samedi 6 avril 2013

مُغَالَبَاتُ ليْلِ اُلْوطَن اُلْجَمِيلِ : إلى مَعَالى سُمو دَوْلةِ سيَادتِكم وفَخامَــــة مَــــعاليكم



مُغَالَبَاتُ ليْلِ اُلْوطَن اُلْجَمِيلِ  : إلى مَعَالى سُمو دَوْلةِ سيَادتِكم وفَخامَــــة مَــــعاليكم ...

v  
سليم دولة ( اُلْكَاتِبُ اُلْحُر )
1
اُلْفَقْر شقيق اُلْقَرِفِ الأبَدي سليلُ اُلْقفْر اُلْعَاطفي  وتَصَحُّرِ
اُلْقُلوبِ  و" هوْ لاَ يَمْلِك مَا بِه  يُغَذِّي اُلْحُب " كَما كَـتَـبَ عمُّنا " أوفيدُ اُلْحَبيبُ  
" ... في رائعَة "فن اُلْهوى "وكَما جرَّبْتُ أنَا شخْصيًّا ... وانْ كُنتُ أتدرَّبُ عَلَى اُلْصُمُودِ اُلْعَاطفِيِ لئَلاَ أكْرَهَ نَفْسيَ ودْيعَة الله و وديعة أمِّيَ وأبَي عِنْديَ  وَوطنيً وديعة اُلشهيداتِ واُلْشُّهداء  في دَمـِـيَ   ولغَتي  بيتُ أجْداديَ اُلْعاطفي  ومنْ اسْتمْسك بِحَبْــل حُبِّها رَغْم الاضْطرابَاتِ فِي جميعِ اُلْنَّشَراتِ اُلْجَويّة لِلْأحْوالِ  اُلْعاطفّية .. واُلْـــبَراكِينِ اُلْهَاجعَة دائمًا إلى حينٍ ... لاَ داعِي للاعْتذار فَقُلوبُ اُلْعُشَّاق اُلْكِبارِ  كَثيرةُ اُلْعثَرات واُلْحَمَاقات ....
(هل أعْتذر ))؟
2
كل من تُصْـــــبِعُه نفْسُه الأمَّارة بالقُعود عليها ... على صَهْوة بَغْـــل اُلْتاريخِ من قوادة الأمس القريب يلعب اليوم دور "القائد الثوري " .

3

بي قــــرفُ من اُلْحديث في "السياسة" و"النقابة" و"الدِين"
و "الديون" و"المال" و"السجون" و"الحب" و"الفرق بين الجنسين" و" مسح الجوربين "  و"الحرية وجيرانها"  قَرف مُخَّصبٌ يُـــــــطيحُ بارتفاع الأسْعار : كَـــم تَــــــــــــــــــــــــــــــــــدْفَعــــــــون ....؟
4
لمعالى سُمو دَوْلةِ سيادتكم وفخامة معاليكم أن تتخيروا لكم من أسماء " الحُمق " ماترَوْن أنّه يليق بمقامكم بعد ترحُمنا اُلْحِبْري على بن اُلْجَوزي:

الأحْمَق على اُلرّقِيعِ عَلى المائقِ عَلى الأزْبقِ على الهَجْهاجةِ على الهلبَاجة على الخَطِل على الخَرِفِ على اُلمَلِغِ على الماجِ على المسْلُوسِ على المأفونِ على المأفوكِ على الأعْفَكِ على الفقاقةِ على الهَجْأة على الألْقِ، الخَوْعَمِ على الألْفَتِ على الرّطيء على البَاحِرِ على، الهَجْرَعِ على المَجِعِ على الأنُوكِ على الهَبنَّك على الأهْوجِ على الهَبنّقِ على الأخْرَقِ على الدّاعِكِ على الهَدَاكِ،على الهَبَنْقعِ على المُدَلّه،على الذَّهولِ على الجَعبَسِ على الأوْرَه، على الهـَـوَفِ، على المُعَضِّلِ، على الفَدِمِ على الهَتُورِ،على العيَاياءِ على الطّباقاء. وقيل: لو لم يكن من "فضيلة " الأحمق إلا كثرة أسمائه لكفى.": فأي الأسماء أخترت ؟ اُلْـــمسْلوس ؟.... أم الهبنقع...؟
5Haut du formulaire
55
ما أمْتعَ مَعرفتنا بتاريخ "اُلْطيور اُلْسياسيَّة"  وكُتب " مَرايا اُلْمــــــلُوكِ .."  
6
مقاربتك  أيها التونسي الأروع  شاقَّةٌ وشَائقــــةٌ  حَولَ سليلةِ ألعُبان اُلْمجَازاتِ واُلْكِنايات وضُروب اُلْتَّعْريضِ  واُلِـتْي هيَّ اُلْتًرْجَمَة  ( يا تُرْجُمانَ أشْواقِيَ اُلْحضَاريّة )  دُمتَ ترجمان الثَّورْة اُلْثقافية المغْدورة ضِد أوْهام اُلْشَّفافيَة اُلْفَاشية ... يَا سليل بن جنِّي واُلْجمَاعة ... اُلْذين اضطلعوا بأصعب اُلْمَهَمَّاتِ اُلْحَضَارية بتَعَهُدِ شجرة اُلْلِّسَان وهي  اُلْلُّغَة بَعيدا عن لَغْو ساسَة اُلْتَّعَاسَة و"حوار اُلْحضارات" اُلْمكْذوبِ . من أمتْع وأنْفع اُلْإِهْتِمَاماتِ الإنْسية على الإطْلاق اُلْرَصْد اُلنِّسَابي اُلْجينيالـــوجي لتِرْحَال اُلْكَلمَات من نِظام ثَقافي إلى سْواه من اُلْأنظمةِ اُلْتَّــداوليَّة اُلْرَمزيَّــــةِ .. ولكَ واحدة من أحْلى وألَــذ اُلْمنْحوتات اُللُّغويَّــة وهي منْحوتة " البَرْقَلَــــة " كَلمةُ منْحوتة فعْلاً من كلمة "اُلبَرق " و اُلْقَوْل ": وتَعْنى طبْعا الوَعْد اُلكَاذِب أوْ اُلـــــقَول دُ ون فِعْل . ولك أجْمل ما في كتابِ " زهْر الأترج في عَجائب اُلْغنج " ولسِواك " كتاب التوبيخِ لمَن ذَم اُلْــتاريخ " مَع احْترامنا للسخَّاوي عَلى اخْتلافنا مَعَه... 

  7

عبد الرحمان الكواكبي ( 1842_ 1902) توفي في القاهرة بعد أن دبَّر الأتراك دس اُلْسَّم في طعَامه . كتب ابنْ حلب اُلشَّهباء " طبائع الإستبداد ومصارع الإستعْباد " فَكَّــكَ فيه اُلبُنى الإستبداديةَّ ولم يسْلم من نَقْده لا اُلْراعِي ولاَ اُلْرعية
و هو "النقد المزدوج"  اُلْضَروري لكُل وعْي نَقْدي شَامِلٍ .... كمَا كتبَ حِوارية شيِقــة بعُنوان " أم اُلْقرى " وهو
" فوروم " لتشْخيص " الأدْواء
( الأمْراض والأدْوية " اُلْتِي مِنْ شأنِها تَحْـقيق " اُلْتَرقِي " اُلْحضاري ... والإرْتِفاع بالكائنات الإنْسيَــة من مَرتبة
" الزوائل " المنفعلة بالوقائع والأحداث والنوازل المستجدة ... الارتقاءبها الى مستوى اُلْقَادِر اُلْفاعِل فيها بإرادَة وتبصُّرٍ  وها هم " الأتراك " يَعُودونَ إلَى أفاعيلِهُم .. تُحرِّكُهُم شَهوات " اُلْرجل اُلْمريضِ " وأوامِر "اُلْرَبٍّ الأمْريكي" للْانْقِضَاضِ " الفتَّاك بأم " اُلْشهْباء "
( سوريا ) ... ( لا عَلاَقة لي بمَوقِفِ اُلْشَّعب اُلْسُورِيِ بحُكُومَتـِـــهِ ) . يَا لَغَــفْلتِنا ...اُلْحضارية. يقول شهيد اُلْكلمة الحُرَة في وجوه المُستبدين بشجَاعة اُلْمُحْتَسب :
1
" اُلْعَوامُّ هُــمْ قُوتُ اُلْمُسْتبد وقوّتـــهُ "
2
اُلْعوامُ يذْبَحونَ أنْفُسَهم بأيْديهم بسبب اُلْخَوفِ اُلْنَّاشِئ مِنْ اُلْجهْل ..."
3
"لا شكَّ أنَّ خَوْفَ اُلْمُسْتَـــــبد من نِقْمـــةِ رعيَّتــهِ أكْثَر منْ خَوفِهم منْ بَأْسِــــهِ لأنَّ خَــوفَه ينْشأُ عَنْ عِلْــم وخَوفهُم نَاشئٌ عَنْ جَهْلٍ وخَوفهُ من انْتِقــــام بِحق وخوفُهم من تَوهُّــم التخاذل وخوفُه عَلى فَـــقْد حياته وسُلْطانه وخَوفهم على لُقيمَات ..."
4
" كُلَّما زاد اُلْمُسْتَـــبِدُ ظلْــــمًا واعْــتِسَافـا زادَ خَوْفــهُ مِنْ رعيّته وحَاشيته وحتَّى مِنْ هَواجِسِهِ وخيَالاَتِـــه "
5
" كثرا مَا تُخْتَم حياةُ اُلْمُسْتَبِدِّينَ اُلضَّغيـــفيِ اُلْقُلوبِ منْهُم باُلْجُنُونِ "
Haut du formulaire
Bas du formulaire

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث