المشْرع الشِعري الآخير من "كتاب كليمنسيا"
v
v
حَوْلَ بَابِ
اُلْمَحْبُــوبِ
وَ
حِيَالَهُ
يَرْقُصُ اُلْعَاشِقُ
v
v
رَقِـيِقَـةٌ هِـيً
كَلِمَـاتُـكِ
شَفًـــافَـةٌ هِــيً مَجَازَاتـُكِ
كَــمَا عَيْنِ
دِيكٍ فِي واضَحَةِ اُلْفَجْـرِ
أَلَـقٌ هِـيً تَوْرِيَاتُكِ
كَمَا ضَحْكَةِ صَبِيٍ وَصَبِيًة يَتَنَاغَيَانِ
مُبَارَكَـةٌ هِـيً تَلْمِيحَاتُكِ
وَبَريئَـةٌ هِـيً
تَـلْوِيحَاتُـكِ
كَمَا خَرِيطَةُ وَطَنٍ سَعِـيٍدٍ فِي اُلْغَـمَامِ
. كَـمَا فَرَحِ اُكْتَمَلَ فِـي
اُلْــمَنَامْ
كليمنسياذا الجميلة
تونسيتا الأصيلة كان ما كان . وما كان
ممكن الإمكان كان
يا
ياقُوتَتِيَ اُلْحَمْرَاءْ .
دُمْت أنْثَى هُدْهُد عَلَى أَسْرارِ
قَـلْبِكِ وَ اُلْـبِلاَدُ
..
يَا
.
غالية
قلوبُ النًاسِ
يُمْكِن ُأن ْتَكون َقَطِرانَا مُحَمَى
زيتًا مغَلى إذَا سَقَطُـوا كَمَا سَقَطُـوا
وَسَقَطْنَ فِي امْتِحَانِ الحُبٍ
وخانَهُمُ مِحْرارُ العاَطِفَة
قُلوبُ النًاس يَاغَاليَتِيَ الغائبة ..
يُمْكِنُ أنْ تَكٌونَ ذهَبًا خَالصًا
ياَقُوتًا أحْمرًا
ومَاساً..
في غِيَابِكِ يَا "دُرتِـيَ
اُلْـبَيْـضَاء "
رَقً َ قَلْبِيَ.
قَلْبِيَ
اُلْوَحِيدُ
إلاً
قَلِـيـلاً
فَذَابً
لَا ألْتَـمِـسٌ لـَهٌ
حُضُورًا قَلْبيَ
اُلْــوَحِيـد.. الكثير
بِوِحْدَتِهِ ( حِينَ أطْلُبُهُ )
غَيْرَ مُوجُوعٍ بَيْنَ اُلْكُتُبِ
يَهْذِي بِعُنَوَانِ فِي اُلْحُبٍ لاَ أُدْرِكُـهُ
وَبِاْسْمِ
مِنْ حَدائق ما تَمْليِكِبنَ
مِنَ اُلْأَسْمَاءِ
أَوْ يَقُـولُ
كَلاَمًا غَامِضًا هُــوً
يَقُــوُلُ كَلاَمًا غَامِضًا
لاَ تَعْـرِفُـهُ غَيْرَ بَوْسَـةُ
اُلْخَالِ اُلـتِي عَلَى خَـدِكِ
أو الأُخْرى
عَلَىَ زِنْـدِكِ
أَوِ
اُلْأُخْرَى
اُلْـتي في "مَوْضِعِ العِز" منك كما تقول
خالتي
"كعْبة
أسْرارك"
كما كانت تَقُـولُ عَمًتِــي
أْوْ مُـتَشَرٍدًا فِـي اُلْمَـوَالاَتِ
الحزينة هو قلبي
يتصفح كتب الدمع بَيْنَ بَناَتِ الأهْدابْ
يراقص حينا وحينا
"
تلك النجمة اُلْتِي عند
"علم البلاد
كليمَنْسِيَا / اُلْجَـمِـبلَـةْ
تُونِيِسْتَا / اُلْـرَائِعَـةْ
رِيرِيِتَـا / اُلْشَارِدَةْ
دُورِيتَا / اُلْـبَاهِـيًة
كِليِمُـوُرَا /
اَلفَاتِـنَةْ كَلاَريِنَاتْ / اُلْغِـيَابْ
يا سمو
حَدَائِقَ اُلأسْمَاءْ
سَلاَمُ أوْرَادٍ وَ وَرْدٍ
من اُلْوَرِيـدِ إلى حِينِ اُلْرًبِـيعِ
اُلْجَدِيدِ
...
يَا بِنْتَ مَوَالٍ بَيْنَ حَكَةِ قَرْنِ غَزَالَةٍ
عَلَى قَرْنَيْ غَزالْ .
كِلمًنْسِيًا الجْميلة
هَلْ وَقَعَ اُلْقَلْبُ فِي اُلْحُبٍ أم...
اسْتدرجًتهُ شًواردُ الرُؤى..ليكتْبَ..
مَا تَبقًى مِنْ مٌعلقًةِ اُلْغِيابِ...
عَلَى جُدْرَانِ ..
غًياهبِ اُلْجُبٍ
أيًتُهَا
اُلْتُونِسًيةُ
الأبِيًةُ
اُلْحُرًةُ
§ اُلْكَوْنِيًةُ
§ اُلْمُدْهِـشَةْ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire