samedi 9 août 2014

يَا لِلْكِتَابَةِ اُلْحُرَةِ . يَا لَطَعْمِ اُلْحَنْظل


" لاَ رَئِيسَ لِي سِوَى رَاسِي ".. هَلْ تفهم أيها الخِرْدَوْق ...؟
بَيَانٌ ضِدً بــهْــتَانِ "اُلْفْرييب" اُلْسيَاسِي اُلإنتهازي.. وَمَا جَاوَرَهُ.

سليم دولة ( الكاتب الحُر)
" الخَدَرْنَقُ: العنكبوت، والدال غير معجمة، فإذا جمعتَ حذفتَ آخره وقلت الخَدارِنُ."
( الصحاح للرازي)
v 
v 
v 
يَا لَلْوَطَنْ . يَا لَـلْـكِتَابَةِ اُلْحُرَةِ . يَا لَطَعْمِ اُلْحَنْـظَلِ. 

"أنَا " هذا الكائن اُلْتَرْشِيشِي (نِسْبَةً إلَى جَدَتِي تَرْشِيشْ وهْو اُسْم تُونِس اُلْقَديِم ) . الأفريقي . اٌلْعَرَبِي .الإسْلاَمِي . اُلْمُتَوَسٍطِي.اَلْفَرِحِ اُلْمَرِح "الشائخ" اُلْرَابِخُ " بِهَويَتِيَ اُلْمَرَكَبَةُ واُلْثَريًةِ اُلْمُحِيطيًةِ .. إنِيَ ثَرِي بِذَاتيَ إلى حَدِ فَيَاضَانِ ذاتِي اُلْكُليَة عَلَى كُلِ اُلْمُحِيطَاتِ اُلإِنْسَانِيَةِ اُلْمَسْكُونَة بِمِلْكيًة الأشْياء وعُقْدَةُ اُلْوَجَاهَةِ وَالأُبَهَةِ وَاُلْكُرْسِيِ : دٌوُرُ...عِمَارَاتٌ. سيًاراتٌ حِسَابَاتٌ. بنكية .أطْيَانٌ أمْوالٌ نَاطِقَةٌ .وأمْوالٌ صَامِتَةٌ . وأخرى بَكْمَاءُ.. وَفَائِضٌ مِنَ "اُلْطَحِينِ اُلْوَطَنِيِ" وَاُلْإِشْهَارِ.. اُلْجُورْنَاليِسْتيكِيِ اُلْمُوَزًعِ بِلاَ عَدْلٍ بين " "اُلْصُحُفِ اُلْوَطنِيَةِ " يَسْتَوْجِبُ اُلْتَشْهِير َ. ومَرض اُلْأكَابِر..أيضَا ذَلِك أنَ اُلْأمْرَاضَ ذَاتَهَا لا تَهَبُ هَوِيَتَهَا اُلْغَاليَةَ بِسُهُولَةٍ لِأَيِ كَانَ..اذْ تُحَافِظُ عَلىَ مِلْكِيتِها عُنوان هُويَتِهَا اُلْحَقيقيًةِ وأنَا هُويتِي اُلْتًخَفُفُ مِنَ اُلْهُويَة التِي يُمْكِنُ أنْ تُقُودُ إلَى اُلْهَاويًة ونِظَامُ اُلْمِلْكِيًةِ اُلْذِي يُمْكِنُ أنْ يَقُود َإلَى اُلْعُبوديًة اُلْمُقَنًعَةِ أوْ ذَلِكَ هُوً مَطْمَحُ نَرْجَسِيتِي اُلْمُفْرِطَةِ فِي بَذَخِ اُلْفَرَحِ. اُلْفَرَحُ بِالتَحَرُرِ مِنْ سُلْطَةِ اُلْأَشْيَاء. أسْقَطتُ عَنِيَ هُويَةَ الأشْياَءِ اُلْعَبُوسَة لِأَظْفَرَ بِهُويَةٍ مَرِحَة "شائِخَةْ " "رَابِخَة " .. رَبُوخَا كَمَا تَقُولُ اللُغَةُ اُلْعَربيًة اُلْعَذْبَةُ ..أوْ لِمَاذا اُلْهُويًةُ أصْلاً ..اذا كَانَتْ " هُويًة " آثِمَةٌ وَقَاتِلَةُ لِلذَاتِ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ قَاتِلَةٌ لِلْآخَرِ ...اُلْمُخْتَلِفُ ؟
v 
غَالِبًا مَا كُنْتُ أُرَدِدُ بَيْنِي وَبيْن ثيابي وجذائي اُلْأَلْمَانِي : لاَ نَاقَةَ يقوم لِي وَ لاَ عَنْزة ..ولاَجَرَادَةٍ ولا بَعِيرٌ ولا جُرَذٌ ولا قِرْدٌ .. مِنْ أيًةِ فَصِيلَةٍ فَاضلة من فصائل القِرَدَةِ كَانَتْ فِي هَذا " الوَطَنِ اُلْمُقـرَدْ أصلا . مُقَرًدُ هُو اٌلْوطن وفق الدلالة الشعْبيًة لعبارة "اُلْتَقْرِيدْ" التي تُدينُ اُلْافْعَالَ اُلْبَشِعَة التِي بها بعض الخلق والخلائق باحْتِيَاطِي انْتِهَازيًية بائِتَةٍ مَسْبوقَة قَديمَة وبَاليًة لا مُبْدعَةٍ أصْلاً ولا َهِيً خَلاقَةُ أصْلاَ كأنْ بنْتَحل أحد الراسخين في الإنْتِهَازيًة اُلْمُطلقَةِ صِفَةَ اُلْنِضَاليَةِ ..وأحَد اُلْمَحْسُوبِينَ عَلَى "اليسار " صفة " الشَاعِر" وهَذَا مِنْ حَقِهِ "الشُعْرُوري" واُلْشَرْعِي كَمَا ينْتَحِل اُلْمُتَحيًل صِفَةَ اُلْمُؤسِسِ "لِرابِطَةِ اُلْكُتَابِ اُلْأَحْرارِ " ليَصْطاد له بَعْضَ اُلْغَنَائِمِ اُلْشَخْصيَةِ بِكُلِ انْتِهَازيَةٍ وَهْوَ مِنْ حَقِهِ أنْ يَكُونَ انْتِهَازِيًا فِي اُلْمُطْلَقِ لِكِنْ اُلْذِي لَيْسَ مِنْ حَقِهِ أصْلاً ..هٌو أنْ يَعْمَلَ مِقْراضَ لِسَانِهِ وجَلَم َاسْنَانِهِ وقَرْداش انْتِهَازِيَتِهِ فِي تَشْويِهِ صَاحِبِ فِكْرَةِ تَأْسِيسِ رابِطَةِ اُلْكُتَابِ اُلْأَحْرارِ أصْلاً ..والذِي هُو أنا.. نَعَمْ فِكْرَةُ رَابِطَةُ أو "منتظم الكتاب الأحرار" هِيً فِكْرَتِي اُلْشَخْصيًةِ وَقَدْ انْقَدَحَتْ اُلْفِكْرَةُ عَلَى اثْر خِطاَبِ اُلْسُلْطَةِ العليا ذات " يوم وطني للثقافة " وَ...الإِشَادَةُ اُلْمُفْرِطَةُ إِلَي حَدٍ اُلْبَلاَهَةِ اُلْمُلْهيًةِ بِوَضْعِ اُلْثَقَافَةِ وَاُلْمُثَقًفِينَ مِنْ قِبِلَ قِبْلَةِ القَواداتِ وَ اُلْقَواديِنْ من اُلْمُناشِداتِ وَاُلْمُنَاشِدينَ ..وَهَذا مُثَبَتٌ تَاريخيا واُعتَرفَ بِه السيد رئيس "رابطة الكتاب الأحرار " والذِي كُنَا قَدْ "روسناه" نَحْنُ :
( كَمَالُ الزغباني . الحبيب الحمدوني. نورالدين الشمَنْقِي.محمد الجابلي وسليم دولة ) حين لقاء عام وانْ كُنْتُ لسْتُ فِي حَاجَةٍ إلَى اعْتِرافِهِ الفِعْلي أوْ اعْتِرافِ سِواهُ لأن مِحْرار التاريخ هو المُحَدِدُ ..وبَوْصَلَةُ اُلْصِدْقِ مَعَ الذَاتِ قَبْل اُلْصِدْقِ مَعَ اُلْأَصْدِقَاءِ ..وَالوَطِنِ كما الصٍدْقُ حِينَ اُلمُصَادَقَةِ عَلَى "البيان العالمى لحقوق الحيوان" .. وجَمْعيات اُلْرِفْقِ بِالزَوائِلِ ..شقيقة جمعية " أمُهَات تُونس" ..

يَا لَلْكِتَابَةِ اُلْحُرَةِ. يَالَطَعْمِ اُلْحَنْظَلِ

v  

فَلْيَعْلَمْ هَذَا اُلْإنْتهازي اُلْطُفُولِي اليَسَارِي- المنتسب ظُلْمًا للْيَسَار _ ومَنْ وَرَاءَهُ كائِنٌ مَنْ كَانَ وَكَائِنٌ مَنْ يَكُونُ أنَهُ _ لاَ يُسَاوِي حِذَائٍيَ الألْمَانِيِ اُلْأَنِيق _ وأنَهُ ليْسَ ثَمَةَ فِي "رابطة الكتاب الأحرار" حَقًا وَحَقِيقَة ًمَنْ دَفَعَهَا إِلَى رَفْضِ اُلْمُهَادَنَةِ مِثْلَمَا فَعَلتُ شَخْصًا ونَصًا وَمَوْقِفًا وَدَفْعًا لثَمَنِ حُريَةِ اُلْكِتَابَة والتَفْكِيرِ وَاُلْتَعْبِيرِ دُوُنَ طَلَبِ " وَجَاهَةٍ " كَانَ الكثِيرُ يُريدُ اُلْحُصولَ عَليْهَا بِمُجَرَدِ مُصَادَفَةِ مُصَادَقَةٍ "عَفْويًة" "لِرابِطَةِ اُلْكُتَابِ الأحْرارِ ." وانْ كانَ شِعَارِيَ.. شِعَارِيَ فِي اُلْكِتَابَةِ كَمَا فِي اُلْحَيَاةِ كَمَا فِي اُلْسِيَاسَةِ " لا رئيس لِي سِوَى راسِي ".. هَلْ تَفْهَمْ أيُهَا الخَرْدُوقُ"؟ الخَدَرْنَقُ: العنكبوت، هل تحس ؟ ان مثل هذا السُلُوك يَجْعَلُ مِنْ مثل هذا الكائن عارا على الحزب الذي ينْتمِي اليه (إلاَ اذَا كَانَتْ اُلْعِلَةُ فِي اُلْرَأْسِ) وهُوَ كَذَلِكَ عَارٌ حتى على " مدرسة السجن " التى عَرَفَهَا اثر "مُصَادَفَة عاطفية " منه ليتكسب شرعية سجنية ..وما أرخسها ... وهذا يَحْصُلُ اذْ عِوَضًا عَنْ أنْ يتَخًرجَ مِنْهَا مُنَاضِلاً حَقيقِيًا ..شَفَافَا مُحِبًا لفِكْرة "الحب ذاتَهَا" واُلْعَدْلِ والتَعَامِلِ بِشِعْريًةٍ عَاليَةِ مَعَ سواه..من "رفاق المحنة" على أقل تقدير مُراعِيًا أعْراضَ الناس يتخَرج ... زير إغْتِيًابًاتٍ ليلية _ ويَبْدُو أنً اُلْعَطَبَ فِي اٌلسٌلاَلةِ _ . يهْتِك اعْراضَ أمْثالي عند بعض الناس كَمَا اُلْطلبة واُلْطَالِبَاتِ ..بِمُتَنَاهيًةٍ مٍنْ الجُبْن والخُناث الأيديولوجي .. . ويَخَذِهُمْ مِنِي ومن أمْثَالِي مِنْ اُلْشُعَراءِ والكتُابِ ويُخَوِفُهُمْ عَلى " صُمْعَتِهِمْ" بمجرد محاولة هؤلاء التعرف عليهم . يَا لَهُ مِنْ بائس .. ولا يعرف المِسْكِينُ تَمَامُا أنًهُ مَوْضَع اشْفَاقٍ وسُخْريَةٍ ...وأشْكَالِ تَكْريِم مُضَادٍ .. وان تَضَاحَك "لِلْجَمِيع" بِوحْهه البَلاَسْتِيكِي مُظْهِرًا كِيَاسَةً مُقْــٍرفَةْ . تذكرني بحثالات قوادة " التجمع الدستوري " من " المثقفين " ...

يَا لَلْكِتَابَةِ اُلْحُرَةِ . يَا لَطَعْمِ اُلْحْنَظلِ ...

v 
v 
v 
وأكْثْر مِنْ ذَلِكَ يُشِيعُ هَذَا اُلْمَخْلُوقُ الإنْتِهَازي بِأنَهُ " فَكَرَ فِي طَرْدِي مِنْ رَابِطَةِ اُلْكُتَابِ اُلْأحْرار " وهو لاَ عَلاَقَةَ لَهُ بِهَا أصْلاً إلا اذا كانَ "تَابعا" و "بيدقا" و "هيدوقا" لِواحِدٍ مِنْ اُلْرابِطَةِ أوْ مَدْسُوُسُ عَليْه أصْلا كمَا اُلْسيًد الرئيس ..مثلا ليعَوِلَ عَلَى خَدَمَاتِهِ اُلْنَمِيميًةِ فِي بَعْضِ المُنَاسَبَات أقَلُهَا إشَاعَةُ الذِكْرَ اُلْحَسَنِ ...( أهلا وسهلا ) والإشادة بفضائل السيد الرئيس ( أهلا وسهلا ) للْديْمُومَةِ فِي "اُلْمنْصب"_( أهلا وسهلا ) وإنْ كنت أنَزه إلى حين السيد الرئيس_ إذا تخَلى عَنْ الرئاسة _ قطعا جدريا مع اُلْمَسْنُونِ اُلْسَنِيِ اُلْعَامِلِ بالسُنة العربية الإسْلاميًةِ اُلْحَميَدةِ ..واُلْمَجيَدةِ والعتيدة و "المقدسة " و "المقدسنة " في عِبَادَة اُلْمَنَاصِبِ . ..
انً مثْل هَذَا السُلوكْ التَشْويهي واُلذِي آلمَني جدا _ وإنْ إِلَى حِينٍ _ هُو أنْ يَصْدُر عَنْ وَاحِدٍ _ ويبلغني من أكثر من جهة _ كنتُ أعْتَبِرهُ مِنْ " خيرة " شباب الوطن. وأكثر من ذاك لَقَدْ وصَفهُ أمَامِيَ أكثْر مِنْ وَاحِدٍ "بالإنتهازبة " و" الوَسَخ" و"التحيل " والإبْتزاز " ..فكنت أدافع عنْهُ كَما لَوْ أنه البَعْض مِنِـي ...احْتِرامَا "لصدقه" الذي التَمَسْتُه فِيهِ و"لطفه
يَا لَوَهْمِ " البُورجَوازي اُلْصَغِيرْ اُلْمُتَعَالِي مِثْلِي " وها هو قد ظهر السيد "الشاعر" "المناضل" في اُلْمَقَامِ البَارِزِ للبُراز .. يا لَطعمِ الحَنْظِل .إن موقف هذا " الشَاعِر" جِدا و " اُلْمُنَاضِلِ " جِدا .. وأيضا ..وأيضا هذا الرَقْم الديمُغرافي في السَاح اُلْثقَافي وَالسِياسِي . مَوقِف هذا النَمِيمَاتِي المُبَرْقِلُ ( اُلكُذُبْذُبُ ) والقوادي الصغير والذي يزعم أنه " قيادي كبير ذكرني بموقف شاعر آخر من طينته وطنينه وبخصوص " رابطة الكتاب الأحرار" اذ صادف أن أن انتهت علاقتي بهذا الشاعر الذي كنت أعتبره شقيق طريق ورفيق في المداد الحر ..وصادف أن مر هذا الشاعر المقاتل في سبيل الجيب والمنصب القيادي بكل أدواة القوادة ..مر بوقت عصيب وكانت " رابطة الكتاب الأحرار " حديثة عهد بالتأسيس والولادة الشاقة ..فطلبتُ شخصيا اثر تدارس الوضع الثقافي أنه بالإمكان الوقوف الى الى جانب السيد الشاعر ..رغم تكريمه المضاد لشخصي ..طلبت من الأصدقاء الإتصال به ..قصد أن يعرضوا عليه فكرة الالتحاق ب"رابطة الكتاب الأحرار " ...دون أن يعلموه بأني أنا من اقترح فكرة انخراطة بالرابطة لئلا تتفرد به السلطة السياسية القامعة رغم مغازلاته الليلية لها ...عبر وسائط انتهازية متمرسة بصناعة الإطاحة بمثقفي تونس وبالتدابير الغامضة لتدجين المختلف وترويض " الشرس و" بآداب " القفة " و" الطحين الوطني "..ويا للمفارقة ويا لطعم الحنظل ..لقد وافق هذا السيد الشاعر الكبير بحجم البغاث أن يلتحق" برابطة الكتاب الأحرار "...بشرط واحد لا غير . ماهو شرط هذا السيد الشاعر الوحيد الأوحد ؟ شرطه طرد سليم دولة من الرابطة فنال نصيبه وزيادة من " التوبيخ " و" التقريد " من المناضل الحقيقي فتحي الدبك الذي دفع من جلده ومن دمه وعظمه ومن أجمل سني شبابه ما نال من الضرب والتعذيب من قبل شرط السيد الجينيرال الفار الى حد الدخول في غياهب الغيبوبة . يا للوطن . يا للصداقة : " الأصدقاء حصاد خريف نصفهم رحيل ونصفهم ندم " قال السيد الشاعر العراقي في ديوانه الدال " سنوات بلا سبب " . يا للقلب وما يتحمل من نذالة الأنذال : " القلب كلمة مكروهة تذكرني بعملية جراحية " كم أنت رائع أيها السيد الشعر ..وكم ترتكب الفضاعات والتوعكات العاطفية بين الإخوة والإخوة باسمك ..باسمك يا وردة الحرية والصدقات الهشة لقد سامحت من كل قلبي اُلوَحيد الا قَليلاً هُؤلاء "اُلْهؤلاء" وان كان بي بعض الوجل ..

يا لَلْوَطَنْ يَا لَلْكِتابة الحُرة ْيا لَطْعم الحَنْظل.

v 
v 

لَكَمْ أشْفِقُ عَلَى "رابطة الكتاب الأحرار" من أمثاله ...والنَارُ يُمْكِنُ أنْ تُخَلِفَ النَارُ كَمَا يُمْكِنُ أنْ تُخَلِفَ اُلْرَمَادَ . وهَا هُو رَمَادُ أكثْر مِنْ حِزْبٍ يَدُلُ عليهِ...والسَبَبُ في خَرابِ عُمْرانِ هَذهِ اُلْدَارُ أوْ تِلْكَ إنًمَا هُوَ مِثْلُ هَذا السُلُوكْ اُلْمُسْتَرابْ مِنْ قِبَــــــلِ اُلْمُنْتَمِينَ ظُلْمًا لِهذا المُنْتَظَمْ اُلْثَقًافِي أوْ الجَمْعِيَاتِي أوْ السًياسِي ..
لَكُمْ " الوَطَنْ كُلُهُ " والوَرْدُ " " والليْل " والأفْجَار " والأطْيَار " و" الشَعْبُ " وحِكْمَةُ العُشْبِ "
و القوادة للرأسْمَال القَوادُ أصْلاَ اذَا مَا اُسْتَطَعْتُمْ اليهِ سَبِيلاً ..وليْس " رابطة الكُتَابْ الأَحْرارِ " وحْدَهَا ... ولي " شقيق الوَرْدِ " وتلك الوَرَدَةُ. لَكُم مَالَكُمْ...ومَا تَغْنُمُونَ ومَا سَوفَ تَغْنَمُونً ... ولي "كتاب الجراحات والمدرات " . وكتاب الحُرَة الرَائِعَةُ "كليمَنْسِيَا الجَمِيلَةُ . التُونِسيَةُ قَادِحَة الصَوانْ الكَوْنِيًة" التي لنْ تَعْشَقَ غَيْر حُرِ مِثْلِي تَمَامًا...
تَوغَلُوا فِي تِلْكَ السُلُوكَاتِ اُلْتي...والتي ...
لا ترتقي حتى الى أدني مُسْتَوَياتِ اُلْفِرييبْ السِيَاسِيِ : تلك المَلاَبْسِ المُعَافَة والمتروكة مِنْ قِبل أصْحَابِهَــــــا . ان احزابنا السياسية الفاشلة ومنتظماتما الثقافية العَوْرَاءَ تريد أن تعلم القردة تسلق الأشجار ..وتَنْسَى أنَها لَمْ تَعْرسُ أشْجَارا تَليقُ بالقردة وبِغَريِزَةِ التَسَلُقُ ..
يَا لِلْكِتَابَةِ اُلْحُرَةِ . يَا لَطَعْمِ اُلْحَنْظل
v 
v 
للتاريخ ثارات وحدائق ورد. وما أبلغ هذة الحكمة القصية والقاسية على فهم" ضيقي الأفق" وفق العبارة العزيزة على فلادمير اليتش لينين وما أبلغ هذه الإشارة " ثمة من يصدرون في مواقفهم السياسية عن مبادئ ونحن نصدر عن مبادئ وثمة من يصدرون في مواقفهم السياسية عن انتهازية ونحن أبعد عن الانتهازية ...ومن أعْجبه فقد أعجبه ومن لم يعجبه فله وحشة الطريق وقلة الزاد .."
وكم هي مُعَبِرَةُ هَذِهِ الشَذَرَةُ مِنَ الأَوْرَاقِ اُلْقَدبَمَة لمولانا جلال الذين الرومي :
"ما أشدَ ضِيقِيَ بهؤلاَءِ اُلْرِفَاقِ ذَوِي اُلْعَنَاصِرِ الوَاهيًةِ"
وما أبلغ حكمة الحكيم الشرقي العنيد والعتيد :
. ""سئل بزر جمهر بماذا يؤدب البله فقال بان يؤمروا بكثرة الأعمال، ويستخدموا في مشقات الأشغال، بحيث لا يجعل لهم الى الفضول طريقاً ولا فراغاً، قيل وبماذا يؤدب الاخساء فقال باهانتهم واحتقارهم، ليعرفوا وضاعة أقدارهم. قيل فبماذا يؤدب الاحرار قال بالتوقف في قضاء حوائجهم. وسئل أيضاً من الكريم فقال الذي يهب ولا يذكر أنه وهب ".

v 
v 
عاشَ الكُتًاب الأحْرارُ أحْرارا فِعْلاً ... عَاشَتْ الكَاتْبَاتُ الحَرائِر حَرائٍراَ حقًا ..بَعيدً ا عنْ الوَجَاهَةِ المُزيفَة ..والأنانية القاتلة وان كان لاَ بٌدَ مِنْ جُرْعة من النَرْجَسية الضرورية لحياة الكاتب والكاتبة لتسمو بِالُإِسْمِ عَنْ تِلْكَ اُلأَنَانِيًةِ القَاتِلَةْ .
· 
v 
لِلْكتَابَةِ اُلْحُرَةِ كَمَا للطِرَازَةِ الحُرَةِ... للافْرَاحِ كَمَا للاوْجَاعِ طَعْم العَسَلِ اُلْحُرٍ ولِطْعْمِ الحَنْظَلِ اسْتِعْمَالاَتُهُ الطبيًةْ _ الصيْدَلانيًةْ فَشُكرا للنَحْل عَلَى هَذا اُلْطعْم حِينَ هَذا الوَدَاعٍ . الوَدَاعْ اُلْوَديِعْ . أشد على أياديكم يا أحرار وحرائر رابطة الكتاب الأحرار في تونس وفي العالم .أشد على أياديكم بقلبي وبيدي وردة حمراء في لون دماء الشهيدات والشهداء مع بوسة عجلى مقتبسة من سيرة الخطاف .

سليم دولة ( اُلْـــكَاتِبُ الحُر)
كلمة ألقيت مع "رابطة الكتاب الأحرار" بتونس الأحد 16 أفريل 2012

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث