samedi 29 décembre 2012

مَزيدٌ مِنَ اُلْعَارِ.... أيُهَا اُلْوَطَن اُلْجَمِيلُ


منْ زمَن   اُلمُذَكِر اُلْمُبَارَكِ ..الى زَمَن  الأُنْثَى اُلْمُبَاركَة :
مَزيدٌ مِنَ اُلْعَارِ.... أيُهَا اُلْوَطَن  اُلْجَمِيلُ
..
مَزِيدُ مِنَ اُلعَاااااار أيُهَا اُلْــــوطَن
v      
هَل جُنِنْتُ وَ  جُنً صَاحِبِي ..؟
v  

  أغْراض وأدْباش رئيس وزوجته تمَلَقَه اُلْكثير من دَكَاترتكم و"الشعراء" عندكم  و" الفلاسفة " و" الأئمة " ... و علماء الإجْتِماع  ..  حَكم اُلْبلاد _ وان كان جلادا _ 23 سنة لا يُبَرر عَرضها في المزاد العلني ..( كان يمكن أن يكون الأمر بأقل فرجوية مقيتة)
لقد آلمتني شخصيا هده " الفِعْلَة ُ" الحُكومية كثيرا ....  كثيرا وأدْركتُ مَدى صَغَار نُفوس الكثير من الخلق .. ورغْبتهم في اُلْتَشَفِي .. اُلْمَرضي  اُلفَاشِسْتِي .هذا موقفي ..ومن  أعْجَبَه فَقَد أعْجَبَه ..ومن لم يُعْجبه فان للتاريخ ثَارات ..سَوفَ  تَبْقَى مَعَها صفحات " سَعادتكم " وسمو مَعَاليكُم بيْضاء ...تماما  بياضَ أسْنَانِكُمُ اُلْمسْتَعَارَةِ ..وسيَركُم سَواء في  لا تقل سوادا عن سيرة السيد 
" دكتاتور مكة " المُكرمة " حاضنة "المظلومين "تماما ..  يا للشعْبوية  اُلْسافلة ..و" كل ناداه أصْله فاسْتَجابَ لَهُ " كما تقول المُتونُ اُلْقَديمَة
هَلْ جُنِنْت وجُنَ صاحِبِي
v      
 
ما أفقر "الأغنياء" اُلذينَ عندنا ..وما أفْقرني بهِم .. طيف من سلالتي الأولى يناديني الى " خضرموت " .. وداعا – قلتُ_  أيتها السُلالة  الإصْطِنَاعيَة ( تونس ) .ثمة إذنْ سَلفيًة جُغْرافيًة ....؟  وأخرى  في " اُلتَسَفل "؟ أنتَ أذن من سُلاَلة الغزاة ؟ _ نَعَم قلتُ وقال صاحبي .  ولأني كائن يحْترم   نَفْسَهُ ولا يلزمه تَاريخ اُلْعَائِلَة ... ولا سيرة "بني هلال الأشَاوِسِ " قررتُ ألاً أزَاحِم 
" اُلْسُكاَن الأصْليين " للبلاد ..وأكْرم لحْيتي بِرجْلي وأرحْل .. ولا أتصور أني سوف أستوحش أحدا ... أو مقبرة . لقب العائلة لا يلزمني فقط اسمي هذا هبةٌ من بنت عمي الراحلة .. رحمها الله .. ومن حسن طالعي أني متخفف من كل السلالة ..القادمة .. التى سوف ألزمها بكتابة ميتاتي المتوالية .. بين أهلي الإفتراضيين . فَلْيُجًرب الواحد منا تصفح كتاب خساراته في... الوطن كاملا : عندها سوف يشفق على خصومه وأهله والأصدقاء الذين حَبَبُوا له اُلْيُتْم اُلْجُغْرافي ..ومَحْو   اُلذاكِرَة واُلْتَخَفَف مِنَ اُلْوطَنِ وثقل "اُلْنَشيد اُلْوَطَنِي".  كم يُحبون اُلْمِلكيَة.... كم  يملكون  ..مَا أفْقَر اُلأَثْريَاء اُلْذينَ عِنْدنَا   ؟ وكم ينسون ثاراث الذين لا يملكون في الوطن ولا شبح جدارٍ ..أو الذين أغتصبت منهم ملكياتهم وشقاء سنواتهم بلا وجه حق  .

كَمْ كَان ذاك الفُلورنسي "اُلْمَعلون"  " نيكولا ماكيافللي " على حَقٍ حين ألحً على ظاهرة تَخُص اُلْجِنْس اُلْبَشَري دون سواه وتتمثًل في شأن "النسيان"  اذ يحدث للواحد أن ينْسى _ مع الزَمَن _ من قتَل له أمَــــه ..أو ولدَه  فَلْذة كَبِده أوْ أقْرب الأقْربَاء إليْه كما صَديقَه  لكنًه لاَ ينْسى _ رغم تِرْياق اُلوَقْت ..وتَقَادُم اُلْزمَن _ من إغْتَصَب مِنْه " ملكه " ...وجَرًدَه من مِلكيته اُلْماديَة أوْ  اُلإعْتباريًة  أو سَرق منه متاعا نفيسا .. وماذا عن الذين   تسرق منهم" ثورتهم " وردة أحلامهم و يُسرق منهم الوطنُ المادي و الوطن الرمزي ...؟ هل سوف يسْتسلِمُون  ويَنْسُون ...؟ ما أضيق هذه
 " الثورات على الإنسان الشوارعي العربي  في هذه الجغرافيات الجريحة والتاريخ المُزَوَر                                           
        
قد يضيق – وفعلا قد ضاق _ "اُلْربيع اُلْعَربي " ..عَلى أحْرار اُلْعرب وحَرائره .. من بلدان "المغرب اُلعَربي" :اذْ لا "سوريا ... ولا العراق .. لا ليبيا .. ولا مصر ..تكون _ بعد اليوم  قادرة بعد _ رُبْعًان ِالعَرب _ على " تَحَمُل " الطَلبة  _مثلا -واُلطَالبَات اُلتُونسيين والتُونسيات. كم هو عَدَد خرِيجي العِراق وسوريا في تونس ..في جميع اُلْمجالات ..؟ ماذا لو لم يكن ثمة سوريا ؟ والعراق ؟ واٌلجزائر  ....والمَغرب ... وليبيا ؟ واليوم موريتانيا كقِبْلَة للطلبة اُلْهَاربين واُلهَاربَات مِنْ الإخْفاق ... الجَامِعي .. ؟؟
قال صاحبي    " ماذا  جنينا  من " الثورات "      ؟ قلت لصاحبي   " خفف عليك لقد خلق الإنسان عَجُولاً " ..صمت صاحبي دون أن يكون قد سمعني أصلا   أو هكذا تَوهْمت .. ثُم قال لي لقد جنينا ما زرعنا   وزرع فينا " السلف الصالح والطالح معا ..." قلت ماذا   قال لي " التَلاسن" .. ثم زاد " لا تجادلني بالقرآن فان القرآن حمَال أوْجُه " ..فأدركتُ أن صاحبي مَوجُوع من التَاريخ اُلْمَحَلى واُلْكَوني وانً بِه قَلَق جُغرافي لا يلين ُ  من" النُخْبة الحاكمة"  الحَالبَة اُلْشاخِبة لبقَرة الثَورة اُلْبَلقَاء   اُلتِى يَكَادُ يَجِفُ ضَرعُها من فرط كذب  المتكلمين باسمها :
ليس أكذب ولا أسقط ..مثلا  ولا أقذر ...من كل الناشطين السياسيين على اختلاف " مشاربهم " من ذلك " الغُلام جَوهر المَحْزووووق " كما يطلق عليه واحدٌ من الأصْدقاء .. يا له من
" جوهر " ذلك الذي يتطاير الكَذب من أعينه ...وبقيَة ثُقَبِه .. ثقْبه ثقبة ثقبة .. فيتلوص بأعينه في كل الجيهات حين يتكلم .".كذاب سفرات"..   إنه ابن ابيه ... ذلك " المحْزوق الأكْبْر ".. مُدعي االصُمود اليساري ...وهو العار المَوْصوف على اليسار ...يا له من يميني انتهازي.. بأمثاله سوف تتنصرون على إعاقاتكم وعاهاتكم المستدامة .. ...
( عاشت ثورتكم وزاد حليب بقرتكم ) وانخفضتْ ألسنة نارات أسْعاركم.. .

وكل عام والحكومة مُمْسِكَةٌ بِهَا جيٍدا .. وقابضةٌ عليها بشدِة : أقْصُد 
 ;" " العُروة الوثُقى " رعايةً لوحدة .." السيِد الشَعْب " 
  و"اعتصاما بحبل الله "                                                            والمهم أن يكون بعيدا عن " القصبة " .                          
Haut du formulaire
   

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث