هكذا
إذن فباسم من يُسْفَكُ كلّ هذا الدّم ...؟
ما قال "صاحب الدّوزان " وهو يــَمُـــرُّ بمدينة قـــفــصة
(
مقطع من خُطبة القرف و اُلْـمَـــلـَــلْ)
وأُخراه التي هي زوجته
التي يعرف أهلها مصير بعض أعْضائها
المقدسة. تُوصْوص كما الفَارة
او تنقّ كما الدجاجة
او تُبغْنق كما العَنزة المالطيّة
أو تَعَضّ كما آكلات اللّحوم
بحثا عن المنحنيات
والمنعَرجَات
والثّقب
والطيات لـدسّ الرّوح المسكينة في الفحم أو في اللحم !
( ٠٠٠)
هل رأيت يا صاحبي
ماذا يفعل الواحد بنفسه
تجِدهُ في راحة من عقله
يخلع أدْباشه على عجلٍ أو
على مللٍ ويعرّي رُوحه
ليكونَ حِمار الحمارِ الذي
يرْكبه ويتقمصّ صوته في مَدّه وزَجْره مع أنثاه
اذا أردت أن تكون صادقا
مع نفسك
أمام الاه الجلود
وأنامل الإسكافي
لا بد من شُكر سيادة / سماحة سمو الحذاء
لولاه /أيها الناس / لولاك أيها الحذاء الوسيم
المخلص لفتك برجلي الشوك
والرّملاء السّاخنة وتشّققت رجلاي
وسخر من حفاي رعاع الحضارة الجديدة
في عهدها السّعيد بالحروب السّعيدة
والأوطان السعيدة بانخفاض سعر برامين النفط
المخلص لفتك برجلي الشوك
والرّملاء السّاخنة وتشّققت رجلاي
وسخر من حفاي رعاع الحضارة الجديدة
في عهدها السّعيد بالحروب السّعيدة
والأوطان السعيدة بانخفاض سعر برامين النفط
ببركة" أحباب الله"
وسفك الدم البشري
هكذا يقول " صاحب الدّوزان"
حين مرور من مطار قصر / قفصة
وهو يستعد ليمدح بقية " الدّوزان"
نظارة القراءة
نظارة الشمس
ازرار القميص
والبنْطلون
حين مرور من مطار قصر / قفصة
وهو يستعد ليمدح بقية " الدّوزان"
نظارة القراءة
نظارة الشمس
ازرار القميص
والبنْطلون
·
يقول "صاحب
الدوزان " بحياد مُطلق
البابا
" فرانسيس " يـَكْذِبُ عَيْني
عَيْنك" أمام عين الكاميرا
حين
يقول" الدّيانات كُلّها تَنْشد السّلاَم . الربّ ربّ حياة..."
هكذا اذن
فباسْم من يُسْفَكُ كلّ هذا الدّم ...؟
·
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire