dimanche 3 février 2013

v الجُرْح اُلـــسقيفي وعودة اُلْمَكبُــــوت اُلْسيَاسي


·
v  الجُرْح اُلـــسقيفي وعودة اُلْمَكبُــــوت اُلْسيَاسي
في" المَجْلس اُلْتأسيسِي "
(( اُلْمَخْلِــــــس التُونسي ...))
(( مَكَان الخَلسْة والإخْتِلاَس))
v   
v     "... ورأينا الأنصار دعوا إلى سعد، والمهاجرين دعوا إلى أبي بكر رضي الله عنهما. وقعد علي في بيته، فما معه غير الزبير وآل بيته؛ فلم يَدْعُهم إلى نفسه ولا عقد بيعة، ثم تبين له الحق وأخبر أنه إنما تأخر عن مبايعة أبي بكر عتْـــبًا عليه إذ لم يشاوره، فأعلمه أبو بكر أنه استعجل خوفا من مُبادرة أصحاب السقيفة." (( كتاب  الزهراء في ايضاح الإمامة الكُبرى ))"          

غريب كتبت تعليقا مُطولا ..حولي 700 كلمة فطار ... للتو من أمامي دون إشارة : المُهم أنَنَا لم تشف بعد من " الجرح السقيفي "( سقيفة بني ساعــدة ) هكذا أسميته في كتابي " الجِراحَات والمَدارات " (تونس 1991 . بيروت لبنان 1993 _ سوريا 2006 ) وها هو المَكْبوت السَقيفي كما بينت أكثر يعود نشيطا بأكثر عنفوانا وعفنا ومهزلية .. لكن ذلك لايعني السقوط في اليأس و" العدمية " ان كل الممكنات ممكنة .. و لا تنتصر " الإستلافيات " حقا حقا الا حين تغذي فكرة " المستحيل الثوري الحق " في أذهان الشباب .. أعمق ما في التاريخ أنه حاضن الممكنات ... رجعيها وتراجعيها وسلفيها واستلافيها . ان " السلفي الحق " لا يتعامل مع الماضي ككتلة صماء وانما يدخل من حوار نقدي مع ماضيه دون أن أن ينسى اشتراطات حاضرة ومستقبله . لقد كانت الحداثة الارزبية " سلفية "( العودة الى اليونان ) والمحمدية سلفية ( العودة الى ارث الأولين والديانية الإبراهيمية تحديدا ) عودة نقدية شاملة واستبْصارية مُعيدة النظر في مقام الإنسان قيمة القيم على الإطلاق .... أما "القِزمية " الاسْتلافية فهي تنهض على الإنقلاب ضد قيمة الإنسان ..أصلا ... لقد فشلنا في تحقيق " أهداف الثورة" عربيا ..لأننا عولنا على عواطفنا الثورية " الجياشة دون أن ننتبه بما يكفي للبني الذهنية القادرة على تحقيق المحلوم به ثوريا : احترام الذات الفردية دون تورم فردي أو جماعي ودون تقزيم تحْقيري للمنجز حتَى الآن ( من الألم ) . التاريخ "عِبَرٌ " ومخْتَبر المُمْكِن الإنْساني
فهو وان كان يحفل بأخبار المستبدين والطغاة  فهو أيضا يحفل  بأسماء  من قاوموا  وقاومْن  العنْجهيات  الطُغيانيَة  بصلابة الفكر المُلتزم دفاعا  عن العدل وفكرة العدل   وعن الحرية وفكرة الحرية وما أروع هذه الرائعة للحكيم الفرنسي " آلآن:

v  "يسْتَمِدُ الانْسان اُلعَادِلُ قوتَه من الاصْرار. انَ الفكر يلتقي حتما مع الفكر، وكل فكْر تنْعدم فيه اُلْعَدالة ليس بفكر. ان تفكر معناه ان تعْتَرف...ومع ذلك فمن المُعتاد ان يلجا الظالم  للإكْراه كي ينْتزع الاعْتراف به، ولطالَما يوفقُ في عَكْس ما نعتقد. يجب ان يكون المرءُ حَرونا فِعلا،كي يتمسك بفكرة غير موثوقة سلفا،وتعارض الكُل، وترمي به للتهلكة. هدا هو مصدر الاعتقاد الشائع الذي يَرى بان الانْتصار المُمْتد زمنيا يولد الحَق .ولكن الانتصار لا يمكن ان يضمن الرضى  الحُر، والخالي من الإكراه والذي يُكَرس الحق. لذلك نَرى الطُغاة يحْتقرون حَارقي البَخور في حضرتهم،
v  و يسْعون دائما لكسب الادْمغة اُلْحُرة.ولكن والطغاة المعجبين بحُرية وإصرار هؤلاء،لا يتحملون بتاتا - ولو همسا - اية مطالبة بالعدالة. ان القوة المنتصرة تحاول دائما ان تقنع،وتعتقد عادة انها نجحت في سعيها، لكن ذلك يشبه البرهنة على صحة مُسلمة رياضية بواسطة اُلعَصا " نعم"    "البَرْهنة على صِحة مُسلمة رياضيًة " بواسِطة "يَدْ  مِهْراس" أو "فلْــــــقةَ"                   
v   
v  ;. دمت أيها الصديق الحُر  حُرا ..وشكرا على الاستِحْضار في "نصك ".  محبتي الشاسعة
Haut du formulaire

Bas du formulaire

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث