إذا عجزت الدولة ...

هامش على رد :

هكذا كتبت ُ

إذا عَجزت الدولة " على الاحْتِكار الشرْعي للعنف " ..فهَــلْ يصْبِح لكل عائلةٍ الحَق في امْتـــلاكِ
و حمْل السِّلاح ...؟ أنا لا   أحمل  غيْر قلمي ... واذا أراد واحدٌ منْ إخْوتي في "التراب" و"النشيد اُلْوطنِي" أن يتقرّب

إلى الله بدمي ليظفر بحُوريات الجَّنة ... فأهْلاً وسهلا ..؟ 

·          

·         هكذا رد السيَّد : (( بـــم. مــب ))

Bm Mb

 هذا سؤال مبتذل ناتج عن اصابة حادة باسلاموفوبيا ليس لها من مضاد حيوي سوى الديموقراطية .....هذا هو الفارق سيدي بين من ينظر في أعراض المرض ومن يبحث في علة العلل.....ان الحالة السورية التي ذهب بها بشارها أو بالأصح نذيرها بعيدا في ركوب الحل الأمني فوصل بالشعب السوري رضيعه ومسلحه الى دموية رهيبة واستدخل الأجنبي(الحليف) وهذا بطبيعة الحال والأشياء مؤداه تسلح الشعب وتوسله بقوى مناصرة قد تكون لها مآرب أخرى غير مآرب الشعب ومطالبه العادلة انسانيا في الحرية والكرامة والخبز.........أنصحك بالعودة الى قصص أو شهادات زكريا تامر ومؤلف سأخونك يا وطني لمحمد الماغوط والقوقعة لمصطفى خليفة كاتب السيناريو ومسرحيات دريد لحام وبالخصوص ضيعة تشرين أو حتى شقائق النعمان وصانع المطر.......وما فيها من توصيف لحالة الاختناق الأمنية بل واستشراف للثورة رغم انتكاسة بطل المسرحيات دريد لحام ...وهذا من المفارقات العجيبة للمثقف العربي الموبوء بالخوف والشهرة و السلطة والمال.................حبيبي

وهكذا كان مني التعْليقُ على اُلْتَّعليـــقِ :

"هذا سؤال مبتذل ناتج عن اصابة حادة باسلاموفوبيا " هكذا تقول يا سيد (( بم _ مب )) .. .كل ناداه أصله فاستحاب له ... أما أكثر أشكال الإبتذال على الإطلاق .. هو " البرقع الفايسبوكي " فلا تفصح عن هويتنا الحقيقية . لك أن تصدق أني لا خوف لي من جهة ... أو أحد.. أو أني من "طلاب المال "ولو كنت كذلك لقبلت 750 ألف دولار ... من سلطة بلد شقيق ... ذات سنة ... لك أن تصدق أو لا تصدق. أما

 " الإسلاموفوبيا " كما " العلمانوفوبيا " والخوف على " دين الله " من بعض مخاليق الله ...أليس هذا السلوك الرُّهابي ... المتنكر .. "يا سيد البرقع "حقا أن استعمالك اللغوي جميل يجعل منك وزيرا ممكنا ... أو منظِّرا ثوريا خطيرا ...  لكنه وضع " كلام في غير موضعه " فلا تتطاول علي الخطاب " .. وواصل مشروعك النقدي ... حبيبي . وشكرا على عبارة " حبيبي " .. ومن بعد ومن قبلُ شكرا على المرور بعْد تساؤل بسيط : من يسْتعمل الآن اُلْسّيوفَ والنَّار ... ؟ هل هم من ْيعَانون من " الرُّهاب الإسْلامي _ الاسلاموفوبيا " أم سواهم ... وكلاء الله بلاحُجَّة ..ما أهشَّ فكرة الله .. في أذهاب طلاب الشهادة والجنة بدم " الإخوة " ." فلسفة الجهاد في  الإسلام " لواحد من علماء الأزهر : عبد الحافظ عبد ربه ... تجدُ منه تقريبا أخر نُسخة مجلَّدة خضراء اللون  في مكتبة " سحنون " .. (( كتاب  مفيد ... )) ليكن يا حبيبي  وجهك في طلب الحقيقة  أضوأ من اُلْقَمَر ليلة البدر ....ودمت  حرا ووردة ..