mardi 24 décembre 2013

هامِشٌ عَاطِفيٌ... في مَدينَةٍ سَاحليّة


هامِشٌ عَاطِفيٌ... في مَدينَةٍ سَاحليّة:
هيَّ اُلْأيّامُ   دُموعٌ ... تَتَنَادى  مِنْ وَراءِ غُيومِ
الأقَاليـمِ ...

·  
سليم دولة
·  
الى  الشّاعر والروائي محمد علي اليُوسفي
اشارة أولى :

«si vous êtes trop longtemps  en contact avec
 (le  manipulateur) vous risquez une surdose de sucre.
Ses flatteries vous donneront la nausée comme un mauvais sirop. »
Lillian Glass «  Ces gens qui vous empoisonnent l’existence» p. 112 (Marabout .2001)

اشارة شاردة ثانية                                                            :
"... المزاجُ الصّالح لأمةٍ من الأُمم بحسب القِياسِ إلى إقليم من اُلأقَاليم  وهَواء منَ الأهْويَّة فإنّ للهِنْد مزاجاً يشْمــهُلم يَـصحّون به .
وللصقالبَة مزاجاً آخَر يـُخصُّون به  ويَصحّون ...
كلّ واحِدِ منهما مُعْتَدِلٌ بالقياس إلى صنْفه وغير مُعْتَدل بالقِياسِ إلى الآخر .
فإنّ البَدن الهنْدي إذا تـكـيّــف بمزاج الصّقْلبي مَرض أوْ هَلك .
وكذلك حال البدن الصّقْلبي إذا تـكيّــفَ بـِمزاج الهنْدي .
فيكُون إذنْ لكلّ واحدٍ من أصْنافِ سُكَّـان الـمَعْمُورَة مزاجٌ خاصٌّ يوافِقُ هواء إقليـمٍه (..)
ويجبُ أن تَعلم أن كل شخْص يَــسْتَحِقُّ مزاجاً يخصّه ينْدر أوْ لاَ يـُمْكِن أنْ يُشاركهُ فيه الآخَر"
من خطبة كتاب " القانون في الطّب " للشيخ الرئيس علي   بن سينا

اشارة ثالثة :
" لقَدْ غفَلتُ الآنَ عَنْ  نَــفْسي  هُنيهَة أو هيَّ غفَلتْ عـنّيَ فَـمَـا نبّـــهَـني إلاّ اضْطرابٌ يـَنْتَـفِضُ لهُ قَلـْـبيَ كأنَّ حَواسـيَّ كلّها نـَهَضَتْ   تَسْتقبل رُوحيَ وقدْ اُنقلَبتْ منْ سَفَر طَويلٍ تَـحفُّ بـهــَا اُلْـحـَاشيةٌ اُلْعَريضَةُ   منْ اُلْأفْكَار وَاُلآمَال"
مصطفى صادق الرافعي :
)) ((كتاب   "حديث القمر " الفصْل الثاني


v    

1
شُفيتُ   مِنَ اُلْزّكامِ اُلْعَاطفِي و مِنْ نَــزْلةِ بـَرْدِ اُلـخَيانَة في   اُلْعِظامِ...
·  
كائن   فجريٌّ .. أنا  أنـْهض باكرا  على عادة البدو والفلاّحينَ . أقلّب صفحات أقربَ الكُتبِ الي أناملي حين لا أزال على علاقة صداقة مع السرير .  تتسع مسافة وقت القراءة أو تضيق الـمُــهمّ أني أغادر البيت في اتجاه باعة الصّحُف ...باكرا  ثم أقْصد أقْرب مَقْهَى . كما  هو شَأني اليَوم في هذه المدينة الساحليّة التي أحُبُّ ... قلبت من "الصّحف" ما قلبتُ  بعْد أنْ ركّزتُ على  "صَلواتِ صُبْحها"
والتي هي " اٌلافتتاحيات" .. وما ورد فيها من " النّتف " والأخبار
" السيّارة " .. مُتلافيّا مَا أمْكَنَ صُوّر السّاسَة ... المحترفين  " قول الحقيقة" ... وأنا لا أحبّ حقيقة " تلك الحقيقة " .. وفضلّتُ اليوم أن أسرّح  الخيال مع "أدب اليَافعين"  و "أدَب الأطفال " . فكرةٌ بسيطةٌ جدا قد أبهجتني هذا الصبّاح  فَكان مَاكان:
"  شنطحٌ وَ صيْدَحٌ هما أخَوان شَقيقَان . ( قلُتُ مثل السيّد الباجي  قائِد السبسي _ رضي الله عنه والسيّد راشد الغنّوسي _ رضي الله عنه هو أيضا _  وضحكت ...) الفتى " شنْطحٌ " أكبرُ سِنًّا من الفَتَى "صيْدَحٌ" (..) والد هما لم يعش لهما طويلا أصابه مرض شديد وتوفاه الله
الأب  ترك لولديه الشقيقان حقْلاً كبيرا . الفتيان الشقيقان قسما الحقل نصفين (...) موسم الحصاد جاء . الأخوان جمعا المحصول . أرض الفتى " "شنْطَحٌ" أخرجتْ أحْسَن الثـِّــمــر. أرض الفَتى "صيْدح " لم تُثـْمِر إلا ّ قليلاَ." صيدح " زعلان جدا . ذهب الى أخيه " شنْطَح " . قال له
" أنت ظلمتني يا أخي  ظلما شَديدا أخذتَ   الحقْلَ الخَصيبَ وأعْطيتَنـي الحقْلَ الجَديبَ . " شنْطَحٌ"  قالَ " خذْ أرْضِيَ وهَاتِ أرْضَكَ "
_ قلت ما أروع الأرواح الكريمة  ..والنّفوس اُلْعاليّة الهمّة و مَا أحْوج تٌونس والعَرب والعَالم  اليها اليَومْ ولم أذْكر الأحْزاب الحَاكمة  _  مَوْسِـم الحصاد أقبَل . يا للعجب "شنطحٌ" حَالفَه التّوفيقُ . "صيْدَحٌ" لازمَهُ النّحْسٌ. الحقل الجَديب أخْصَبَ والحقْل الخَصيبُ أجْدَب . حقل "شنْطحٍ"  " مثمرٌ وحَقْل "صيْدَحٍ" مـُقــفــرٌ . " شنطحٌ فَرحَانٌ و"صيْدَحٌ" زعلانٌ   ."صيْدَحٌ" قال أرضُ أخي كانت أرْضِي ... "  و بينما أن أتسَقّط
أخبار " شنْطَحٍ " و"صيْدَحٍ "اقترب مني شاب تونسي وسيم السّحْنة   واُلْـمَلاَمِحِ  والخـُـطى  بارْتباك شديدٍ و بوجهِ حَزين وأنا في " المقْــهى الشرقية " .  لا أحَد يعْرفني هنا  و  لاَ أنــا أعْرف أحَدا وقال لي :
" أستاذ برأس امّك مَا الجديد من أخْبار السياسة هذا الصّباح ؟"سلمته " الجرائد " التي
 معي ... وقلت له أنا بصدد قراءة أدب الأطفال أواصل قراءة  قصة كامل الكيلاني " شنْطحٌ وصيـْـدَحٌ " ... فانفجرَ الشّاب ضَحِكا وقال لي كانت أمي رحمها الله وهي أستاذة تاريخ تُـنيـمُنى على قِصَصِ الأطْفَال   ومنها...   هذه القصّة ... عليَّ أنْ أعُود حالا للبيت   وأنام ... أني متْعب من نفسي ومنْ أوضَاع البِلاَد .." ثمة في بلاد "شنطح" و"صيدح " "جبَل السّعادة"  وعندنا في بلادنا " جبَل الشّعَانبي " ...وذكر سيرة "سقراط "الأمْــني الشّهيد ... وسرعان ما تهدّج صَوته واغْرورقت عينه اليُومي   واُنطلق دون أن يتصفّح الجَرائد .. فتحسستُ قلبي  حين انفتحتْ جُغرافيات يتـْمي  وأمْطرتْ داخِلي. ..  يا لهُ من صبَاح عـاطفي   عاصِف  ...  (( هل اشْتقت الى أمّي ) وقلتُ لي يا لَهذا الصَّباح  .. البَارحة بتّ ّعلى يـُـتْــمٍ ... وهَا  إني أصْـحُو وأحْتسي قهْوة على يتْــم ... وأقابل  يتـيـمًـا ولا أعْرف لماذا خَطر ببالي الرّوائي التُّونسي على مصباح
و ووقائع رواية" حارة السّفهاء " ..  وتوغّلتُ في
" صحارى " يتمـــامى الوَطَنٍ   واليتيــمَـاتِ .. طويت كتاب قصص الأطفال  لأواجه طفولتي ...  وكأني فجأة  طارت بي أطيار ذاكري لتحطّ   في قصر_ قفصة ... في " مدرسة أحمد دولة "
و بين يديْ معلّمي  الصّفاقسي الرّائع  وهو يمدّني بكُتـيّبٍ في "الأمْثال"  ويقَولُ لي بتحْنانه الأبَوي  :" اقرأ  يا ولدي وارفع صوتك اقرأ  بصوتٍ جَهورّي ... كما تحِبّ أنْ تقرأ في ساحَة الـمـَدرسَة     "عش عَزيرا..."   
اقرأ  لنا الآن :" ارحموا عزيز قوم ذلَّ "  . انتصب معلمى "سيدي محفوظ "  الآن  أمامي  بعد كل هذه السنوات الطّوال ... بعد هذا العُمر انتصب  الآن بقامته الفَارهَة.. تلك   بـميْدعته  البيضَاء ...تلك  في هذه المدينة   السّاحليّة  فعدلت من جلستي  مرتين  وعدَّلتُ سريَّا من حِبالي الصَّوتيّة  وتمثلت في  ذهني "قفا نبكي ..."  و " عِشْ عَزيزا ..."  معلقة طفولتي  "في باب السُّور "في قَــصر قفصة   وقلت  : نعَمْ سيّدي.. حاضرٌ سيّدي وشَرَعْت في القراءة ...
·  
شُفيتُ   مِنَ اُلْزّكامِ اُلْعَاطفِي و مِنْ نَــزْلةِ بـَرْدِ اُلـخَيانَة في  اُلْعِظامِ...

2
ارحموا عزيز قوم ذلّ : " وجّه رسول الله .. فريقا الى "طئ "  من جنُده الى الشام  ...يتقدّمُهم علي رضي الله عنْه(...) فصَبحَ على القَوم واُسْتَاق خيْلَهُمْ ونِعَمَهُم ورِجَالَهُم ونِساءَهُم  إلَى رسول الله
فلما عُرضَ عليه الأسْرى نهضَتْ من بينِ القَوم سُفَانة بنتُ حَاتِمٍ فقالت :
" يا مُحَمّد هلكَ الوَلَدُ وغَابَ الوافِدُ فان رأيت أن تُـخلّي عني ولا تشْمت بي أحياء العَرب .. فأبي كان سيّد قومه يفُك العَاني ويقتُل الجَاني ويحفظ الجارَ ... ويُــفْرِحُ المَكْروبَ ويُطْعِم الطّعَامَ ويفشي السّلاَم ويـَحْمِل الكُلَّ ويعينُ على نوائب الدّهْــر ومَا أتاه أحدٌ في حاجَةٍ  فردَّه خائبًا أنا بنت حاتم الطائي ." فقال النبئ صلى الله عليه وسلم  :
"يا جاريّة   هذه صِفات المؤمنين حقا لو كَان أبوكِ مُسلما   لترحّمْنَا عليْه... خلّوا عنْها فإنّ أبَاهَا كَانَ يـُحِبُّ   مَكَارِم  الأخْلاق"  ثم قال :
" ارْحـمُوا عزيزَ قوْم ذلّ
وغنيَّا افْتـــقَر
 وعَالـِمـًا ضَاع بينَ الجُــهَّال " .  
هاهو صوتُ معلمي سيدي محفوظ يـهْتِف بموسيقاه الرائعة من خَلـف كلّ هذه السّنين : " أحْسَنت .. أحْسنت لاَ تردَّ ليَ الكِتاب يا ولدي ... الكتابُ هديّةٌ مني لك َ ..  " وشَرع يـُــرَدّدُ كما بصوتِ اُلْـمُرتّل :
 " ارْحـمُوا عزيزَ قوْم ذلّ
وغنيَّا افْتـــقَر
 وعَالـِمـًا ضَاع بينَ الجُــهَّال " .
·  
شُفيتُ   مِنَ اُلْزّكامِ اُلْعَاطفِي و مِنْ نَــزْلةِ بـَرْدِ اُلـخَيانَة في  اُلْعِظامِ...
·  
    3 

قالَ عنْها الرَّجل الطّاعٍنُ في الحُزن و تـجَاعيدِ   القلْب  .
الرَّجل  اُلذي بَاعَ منْذ حينٍ  آخِرَ مَا يَمْلكُ
من "العنْز  المَالطِي" ليشتْري  بعْض الأدَواتِ المْدرسيّةِ لطِفله ذي السَّنواتِ السَّبْع ..
قَال عنَّهَا   أنّها  بنْتُ فرْسَان كِرامٍ...
و مَسْكينَةٌ... هيَّ  و حزينَةٌ
لأنَّها بَاعَت بالأمْس آخر
" فرْدَة ذَهَبٍ " ما تبقّى لهَا من ذِكْرَيات   مَهْرهَا
ورائِحَة اُلْرّجَال...
لتُصِلحَ من شأن بيتِها   فَسَقَط ... عنْد الفَجْر  اُلْجِدار ...
( ...)
لم يَمْشِ في تشْيعِ  جَنَازتها  ...
غيْر اُلغُرباء  ومن جَمَعَتْهم  الصُّدْفَةُ الحَكِيمَةُ
و أنا ...
وكلبتَها " سُعَيْدَة" ذاتِ اُلـجـِراء
( ...)

بكتْ أُمِّي  طَويلاً.. لفراقها وقالت :
جميلةٌ هي و غريبَة...
 أتَتْ بها الأيام الحزينَةُ  من الشّمـَال الغربي ذات شتاء...
ماتَ عنها  زوْجـها  ابن عمــّتـها .. في الغُرْبَةِ
  وماتتْ هيّ... هُنَا  غريبَة
(...)
(الآن أحِسّ عَلَى   وجْــنَتيَ اُلِـيُمْنى   دَمْعَتَها   أميَّ   عـليْها   أو لَعلّهَا كانتْ تَبْكي هيَّ على  نَفْــسِها  واليَتيمَ الذي قُــرْبها )

(....)
- لم أبْكِ أنَا الطّفلُ  حينَها _
قالتْ أميَّ التي أكاد أكْبُرها سنًّا  كأنَّها تُخَاطِبُ سَحَابَةً مَارِقَهْ
رَحم الله خَالتِي  "حَالِمَهْ  "..
(...)
وبعْد ثَلاثين عَامٍ ..بأيّامِهَا   ولَيَاليهَا
لاَ أَعْرفُ انْ كنُتُ أنا الآنَ
أبْكِيني

أمْ أبْكِي تُـونس

أمْ أَبْكِـــيهَا ...
(هيَّ الأيّامُ
أحْرُفٌ
وحُصيّات أوْهَام
وأنْغَامٌ
و دُموعٌ
تتَنادَى ..
منْ وَرَاءِ اُلغُيومِ  فِي كِتاب اُلكَائْنَاتِ
اُلعَجيبِ .)
·  
شُفيتُ   مِنَ اُلْزّكامِ اُلْعَاطفِي ونَــزْلةِ بـَرْدِ اُلـخَيانَة في اُلْعِظامِ...
4
أعْرِف الآن أنّي أمْشِي .. وأمْشِي  والأيام تَمْشِي

وأعْرِفُ أنّ غَدا سَوفَ

يُمْشَى بي ..

ويُمْسِى ذِكْرَى منْ مَشيتُ مَعَهُم  ..

ومن سَوْفَ يَمْشي بي

(الحيَاة أحْرف الخُطى الشَّارِدَةْ

وأحْلاَم عَاشِق   رَعَويٍّ لمْ يَمُتْ بعْدُ كَمَدا )

كان يمكن أن يخْتطفني الذّئْب   طفلاً في أرْض الفَالتَةْ.

كان يُمْكِن أمُوت بِرَمْحَة من قَـرْنيْ أنْثى اُلْغَزال حينَ كُنْتُ أتَنَاطَحُ مَع رضيعـهَا  على  حَليــبها ...

( مَضَت الغَزالةُ  وبكيتُ طَويلاً  حين افْتَقَدْتـُهَا فَجْرا ..  وبقيتْ ذِكرى الغَزالَة أمّ الغَزال و حَليبـــهَا  في جِسْمي يَـبْكي)
(...)

كانَ يـُمْكِنُ أنْ أمُوت بنزْلَة برد في شَرايينيَ  الهَشَّة .

كان يُمْكِن أنْ أمُوت بِكَلَمَةٍ طائشةٍ ..

من أبي في شَأن   أمّي .
( أنا لم أشْفَ من كَلمة طائشةٍ   قالها أبي في شَأْنِ   أمِّــي
 ولم أشْف منْ  كَلمَة  أخْرى قَالتْها أخْرى في شَأني .... وأخرى قلتُها في   شأنْ البِلاَدِ  )

(....)

كَان يـُمْكِنُ أنْ يتَقمّصَني اُلْـجِنّ ليْلاً  في عَضْلاَء " بوّال البَـهَائـم" حينَ كُنت أهْربَ إلى "عَمْرة"  منْ بيتِ أبِـي لأقْتنِصَ عِطْر جَدّتي لأميَّ الرّائعَة   
   (...)

كانَ يُمْكِن أنْ أمُوتَ  ثَأْرا  للشَّنْفرى
 أو" لقيس وليلى "
أو

"لروميُو وجُوليت "


أو يقْتَاتُني البَحْرُ مَع "اليزابات  فُوكو"  في "نابل"

أو تتغَذّى بلْحْمي ألْسِنَة  نَارات  فَجْرِ حِزب "التّجَمّع الدّسْتُوري ألديمقراطي"

جدا عنْد بابِ "بابِ اُلْفلّــة " غيْر مَأْسُوف على" كلْبٍ منْ كِلاَبِ المعُارَضَةِ "
( ربـّمَـا كان سَيفْرحُ بعضُ إخْوتي  في التّراب والحِبْر والنّشيجِ اُلْــوطَني ... )

(,,,,)

كَان يمْكِنُ أنْ أمُوتَ فْي الثّمانينَات منْ القرْنِ اُلْميَّتِ بسَكْتَةٍ عَاطفيَّة حينَ هان قلبي على البنْت  القَفْصيّة وباعَتْه..هيّ هوّ قَلْــبي "بالعُطوات اٌلْـمُـسْتَوردَة" في " الفِري_شُوبْ " و"دولارات السّعوديّة"  والسيّارات... باعَتْه  هيَّ  هُوَّ قَلْبيَ  لأبن مُدير السِّجن" أبو شَاشيّة"   واُسْتَعارَتْ لهَا  اُسْم " آمال "  لتدْخُل  سُوق...
" اُلْـمُحْتَرِفَاتْ  " وأحْرَقَتْ  "كتابَ الشّفاء والنّجَاةِ "
( الآنَ أشْكُرهَا لأنيَ شُفيتُ   مِنَ اُلْزّكامِ اُلْعَاطفِي ونَــزْلةِ بـَرْدِ اُلـخَيانَة في اُلْعِظامِ...هَكَذا هيّ  قُلوبُ العُّشَاقِ والعَاشِقَاتِ أو هَكَذا يـُخَيّل اليْ...  )  
(,,,)


كَانَ يُمْكِنُ أنْ أمُوتَ بِالسُّعال اُلدِّيكي...

لولَا ... "زيت السَّمَك"

وَرُقَى  خَالدتِي   اُلْجَزائريّة ..

كَان يَمْكُنُ أنْ   يَمْحُونِي    اُلْيُتْم   العَاطِفِي بممحَاة اُلـْجنُون

لذلك ربّما أنا أحِبُّ    اُلْرَّقْص .. وأغْضَبُ من ظلٍّي   حينَ لاَ يُراقِصنٍي  .. ولا أعْرفني   أحْيَانًا ...

وأسلّم عليَّ سلاَم الغَريبِ عَلَى الغَريبِ ...

وأقُول لنَفْسي :

أنتَ حَبيبيَ و أمْشِي

فتُجيبني نفْسي :

أنْتَ حبيبيَ وتَمْشِي   .
فأقولُ ليَ  

هي  اُلْـحيَاةُ.. مِشْيةُ طاووسٍ  ينْــسى  قَوائِـمَهُ ...
( ربّـمَـا )
 هيَّ الحَياةُ...  لبَاسُ عِزّ لـمـَنْ  يشتهيه ..

( أو هَكَذا   هيّ أحْيانا... تَبْدُو ليِ )
·  
سلام ... سلامٌ   أيــّـها الصّباح التّونسي القّادم    و وَرْدَة للسيّد الشّاعر والروائي ...




  





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث