vendredi 6 septembre 2013

دِمَشْقُ اُلآن أعَزُّ علَى قَلْبِيَ مِنْ تُونُس


دِمَشْقُ اُلآن أعَزُّ علَى قَلْبِيَ مِنْ تُونُس أرْضِي  اُلْمَعْجُون
  بتربتها و بتُرابِها  لَحْمِي...


سليم دولة
اشارة من  الخطوي اليزيدي :
جاء في" الذخائر والعبقريات"
:
" وقال فلانٌ: رأيتُ كُلثومَ بنَ عمرو العتّابيَّ يأكل خبزاً في الطريق، فقلت له أما تستَحي أن تأكلَ بِحَضْرةِ الناس؟ فقال: أرأيتَ لوْ كنتَ في دارٍ فيها بقرٌ، أما كنتَ تأكلُ بحضْرتِهم؟ قلتُ: نَعَمْ، قال: فهولاء بقر! ثمّ قال: إن شئْتَ أريتُك دلالةً على ذلك، ثم قام ووَعظَ، وجمع قوماً ثمَّ قال: رُوي عن غير وجه: أنّ من بلَغَ لسانُه أرنبةَ أنْفِه أدْخَلَه اللهُ الجنَّةَ، فلَمْ يبقَ أحدٌ إلا أخرج لسانَه ينظر هل يبلغ!.ثم التفت إليّ وقال: ألم أقل لك إنهم بقر؟"
قلت فماذا نقول عن الذي يجنّد نفسه لكي يقتل الناس في سوريا من أجل أن تكون له الجنة ويتمتّع بحور العين؟ لماذا الطريق إلى الجنة تعبّد عند هؤلاء بجثَثِ المَدَنِيينَ واُلْأبْريَاء؟

v      

أعرفُ أنَّ الغَضَبُ غُول العَقْل .. وأكْتُبُ بَغَضَبٍ . وتعجبني الإخْتلالات  المَنْهجيّة في التَّفكير .. فِي الزَّمن المُخْتَلِّ ..فلتَكن "كتابتي" ترجمان عَصْري الثَّري "بالمَعْتوهين ". من ليس مريض القَلب الآن وهنُا يمارس الغِشَّ والتَّزوير في جِهَة مَا .حُكْمٌ جَازِم ٌحَازِمٌ وحَاسِم  لا تراجع عنْه ..
 وبعْد : 

قَبْلَ أنْ أنْقَطِعَ لِفِلاَحَةِ اُلْأَرْضِ ... وتَعُّهُدِ شُجَيْراتِ اُلْفُسْتُقِ واُلْزَّياتِيِنِ بِاُلْغِراسَةِ وَاُلْسِّقايَة ... واُلْحَوارِ اُلْعَاطِفِي مَعَ اُلْنَّبَاتِ .. وسِيرة اُلْعُشْبِ اُلْأَبْقَى لِلْوطَن فِي اُلْوَطَنِ
" اُلْأخْضَر "  واُلْأنْفَع والأفْيد للْمنَاخ والحيوانات والبشر . كَمْ تَدينُ اُلْبَشَريَّةُ جَمْعَاء للْبقَر واُلأحْمِرَةِ واُلْجِمَال  والنُّوقِ وَكُلُّ أنْواعِ اُلْإِبِل  واُلْخِرفَان ... والتَّمَاسيح واُلْفِيلَةِ أكْثَر مِمَّا تَدِينُ به لبعض الخلق والخلائق من بني الإنسان  كما تدين البشرية للصخر والطوب والحجر : .  ثمة شَأْنُ " ثَقَافِي قِيَّمِي  " يعَضُّ عَلَى قَلْبِي كما هو شأن التهديد الأمبريالي بقَصْفِ دِمَشْق  لا بَدَّ مِنْ تصْفيتِه نِهَائيًّا مع بعض " الخلق " ... من الذين زوروا ويزورون التاريخ ... ويقدمون أنفسهم على أنّهم " حُمَاةُ اُلْثَّوْرَةِ " هنا وسَواعِد اُلإمْبِرياليَّة اُلْفتَّاكَةِ هُنَاكَ ... _ودون حقد  مَرَضِي ... عَلَى أحَدٍ . . عليهم الإعْتذار رسميا ... وفي الوسائل التواصلية والفضاءات التي أكلوا فيها لحمي حيا .. لئلا أتكلم باسم غيري . أو أني أجِدني مُضْطرا أن أعريِّهم ..واحدا و احدة ... ليبقي عارُهم التاريخي لسُلالة سلالتهم . (( عاهرات وعاهري المناير الثقافية . المرضِي عَـنْهم منذ أمس الأول الى اليوم و غير المغضوب عليهم لأنهم من القوادات والقوادين .. الذين لا يعيشون إلا تحت سقف حزب أو وزير ... أو " جمعية مدنية " ..أ و عَربَة _ كـَرِّيطة "لحوار الحضارات " .. " ما أشد ضيقي بهؤلاء ...(..) ذوي العناصر الواهية" . تعالوا نتحاسب . ماذا قدمتم للبلاد ..؟ كم من ساعات عمل قمتم بها طوال حيواتكم المهنية ..؟ أي جيل كونتم معرفيا .؟ ماهي القيمة التي دافعتم عنها طوال تدربكم على الكتابة ..شعرا ونثرا ؟ أي اسم ساهمتم في ظهورة في السَّاح اُلْثَّقــافِي ..؟ أية صورة قدمتم للكتاب التونسيين مع " الوافدين" إلى تونس من الأشقاء أو الأصدقاء ؟ أي كاتب وقفتم معه في محنة ؟ كيف حصلتم على دوركم ؟ ورحالاتكم .. و"سفرياتكم" ...؟ ما هو المقابل .؟ وهل تسأهلون الإحترام أصلا ..؟ أي فَرْق بين جُيوش اُلشِّعْر المَدني وشُعراء وزارة الداخلية , الذين من بينهم من التحق بوزارة الثقافة .. من وزارة الداخلية بطلب من وزارة الثقافة أيها " الكُتَّابِيونَ " . أيًّها " اُلقَفَّافَةُلَقَدْ أفْنيتم سَعَفِ اُلْنَّخِيلِ . أعْرٍفُ أنَّ كُتُب اُلْشَّتَائِم ِواُلْهِجَاء اُلْـمُر لاَ تـَـعَوضُ " التَّحْليلَ المَوْضُوعِي لِلْظَواهِر واُلْوقَائِعِ واُلْحُروبِ  والتأويل الحَضَاري ضَروري كما  واُلْدَّرَجَاتِ اُلْدُّنْيَا لِلْتَّفْسِير..  ".  أية مواقِفٍ و نُصوص منْكم سوف تبقى لآلاف السّنين ...؟ ماذا سوف تَقُول عنْكُم الأجْيَالُ اُلْقَادِمَة ؟ بَــرَرتُم  بِاُلْأَمْسِ إحْتِلَال بَغْدادَ وتَخْريبَ  اُلْعَراقَ اُلْعَظيم .. ثُمَّ اعْتَذَرْتُمْ بَعْد " خَرابِ اُلْبَصْرَة "  . فَقُلنا سَلامًا .. سَلاَمًا  ثُم اُليوم (الجمعة 6 سبتمبر 2013 ) سُرْعَانَ مَا اعْتذرْتُم عَنْ اعْتذاراتِكُم اُلْمَكْذوبَة  ودُرتُم مَع الأمْوال حيْثُ تَــدُورُ  وركَبْتُم أقْلاَمَكُم اُلْوَسِخَة وألْسِنَتِكُمْ اُلْمَقْذُورَة لتَبْرير قَصْف " أمّ الشَّآم "  باُلْجُمْلَة  وباُلتّْقسِيط اُلْمُمِيتِ عِرقًا بـِـعِرقٍ .   هَلْ سَوف تَقُولُ عنْكُم اُلْأجْيَالُ القَادِمَة  " لقد سَعَوا إلَى صَوْنِ شَرفِهم اُلْحِبري ومَا اُسْتَطاعُوا ... غلبتْهم الدُّنيا  والدّولاَر فَكَانُوا طاعُون اُلْثَّقَافَة وعلة  عِلَلِ اُلْحَضَارة  ... ؟ " ما أحْقَرَكُم حتَّى أمَام "اُلْحِذاءِ اُلْعَسْكري" سيّدُكُم   وولي رواتِبُكُم  ..اٌلْذي كَانَ يَمْنَحُكُم اُلْمنح ...على قدر نُبَاحِكُم اُلْذي تُسَمونَهُ " نَشَاطًا ثَقَافيَّا "وهْوَ  حِزَمِ اُلْخَدَمَاتِ اُلْمَنُوطَةِ بِعُهْدَتِكُم حِين " العَهْدِ اُلْجَديدِ ".  يَا للتَّاريخ .سوف ينصف التاريخ تونس زمن زين العَابِدين بن عَلي  مُواطنِنَا فِي اُلْخَارج  لأنَّ تُونُسَ اُلْدَّوْلَة واُلْحُكُومَة واٌلحِزْبَ اُلْحَاكِم  لَمْ تَفْعَلْهَا و تُسَاهِمَ فِي "ضَرب العِراق " .. ولم تَخُن " اُلْمَاء واُلْمِلْحِ "  وان خَان بَعْض "مثقفيها"  وسَاستها  وبُعَيْضُ جُمْعِياتُهَا "اُلْمَدَنيَّة "...
و عَاقَبنَا أصْحاب "مُدُن اٌلْمِلْح " و مُدُنِ هِبَة زيْت اُلْصّخْرِ
البترولي وكُلٌ عَلَى طَريقَتِه . دِمَشْقُ اُلآن أعَزُّ علَى قَلْبِيَ مِنْ تُونُس أرْضِي  اُلْمَعْجُون بتربتها و بتُرابِها  لَحْمِي ودَمِي  ولمْ أهْرَبْ منْهَا ... يومًا رَغْمَ  اُلْمِحَنِ ... وَاُلألَم سَليل اُلْألَم   . أنَا لَم أشْف مِنْ جُرح بغْداد "أم البلاد"  ليتحمَّل قلبي نزيف الشام .." سُرَّة اُلْدُّنْيَا "
v      

أعرفُ أنَّ الغَضَبُ غُول العَقْل .. وأكْتُبُ بَغَضَبٍ . وتعجبني الإخْتلالات  المَنْهجيّة في التَّفكير .. فِي الزَّمن المُخْتَلِّ ..فلتَكن "كتابتي" ترجمان عَصْري الثَّري "بالمَعْتوهين " والمعتوهات مثلي . مَنْ ليْسَ مَريض القَلب الآن  وهنُا فهْو يُمَارسُ اُلغِشَّ والتَّزوير في جِهَة مَا .حُكْمٌ جَازِم ٌحَازِمٌ وحَاسِمٌ  لا تَراجُع عنْه كما حب بلاد الشَّام وأهْل الشَّآم .
v      

رَشَقُ يــُشَاعِــر بن أَيْشَعُورِ  اُلْـمُـــهَـسْلِـــي

قَالِ لِي بَيْنَــنَا ماءٌ و مِلْحٌ ...
كَـمَـاَ كُنْتَ دائِـمـًا تَقًول لِي زَمَنَ مـِحْنَتَكَ و مِـحْنَتِـِي 
وَاُلْآنَ هَبْ أَنِـيَ مِتُّ حَقيقَةً
مَاذَا سَتَقُولُ عَـنِّى وإنْ كُنتُ أَعْلـَمُ
أَنَّكَ    لاَ تـُحِبُّ ... "سَيرَتِي  اُلْثَّانيَة"
وَلاَ سَريـرتِـِي أصْلا
(...)
واُلـمَرَاثِي .لا تَقُلْ لِيَ مَا قَالَ لكَ اُلْسيَّدُ اُلْـحَكِيمً الشاعر " من طَلَبَ أنْ يـُمْدَحَ بِـمَـا ليْسَ فيه أُسْتـُهْدِفَ لِلْسُّخْــريَة "
قُلْتُ لَهُ نــَازِفًا
سَوْفَ أكــُـونُ صَادِقًا مَعَ جُثَّتِكَ اُلْآنَ  كَـمَــا أَنـِيَ
اُلْآنَ صَادِقٌ...
مَعَكْ  مَدَدْتُ لَكَ يَدَي.  أَطْعَمْتُكَ خُبْزِيَ عَلَى جُوعِــي
سَقَيْتُكَ خَمْرِيَ عَلَى عَطَشِي  ومَا جَادَتْ بِه كِتَابَاتيِ و  كُتُبِـي وَمَا وَرَدَ فِي" اُلْـمَزاميِر" مِنْ أَدْعِيَّة اُلْـمَحْرُوريـنْ "لإمَامِ اُلْـمُغَنِينَ"  تقوَّلْت عَلى نَاقَتي وسُلَالة أهْلي  وأنْتَ الآنَ عِنْدي  اُلْكلْب اُلسَّلُوقي. عَقَرْتَ يَدِي وجَرَحْتَ قَــلْبي
أَنَتَ   دُونَ  مَقَامِ   اُلْكَلْبِ بـِنْ كَلْبٍ عَلَى رَأْسِ بَغْلٍ عَلَى قُـــنْفُذٍ عَلَى جُرَذٍ عَلىَ جُعَلٍ على عَــقْعَقٍ. لـِـصُّ نُصُوصٍ وَ فُلوسٍ عنْد عَبيدُ زيْتِ الصخر  ..وَ وَ
اُلْــوَجَاهَاتٍ اُلْــزائفَةْ 
اُلذّينَ
 يَعْرِفُونَك يا عَــفْطَة اُلْعَــنْزِ   لاَ يَعْرفُونَك
حَقًّا
عَلى   حَقيقَتَكْ
صُفَـيْعَـــةٌ مِــن كُفَـــيفٍ    واحِدَةٍ كانت تَـكْفي ... وعَظْيمٌ  مِنْ
" سَادَتِك " اُلْقُدَامَى في   اُلْتَّقَاريـرِ لِأَصْحَابِ اُلْـجُدْرانِ   وَ اُلْتَّــزْويـرِ   وقلَّة اُلـْخَيْــرِ ...  صُفيْــعَةٌ لم تـَكُن يتيـمَة اُلدَّهْــرِ
 جَعَلتْكَ تـُهَسْلي كَمـا اُلجَرْو بـِربْطَةِ عُنُقِ مِنْ بِلاَدِ اُلْــعَمِّ "فَاوْستْ "
فِي كُلِّ اُلْـجِهَاتِ  واُلـْجَبَــهَاتِ وذَيْلُكَ بِيْنَ قَوائـِمَكْ  لِتُرْضِي اُلْسُّلْطَة   اُلْكَلْبَةَ اُلْتي مَعَكْ ...
(...)
أين "سَاعَة   صَدَّام حُسينِ اُلْـمَجِيد"
اُلْـتـٍي فَاخَر بِـها   مِعْصَمَك ؟
(...)
أبـْهَجَك باُلْأَمْــسِ  تَـرّنـّحُ بَــغْدادْ
وخَرابُ  اُلـْـعِراقِ
و اُلْيَوم  السَّبْت 31 من شَهْر أوت 2013  تَـمْدَحُ اُلْـجِهَـــةَ نَــفْسهَا عَيْنهَا إيـَّــاهَا وعَــيْنُكُ عَلى جَــيْبكَ
مَا أحْقَــركْ
(...)
اُلْـحُرُّ حُرُّ ... ومَا ذَكَـرَ اُلْـمُتَنَبِّي
 وَ اُلْعَصَا...
(...)
ما َكَان كَان  يَا وَطِنِي
اُلْعَاطِفي



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث