شقائق النَعْمَلاَت اُلْأرْجُوانيَّةِ ... التُونسيَّة
سليم دولة
اشارة أولى
نَعْمَلاَت : نَحْتٌ للإستِعْمال الشّخْصِي من " نعَم" و"لاَ " ومنْها منحوتة:
" النَّعْمَلَةٌ "
·
اشارة أولى:
" ...أيُّ شَعْب هذا الذي يَصْلُب الأسُودَ .."
غوساف فلوبار . فلوبار رواية " سَلاَمبو"
اشارة ثانية :
" قتلناهُ بالكَلمات (..)
أحببنا كلماتَه أكْثر مِـمَّـا أحببناه ...
فَتركناه يـَمُوتُ لكي تَــبقَى
الكَلماتُ... "
" مأساة الحلاّج "
صلاح عبد الصبور
اشارة
" ثقوا بالمَاء يا سُكَّان
أُغْـنيتِي "
" لماذا تركتَ الحصانَ
وحيدا"
ابن حُوريّة :محمود درويش
v
·
يـَهُونُ علينَا
أنْ تُــصَابَ
جًسومُنا
وتسْلم أعْراضٌ لنَا
وعَقُــول "
·
لا لتَرويـجِ اُلأخَبْار
الزائّفة وإنْ تعلَّق الأمْرُ بِأكثْر "الخُصُوم " شَراسَة .
لا لمزبَلـة الفَضاءات اُلْإعْلاميَّة الوَرقـِـيّة و اُلرَّقـْــميّة ..
لا للإغْتِــيَابات السّافِلة .
لا للسُّخرية من المَلَكَات الذّهنيّة
لا لمزبَلـة الفَضاءات اُلْإعْلاميَّة الوَرقـِـيّة و اُلرَّقـْــميّة ..
لا للإغْتِــيَابات السّافِلة .
لا للسُّخرية من المَلَكَات الذّهنيّة
لاَ للتّسفّهُ و التّسَفّــلِ بـِمقَام اُلْـجـَيْش واُلْشّرطَة
لاَ لأْكـْل التُّونسيين لحْمَ
بعضهم بَعْضا حقَّا و زُورا
لَا لكَذِب الحُكومة حين تـكذب عاَجلاً وآجِلا ً
لَا لكَذِب الحُكومة حين تـكذب عاَجلاً وآجِلا ً
(كَذبي مَـحْمودٌ تقُول الحُكُومَة... )
لاَ لتتْــفيه منْجزات الإسْتقلال الوَطني
لاَ لتسْخيف تَاريخ الزّعيـم بُورقيبة
لاَ لتتْــفيه منْجزات الإسْتقلال الوَطني
لاَ لتسْخيف تَاريخ الزّعيـم بُورقيبة
لاَ لتزْحيفِ اُلْــبِلاَدِ
عَلى
رُكْـبــتيْــها باسْم ماض تَليد أمْ مُسْتقْبل شـريدٍ
لاَ لتتْفيه نضَالات التُّونسيين والتُّونسيات منْ كلّ السُّلالات اُلْسّياسيّة
لاَ لأنتهازية "المثقفين قوّادة المخُلوعين ".
لاَ لسبّ "الثورة التّونسيّة" و من تسبّــبوا فيها وإنْ تلعْثـَمَتْ في خُطاها
لاَ لتَشْتيت المؤسّسَات اُلْثّقافية :
لاَ لتتْفيه نضَالات التُّونسيين والتُّونسيات منْ كلّ السُّلالات اُلْسّياسيّة
لاَ لأنتهازية "المثقفين قوّادة المخُلوعين ".
لاَ لسبّ "الثورة التّونسيّة" و من تسبّــبوا فيها وإنْ تلعْثـَمَتْ في خُطاها
لاَ لتَشْتيت المؤسّسَات اُلْثّقافية :
( "اتّحاد كتّاب
"
على" رابطة كتّاب
أحرار"
على" نقابة كتّاب"
على اتّـحَادِ كتّاب تونس"
( نَعْرفُ اُلْصّادقينَ وأبنَاء الثّعَالِبِ )
نعم لكُتْلة تاريخيّة
ثقافية
نعم للمُصَارحَة والمصَالـحَة
بين كُلّ اُلْكُتّاب
لاَ للخَلْط بين الوَسَائِل
والغَايَاتِ
"وفي سَنة 330
للهجرة: وردَ كِتابٌ من مَلك الرّومِ يلْتَـمِسُ منْديلاً كان لعيسى عليه السلام مَسَحَ
به وجْـهَهُ فَصَارت صُورة وجْـهه فيه، وذلك المنديل في بيعة الرّها وأنّــه إنْ أُنْفذَ
إليْه أطْلقَ( هُـوَّ ) من ( أسْرى ) المسْلمين عَدداً
كثيراً (...) فأمَر الـمُتّـقي بالله بإحْضار
الفقهاء و القضاة، فقال بعض من حضر: هذا المنَديل منْذ زمانٍ طويلٍ في هذه البيعَة
لم يلْتَـمِسْه
( ويَطْلبه ) ملكٌ من مُلوكِ
الرُّوم، وفي دفْعه إلى هَذا ( الـمَـــلِكَ ) غَضَاضَة على الإسْلام... واُلـْمُسْلمون
أحقّ بمنديل عيسىَ عليه السّلام. فقال علي
بن عيسى:
خَلاصُ المسلمين من الأسْر أحَقّ بمنْديل عيسى عليه السّلاَم
فأمَر المُتَّقي بتَسْليم المَنْديل وتَخْليص الأسْرى.)
·
لاَ للرَّقَابَة عَلى الأعْمَال الفِكْريَّة والإبْداعيَّة
لاَ للجِهَويّات الفتّاكَة
لاَ للسُّكوتِ عَنْ سيَاسة الرَّشْوة و الرَّشِّ
لاَ للغِشَّ فِي اًلْعَواطِفِ
لاَ لتَزويرِ التّاريخ المَحَلِّي والكَونِي
لاَ لتَزويرِ التّاريخ المَحَلِّي والكَونِي
(تسميّة الحَرب العالميّة
الأولى ..والثانيّة مُغالطَة تاريخيّة)
لا للسّكُوتِ المقيتِ عنْ جرائم الإسْرائيليين في فلسطين
لا للسّكُوتِ المقيتِ عنْ جرائم الإسْرائيليين في فلسطين
نعم" لحلّ الدّولتين
"
نعَم للتّعَايش السّلْمي الدّائـِم
نعَم للإقْتصاد في
الدّم من الضّفتين
نَعَم
لقوْل سطيفان هيسل:
"احْتلال فلسطين خِيانةٌ أُروبيّة
")
نعم لكتاب "عودة حِمار
" المصْري السّاخر محمود السّعْدني
( "قًلنا للبنْتِ الخَواجيّة
اُلْـمَخْبولَة
مَوقفنا في الحَرب العالميّة (..) كان لصفّ الديمقراطيّة ...ضدّ الفاشيّة .
ضحكت البنْتُ الغَلْباويّة وقالت :
وما شأنكم أنتم
...؟ أنتم لم تجرّبوا الديمقراطيّة ولم تعَانوا من الفَاشيّة هل كنتم تمارسون
الديمقراطية في بلادكمٌ(...) وخِفْتـــــم عليها من الضّياع ؟ هل نالكم من وحشيّة الفاشيّة جانبٌ... كانت النازيّة " سـَمْن على عَسَل " معَكُـم وكانتْ الفاشيّة
لها أعوانٌ في القُصور الملكيّة في بَعْضِ
عواصمكم ... ")
·
نَعَم للمُصَالَـحَة
الحَضَاريَّة بينَ إيـران واُلْعَربِ
لاَ للتّمييز الجِنْسي واُلـْجِهَـوي مـحلاّ وكَوْنا
لاَ للتّمييز الجِنْسي واُلـْجِهَـوي مـحلاّ وكَوْنا
لاَ لسَرقَة قُطعانِ السّحُب
لاَ للعنصريّة
لاَ لنُصرة ظالم عَلى مظلوم في كلّ مكان
لاَ للدّروس الخّصُوصِيّة في النّذالة والعَمَالَةِ وقلَّة الخيْر
لاَ لإحْتقار الذّات التّونسيّة فَرْديَّة وجَماعيَّة
لاَ لقَــهْر اليتيمَات و اُليتَامى..
لاَ لنُصرة ظالم عَلى مظلوم في كلّ مكان
لاَ للدّروس الخّصُوصِيّة في النّذالة والعَمَالَةِ وقلَّة الخيْر
لاَ لإحْتقار الذّات التّونسيّة فَرْديَّة وجَماعيَّة
لاَ لقَــهْر اليتيمَات و اُليتَامى..
لاَ لإهانة الحيوانات ..
لاَ لقَطْع الشّجَر
لاَ لحَرق مَقرّات
الأحْزاب
لاَ لحَرْق المطّاطات
لاَ لغُــولِ اُلْسّكَن
لاَ لتَلويثِ
البَحر
لاَ للطّاعة العَمياء
لا لسِجنِ الطيّورِ في الأقْفَاصِ وانْ كانَتْ
ذَهَبيّة
لا لقَصَّ أجْنِحَة
اٌلْحَمَامْ
لاَ لكسْر الأقْلاَم
لاَ لإهَانة الصّحافيين
والصّحافيات
نعم للتّسامُح والأرْيـحيّة
في اُلْـحـِواراتِ الوطنيّة .
لا لخَصيِ الثّيرانِ.
لا لتبْذير الذّكاء لدى طُلاّب العِلْم والمَعْرفة
لا لتبْذير الذّكاء لدى طُلاّب العِلْم والمَعْرفة
لا لتشْتيت الجَامَعَات
.
( تآلف لا تَدافعٌ
مُواطنُونَ .. و
مُواطنات
لا غَالبَ ولا مَغْلوب
لا للجُبْن الفِكْري والتقيّة المَرضيَّة
لا للرُّهَاب من قول الحَقيقَة
لا لسَعير الأسْعَار.
لا
لسيَاسة الذئاب والسّعْلاة.
قال القزويني في كتاب "العَجَائب" :
والتي "...منها السّعلاة (...)
وهي نوع من(الكائنات ) المتشيْطنَة مُغايرَة
للغُول .. وأكثْر ما تُوجَد السّعْلاة في
الغِياض وهي إذا ظفَرت بإنسان تُرْقِصُهُ وتَلْــعَبُ به كَما يَلْعَبُ القطً
بالفَأر. قال: وربّما اصطادها الذّئب باللّيل فأكلها، وإذا
( هَـمَّ ) بافْتراسها تـَرْفَع صوتها وتقول: أدْركوني فإنّ
الذئب قد أكلني، وربّـمـا تقول: من يخلّصُني ومعي ألفَ دينَارٍ يأخُذها... والقَوم
يعْرفُون أنه كلام السّعْلاة ( وما أكثره عِنْدنا ) فلا يخلّصُها أحدٌ فيأكلها
الذئب..." هَكَذا ورد الأمْر في. " كتاب عجائب المخلوقات")
لا لتبْخْيــس الإنْسَان
نعَم لإحْترام كَرامَة أهل الدّار وضُيوف الدّار و اُلأغْيار
لا للبرْد العَاطِفي الفَرْدي واُلـجَماعي :شتاؤنا عَلى اٌلأَبْـواب
نعَم لإحْترام كَرامَة أهل الدّار وضُيوف الدّار و اُلأغْيار
لا للبرْد العَاطِفي الفَرْدي واُلـجَماعي :شتاؤنا عَلى اٌلأَبْـواب
نعم ليذْهَب حُزنُنَا مَع خَريفنَا
مَا شئنا وشاءت الفُصُول ...
نَعَم لقِراءَة بن "خلُدون ":
نَعَم لقِراءَة بن "خلُدون ":
( النّجاحُ والسّعادة الى جانِب أهل الخُضُوع و
الـتّـمَلّق )
لاَ للتـمَلُّق
نعم "لِلسَان اُلْعَربِ"
نعم لتَحيينِ اللُّغة العَربية
الرائعَة
نعم لتعلّم الصّينية قبْل فَوات
الأوانِ
لا للتّنابـُز بِالجّهاتِ و
الجهويّات
(إذا
أراد " الجماعة " التّنابز بالجهويَّات.... التي أدَنْـتـٌهـا طوال حَياتي الكتابيَّة ودَفعتُ ثـَمَنَ ذَلكَ فنَحْنُ
لها قَوْلا و فِعْلا :
"الحضَارة القَفْصية" جَمَعتْ بين مُطلقين : اُلْـمـُطلق
المائي ... واُلْـمُطلق الصّحْراوي : والإنسان بيْـــنهمـا قيـمَةُ القِــيّـم والاّ ما كان أعْطى إسْما وسيـمًـا لحضَارة كاملة هي هي فعلا "الحضارة القفصية" والإنسان القَفْصي
" . يا دِيدان "دَولة" السُّراق". أين اسْتِحْقاقَات الجِهة
من
التّاريخ الوطنيّ و " تِلك الخيْرات " طيلةَ حَوالي اُلْستّين
سنة الماضيّة. أجيبوا أيّها "البكاؤؤؤؤؤؤن "على الثّلاثة
ميليارات من الخَسارات اليوميّة .. التي تتكبدها " الدّولة " ..بسبب
الإعْتَصَامات المنظّمة والعشوائية _ لا
أريد تبريرها _ لأنها تحْمِلُ مُبرّراتـها
في أسْبَابـها( فقْر. جوعٌ.تلّوثٌ أمْراض. قهْر
وخَصَاصَة ) . كانت دائما ثروة الجِهة كل الجِهة "للوطن" كما
الجهات . الآن ثَروة
الجِهة للجِهة أولاّ ثم للوَطَن . تاليا .
. في هذا الزّمن الذي تَتَشكّل فيهِ الأحْزاب " المدنيّة . السّياسيّة " المكْذوبة على اعتبارات جـهَويَّة مُمَوّهـــــة..
·
لاَ للتّنابزِ بالصّفات بين
البرّ والبَحْر
لاَ للتّنابـزُ بين القَواحل
والسّواحِل
لاَ للتّقافُز على
المَراحِلِ
لاَ للإغْتيالاتِ ..
لاَ لمديح الجهَالات
نعَم لقراءة "مديح الجُنون
"
نعَم لمسْرحيّة " الرّهيب
الأغلبي "
نعَم لرواية "مجنون الحُكم "
نعَم لرواية " الغُوريلا
"
نعَم لقراءة" كتاب المِحَنِ
"
نعَم لقراءة " قلعة
آلموت "
نَعَمْ لقِراءَة " الفَرج بعْد الشدّة "
نعم لديوان" نافِــخ
الزّجَاج الأعْمي "
نعم لرواية "
الـمَـائت "
لاَ "للكتَاب الأسْوَد
"
لاَ لعِبارَة " أحَبّ
من أحبّ وكَـرهَ من كَـرهَ "
لاَ للنّشيدِ اُلوَطَني فِي
غَــيْر موْضِعِة
لاَ لعِبارَة "
اُلبَعْرةُ تَدُلُّ على البَعير"
لا للتبرُّك بذيل العَنز
لا لثقافة العَرّافَاتِ
ودَقّ اُلْـحَنَكْ
نعَم لرواية "اُلْـمَخْطوط
القُرمزي "
نعم لرواية " حَارة
السّفَهَاء "
نعَم لكتاب "
الـمُسْتَجَاد من فِعَالاَت الأجْواد "
نعم لكتاب"ديمقراطيّة إنْ
شاء الله "
نعَم لكتاب " المنتظم
في التاريخ" والترحّم على روح بن
الجَوْزي
(ثم دخلتْ
سنة أربع وثلاثينَ وثلثمائة
ومنَ الحَوادث فيها أنَّه في المُحرَّم لقَّب المُسْتَكفي بالله نفْسَه
إمَام اُلْحَقّ وضَربَ ذلك عَلى اُلْدّنانير واُلْدّراهِم، فَكَان يُخْطَب لهُ بلقَبين:
إمَام اُلْحقّ والمْسْتَكْفي بالله.
وفي صفَر: أُدْخِل من السّواد
رجلٌ يُعرف بابن أبـِي عَلي يقْطَع الطّريق ويقتُل(..) فقتْله اُلْعامّة قبْل أن يصِل إلى دارِ
السٌّلطان..)
لَا لبَرْد اليّالي السّود
لاَ لارتفاع أثمان الفَحْم
والكُتب واللّحْم
نعَم لكتاب " الإفَادَةِ
واُلإعْتبار في الأمُور اُلـْمُـشَاهدَة والحَوادث الـمُـعَاينَة "
نعم لكتاب " النُّجوم
الزاهِرة في أخْبار مصر والقاهِرة "
نعَم لكتاب " الأمير
"
نعَم" لرسائل السّجن
"
نعَم " لملْحمة القِردِ
الحاجّ " الصّينيّة
نعَم للجاحظ والمقريزي والطّبري
و البَلاذري وابن كثير
نعَم لكتاب " فضْل السُّودان
على البيضَان "
نعَم " لكتاب البِغال
"
نعم لكتاب " نٌزهة
الألبابِ في ما لا يُوجد في كَتاب "
نعم "لقطب السّرور في
الأنبذة والخمور" للرقيق القيرواني
نعم
للوَعْـي الثّوري
نعم
للمُمارسة الثّورية
لا
للوعي الثّوري والممارسَة الرّجعيّة
(لا للابتزاز اُلْسيّاسي
نَعْرفها
تلك.. الثّعالب)
نعم...
لرئيسَة تونسيّة أنثى حَاذِقَةٌ
كَاملة الأوْصَافِ و اُلْصَّفات :
(
كما الكَاهنِة أو سلامبو الجَميلة أو علّيسة .)
"
ألا تُحِبُّون الرّئيسات يا أبْنَاء الأمُّهَات "
نعم
.. لتونس شابّة فتيّة ... بشَبابها
"بأعمدة حكمة" شُيوخِها لو خَلُصَت
النّوايا وصَدقَتْ الفِعَالاَتُ
(
وهي سوف تصْفو ... وتَصْدق وإنْ بعْد حينٍ
... وحينٍ .
لا
يأس مَع التونسيات والتّونسيين وإني على يقين الصّابرات
و الصّابرين
...
بقدوم الرّبيع الجديد و إنْ
كاَنَ بي تشرّد في المكَان و تعَبٌ في الشّرايين. )
·
" يـَهُونُ علينَا أنْ تُــصَابَ
جًسومُنا
وتسلم أعْراضٌ لنَا
وعَقــول "
·
o
نعم... سرقتُ الآن
هذه "الأُسْرودَة " التي أتـْحَفَـني بِـــهَا الروائي "البِـــرْليني" التُّونسي عَلى مصْباح صَاحِب رائعة "حَارة
السّفَهاء" يقول حَرْفا بحَرْف
تعليقا على صُورة كنت قد فيّـــسْتـُــها ( نشرتها على الفايس بوك ) لطفل
يَــهُمّ بمُـحَادَفة شُرطة القْمْع
بكتاب فَفَرّوا خَوفا من الكِتابِ
o
"إليك هذه الحكاية يا سليم:
ذات ليلة ، مباشرة بعد
تفجير برجي الترايد سنتر بواشنطن، دخلتُ محلا لم أدْخله من قبل في منطقة من برلين
لم أتعوّد على ارتيادها، وحالما وقفتُ إلى الـمَبسَط لاحظتُ أنّ الرّجلين الواقفين
على يساري قد راحا يتـمَلْمَلان بقلقٍ. وبعد مرور بضعة دقائق مشحونة بالتوتّر
اقترب مني الرَّجُل الذي كان أقرب إليّ وسألني بكلّ عفويّة وغباء: هل تَسْمَحُ لي
أن أسْألك؟ هل أنت مسلّح؟ -طبعا! قلتُ لهُ دون تفْكير أو تردّد..-لا،لا،!
قال لي مُرتبكا. فقلتُ له : أتريد أن تَرى؟ ثم
فتحتُ جاكيتّتي الجلديّة وأشرتُ إلى كِتاب كل يُطلّ من جيبي الدّاخلي:
هذا أقْوى سِلاَحٍ مُدمّر في الدّنيا يا سيدي.
وإذا به ينطّ، بل يرتمي عليّ تقريبا وهو يضْربُ على كَتفي ويُقهقهُ صَارخا: أنت حقّا
رجل رائع! حقّا رجل رائع، ثم هتف بالنادلة: بيرتان! بعْدَها التفتَ إلى صديَقه
وراح يوبّخه وينعَته بالجبان والحقير..."
يحدثُ للواحِد منا أن يبْكــي مُسَارقَة عنْد مِعْطفَه خوْفَ رحْمَة عليه ِ
مِنَ البَلَلِ المُفْرطِ في اُلْشّتَاء القَادِمِ
...
·
توغّل اللّيلُ في بعْضه
وتوغلّتٌ في أدْغالِ
الأوْراق القَديمة _ وقد تغوَّلت عليَّ أَحزاني ..- أسْتدلُّ بها على أسْباب
"هزيــمتي" الحَضارية ...وإذا بالرُّوح تـُـفرفْت وتَـــقُول /
"
يـَهُونُ عَليْنَا أنْ تُــصَابَ
جُسُومُنا
وتَسْلَـم أعْراضٌ لنَا
و عُقُــولُ "
قلتُ هَكَذا أقُولُ /
(سلامُ ودٍّ و ووَرْدَة .. وَ ورْدَة أخرى وما يَليها لِروحِ اُلـْمَتَنبـيّ)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire