samedi 2 mars 2013

طائرُ الكَائِنِ اُلْذِي يَنْعَى الَيكَمْ نَفْسَهُ ضَاحِكًا



طائرُ الكَائِنِ اُلْذِي يَنْعَى الَيكَمْ نَفْسَهُ ضَاحِكًا.

إلى "أبو غسان" عبد الحفيظ  المختومي شاعرا ورفيق طريق.
الكاتب الحر:سليم دولة

v      


"وهل تطيق وداعا أيها الرجل"

الأعشى

v      

حلمتُ ومنْ حَقِ اُلْكَائِنَاتِ أنْ تَحْلُمَ   أنيَ
لَمْ أكُنْ أحْلُمُ وأَنً
هَذِهِ اُلْتِي تُخَاطِبُنِي مِنْ بَيْنِ
الْغُيُومِ هيَ رُوحْي
وكَيْفَ أنَ اُلْقَنَاديلَ اُلْمُعَلَقَة
بَيْنَ سَمَاواتِ اُلْصَحارَى
وتَلا فِيف اُلْرَمْلِ هِي تِلْكَ
اُلْقَنَاديِلُ
وأنَ الْقَلْبَ اُلْذِي رَأْيْتُه
يَتَدلَى
بين فَرْدَتَيْ رَحَى
كانت لجَدًتِي
هُوَ
قلْبِي
وقَدْ
تَجَلًى

وأنً عِقْد اُلْمَحَارِ اُلْذي فِي جيدِهَا
-الحياة_
قُدً منْ مَحَاراتِي
وقَدْ تَدَلىً
وأنَ الكتِابَ اُلْذِي تَصَفَحْتُ
بِلاَ نَدَمِ
هُوَ كِتابُ " ألذ خسارتي " .
استوقفتني

صُفَيْحَاتٌ بيْضَاءُ _
وأنَا في اُلْطًريقِ إلَى بيْتِ أمي اْلْقَديِم _أقصْد خيْمَتَهَا

بيْضَاء  أنصع في بياضها – يا الله – من كيمياء كُل الثلوج
خُطتْ
بِخَطِ   كُوفِي
حُروفُها   تِلْكَ
اُلْعِبَارَةُ
اُلْعَابِرةُ
لم أفْهْم
_ حين ذهولي الأنيق_
سِرًهَا
....
....
تُرَاقِصُنِي تِلْكَ ...حِينًا
وَحِينًا
تَخْبُو _ ياقَلْبَ أمِي _فِي الأفُقِ اُلْبَعِيدِ

وتَعُودُ
أتَهَجَى
حُروفَها على عَجل لئَلاَ تَشْرق بِي دَهْشَتِي الأُولَى
دُونَ أنْ أرَى –وانْ مِنْ وَرَاءِ الْغُيُومِ _ آخِر مَرةِ أحَبَتِي.
وخَريطَة تُونُسُ حُرةْ
- وانْ جَرَحَتْ تَضَاريسُهَا
شِغَافَ قَلْبِي-
بوردة حمراء في
لونِ دِمَاء
اُلْشهيدات
واُلْشُهداءْ
مِنْ حَدائق" أمً عَكا"

أنا " نجمكم الشارد" اْصطفَى
نَجْمَتَه
أنَا طائِرُ
الكَائِن اُلْذي "ينْعَى" اليكم
نفْسَه
ضاحِكًا :
تِلْكَ هِي اُلْحَيَاة . لا تُفْسِدوا عليً رِحْلتِي
رفْقًا بِلُغَتِي
وبِمَا  تَركْتُ بَيْنَكُمْ مِنْ
جَسَدِي .مِنْ كُتُبِي
من وُريْقَات سقَطَتْ سَهْوا
منْ كِتَابِ شهْوتي .
(أنا سيد شهقتي)

أُحِبُ اُلْحيَاةَ عَلَى طَرِيقَتِي
ويَعْنينِيَ اُلآنَ أنْ تُكْمِلَ
بي
دَوْرَتَهَا ..
اُلْحَيَاةُ.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث