lundi 3 décembre 2012

أهيم شَوْقاً بِالحُكُومَةِ


أهيم شَوْقاً بِالحُكُومَةِ
...  ...
"السِجِلَاطُ : تسمية  اُلْيَاسامينِ "  كما ورد الأمْرُ
 " لسان العرب "
...  ...
. «   Bona hora n'est autre que le bonheur, du mot latin bona qui veut dire bonne et hora: heure. Le bonheur est la joie de vivre (au moment présent! On n'a pas à le conserver, il suffit de le vivre, c’est un état intérieur qu'il faut adopter, qu’il faut rester ».

1

مزاجٌ رائقٌ.  تونسي تماما شائق. ابتسامي الأبْجَديَة  أنَا هذا الصباح."أنا " أقولها .. أتَذوَقُهاَ  أتشفًفُ حُرُوفَها  العَذْبَة  " الديليسيُوزيًة "  دون غُصًة في الحلق أو ضِيق في التَنَفُسِ أو صُعُوبَة في مَخاَرِج ِ بنَات الأبجدية أقول :" أنا" بكل فيض جغرافي  وكرم تاريخي . لا فواجع ولا مواجع تفسد علي َ مزاجي  الإيقاعي هذا الصباح .. أنا من كنت قد أطلقت على نفسي تسمية سياحية :" عاشق تونس المالينخولي "  أعلن عن حضوري بخُطاي السعيدة . إنها ساعة سعد فريدة (  hora_( bona hora_bonaالشارع الرئيس دون تلفت من قلبي إلى أوجاع قلبي مما رأيت في هذا الشارع الرئيس ..أوزع "الوَشْحَلاَت " في كل الاتجاهات .لم يسلم من وشحلتي البشر والنفايات ويافطات الإشهار والجدران المُرصَعَة بصور الكُتَاب والأدباء و النحاتين والسنيمائين والمسرحين والمؤرخين والصحافيين والجنود الأنيقين ..وشهداء حروب التحرير والشعراء والشواعر ...  وفتيان الثورة الجميليين وأيقوناتها الجميلات  .حيطان  وزارة أصحاب الجدران لم تسلم من وشحلتي .  أنا سليم الأعضاء لم أمت بشهقة للحرية .لم تقتلني الكوابيس .وما مسني سعير الأسعار. لم يزعجني أني رأيت صديقي النادل الأفاقي مثلى قد استحال منديلا بين أنامل سائحة يتيمة  ولم اندهش أني رأيت شاعرا "ثوريا "استحال إلى ذيل كلب ...يعوى في حضرة" الثائر الأممي " الرفيق الأعلى " طووني بلاير" لتحرير بغداد من أهلها خوفا مَرَضيَا على " لند ن " من "عراقييها " المقيمين عندها شوقا للحرية . هل أن " التحرر الوطني " من المستعمر " الوطني " يستلزم عونا " مافوق _وطني " . ؟  سؤال  لم يزعجني  لأني قررت أن أكون سعيدا هذا الصباح ..
هل أننا لا نَنْتَسِب ُإلى " طينة الإنسان الكامل "  الواعي بمتواليات هشاشته لئلا نبكي من ثورة  السجلاط قليلا  مع أخواتنا وأخوانا التونسيين والتونسيات  الخاسرات والخاسرين بانقداح"ثورة الياسمين".؟  سؤال مرتبك الصياغة وان كان رهيف العواطف كما قلوب يتامى الأوطان مثلى وأنا واحد منهم  ؟ هل أننا اعترفنا بأنفسنا بكل شجاعة الواثقين بأنفسهم لنطلب اعترافا الآخرين  بنا شعرا ونثرا...مشرقا ومغربا .. ؟  سؤال وجيه وجاهة الباحثين عن الوجاهة من خارج جغرافيا الوطن .لم يزعجني_السؤال_ لأني سعيد لا أكثر ولا أقل .
2
لا شيء يفسد عليك أيتها الذات السعيدة  سعادتك هذا الصباح وان حدث أن مسك " وجع " . افتحي عليك : كتاب الوشحلة على الحكومة الجميلة ..التي تحبك . والتي تحبينها..وتهيمين بها شوقا ساحقا ماحقا لصدق نواياها...وأرجلها ..لا تشكين  في صدق وعدها ووعودها .. بكونها حارسة " ثوْرَة السِجِلاَط "..القادمة  . السجلاط التسمية اللاًسياحية الأخرى للياسمين .    "ثورة الياسمين " . وليكن أنها ثورة الياسمين    ..لا شئ يزعجني في التسميات هذا ..الصًباح.  لا مُحَرم عنْدي      ..كل ما يفكر فيه الخلق وخلائق الله-   والذين أنا واحد منهم_ مُباح.
   سعيد أنا هذا الصباح لا بوصلة للسعادة..عندي  لا محررا للتعاسة عندي ..قررت أن أكون سعيدا. هكذا نهضت هذا الفجر  علي موسيقي " الهنود الحمر "   ..أحس ببهجة غريبة للرقص  وبجوع تاريخي للفرح .لم أعرف لفرحي سببا . هل هو العشق الطارق ؟ هل هو الانتصاح الصادق بوصايا الحكماء ؟هل بلوغي طرف القصي الأقصى من الحزن العاري ؟ام أن سبب سعادتي  في تلك" الوُريْقات"
" الإنسان الحقيقي ليس ( ..) ليس كلب حراسة أو ذئبا أو راعيا انه ملك يحمل مملكته ويتقدم ولأنه يعرف إلى أين يذهب فانه يصل إلى حافة الهاوية ويُنْزلُ التَاج الكَرْتُونِي عن رأسه ويُلقيه ثم يتَعرَي من مَمْلَكَته "
لم أجد سببا  كافيا  فعليا  لسعادتي التونسية المفرطة في تونسيتها   هذا الصباح غير  شعوري  البهيج  باني _ربما_  أهيم شوقا بالحكومة  التونسية حارسة" ثورة الياسمين"السياحية  ...في "انتظار " ثورة السجلاط" الحقيقية ..أقصد الجمالية  

                                
                                                 
                           




                                                                              



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث