mercredi 5 décembre 2012

الرِفْقِ بالسيِدِ الـرأْسِ ... و سيَادة اُلْـرَئيس .


آلآء   الكلام:     15  سليم دولة ( الكاتب الحُر

الرِفْقِ بالسيِدِ الـرأْسِ ... و سيَادة   اُلْـرَئيس .
v    
v    

شذرة :

. "من أمثال العرب: "أنت تَئِــقٌ وأنا مَئِــقٌ، فكيف نتّفق،"((

قال الأمويّ: التَئقُ: السريعُ إلى الشرّ. وقال الأصمعي: هو الحديد. وقال أبو عمرو: التَأَقَةُ بالتحريك: شدة الغضب، وسرعةٌ إلى الشرّ. وهو يَتْأَقُ، وبــه تَأَقَةٌ
v    
تقلقني " البَداهَات " ...البداهات تقتلني .وتعجبني العبارة عبارة " لكل إبليس في جيبه ".
يحدث لنا _نحن الكائنات العَاشـبَة ُواللاَحِمَةُ .._ أنْ نَنْسَى البَداهات المُطابِقَــة كَما " البَداهَات  الخَادعَـة" كما شأن  التفكير في الرأس ...وبقية الأعضاء والجوارح الظاهرية والباطنية .. وما يُــفرح الناس ويتعــبها إلى حد الإفلاس الجزئي ..أو الشامل. وما الذي يمكن أن تعنيه " الثقافة "   أصلا   إن لم تكن مجموع التقنيات والفنون والتدابير لسياسة وتصريف شأن تلك الأعضاء  عضوا  عضوا .  ما الذي يمكن أن تعنيه الثقافة إذا لم تكن  متواليات الإحتياطات المادية والرمزية  لتدبير  الحياة والممات وتصريف اللذات والآلام .. وليس صدفة أن تُـشتق كلمة الثقافة عربيا وفرنسيا من معجم  الفلاحة والحرب وفنون الحذق الرئاسة والرئيس  وحضور " إبليس " " الكائن الوسواسي  الخناسي " في الشأن السياسي ..  في الواقع  والمُتخيل التونسي : فما الرأس . ؟ نعم ما الرأس ؟ومن يمكن أن يكون هذا الكائن الفعال الفاعل للافا عيل كلها والذي هو " إبليس "  وكيف يحدث له أن يسكن في رأس الواحد  ليجعل منه " ديمقراطيا " ويسكن في رأس الآخر ليجعل منه " اسْتبداديا" .. وفي رأس الآخر ليجعل منه " فوضويا " ... ويُلَـبِـسَ على الآخر ليجعل منه  جماعا لمَامًا للــمال ...ورأس عصابة "وطنية لقطع الأرزاق " ..
 لنفتح أبسط "الموسوعات" بعد أن يكون الواحدة منا قد تحسس الذي فوق رقبته .سواء أكان مستقيم الرقبة أو مقصوف الرقبة  .ألم نرتكب خطأ منهجيا فاحشا في التفكير حين التساؤل عن الرأس دون التساؤل عن معني التفكير أصلا ؟ مبرر هذا السؤال إنما هو التأكيد العامي "الحكيم "على وجود "رأس اللَحم   التسمية الأخرى الأخرى المجازية " للغبي  الذي وقع تعطيل عقله  وشل فكره من قبل   سواه . لشل حركته الذهنية كلها  ليسْلـــس مِزاجه   وتســهل قيادته كما الدَواب كما يفعل الداعية الطاغية ( كما في تجربة حسن الصباح والحشاشين )  فيعامل الأفراد كما القطعان..في الزرائب . فما معنى أن نفـكر ...؟ أن نفكر في الرأس أو في   الدعاية والداعية ..؟ أو في فن " التسويق الضائعي " أو السياسي ..؟ المهم فعل التفكير ذاته ؟
البداهات تقتلني ..تقلقني البداهات ..
إن " التفكير " يحيلنا على : تصريف طاقة الملكات الذهنية لتعقل ظاهرة ما من الظواهر النفسية (العُصاب الجمَاعي ..)  أو الاجتماعية  ( الانتحار _ البطالة  _البطالة المُقَــنَعَةُ و العُنُوسة ) أو السياسية ( التمرد  والتعبئة  الجماهيرية  _ و" قلة الخير " ) أو الأخلاقية ( الكرم  والكذب .. ) مع استحضار البعد المُركَب والمُعَقــــد للظاهرة الواحدة كما يوصينا   من كنت قد أطلقت عليه  نعت "حكيم المُراوحَات العَذْبة "
إيدقار موران . إن فعل " فكًـــــر " يحيلنا على ( فرك فَرَك   الشئ .و الأمر .والثوب ..بمعنى :تفحَصهُ ومحَصه وقَلبـــه من كل الجهات  والجبهات والأوضاع والحالات والأحوال المُـمْكِـنَه ...ليمتْحِنَ مدي   جودته
و" معقوليته " و " فاعليته " وجاهزيته الإستعمالية أو التبادلية .. فكر إذن تعني : قدر ..و وزن .. وقاس ..وأحصى وحسب ..ليحكم على " الشيء " أو " الوضع ..أو الحالة ..ليحكم  _ عليها _ سلبا أو ايجابا . نفيا أو إثباتا  .وكم هي دقيقة  الحِكْمـة العفوية التي تدعو الى ضرورة " فرك الرُمانــة '' : رمانه" الرئاسة التونسية  " أو رمانة " النهضة " أو رُمانه  البطالة " أو " رمانة الرشوة السياسية " ..أو " رمانه العلمانية " ..أو " رُمَيْمـِينَة الثورة التونسية والتصَحُرِ العَاطفي " وإذا كان الأمر كذلك فإن نجاحات و انكسارات المجتمعات والحضارات ..والنخب والقيم بما في ذلك قيم الحب والعاطفة ...مسألة تكمن في " الرأس " . وكم هي عميقة وحاذقة الحكمة الصينية التي تؤكد :"إذا أصيبت  السمكة بالتعفن ابحثوا عن العلة في الرأس "
و" قصوا الرأس تنشف العروق " .

 البَداهَات  تقْتلنِي ..تقلقني البَداهَاتُ

 
الرأس جزء من الجسم يشمل الدماغ والفم وأعضاء الحس الرئيسية، وهي العينان والأذنان والفم. وموضع الرأس يتوقف على الكيفية التي يمكن من خلالها أن تقوم أعضاء الحس بالتقاط الرسائل من البيئة بأفضل صورة ممكنة. فلدى الإنسان والحيوانات التي تسير على قدمين، يكون الرأس في أعلى الجسد. أما في الحيوانات التي تسير على أربع قوائم فإن الرأس يكون في المقدمة. وفي بعض الكائنات الدقيقة، مثل الأميبا وبعض الحيوانات الأخرى مثل سمكة نجمة البحر، فإن الرأس لا وجود له. فهذه الحيوانات تكون شديد الحساسية للمؤثرات عن طريق أجزاء مختلفة من الجسم." هكذا تقول " الموسوعة العالمية "
البداهات تقتلني ..تقتلني البداهات ..
فأي مقام تحتله رؤؤؤؤؤؤسنا عندنا ؟ وأي مقام يحتله السيد الرئيس  في رؤؤسنا تلك ؟ ألا يتَمَـلكنا فيض من القسوة الموروثة في احتقار "رأسمالنا " الرأسي ..؟ ويعنيني رأسا أن أرسل بهذه "الرسالة " .. أو هذا المبروق  تحديدا إلي السيد الرئيس بعد أن استشرت رأسي  وتأكدتُ من أني لستُ من  فصيلة " سمكة نجمة البحر  :
 
أطلب من السيد الرئيس التونسي السيد محمد المنصف المرزوقي بكل لطف إصدار مجرد بيان للتنديد بالجرائم التي تحدث الآن في غزة ضد المدنيين _ من قبل الغشوم الإسرائيلي  - كما سبق  للسيد الرئيس الحكيم أن فعل ضد السلطة السورية .حبن  اتًــخذ من المواقف ما اتخذ وباسم حقوق الإنسان الا إذا كان " الغزاوييين " لا ينتمون إلى الأفق الإنساني أصلا وإذا تعذر الدفاع عن الفلسطينيين باسم "حقوق الإنسان"  فليكن ذلك الدفاع  المَحْلــــوم به _ كما يعلم السيد الرئيس _ ياسم "الإعلان العالمي للدفاع عن حقوق الحيوان " . ولكم سديد النظر في كل ماورد من التاريخ من "العبر " . وبعنبني أن أذكر السيد الرئيس الحكيم محمد المنصف المزوقي  بما ورد في المتون القديمة كما " تحفة الموْدُود بأحكام المولود " وهو الرئيس المولود _ الوليد التونسي  .ورد في هذا الكتاب وفي فصل L(( أطوار عمر الإنسان )) ما نصه :
"..ثم بعد الأربعين يأخذ (عمر الإنسان ) في النقصان وضعف القوى على التدريج  كما أخذ في زيادتها على التدريج (...) فقُــوته بين ضَعْفين وحياته  موْتَيـْــــــــن " . دام السيد الرئيس التونسي الشاب حرا وقــويا في إطار المسموح به من "القــوة" من قبل ربة الطغيان ... قادرا على  "فـــرك الرُمان " . وآلاء الكلام : أيها السيد الرئيس الحالم "بالأبدية " أن إحرس على تاريخ تونس منك ... واحتز من تاريخ تونس عليك فهي " قاصمة ظهور الجبارين " . دامت صحتك وحكمتك . ووردة حمراء في لون دماء الشهيدات والشهداء. .. الذين هم دائما على   حق ...أما سواهم فيمكن "لأبليس " أن يلبس عليهم كما فعلها معي الآن فأنساني الحديث عنه ... وعن أحابيله.. في السياسة .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث