mardi 16 avril 2013

ما أصْعَبَ عَلَى اُلْقَلبِ أَنْ يَشْتَاقَ اُلْمَــيِّتُ اُلْميّتَ




ما أصْعَبَ عَلَى اُلْقَلبِ أَنْ يَشْتَاقَ اُلْمَــيِّتُ اُلْميّتَ


يَحُــقُّ للقَـلْبِ أنْ  ينْزفَ .... وينْزف .. بلاَ حَياءٍ . اُلْدَّمْع ثابث رَئيسٌ  منْ ثوابِتِ هَويتنا اُلإنسانيَّة .. حتى اُلْنُوق واُلجِمَالُ تبكي فِراق من تُحب ... تَحِــنُّ وتـئِــــنًّ  .اُلْـويْلُ لِلْــوطَنِ ولِلْأمة واُلْأكَوانِ  بَشَرا ونَبَاتًا وحَجَرا ...من اُلْذينَ فَقَدُوا اُلْدَّمع ... مع اُلْإعْتذار ... إنْ كنْت جَرحْت اُلْمــقام ..." دَمُ أخِيك صَارخٌ إلي منْ اُلأرْض إلي السماء " أيُّها الإسْرائيلي ..صبْرا أيُّهَا اُلْفَلسْطينِي  وانْ كَانَ مُرًّا   ومُرًّا ومُرًّا هَذا اُلْصَّبْرُ مَع اُعْتِذاريَ لبعْض "كتب الله"  وقصَّة " قابيل وهابيل "...
سبق لإبن حوريَّة محمود درويش اُلْحَبيب  أنْ " وعَد اُلْصَّحَارَى بِاُلْبُكَاءِ اُلْــحُر " وهانَحْن فًي اُلْرَّبْعِ اُلْخَالي منَ التصحر العاطفي ..اُلكــــــوْنــي .
ما أصْعَبَ عَلَى اُلْقَلبِ أَنْ يَشْتَاقَ اُلْمَــيِّتُ اُلْميّتَ
 Haut du formulaire
َ
منْ حُسْن طَالِعِيَ رُبَّما أنَّ أميَ أميَّة وإلاَّ كَانَ يُمْكِنُ أنْ تَمْنعَنِيِ منْ اٌلْكِتَابَةِ أصْلًا .. لأنَّها تعْمَل بِحِكْمَــة " مَنْ خَافَ نَجا "  وتَنْسَى أمِّي وينْسَى اُلْكثيرٌ منَ اُلْخَلْقِ مَعَها " أنَّ مَنْ خَافَ جَاف " كَمَا اُلْدَّواب واُلْنُّسور اُلْمُنْكسرة . اٌلْحُلْم دائمًّا فاعليةٌ مُضَادَةٌ . كَتَب أحَد كُتَّاب تُونُس منَ اُلْخَارِجِ إلى شَاعِرٍ تُونسيٍ في اُلْدَّاخِلِ يَهْجونِيَ شَخْصيًّا ويقُول له في رسالته
" أين ذلك اُلْسَّليم دُولة اُلْذي يُذكِّرُني باُلْشُّعوبِ اُلْمُنْقَرضَةِ .. مَسْكٍينُ مَازالَ اُلْبَدوي يَحْلُم بِاُلْثَّوْرَةٍ ... " كَانَ ذلك في تسْعينات اُلْقَرْنِ اُلْفَالِتِ .. يا للتَّاريخ ... وبعد" الثورة "يقول حين يقَابلني..  يقُول لي حَرفيا " والله يا ولد دولة أنتَ أرْجل واحد فينا " وهو لا يَعلم( اُلْغُلاَم اُلْثَّقافِي لمُحمَّد مَزالي  لسنوات طوال ) أنَّ صَديقه أطْلعَنِي عَلى رِسَالتِه اُلتِي يهْجٌوني فيها ... وينْسى اُلغَبِي أنَّه كان "يشَوّهني" عنْد اُلْكتَّاب وخاصَّة اُلْكَاتبات من اُلْعَرب وذات مُلتقى اتَّصل باُلْكاتبة واُلشَّاعرة سَلوى اُلْنعيمي وحَذَّرها من عنْف سليم دولة لأنًّه توعَّدها بضَربِهَا( هكَذا ) حينَ يُقَابلها ..لأنَّها وفق زعْمه كَتبتْ مَقالاً انْتَقَدَتْ فيه لغَتي .. وقد فاته أنِّي قابلتها قبل أن يحَذَّرها مني ذلك اُلْقَوَّادُ الإعْتباطيِ و وعَدْتها بنُسَخة منْ كَتَابيَ "اُلْجِراحاتُ واُلْمَدارات " .. وفعْلاً ذلكَ مَا كَان ... يا للمُفارقَات .. وكَادَت اُلْسيَّدة اُلْروائيَّة واُلْشَّاعِرة سَلْوى اُلْنعيمي تصَدِّقه ... لوْ لمْ أُخْرج لهَا من جرابيَّ اُلْنُسْخَة منْ كِتابيَ اُلْتِي وعَدْتُهَا بـــهَا .. قلتُ لَهَا حَرفيَّا :" كيفَ تصدقين ما يقول ذلك المَخْلُوق عنِّي أوْلا وثانيا كيفَ آتيك بنُسْخة من كتابي وأعْتَدي عليْك ؟ ثم أنَّك ضيفة تونس وأنا لستُ منْ فصيلة من يُهينون اُلْضُّيوف .. ففَهت السّيدة سلوى اُلْحِكايَة .. ودسائس " الكَذابة"  . إلى اُليَوم لمْ أفْهَم لمَاذا فعَل ذلك السيّد الكاتب التونسي باُلْخَارِجٍ ذلك .. ؟  هل وقف في ظهْره عَامُودُ اُلْقِوادَةِ  حِينَهَا ؟ هلْ هو اُلتَّزلُف للْسيَّدة اُلْشَّاعِرةِ ؟ هل ثمَّةَ منْ طلَبَ منْه تشْويهي ؟ ولِمَاذا ..؟ ( ولي عَودَة إلى تفَاصيلَ أخْرى موجعة يعْرفها اُلْجميل  في الوطن وفي اُلْغُرْبَة كريم اُلْعَوادِي حوْل "خِرْدَوْقٍ" آخَر منَ اُلْمِزْبَلة الثقافيَّة اُلْتُّونسيَّة ...زمن عُهْرهُم اُلنُوفَمْبَري .

ما أصْعَبَ عَلَى اُلْقَلبِ أَنْ يَشْتَاقَ اُلْمَــيِّتُ اُلْميّتَ

طالما أني أدرس لا أستطيع أن أكتب كما أريــــــــد لأني "أستحي" من السلطة الوحيدة في حياتي : تلامذتي .... لكن الأيام بيننا يا أبناء " الإيِّــــــــــــات " في اُلْسِّيَاسة واُلْثقافة ... وقلة الخير .. وللتاريخ ثارات . .. أيُّــــها " الهَّطايا " و"الهطايات " في كُــلِّ شئ زمَـــن َاُلْمخدوع بنخبته السيد "الحِذاء ِاُلْعسكري" ألعبوا دور "الشرفاء" و" الشريفات" ما طاب لكم اللعب ... الآن .. إلْعبوا يا جَوارِبَ المُسْتَبدِّـــــــينَ ." كفاكم يا سيادة الرئيس ما قدَّمْتُموهُ للثَّقَافَة والمُثَقفين ..."هكذا خاطب أحد الطحَّانين ذات يوم " منقذ اُلْعِباد والبِلاد" المغفور له سياسيا ..مواطننا في الخارج المُغْتَربُ في مكَّة زين العابدين (( فكَّتْ العدالةُ الإنتقالية )) غُربته.

ما أصْعَبَ عَلَى اُلْقَلبِ أَنْ يَشْتَاقَ اُلْمَــيِّتُ اُلْميّتَ

هَلْ جُنِنْتُ وجُن فِي قَفْصةَ صَاحبي ...؟ 
فتى على غَايةٍ منْ اُلْجَمَالِ اُلْبَرِّي اُلْقَفْصِي  اُلْحَقيقِيِ حْمل لافتة في "سوق الأرْبَعاء" مَكُتوبٌ عليها :" لا تسبُّوا اُلْبَهَائِمَ لأنِّيَ منْ سُلاَلَتِهَا اُلْشَّريفَة رابِعًا وقَدْ علَّمتكُم اُلْبَهَائِمُ اُلنّهيق
اُلْأنيقَ _أوَّلاً _ فانْتَصَر خُصُومُكم عليْكُم دُونَ اُلْضَّرْبَةِ اُلْقاضيَّة ...منْذ اُلْحَمْلَةِ اُلمُوحديَة عَلى مَدينتِكم " اُلْقَديمَة الأزليَّة " أنتُم مدينون بتنفُّسكم ..للأحْمرة دون دواب الله الأخْرى غيْر سَاسَة اُلْتَّعَاسَةِ اُلْمُسْتَدامَةٍ  ..
 قلتُ أينَ اُلْبَنْد الثاني من بيَانه ... الصباحي والبند الثالث لماذا سَكتَ عَنْه فحَدسَ سُؤالي فَقَالَ لي" لمْ أكتب غير ما أمليته عليً بكل حميريَّة مُحَبَّبةِ وبأمَانَة اُلْكِلاَبِ اُلْمُهَذَّبَــــة " وسًرعَانَ مَا أخَذَ يَعْوي ثانيًّا وينْهَقُ ..ثالثا ويبُوس ورْدَةً رُسِمَتْ عَلَى مِنْديلٍ أزْرَق ويقُول "شعْرا" غامِضًا جميلًا تبينتُ منْه أنَّ صَاحِبَةَ اُلْمنْديل غَافَلتْ قَلْبَه .. بعْد أن لحَسَتْ اُلْطاَّغيَّةُ اُلْجَميلَةُ كَلاَمَهَا اُلْعَاطِفِي مَعَه ومالَتْ مَعَ صاحِبِ الأمْوال ... فوجدْتُني أعْدُو في اُلْسُّوق مَعَه وأعْوي ..خَامِسَّا : هل جُنِنْت ُوجُنَ صَاحِبي ِ في قفصة هذا اُلْصَّباح .. حينَ أدْركَ وأدركتُ أنَّ اُلْبِلاَدَ بِيعَتْ باُلْمَزادِ .

ما أصْعَبَ عَلَى اُلْقَلبِ أَنْ يَشْتَاقَ اُلْمَــيِّتُ اُلْميّتَ

"إذا كان ميزان العدل لا يحابي "كما تقول الحكمة العادلة فان المحاباة هي أصل الميزان المختل عندنا يا أهلي الطيبين رغم الاستثناءات ..سأحال على "شرف المهنة " دون بلوغ السلم الإداري بعدد بيداغوجي واحد 15 من عشرين ... وهو أول عدد أحصل عليه في حياتي  المهنية منذ ثمانينات القرن الفالت ناهيكم عن الأصفار العاطفية ... والسياسية والعائلية و المالية .... وما خفي من الأمور المربعة والمخروطة ... والمثلثة والدائرية ... أعظم .. ما تونس عندي ؟ مكان في الجغرافيا الكونية ...


_Haut du formulaire
"اقتنع تعزّ" :
_ سمعا وطاعة

- واجتهد يا بني في صيانة عرضك من التعرض لطلب الدنيا، والذل لأهلها، واقنع تعز، فقد قيل: من قنع بالخبز والبقل لم يستعبده أحد.
- ومر أعرابي على البصرة فقال: من سيِّد هذه البلدة؟ قِيل له: الحسن البصري، قال: وبم سادهم؟ قالوا: لأنه استغنى عن دنياهم، وافتقروا إلى علمه

ما أصْعَبَ عَلَى اُلْقَلبِ أَنْ يَشْتَاقَ اُلْمَــيِّتُ اُلْميّتَ
Bas du formulaire
Haut du formulaire
Bas du formulaire
 .
إلى الغالي الحبيب فتحي الدبك اُلْصامِد اُلمُصابِر :

تحية وجْد و ورْد وبَعْدُ :

أنت  الرائع و الأروع يا فتحي بكل المقاسات والمقاييس النضالية والعاطفية والرجولية .. وأنا من المعتذرين لك صادقا من قلبي الموجوع الآن لأننا لم نعطك حقك و جانبنا الحق في حقك التاريخي .. علينا ... أقلها تكريمك بندوة تصاغ في كتاب لئلا تقول عنا الأجيال القادمة أننا انْحنينا .. أو هربنا أو كنا جباء . نحن "أمة الإعتبار" ولا نعتبر .. أيها الرائع الصلب الهش قريب الدمع لحزن الفقيرات والفقراء والمجروحات والمجروحين .. دمت حرا ووردة في لون دماء الشهيدات والشهداء تليق  بمقامك ...عندي وللتاريخ ثارات .
Haut du formulaire

ما أصْعَبَ عَلَى اُلْقَلبِ أَنْ يَشْتَاقَ اُلْمَــيِّتُ اُلْميّتَ
...

من أين تأيني هذه الرغبة الطارقَةُ في البكاء ...؟ إني أعرف وأُكَاذِبُ نفْسِي ونفسي تكاذبني إني أتقدم نحو حياتي بأقنعة : إشتقتُ أخي سامي الذي رحل " برصاص وطني " ذات يوم
" خبز دمويٍ " ... ولم يعتبر " إخوتي " ... ( ما أصعب على القلب أن يشتاق الميِّتث الميّتَ ...)
Haut du formulaire
Bas du formulaire
Haut du formulaire

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث