lundi 3 décembre 2012


شذرة شاردة:
               الكاتب الحر:سليم دولة
 يَتَامَى اُلْوطَنِ ومَنْ ضَربُ اُلْحِذَاءْ ...

فرحون " كما كل حزب بما ليدهم فرحون " فرحون  في الأفجار والآصال ..كما الأطفال يبتهجون برؤية أقواس قزح أو هكذا على أقل تقدير يتظاهرون. متواطؤن على الحذر الحازم من الديمقراطية الحقيقية وحقوق النساء .. متواصون على مُرِ اُلْصًبر..إلى  حين الظفر" بمفاتيح اُلْغيْب ".يكرهون "النساء الديمقراطيات " ..كما لو أنهم ليسوا أبناء أٌمًهاتٍ. يَعِدُون "بفواكه الجنة " التى لا عين رأت ولا أذن سمعت "سيوزعون _ باذن الله _ على خلق الله عقارات لا وجود لها في الجغرافيا .. ولم يرد لها ذكر لا في تاريخ الغابرين ولا في حاضر الحاضرين.  حين تضيق بهم  السبل يستحلبون الذاكرة ويطلبون " الاستفتاء "  بما هو  " الوصفة السحرية للإستغباء " السافر عيني عينك .فواكه "حروب الردة" حاضرة في " موائد الشيخ " السياسية . "داحسٌ والغْبراء " ..أيضا وليمةُ  المسَاكِينِ وأبنَاءُ اُلْسبِيل  واليتامى  ومن" ضَرب اُلْحَذاءْ " . 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث