mardi 25 février 2014

أنسي الحَاج و الكِتَابَةُ بحَرارَة الحُريّــــــــــــــــة

أنسي الحَاج و الكِتَابَةُ  بحَرارَة  الحُريّــــــــــــــــة 

إشارة  أولى من السيد الشاعر الراحل                                                                            
أُقسِمُ أن  أمْشي إلى جَانبي وأُقاسمكِ هذا الصديقَ الوحيد
الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع"

إشارة ثانية من السيد الشاعر الراحل  :
" وجود الشّر برهانٌ على أنّ الله ليس مُتعصّبا "
اشارة ثالثة من السيد الشاعر الراحل :
" فكرة الله بحرٌ أحْمر تصبّ فيه  جَداول كل جروحنا "
اشارة  من فيكتور ايجو:
" الموت هو الدخول في النور الأعظم "                                 
·     
رحل السيد الشاعر أنسي لويس الحاج . الشّاعر اللبناني... ذي الثقافة الشاملة والتكوين الكوني... بقيمِه السمحاء  التي لولاها لما كان للمشترك الإنساني العالمى المحلوم به جماليا  معنى .. 
رحل السيد الشاعر... يوم 18 فيفري 2014  هو الذي شرف العالم سنة 1937 ...  ليقيم في أرض الأشياء  المحلوم بها .. شعريا إذ مع الحلم تنكسر صوتي الزمان والمكان  دون تنكّر مَاكر لشروط إمْكَان العيش بالمعيّة الجمالية  في المشترك الحضاري بين البشر لولا تكلس العقل الكسول لدى الذِهْنيات  النّكوصية  كما في يومنا الحضاري هذا و التى تُقَدس ما لا تَعْرف من ذاتـها هي ذاتـها وفق منطق "الجهل المقدس " سليل النكوصيات الحضارية التي تجعل من  المنجز الصالح للسلف الصالح منجزا فاسدا  وطالحا ...
 (( ويفعل الجاهل بنفسه ما لا يفْعل العدو بعدوّه )) تقول الحكمة السّائرة  . وينطبق هذا الحكم الحكيم  على الجاهل الفرد  تمام المطابقة على الجاهل الجَماعي وإنسان الحُشود  . عبر السيد الشاعر أنسي لويس  الحاج  ليتركَنا لقَدحات حيْرته
و حبره السّاحن الذي أودعه ضمن ما اودعه في  " خواتمة " الأولى " وما تَلاها ..   ليمر السيد الشاعر – الناثـــــــــــــــــــر  من نظام الجاذبية الصّارمة القَهرية والجارحة  الى نظام وجود آخر وجاذبية أخرى  أكثر رهافة وشفافيّة وإدْهاش ربما . الشّعراء كما  ا"لأنبياء"  والعُشّاق الكبار الأبرياء  ا وكبار الزهاد والمتصوفة لا يؤمنون بالموت بما
هو" تفكك للبنية البدنيّة "   كما يقول "لسان العرب " وإنـّما تحوّل هو الموت...  في شكل الإقامة في ضيافة الوجود . كل الشعراء الكبار من طينة صاحب "كلمات كلمات كلمات " كأنما هم ولدوا فِعْلا من رحِم "الكلمات "  التي اعْتصرتهم من رحمها تلك الكلمات  واعتصروها .هم أبناء كلماتهم  الشعراء ... في استعمالاتها المحدودة في النّسبية ... وحين يطلقونها  تحمل  فُصوص نصُوصهم وحِكَمِهِم  و"شذراتهم" و"تلويحاتهم"   تحمل  صفة "القداسة " و " الأبدية " وان هي تعلقت من جهة الموضوع والتيمة الحاضرة  بقول "الأشياء" و "الأهواء" و "الإنفعلات" وحتى المواقف " العاديّة" .لا شيء  من منظور الفكر الحي ( التصوف _ الفلسفة _ الشعر _ الرسم _ الموسيقى _ الرواية _ السنيما _ التحقيق الصحفي ...)  غير قابل لإعادة  الإستنطاق  والإكتشاف  والمحاورة الـمُدْهشة ...  لئلا يسْلس البَشر لسلطة العادة  القاتلة  ( العادة في القول . العادة في الحكم . العادة في الإعتقاد . العادة في التصنيف العنيف )  فيشطرون الوجود والكائنات والأرضين والسموات مرة واحدة والى الأبد ) فينصرم الحبل السري  بين الكائنات  والموجودات  والممكنات  فيتكلّس الوجود  فتغْدو الحياة ذاتها  قاحلة جرداء .. فتنمو ذهنيات المحتشدات  وثقافة التحشيد ضد الـمُختلف والجديد كما هو الأمر الواقع في شأن " الدّين اليوم  "  .. فيتملكهم الماضي  بقسوة  فاحشة...  عوضا عن أن يتملكوه بشعرية عاليّة . ولقد كانت دائما تيمة " الذات " و" الآخر " كما تيمة " الحياة والموت "تيمة "الحب  و الزمن "
و" تصاريف الدّهر " ..و" الحرية " و" الإعتقاد " انما هي المدارات الكبرى و"المكرور المعاد" في الآثار الجمالية والفكرية الخالدة التى تحاور " الخوف " و"الحب" "  و "الحرب" و "الموت" والدّهْشة المؤسسة :
"خلقتُ كل الأشياء الجميلة وأنا أملكُ سرّها
لكنها بحاجةٍ إلى من لا يملكُ سِرّها
فتكون له جنّة
ويكون لها دهشة".
هكذا يقول السيد الشاعر المقيم في كتاب الكون في مكتوب :" الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع ". ما يشد الإنتباه في التجربة الكتابية لدى أنسي الحاج ضمن ما يشدّ  إليه الإنتباه  انما هو تقاطع السجلات والانشغالات المعرفية لدى الشاعر _ القامة .. وقيمة القيم الجامعة  التي تدافع عنها هذه التجربة الحبرية_ الوجوديّة   بصيغ مختلفة إنّـما هي الحرية ... لا كقيمة   سياسية ... واجتماعية  وإنـّما الحرية كقيمة جمالية ضد سلطة  الـمُكَرّس الذي أصبح التفكير فيه بحرية مناسبة للتكفير ... ونقده شركا وكفرانا بقداسته . بينما غاية الشاعر الحر أنسي الحاج شخصا ونصا الجَهْر في ثقافة الرغبة ... المرحة
و الثقافة الانضباطيّة السائدة والمجاهرة بحقيقة ما هي عليه من " أمراض مُزمِنَة " تجعلها تقتل الأحياء ...  باسم قداسة
" الأمس   الأبدي" .وهذا الـمَس الجنوني" بالأمْس الأبدي" ليس خاصا بمذهب ... دون سواه  وبحضارة دون غيرها وانما هو بنية ذهنيّة يمكن أن تتلبّس بكل الجهات والإتجاهات الفكرية والسياسية ... ومن هنا تنبعث أوامر" المحرمات " باسم " المقدسات " من كل الجهات وفي كل الإتجهات . دون تميز بين الخطأ والخطيئة  .يقول السيد الشاعر الراحل  في لحظة مكاشفة : 
"كثيرةٌ هي الأمور التي لا نجرؤ على انتقادها لأنّها مكرّسة. ولأنّنا نخشى أن نكتشف بعد حين أننا كنّا على خطأ.
تختلط التقدميّة بالتخلّف والماركسيّة بالتعصّب المذهبي والثوريّة بالنرجسيّة البلهاء. والحداثة بالحزبيّة والحاضر بماضٍ لا وجود له. وأسوأ الفزّاعات تلك الدينيّة، لأنّها دمويّة مهما ادّعَتْ الروحانيّة ولأنّها ضخّت سمومها في كل وسائل التعبير وفي كل أشكال العادات والتقاليد.ينطبق هذا على الشرق كما ينطبق على الغرب. المكرّسات هي العقبة الكبرى أمام التقدّم. هي حجرُ القبرِ الأكبر. والمكرّساتُ سواء أكانت دينيّة أم «علمانيّة»، كلّها محرّمات مرعبات"... و أكثر  :
" اذا كان الايمان ثمرة الخوف من الشدائد , فما الفرق بينه و بين الارْهَاب؟"
يدافع الشاعر أنسي عن الإنسان " المقهور" في ماهيته ... و" المهدور " بحكم تصلب وتشنج علاقاته "بالمقدس " .ما قيمة القداسة اذا أنتجت "انسانا" مَبْتُورا انْ هو مـَجّد " الكثيف " الأرضي غاب عنه " اللّطيف " السمائي .. وان هو انجذب منخطفا نحو اللّطيف  السمائي اللاّمرئي تنكّر للكثيف الأرضي ... وان هو إعْتقد في النسبي نسي   الـمُطلق ... وإن اعْتقد في النسبي طلّق فَكرْة  المُطلق  وينسى أن "ماهيته" ليست جوهرا قائما بذاته وإنــما هي "علاقة " .  وفي هذه الحالة وتلك تعرّض الثقافة الجارجة في الشرق كما في الغرب الانسان الى كل ضروب  الإغْتراب  والتيه وضياع البوصلة العاطفية والجمالية و الحضارية .. ما أعْنف أن يسقط الإنسان هنا وهناك أمام " القداسة المسلّحة " . ومن أهم مهمات الشاعر-المفكر  _ ودون ادعاء مُنْقذ ونزعة رسوليّه _ مساءلة اللغة سلطة السلط  في تكوين الحضارات وتقدمها ... أو في تكلسها وانكسارها .. وكل الحضارات إنما هي مدينةٌ  من جهة تكوينها النِّسابي الى الشعر حاضن محيطات العواطف جميعها وليس صدفة أن تكون " الشريعة " هي وريثة "الشّعر"  باعتباره الأداء الجمالي اللغوي والأداة الأولى للإقامة في العالم .ويبقى الشعر أكثر فاعلية وجاذبية و خطريّة من "الفلسفة النسقية" الحذرة أكثر من اللاّزم _  مثلا في مقاومة ثقافة الحِطابَة والخطابَة المتكلّسة في شكلها "الايماني" أو في شكلها" العقلاني  ".دفاعا عن الإنسان من أجل اقامة جمالية ممكنة في العالم بعيدا عن جميع أشكال الامتهان التي تتم باسم أي دين من الأديان التي يُراد لها دغمائيا أن تتأسس على الخوف والعنف . الخوف والعنف لا  يُـــنتجان غير انسان  مفْسود مُنافق وجبان ...الإنسان الخائف  الفاقد لكل حصانة نقديّة  ومقدرة الإدهاش والإندهاش  يفقد كل  رهافة و روحانية ممكنة في التّعامل مع ذاته إذ تجده " يكره " نفسه قبل أن يحْقد على الحياة أصلا ناهيك عن كراهية  سواه .
لقد كتب الشاعر أنسي الحاح في ثاني "خواتمه" :
" يحتاج العالم الثالث كي يصبح فيه الإنسان قيمة مقدَّسة الى تعزيلات أساسية  كثيرة لعلّ في طليعتها تحول الدّين الى علاقة فردية .. ذاتية وداخلية بين الإنسان والله ومنْعه من أن يظل وحْشا جماهيريا سُرعان ما يتم تـجْييشُه للإبادة أو الإنتحار
ومن غير ذلك سيظل الدّين في العالم الثالث مُسدسا للاغتيال ومِدفعا للهدم وسكّينا للذبح ومطيّة للدسّ الخَارجي والتّسلّط الداخلي " .
·     
 رحل السيد الشاعر أنسي لويس الحاج  و بقت الفِكْرة ..والحياة كل الحياة  بين الحقيقة والمجاز . نهضت بي  ذاكرتي عند هذا الفجر  الى فكرة الموت من  كتاب "حديقة أبيقور "  ((لإرافان يَلوم )) الذي تسحضر صفحاته صوت جلجامش الأسطوري يتكّلم من خلال العصور والدهور باسمنا  نحن البشَر وهو يرثي "أنكيدو" صديقه  الحبيب .وداعا أيها السيد الشاعر .. صبرا وسُلوانا  للأهْل
و الأصْدقاء . أصحاب المداد الحُر لا يموتون وإنما  يتحوّلون ... ويغيرون شكل الإقامة في   الوجود ...

وليس ثمة من وداع يليق بالشعراء الى كتاب الأبدية أكثر من استحضار ما اختاروه هم بأناملهم من أقرب الشذرات الى قلوبهم  قد يكون العظيم فيكتور ايقجو على حق حين دون بمداده: " الموت عهو الدخول في النور الأعظم "  :


شذراتٌ من المتن الأْنسي
1
ـــ من هو الصديق؟
ـــ الذي تضايقه ويُطَمْئنك
ـــ هل هناك صديقة؟
ـــ تلك التي بقيَتْ رغم الحبّ الذي كان بينكما
ـــ ما هو الحبّ؟
ـــ هو عندما تنظر إليها فيؤلمك جمالها
ـــ ألا يهبط التأثير بعد تكرار النظر؟
ـــ الوجهُ المعشوق محاطٌ بهالة سحريّة والوجه المحاطُ بهالة سحريّة معشوق
ـــ من أين تنبع الهالة؟ من العينين؟
ـــ من كبْتٍ قديم حَوّله الشوق إلى شمسٍ سجينة في الأعماق"


2
كان ضائعاً فلمّا وجدها
فَرِحَ على الأرض قليلاً
وطار إلى السماء"
3
أكثر ما يُخفّف القهر ليس الصراخ والغضب بل الرِقّة
4
كانت لي أيام ولم يكن لي عمر” 

5
"هل يحِبّ الرجل ليبكي أم ليفرح،

وهل يعانق لينتهي أم ليبدأ؟

لا أسألُ لأُجاب، بل لأصرخ في سجون المعرفة
"
6

"لم يدفئني نور العالم بل قول أحدهم لي أني، ذات يوم،" أضأت نورا في قلبه"

7
 
اذا كان الايمان ثمرة الخوف من الشدائد , فما الفرق بينه و بين الارهاب؟

8
" أين أذهب
وما كنتُ أعرف أن أحداً يحتلّ أحداً كبحر وأنّه يسكنه كهاوية"
9
أجمل الأصوات البشرية، أقربها إلى الموسيقا وأبعدها عن الكلام"
10
الظلّ أحنُّ من الأمل وأنضر من القلب. قنديلٌ في ضمير الظلمة
11
يا ليلُ يا ليل
إحملْ صلاتي
أصغِ يا ربُّ إليّ
أغرسْ حبيبتي ولا تَقْلَعْها
زوّدها أعماراً لم تأتِ
عزّزها بأعماريَ الآتية
أبقِ ورقها أخضر" 

12
سيطير عصفور حزين من القفص ليعود إلى القفص عصفور حزين” 

13
في وقت من الأوقات لم يكن أحد.
كان الهواءُ يتنفّس من الأغصان
والماء يترك الدنيا وراءه.
كانت الأصوات والأشكال أركاناً للحلم،
ولم يكن أحد.
لم يكن أحد إلاّ وله أجنحة.
وما كان لزومٌ للتخفّي
ولا للحبّ
ولا للقتل
14
قال مرحباً أيها الحبّ
وقال: الوداع أيتها الأيام الخفيفة” 
15

أغار عليك من المرآة التي ترسل لك تهديدا بجمالك
أغار من حبك لي
من فنائي فيك
من العذاب الذي أعانيه فيك
من صوتك
من نومك
من لفظ اسمك
أغار عليك من غيرتي عليك
من تعلقي بك
من الأنغام والأزهار والأقمشة
من إنتظار النهار لك،
ومن إنتظارك الليل
من الموت
من ورق الخريف الذي قد يسقط عليك..
من الماء الذي يتوقع أن تشربيه ..”

16
أُقسِمُ أن أمشي إلى جانبي وأُقاسمكِ هذا الصديقَ الوحيد” 
17
لي حبيبة يا صديقي، نام بها الشتاء وأفاق فتيّاً، كمجهول قادم من الزهد صوب النار، خالعاً أقفال الاقتصاد والعزلة، يركض كقطعة الذهب المدوّرة إلى مساء الهَمّ وفجر الطيّبة"
18
من أجمل ما يمكن أن يحدث هو أن ترمي نفسك كل يوم من النافذة بتلذذ متجدد واكتشافات فاتنة.
أن تُكاتب امرأة مجهولة فتحبها وتشتهيها ثم تلتقي بها و نقضاً لتخوفاتك، تجدها مذهلة.
أقول ذلك على سبيل المثال في ما يتعلق بما نسميه الصُدفة، أي الحتمية.” 
19
.خَلَقَ الله الوردة بيضاء
.عندما رأت آدم يتأمّلها وهي تتفتّح، استحتْ، ومن خجلها صارت حمراء
.هكذا تقول الحكاية
ولا تقول لماذا استحتْ، أَمِنَ النظرِ إليها أم من خواطرها؟
20
تُسكتينني كي لا يسمعونا

ويملأُ الخوفُ عينيكِ

مُدَلّهاً مختلجاً بالرعب
كطفلٍ وُلد الآن
21”  
غيوم، يا غيوم
باركي الملعونَ السائرَ حتّى النهاية
باركينيِ
علِّميني فَرَحَ الزوال
22
أناديك من فوق كل شيء من تحت كل شيء ومن جميع الضواحي
اسمعيني آتيا و محجوبا و غامضا
اسمعيني اسمعيني مطرودا و غاربا
قلبي أسود بالوحشة و نفسي حمراء
لكن لوح العالم أبيض
و الكلمات بيضاء" 
ولا أن الشوق غريزة، وغريزة مغرّزة في جذور التمسّك بالحياة تغريزاً أعمق من الجذور نفسها، لولا استبداد الذكريات، لولا إدمان الصدى بعد إدمان الصوت، هل كنتُ حقّاً أحبّ أحداً ويحبّني؟ أم هي مجموعة ظروف تضافرت لتجبل خيالاً محسوساً من خيال شارد، ولتنحت تمثالين من الحلم فوق كائنين من لحم ودم؟وسرعان ما يعصف القدر بالتمثالين، القدر الذي هو الحياة عندما تتحرّك، والذي هو الحركة عندما تُباغِت الذهول، والذي هو الآخرون عندما يصبحون شهوداً لما لا ينجو بنفسه إلاّ في غياب الشهود

24 Facebook_icon 
خلقتُ كل الأشياء الجميلة وأنا أملكُ سرّها
لكنها بحاجةٍ إلى من لا يملكُ سِرّها
فتكون له جنّة
ويكون لها دهشة
25

 وحتّى يستقيم الميزان ويُمحى الخَلَل، لا بدّ من تبدئةِ العشقِ على المعشوق والحبّ على الحبيب. وطبعاً بأقلّ ما يمكن من الخسارة"
26
 Facebook_icon 
يتنشّقها النهار..تستحمّ في مساقط الليل
27
Facebook_icon 
نحبّ الجسد ولا نثق به. نطرب إليه ونخافه. نُجنّ به ونشمئزّ منه

28 Facebook_icon 
يختزن الفولكلور من حقائق الشعوب وأحلامها ما لا تستطيع العلوم الاجتماعية والإنسانية الحدس به.”
29
 
 Facebook_icon 
لم يُؤذ ولم يأثم.ومع هذا لم تكن أيامه خفيفة. لم يعتقد أن الرذيلة ذكاء إنما آمن بأن الرذيلة غباوة. قال إن العُهر بشع ورمى العفونة. لم يُؤذ ولم يأثم. كان ذا حنان جهنميّ وبراءة وحشية".”
 

 1

 سلام ووردة ولي عودة

.
                                                         

·     


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث