الى شيخ " الخَطّ اُلأحمر
المونبليزيري "
سليم دولة
بلا حد أدْنَى من الحذر المنهجي يتحدَّثُ شيخُ مُونبليزير( راشد الغنوشي) عنْ "التصدير " التونسي للثورة الى ومصر
و"نحْن" نسْتورد من مِصر "
الإنقلاب على الشرعية " .. يتحدث الشيخ" الراجع الى صباه " عن الثورة
التونسية كما لو أنه من صنَّاعِها ... ونسي أننا لا يمكن أن ننسى صداقته الوطية مع
المغفور له سياسيا "صانع التغيير ". طيب يا شيخ
مزنبليزير " الشارع
التونسي المعارض استورد من مصر " الإنقلاب على الشرعية " وأنت أيها
السيَّد الشيخ المونبليزيري ماذا استوردت للبلاد
التونسية ...؟ أية هدية قدمتها لتونس ؟ بتَر تَاريخها ..وهويتها ؟ الحاقها بأبناء
"صاحبات الرايات" عباد هبَل النَّفْطي
. يا شيخ "الخط الأحمر " : تُريد
أن تداوم في السطة مدة جيل وهذا من
حقك . " انما للدول أعْمَار كالتي للبشر
جيل للتعَّب وجيلٌ للذَّهَب وجيل للحَطَب " .. وفق معجم ابن خلدون .. لقد وجدت
يا شيخ في تونس جيلا من " الذَّهَب
" حررك و فك بثورته عنْك وعن بقيَّة الإخوة
غُرْبتهم ... وأرْجعك الى بلادك _ بلا مزيَّة _ فتريد يا شيخ مونبليزير أن تُحيل هذا الجيل الذي
حررك فعلا الى جيل " حَطَب " ... بتَصلبك .. الذهني وعقليتك
الإسمنتية المُسلَّحة . ما ستنتهي أليه البلاد من
مزيد توتر في الأوضاع ومن تأزم أنت من يتحمل الأوزار ... دنيا وآخرة والله يهديك يا شيخ وحساب العاجلة ليس كفرا بعدل
الآجلة . والله يهديك مرة أخرى وكرة أخرى . آن دماء الشهداء صارخٌ من أرض تونس الى
السَّماء . سامح الله من يتم وأرْمل و اعْتــذَر ..." الرجوع الى الحق فضيلة
" يا قضيلة شيخنا ..المونبليزيري . سلامي لشجاعتك وحراسك وعيون
" الملائكة " الساهرة على
سلامتك . أنا أختلف معك . لا أحبك ولا أكرهك . بالمناسبة " الإنقلاب النوفمبري
" هو الذي أنقذ عنُقك .أليس كذلك ..؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire