( الوطن )  "عُلْبَة حليبٍ مَغشُوشَة "( الوطن)  كِيس  مَغْشُوشُ (الوطن ) استحمَام بالماء البَارِدِ شتَاءً (الوطن ) . كتاب " الفرج بعد الشٍدة  مقلوبا " (الوطن ). قراري   النهائي . . القطع النهائي مع الكهرباء العاطفي في الوطن _   هِطايَة  أيديولوجيا جُددْ " (الوطن ) فيضانات من الوعود المكذوبة (الوطن ) . زهرة واحدة تكفيني للتي أحب(في الوطن ) .. وان لم تقبلها ... فلها الفصول ..كلها وما يليها . وفوائد الثوم والبصل الجمة " ولدغة " " نحلة سليلة سعير الأسعار" ..عند شجرة "السَنَرْتَسِيسْ "والتي كما تقول خرافتي  من ينظر إليها وكان جائعا إلى الطعام شبع  ومن كان عريانا قريانا كسي إستبرقا وديباجا  ومن كان  مريضا بالملينخوليا من سعير الكراء والكهرباء والماء  وسائر السوائل وضيق الصَدْر والْجَيبِ والدَار :  فَرحَ وطَربَ .

حين أواري بنفسي اسْمِيَ ولَقَبي و"حقيقة" ما فعلتُ بالحياة وما فعلتْ بـيَ الحياة وأدواتُ الحَياةِ حين كنت في تونس حَيًا وحِينَ كنت قدْ مَرَرْتُ فِعْلاً قرْبَ حَياتِي   سَوْفَ أردٍد :" لقد كان  دَ ميَ في وطني أهْون على إخْوتِي  من دم ذمــــــــــي."  فكُنْتُ سَعيدًا لأنِيَ تخفَفْت من " الوطن"   وثقل  الأمَانة ..وقلتُ لِيَ
النوم      باكرا عنْ شيء اسْمه" شواغل الوطن"  فضيلة "الشُعَراءِ اُلْكِبارِ" مثليَ ( ههه ههه) الذين مَستَهم "نَارَاتٌ " الإخْفَاقِ العَاطِفِيِ فِي الوَطَنِ  فَكَانَ  الكَسَلُ مِنِيَ  غنيمة السُعَداء  _ وانْ إلى حِينٍ _  كَمَا كَسَلي مِنْ الحَيَاةِ  فِي ..(الوطن) ..

3
وهل يُسمى وطَنًا هَذَا الغَامِضِ    اُلْكَابُوسِي   الذي يباحُ فيه نهبُ حِبْرِكَ الحُر( مثلا واُلْسَطْو المُبَرْمَجِ عَلَى مَكْتَبَتُكَ : "شَقاء عُمْرِكَ"( مثلا )   وتَهْديدِكَ بِسَفْك دَمِكَ( مثلا) كَمَا لَوْ كُنْتَ ذِميًا تَعْيشُ زَمَنَ القَحْط ألقِيمِـي  وَالانْحِطَاطِ اُلْحَضْارِي ولست مَخْلوقًا_ كائِنَا مِنْ أبْنَاء هذا الوَطَنْ ...يَا وَطنْ
سلامي للمَوْطٌونِينَ والمَوْطٌونَاتِ : المَرْضى وَالمَريضَاتِ بِحُبِ الوَطَنِ


سليم  دولة ( الكاتِب الحُر )

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث