نَوافِـــــذُ عَواطفي تفْتَـحُ عَلى اللَّــــــيْل..

نَوافِـــــذُ عَواطفي تفْتَـحُ عَلى اللَّــــــيْل..

v      

أضحكتني يا "لِريــــتـَــــــــــــا "الرائعة .. ولم يَحْدْس قلبيَ اُلْوحيدُ الاَّ قليلاً أنَّها هُنَيْهاَتُ
اُلْوداع الآخِير ..
أضحكتني و جعلتها تُمْطِر داخلي حينَ قلتِ لــي بحُزنك اُلآسِرِ
" نوافـــــذُ عَواطفي تفْتَـحُ عَلى اللَّــــــيْل " .
قلت لك درَّبَتْنيَ أمِّي البَدويَّةُ على تحسُّس دُموعَ من نُحِبُّ فِي اُلْظَّلام و لَــو كُنْتِ أنتِ فِي تُونس وهُم ْغيابٌ فِي بَغْـــداد ْ
أنا اُلْرجل اُلْذي يأْكُل نَفْسَه فِي واضِحَةِ اُلْطريقِ بيْنَكُم ْ
تونسيٌ تماما .كَاملُ الأحْزانِ 
كم أنا نَاقصٌ بلاَ أنْتِ ياكِليمْنسيَا اُلْجَميلَةِ في اُلْمُنَعطَفِ اُلْعَاطِفي اُلْأخَير 
من اُلْعُمْر ِاُلْكَلْبِ 
أخْرجْتُ قَلبيَ يتمَّشَّي لِـــيَتَشَمَّسَ معِيَ قليلا ً ... 
عافَلني قَلبيَ وفَــرَّ منِّيَ قلْبيَ إلَى أنْثَي اُلْذئِبِ يا كليمنسيا .ردِّي إلَي ً قلبي اُلْوحيدُ إلاَّ 
قليلا ً ...يا بِنْتَّ اُلْمـــواَّلاَتِ