vendredi 1 février 2013

اُلْكِتَابَةُ اُلْحُرَة ُمِحْرارُ الدفاعِ اُلُحُرٍ عَـنِ اُلْحُريًةِ


v      




اُلْكِتَابَةُ اُلْحُرَة ُمِحْرارُ الدفاعِ  اُلُحُرٍ عَـنِ اُلْحُريًةِ .
v   

باغَتُنِي  أمْشِي ..
أكُلم نَفْسَيَ 
أكاد  أغُــــصُ ...
بأحْرف تـُـــونُس
وباسِمي ..أمَـــــدُ أناِملي 
بعَصبيًة اُلْيائسِ..إلى مَنِبتِ اُلِغُصِـــنٍ 
فأسُارع بالاعْتِذار 
لِعَمتَـــَي اُلِشَجَرةِ
قلبي كان يبِكِي مع 
شقيقَتي 
اُلْورَقة.
v      
الكتابة ...لعدم توفر الأفضل ... لا غير ( ربما )... وتخريف حول الحياة ...( ربما ) وأكاذيب حبريه على الذات والآخرين( ربما ) وتعهد سري لأفرازات .. الثقب ( ربما) ... ليس صدفة أن تَقْتَرِنُ اُلْكِتاَبةُ( ترك أثر ..)   بالتَطْريز ... واُلْكَبْتِ واُلتبْكيت ( سلطة )..المساحات الحبرية هي مساحات مَنَوية وتَغَوط "مُتَحَــــضر "... باُلْمَعْنَى اُلْنيتشَوي
( ربما ) ...مَزيدٌ مِنَ اليأسْ من الحياة ( على طريقة الشاعر الطِرْمَاح )  كَمُسَوًدَة لنصِ اُلْمَــــــوْتِ اُلأبَدي ... ليَكُون اُلْنَسيجُ اٌلْكِتابِي قُربانا حقيقــــيًا لمَشْروع حَياة حَيَويًة كَانَ يُمْكِنُ أنْ تَكُونَ أثْرا جَمَاليًا ..وليستْ فرصْة للانتقام من أدني شروط إمكان الحياة :
وهو
v  الحب المَرح (( وهذا أكيدٌ ...))
v   
الكتابَةُ ترويض لذئب الخسَارات الذي يَجُوس في أعماق جُغرافيات أرْواحِنا ...ويمكن أن تكون السيدة الكتابه رقص سري مع سلالة لقردة منقرضة ..كل كاتَبِ في أسلوبه ..خاصة ترسيمة ...من سيْر وسيرة الحيونات : واحد كما الضبع يشتهي لحْم البهائم و" الحُمران " وأخر كَما اُلْحِمَار يعَضُ الأرْض لمُجرد حَدْسه لوجُود ضبُع يتَرصًده ..ناهيكَ عن سلْطة الشًمِ واُلْرائِحَة ...وآخَر كَما ديك البيضة الواحدة أو شقيقه ديك اٌلْمزابل ...وآخَر كَما ذئب أنْهَكه اُلْجُوع فلاَ هُو يَمُوتُ ولاَ هُو يْصعد  اُلعَقبة ... و"كاتبةٌ" أخْري كَما فأرة توَصْوِصُ من فَرْط اُلْشَراهة  إلى الشُهْرة ..واُلْمَال وإمالة أعنال "رجالة اُلْمَرْحلة "    فَتَنُطُ مِنْ قناة تَلْفــــــــزية إلى أخْري شاهرة اكتناز شفَتيهَا ومَا خَلْفَها  تُغـــــــيِرُ من مَــواقفها أكثر من تغييرها لضمادات جُرحها الآدمي ..وأخْرى يخْتلط لديها "الشعْر "بما تفرز "شِعيراتها اُلْمَعْروضَة للجَز في بلْدان خُلجان المحَار واُلعَار .....وكاتبُ آخَر  إختار "موت الفيَلة " بعيدا عن أبْصار المتطفلين ...وكُتاب ُ ..غيرهم اختَاروا طوال حياتهم الكتابيَة الالتزام بالبَحْث عن الشَوكَة و السْربْة المَواِتيَةِ تحديدا ..ليشُكوا قلوبهم عندها مرة واحدة وإلى الأبد كما طائر الرائعة الروائية والسنيمائية :
v     " العصافير تَخْتفي لتَموت "...غيْر أنَ اُلْكتَاب "اُلحَقيقينَ "الأحْرار والكَاتِباتُ اُلْحرائر اُلْحقيقيات  يَلازِمُون اُلْصْمتَ اُلْعظِيم بيْن اُلمَجازات.. واُلْكنَايات وضُروب التعْريض  حتَى وهُــمْ يكْتُبون ..ويبْكُون أو يرْقصُون وينتَحِبون أو يمْضُون خِلالَ الكتَابةِ  اُلصَادقَة "بجثامينهم" الخاصَة ( ذلك الجُسْمَان ) إلىَ الجَبَانَات ..أو حتى الى دُور العِبَادَة ...و اُلْحَانَات( حَانَاتُ الأقْدار والأسْرارِ ). العَاشق الحَقيقي لا يقْصِف عُمُر اًلوَرْدَة ليهُديها لمن يسميها " نوارة عِشْقه " . والعَاشِقُ الحَق للحُرية هو مجْنون العَائِلة ويتيم القبيلة  ومنبوذ الوطن الانْضِباطي  لا يسْجُن  العَصافير  وإن لم يكن قد جرب السجن ...لأن مُرَر   حياتها  تلك العصافير في خَفَقَان اجْنِحَتها  للطيران  واُلمُعَاشَرة اُلْخطيرة للكَواسِر الجائعة  وليس تأثيث عُزلة العشُاقِ الفاشلين بشفقة يُرثى لهَا  .. والكتابة رتْق لجُرح نَرْجَسي في  جِهة  مَا  مِنَ اُلْرُوحِ في وطَن اُلجَماعَة  حين مجاعة عاطفية ... تَدَرُبٌ علَى النسيان هي اُلكَتَابة .. .آهْ . اُلْنسْيان الذي منه واليه يعود ضمن ما يعود اشتقاق تسمية الإنْسانَ باّلإنْسانِ ..وحينَ يتبرج ليتَربَج باسْمه  يتسمَى بالأنَيْسَان كَما فِي عِبَارَة " أنَيْسَان اُلْعيْنِ " الذي هو صبي العين " تَصْغيرًا مُحبَبًا لتَسْميِة اُلْصَبيِ .ما أجْمل جَمالً اُلْلغة اُلعَربيًة ..                

ما أجْمَلَ  وأعْمَق كِتاب " مَديح اُلْجُنون " للعظيم " إرازم " والذي اجتَرحة سنة 1516 انْ لمْ تَخُنِي الذَاكِرة واُلْذي أعْطى اُلْكَلِمَة فِي فَصْله اُلأول للجُنون( الشقيق اُلْجِينيالوجي للعقل نَسَبًا وَحَسَبًا)
والذي أقسم بدوره ألا يُسمي خَدمه وخادماته تحديدا بِغَيْر اللٍسَان اُلْيونَانيِ واللُغَة الإغْرقيًة ليبَينَ فضائله اُلْجميلة واُلْجَمـــة  على اُلْبشَر والآلهَــة نَفْسَها ..مُستحضرا " ليتي " آلهة اُلْنِسيانِ " ...مَاذا لوْ لمْ يَـــــكُن الإنْسان ليَنْسَى ؟ ألَيْسَت  الإنْسَانيةُ مَدينَةُ بِوجُودِها لِلْنسْيان ؟  سُلطةُ  اُلْنِسْيان ؟ اُلْنسْيان  اُلْصِحِي اُلْنَقَاهِي  التأسيسي ...وليْسَ اُلْنِسْيَانِ اُلْمَحْوي "العَدمِي" ..كَما اُلْذِي يُمَارِسُهُ باقْتِدار " قُرادُ اُلْمَجْلسُ التًأْسيسِي " فِي هَذِهِ وتِلْك اُلْدَار  لِيَعُودَ المَقْبُور اُلْحَضاري  نشيطاً واُلْمَيتَ يُعُودُ  بصَحَةٍ جَيدَةٍ ..؟

المُهم- عنْدي وبِلاَ عِنَادٍ _ أن الكاتب الحقيقي وليس الكاتب  المضْروب في نفسه أربَعة مَراتٍ أو سبْع على عَدد أحْرف اسْمة مثلا .. والمَضْروب  أيضًا وأيضًا عَلى اُلْجُبْن والمُوضَة... لا يَكْتبُ إلاَ مُـــنْتَصِرا لِلْحُرية منتصرا   للحياة  ...بثقبها وافرازاتها  و بُرازها ...و تتقيُحاتها  و بكل المقْبُوحَات فيها ..  المُهم  أيضا...و أيضا   الرقْص حينَ الكتابة  فرحا وترحًا وان اقتضي الأمر الرقْص  على الرأس ...أو علَى رِجْل   واحدة ...اُلْرَقْص على حَدٍ اُلْسيْف والرمح حتى وإن رمَحَه حِمَار اُلْحيَاة اٌلْحَرونِ  أو  الرَقْص على مَسَاحَة اُلْصُوف اُلذِي فِي النًطــــــع ...  المُهِم في اُلْهًمِ واُلْوِسْواسِ اُلْكِتَابِي : مُعَلقة اُلْحَياة ..بِما هــي دُرَة اُلْوُجُودِ. الوُجُود واُلْجُود شقيقانَ. الأمَل والأَلَم شَقيقَان .اُلْصَامِتُ
و اُلصَائت – في حياة الإنسان _  شَقيقَان ..
v      
تَحيا الكتَابة الحُرة ... -رغمَ كل شَئٍ _ تحْيا أنت _ تَحْيا الحياة أيها الكاتب الحُر ..و تحيا شقيقتك الكاتبة الحُرة  ..تحيا لتكتبَ سيرة الوَرْدة  الشاهدة والشهيدة _ سيرتَها هي وأنتْ  في حَدائق أوجاع ولَذاتِ  اُلْحَياة:   المحو والإثبات من جدليات الوجود وكَرَم اُلْحيَاةِ  .كم عبَرَ الكُتَابُ الأصْدقاء الصادقين والكاتبات الصَديقَات الصادقات عن اُلْمحْسوس بِه من حياتي الشخْصيَة  أكثْر مِني .. وحْدَهم اُلْكتُاب اُلْأحْرارُ والحَرائِرُ من اُلكَاتبات يُحِسُون " بالجمْرة أكثْر من اُلْواقفين عليْها أو المُمْسِكينَ واُلمُمْسِكَاتِ بْهَا ..واُلْصَامِتُون اُلْصَائْمُون عن اُلْكِتابَة  و اُلْصَامتَات اُلَصائِمَات  عَنْ اُلْكِتابَة قَدْ   يكُونوا ُ أكثر  مَعرفة وتمَرُسًا  "بكيمياء اُلْحَياة" وحتَى بِالأسْباب اُلْغَامِضَةَ ... لما يلي اُلْحيَاةَ ..
تَحْيا اُلْحَياةَ  وسالة  الكِتَابَةِ اُلْحُرةِ فِي اُلْحَيَاةِ
v      
" سأبْقَى سَائرا فِي طَريقِ اُلْطبيعَة – يقُول اُلْحكيم اُلْكاتب _  حَتى أسْقٌط وأخْلدَ إِلى اٌلراحَة فألفَظ أنْفاسِيَ اُلْأخِيرةَ فِي هَذا اُلْهَواء نَفْسهُ اُلْذي تَنَفَسْتُه طِوالَ حَياتِي وأسْقط عَلى عَينِ الأرْض اُلْتي مَنَحت أبي بَذرتَهُ ومَنحتْ أمِيَ دمَها ومُرضِعَتِي  حَليـــبها ..الأرْض اُلْتي أطْعَمَتْنِيَ يَومًا بَعْدَ يَوْم ٍوَ أرْوتْــنِيَ لِسَنَواتٍ طوال . الأرْض اُلتِي احْتمَلتْ وَطأتِي عَليْها وتَحَمًلَتْ مِـــنيً كُل أنْواع الإسَاءَةِ
v      
تَمَلَى أيَ شئِ في اُلْوجُود وانتَبِهْ إلى كَوْنه (...) فِي ديمومة فناء وتَغَيُر ..يتجدد (..) من خلال فعل اُلفَساد واُلْتَبَدُد..(...)ُالْحَياةُ صِراعٌ ومَقامُ غُربة واُلْمَجْد اُلْوحِيد اُلْبَاقِي انَما هُو عَدَم اُلْمَجْد .أي شئ يُمْكِنُ أنْ يَحْمينَا من غَوائِل اُلْطَريقِ  فِــي رِحْلة اُلحياة ؟" يجيب اُلْحكيم الكاتب أورليوس  فِي
" تأمُلاَته " :" شئ واحِدٌ فقَط ...  اُلْفَلْسَفَةُ   "..وأضُيفُ     الكتابة اُلْحُرةُ  هِي اُلْمِــحْرارُ اٌلْحَقيقي للْدِفَاعِ  عَنِ الحُريَــــةٍ
v      
وهلْ فعلتَ غَيْر ذلك طِوالَ حَياتك اُلْكِتَابيَة أيُها اُلْكَاتِبُ اُلُحُرُ شَقيقُ اُلْكَاتَبةُ اُلحُرَة؟
v
ماذا ورثتُ عنْ أمُي ؟
v  صَلابة البَدو حين القحْط وذاكرة المناَحات في الأزمنة النواحَة  
v ورثت قراءة كتُب الْرَمْل و تقَصى سيرةَ الزوَاحِفِ وحِكْمَةَ اُلْطيْر ...
v  وعَنْ أبِي ورثتُ افتتاني بغريزة النحْل اُلْبَري ولين الكَلاَم ِ واُلْسَلاَم َالعَاطِفي على العُشبِ .
v  وعن جَدي لأمي ورثت حُب الشعر ..وربما سيرة الشنْفرى ..
v وعن جَدي لأبِي ورثْتُ حُب الخُيول ومنَاصَرةَ اُلْفُقُيرات والفقراء
Haut du formulaire
v      

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث