مُفَاهَكات
اُلْيُــشْعُــور الجَحْشَنِيِ
( من فهم أني أقصده فانِي فعْلا أقْصُده)
في
13 مارس آذار 2004 ذكرى سقوط رأسي وارجُلي في قصر قفصة اعترضني شاعر مَشْهُـــود
له بمُفَاكهاته البليدة زَمَ شفيه طويلا وصَمَت ثَـــم زاد زَم شفتْية ..وصَمت ثم
قال :" حين أطلعُ عَلى كِتَابَاتـــك أحٌس أنَ بِـــكَ رغبْة لأنْ تسْتشْهِد
...قريبا " أجَبِتُه بِمــا أجابَ به أبو منصور الحَلاج المتُصوف الَمقْتول
حينَ آخَافـــوهُ منْ بطـْـش السُلطانِ الذي اعتْزم احْضار" السيف
والنطع" لحَز رأسه حينَ قال " تعَجًـــلت ُ الفــــرحَ " .. وها هو
اليُشْـــعور " نفْسه عيْنــه اياه يتَبجَح ويتفَحْجَجُ ويتَجَحْجَح ُ
بالحديث عن "الورثة " أقصد " الثورة " . ما أجْمل شَعْر
اُلْحَلزون في التلفزيون " الثوْرُوووووووووووووووونْ "..(( يا للذاكِرة
))
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire