jeudi 4 avril 2013

قطُ اللهِ فِي اُلْجَيْبِ ..لاَ رَاكِعٌ وَلاَ سَاجِدُ



قطُ اللهِ فِي اُلْجَيْبِ ..لاَ رَاكِعٌ  وَلاَ سَاجِدُ
§  Selim Dawla



"  ينْبَغِي للعاَقِل أنْ لاَ يَحْكم بما يبدو له من اسْترِحام اُلبَــاكِي اُلْمُتَظـًلِم ِ وتشَكِيه، وشِدّةِ تَــلَويــــه وتَــــــقَلُبهِ وبُــــــــكَائٍه. " ( ابن حـــــزم )
§      
" لئنَ طاَل لِسانُ اُلْمَلِكِ ( أو اُلْــشيْخ أو الدُكْتُور ) فَلِسَانُ اُلْحَقِّ   أطـْـول"
v      
" من خَادَعَ اُلْحَقَّ خُدِعَ ومَنْ صَارعَهُ صُرِعَ"
أحُد أشَاوِس اُلْنُخْبَةِ   اُلْمُسْتَقيلينَ مِنْ " اُلْنَهْضَة" " لَـمْ يَسْتَقَيل - كَما يَقُولُ _ لِاعْتَبَاراتٍ فِكْريّة أوْ إيديولوجيّة من
v     " النهضة"  تلك ..وإنَّما لأنَّهُ أحَسّ "بوعْكَةٍ" وجُوديــّـةٍ " تخُصُّه هو  شخْصيًّا..
v     يَا لَفَلاَسِفَةِ "اُلْزُّور وَ اُلْبَهْــرَجِ ". إسْتقال اُلْسيَد "اُلْحَكِيمُ " لأنّهُ يُــريد أن يَكُونَ وزيــرا حَقيقيًا بِحَقيبة  حَقيقيّةٍ يَرى أنّهُ أحَقُّ بِهَا مِنْ سِواهُ  وهَذا منْ حَقّه "اٌلْشَّرْعِي  اُلْمُطْلَق " وهْو "فيْلُسُوفُ اُلْنُخْبةِ " في كُلّ اُلْحِقَبِ   وعَمّتُكُمُ
v     " اُلْنَهْضَة اُلْتُونسيَة " لا تَسْتَطيعُ أنْ تَنْــهَضَ لَهُ بِهَذا  اُلّْطّلَبِ اُلْشَريفِ اُلْذي تَـتُوقُ  إليهِ نَفْــسُهُ" اُلْعَاقِلَةُ " دُونَ " نَفْسِهِ اُلْشَهْوانيّة"  أو
v     " نَفْسه اُلْــغَضبيّة "    أليسَ كَذلكَ يَـــا
v     " فيلسوف "مَدينَة  اُلْرقِـّـــة" اُلسُوريَة  اُلْتِي خِفْتَ  عَلَى سَلاَمَةِ  فَعَاليّاتِ  "مُلْتَقَاهَا  اُلْثَقَافِي اُلْدُولي حَوْلَ حِوارِ اُلْحَضَاراتِ  " ذاتَ سَنَــة  . خِفْتَ منْ  مُشَارَكَة سليم دولة  مَعَكَ   فذَهَبْتَ إلَى اُلْسَفَارَةِ السُوريّة وقَدّمْتَ كُل "بَراهينك " و  حُجَجِك" اُلْعِــرفَانية " ضِدٍي ... أنتَ وذلك " القَزَمـُـون  اُلْكَبْسُون"   لتُلغِي اُلْسَفَارة اُلْسُوريَة دعْوتِي لِلْمُشَاركة  .. و وضعتُما اُلْسَفَارَةَ تِلْكَ  فِي ورْطَةٍ حَقيقيَة اذْ سَبَقَ وأنْ أرْسَلَتْ لِـي اُلْدَعْوةَ  وأنَا اُلْذِي رَفَعَ اُلْإحْراج عن "الأشِقَّاء" اُلْسُوريين فِي اُلْسَفَارَة واعْتَذرتُ ...عنْ  عَدمَ اُلْاسْتِجَابَــةِ   لدَعْوة مُلتقى " حوار اُلْحَضارات" لأمْر بَسيطٍ جِدّا اعْتَذَرتُ  لئَلا نَكُـــون "أضحُوكَة  تُونِسيَةٍ"    أمَام َ اُلإخْوةِ اُلْسُوريين    وصُدمتُ من مثْل سُلوكك  اُلْنِفَــاقِي ..مَرَّةً واحِدَةً وإلى    اُلْأبَــدِ ..  لأنّيَ كُنْتُ أعتَبِرك "عَلَى خُــلُقٍ عَظيمٍ "   مع أنِيَ لَمْ أصْدَم مِنْ سُلوك  "الفيْلسوف" اُلقَزمُوت  اُلْقَزْمَتِي " اُلْــذِي َكـَـان مَعَكَ فِــي " "اُلْسِفَارَةِ اُلْسُـوريَة" وخِلال غَارتِك الإغْتِيابيًةِ ضِدّي  تِلْكَ لأنَيَ أعْرفُــه منذُ اُلْجَامِعَةِ  خبيث اُلْسَّريرة حَقير اُلْمَعْدن .. ولوْ لَمْ يُكُن كَذلِكَ لَمَا طَلَبَ مِنْ اُلْناشِر ِ  اُلْسُوري صَاحب "دار الفَــرْقد " أنْ لاَ ينْشُرَ كُتُبي  كَمَا تَــعْلَمُ أنت جيًدا .يا لَفَضيحَة بعض
v     " النَّخَبُوت" اُلْتُونِسِي : دُكْتوران اثْنَانِ في " الفَلسفة  يتآمران ضدّ أستاذ  فلْسَفة تُونِسي لَدَى اُلْسَفَارَةِ اُلْسُوريًةِ وعنْد نَاشِر سُورِيٍ .  هَلْ رأيتَ يَا " دُكْــتور " كيفَ اُلأيَـّـام تَــدُور ...  لَــمْ أراجعْك فِي اُلْأمْر إطْلاَقًا ..  قلْتُ الأيَّام بيْنَنَا . ولَـمْ أرْغَبْ أنْ أرُدَّ عَلَى اُلْنَذالَةِ بِأنْذَلَ منْها لقَدْ وَرَد في اُلْمَتْنِ اُلْشِعْري الحِكَمِي مَا يَليقُ بِمَقَامِكَ ومَقَـــامي أنَا اُلـذِّي أخَافُ مِنْ اُلْذينَ لاَ يخَافونَ الله بِاُلْمَعْنَى اُلْشَعْــبي  كَما أخَافُ مِنَ اُلْذينَ لاَ يَحْتَاطُونَ مِنْ " مَكْر اُلْتَاريخِ "  :
v     " مهما تكن عند امْرئ من خَليقةٍ وإنْ خَالـهَا تَخْفَى علَى النَاس تُــعْلم " . فقَطْ أقُولُ لَك بِكُلِّ لُطْف : مَا إعْرابُك أنتَ  رأسًا وأرْجُلاً  تَسْعَى دائِمًا إلَى أصْحَابِ  اُلْكُرْسِي  و "الشوكة" وَ"اُلْصَوْلَجَانِ" مِنْ "اُلْــثورة التونسية"  أصْلاً ...يَا "أبَا اُلْيـــعَاريب" ؟ ألم تَصْرف عليكم " الثّورة" أكْثَر مِنَ اللُزوم ؟   هل تُريد أنْ تَكُون" فارسًا مغْوارا في كُل اُلْحِقَبِ اُلْتَاريخيَة"   الأمْر الذي نفَاه عَنْ نَفْسِه
v     "دون كيشوت " وفق عِبَارَةِ  اُلْحَكيم الألْمَانٍي ( كارل ماركس )  الذي تَكْرهـَـهُ فِي اُلْدَمِّ و أنْتَ تُفَاخِر بِمَعْرفِتِكَ الْلغَة اُلأَمَانيًة ؟  مَا هِي قيمةُ اسْتِبْصَاراتك الإسْتِشْرافيَة اُلْتَاريخيًة ... حين يَعُود اليْكَ
v     " وَعْيُكَ  النَـّـقْدي" عنْد اُلْغُروب وينْهَض عنْدك اٌلْنُزوع الإنْتَهَازي قُبيْل " صلاة الفجر "  وبُعيْدَ صَلاَةِ اُلْظُهْر ؟ ما أبْلَغَ أطْروحَة مَاركِس واُلْــزّهّادِ  حَوْل سَطْوة حُبِ اُلْــمَال عَلَى عُقُول حَمَلَة الأفْكَارِ. "المَـال " هو الشيْطان اُلْـذي يوَسْوِسُ  فيُــلَبِّسُ عَلى " اُلْحُكَام " و  اُلْمُثقفين" ولا يسْلمُ منه لا سَاجدُ و لا راكِعُ  من ايَّاهُم  أبنَاء "اٌلْإيــّاتِ  " وكَفَانا بنْ اُلْجْوزي عَنَاء الإشَارَة في مَكْتُوبــه :

v     " تلْبِيسُ إبْليسٍ "  ..


هل نَازلتَ   مُقَاوِمًا  أيُها الحَكِيمُ اُلْـمُكْتَشِف حديثًا فَضائل  اُلْسِّكِيرينَ  " اُلْصْحَاحْ" اُلْصَادِقينَ ورذائل المُنْتَسِبينَ إلَى اُلْنُخْبَةِ  ..هَلْ نَازَلتَ اُلْحِزبَ اُلْحَاكِمِ اُلْتَجمُعِــــي ..فِي ذَلكَ اُلْحِينِ ؟ ألَمْ يَـــُكنْ
" خِصَامُك "اُلْجَامِعِي" مع  الإنْتْهَازيينَ اُلْجَامِعيينَ  "اُلْتَجَمُعيين" عيْني عيْنُك  لاعْتِبَاراتٍ انْتِهـازيَةٍ  مُزْمِنَة  مِنْ أجل " المُصيْلحَات " أقَلّها "الإعْتِراف" بك  مُنَّظِرًا خَطيرًا . كَمْ كُنتَ تَجَمُعيًا  باُلْـــتَقــيَة"  و بِلاَ
" بِطَاقَةٍ  حِزْبيًة..  بِلاَ "كَوارِطٍ " .. ؟
وكيفْ تــَرى في عينِ صَاحِـبك اُلْــقذَى
v     ويخْفــى قَــذى عينيْــك وهْوَ عظيم"" ؟
v      
v     هَلْ ثَمّةَ "كاتِبٌ" مَــغْضُوبٌ عليْه  من قِبَلِ " زينِ اُلعابدين اُلْمِسْكِينِ المخْدوع بنُخْبَتِه  يسْكن "مجلةَ اُلْحَياة ُالْثَقَافيًة " ؟ هَلْ منْ يَغْضَب عليْه صَاحب السلطة اُلْتجَمعية يدْعوه  ليُشَرِّفَه  بِلقَاء ضُيوفِه اُلْمُبَجَّلينَ   اُلْكِبَار  كَمَا "العقيد القذافي" مثلا .. ؟ ومنْ قَبْل ومن بعْد أيُها " الفيلسوف _  اُلْنّطَاسِي"
v     المُولع باُلْحَديثِ عَنْ " الأدْواءِ وَالأدْويةِ " . سبَقَ لَكَ أنْ اُلْتَمَسْتَ "نَوْبَةً جَديَدة" لزين العابدين" بمَعْنى "ولاية جديدة" ..فلِمَاذا لاَ تَلْتَمِسُ لإخْوتِــكَ فِي اُلْدينِ "اُلنَهْضَويين " خَطْــرَة  جَديدة" وتَصْبر عليْهِمْ   لتَدارك  ما حَصل  من سرقة للوقت في " اُلْمَجْلِسْ اُلتَأسيسِي "..و لإصْلاح أمْر الدَّاريْن . هَلْ إشْتَطّ بكَ اُلْغَضَبُ وأنْت تَعْرفُ حِكْمَة اُلْحَكيم " حُجَّة الإسْلام اُلْغزالي ":  " الغَضَبُ غُولُ اُلْعَقْل ".؟  كيْفَ   "للحكيم اٌلْهُمام "  اُلْمشْهُور فِي عَالمَيْ اُلإنْسِ واُلْــجَانِ  أنْ يتَخلَّى عَنْ إخْوته في محْنَةِ الحُكم القاسيًة في كُل اُلْأزْمَان .. يَا لَكَمّ
v     " تَحلُّ   فِي مَوْضِعٍ وتَرْبطُ فِي آخَر ...
v      
" من خادع الحقّ خُدعَ ومَنْ صَارعه صُرع"

v     وَمِنْ بَعْد اُلْبَعْد : ما أحْلى حَياة اُلْحَرائِر
v     و الأحْرار  اُلْذين ربحُوا كُل خَسَاراتِهِمْ  وتخفَّفُوا من ثِقَل الأشْياء . تخَيَّلوا..انَ رجلا وزوجته يُمارسان " البَــاه " - مثلا - تحْت اُلْحَراسة اُلْمُشدَّدَة ... ليُنْجبا طفلا   يُسَمياِنه
v     " مَشْدودا " ...لا شَد الله لكُم في أمَانيكُم وقَوًضَ الله جِسْم اُلْواحِد منْكُم وفَصَم صُلبَه ولاَ أعْلى كَعْبه ولا نَصَر حِزبـــه وحَوّل " فيلّتَه_
v     و "مخْربـَـه   "  إلى  بيتِ عنْكبوتٍ  وسَدّ "مَدْخله" عليْه "ومَخْرجَه" ...وأنْــزَل بٍهِ  أشْياءَ أخْرى ومَفاعيلَ شَتّي و جَواعـــل جَمّةٍ كَالزيـــادةِ فــي ثَمَن الإسْمَنْت عَامَـّـة  و الآجر واُلْحَديدْ
v     " بوسِــتّة " وكُل مَا فِي هَذا اُلْسِّيَــــــــاق. وضيَّقَ  "واحِبُ اُلْوجُود"  أنْفَاسَكُم  من الإفْراطِ اُلْمُفْرِط فــي "اُلْنِّفــاق" ..كَما ضَيَقْتُم عَلىَ جُيوب اُلنَاس .. وقَطَعتُمْ عَنْــهُمُ الأنْفْــاسَ

v      
" من خادع الحقّ خُدعً ومَنْ صارعه صُرع"

 اُلْــرَّذائِلُ تَتَنَادَي :هَا قَدْ خَابَ حَدْسُك فِي
v     " محمد مزالي – رحمه الله _ " فَيْلَسوفُك اُلمُرتَــقَب" حسبَ عِبارتك  بِاُلْأمْسِ اُلبَعيدِ  واليوم يَخيبُ " حَدْسُك " في
v     " نهْضَة "   اُلْعَجَبِ  ... يَا لَخَيْبَة "فيْلسوف اُلْعــرَب و اُلْمَلائِكَةِ واُلإنْس أجْمَعينَ  " ."إنّ اُلْــرّجُوع إلى اُلْحَقّ فضيلة" لكِنَّ اُلْمَداومَة
v     و الإصْرار عَلى " الإنْتِهازيًة " رذيلةُ اُلْــرّذائِل  واُلْحكيم الأنْدَلسي أوصَانَا في " مُداواةِ النُفُوسِ أوْ الأخْلاق واُلْسّيَر  "  بضَرورَة "اُلْتَأريخِ لِلْرَّذيلَةِ"
v     يا لَكَم أنَــــا " سَلَفيٌّ مُتَنَكِـــرٌ ".
v      يحْدث أنْ يَدْفَعُك إلــى " اُلْشَرّ واُلْنَذالــةِ " مَنْ هُو أشَرُّ مِنْكَ و   أ نْذَلُ ..وإنْ كَانَ مِنْ عَلاَمَاتِ اُلْحُريَــّة وآياتها اُلْكُبْرى أنْ يَكُونَ اُلْإنْسَانُ قَادِرا عَلى
v     " الشَرّ " حَسَبَ رأي اُلْفيْلسوف اُلْألْمَانِي
v     (( رُودينْجار ))  لأنَّه اُلْــوحيدُ اُلْقَادر عَلى
        اتْيَـــان اُلْخيْر : في أشْمَل وأسْمَى و أبْهَىَ مَعَانِيهِ .أرجُو لِلتُونسيين و اُلتُونِسيَات اُلْأحْرار واُلْحَرائِر  في اُلْـــوَطِنِ _ بوصْلَتُنَــــا اُلْعاطفيّة اُلْأبَديـــّــة   : الإقْتِصادَ في  "اُلْتَشَرُرِ"  عَلَى بعْضِهم بعْـــضا .. الْتْمَاسًا "للخيْر اُلْعَميمِ"  اُلْــذي فِي نُفُوسِهُمْ وانْ قَسَوْا عَلى أنْفُسٍهُمْ وَاُلِــــدَّهْرُ ..    
وبِاُلْمَجْدِ وَاُلْحُريَّةِ وعِزَّةِ  اُلْنّـفْسِ ..اُلْأبيّةِ عَاشَتِ " اُلنُّخْبَة" اُلْتُونِــسيَةِ ..
v                                                             
v                    
v                    

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث