dimanche 16 décembre 2012

ضدَ اُلْتَعَصُبِ اُلْوَجْه اُلأَقْصَى واُلْأقْسَى لِلْمَوْتِ



إدْقَار مُورانْ :
حَكيمُ اُلْمُراوحَات اُلْعَذْبَةْ
ضدَ اُلْتَعَصُبِ اُلْوَجْه اُلأَقْصَى واُلْأقْسَى لِلْمَوْتِ


الكاتب الحرّ:                      1
سليم دولة
"الثقافة : انما هي :
المقدرة التى تجعلك لا تفقد أسلحتك     مَهْما تغيّرتِ اُلْوضْعيًات وجَابَهْتَ من مُشْكلاتٍ واصْطدَمت بأزمَات ." (ادْقار مُوران )( بتَصَرُفٍ لَطيفٍ )


"Une culture  doit a la fois s’ouvrir  et  se  fermer Se
fermer dans  le sens  ou’  elle  doit  maintenir  sa structure  son  identité  parce  que l’ouverture  totale est la  décompositions Mais s’ouvrir  reste la seule façon  de s’enrichir  c  a  d  intégrer  du  nouveau  sans se  laisser se   dégénérer"



Boris  Cyrulnik / EMorin
Dialogue  sur la nature  humaine
Editions   de  l’aube
2

يتّجه  بوريس سيريلنيك ،عند فاتحة "محاورة"،بينه وبين إدقار موران،  شكّلت كتابا مشتركا  بينهما  حول:
ما يعرف ب"إشكالية الطبيعة الإنسانية".ملفتا نظره إلي أنّه  ،كان دائم المراقبة لنشاطه،الفكري
الثري،وانّه،من ثمّة يحدث له أن يتناول أعماله بالدّرس، وأنّ صاحب كتاب:"معرفة المعرفة" و"  منهج المنهج" ،تربط بينه وبين "سيريلنيك" علاقة قرابة معرفية.كيف ذلك؟ كل منها،"ينتمي إلى نفس الفريق الذهني"...وكلّ "يدسّ أنفه في كلّ شي"،يعني
أنّ  الإهتمام متعدّد الآفاق لدى كل منهما،وكل منهما مسكون ب"التّنوّع" و"المتعدّد"،
و"المعقّد"،"اُلْمُتباعد" و"المتناثر" و"المتنافر"...والجمع  في أفق إشكاليٍ واحد ما لا يجمع عادة .وبالتحديد الجمع ،بين ما..لم يفكّر الجمع بينه وبين سواه... من حقول معرفية .. لا يجمع بينها جامع في العادة
وانشغالات فكرية وانهمامات حضارية.  وبلغة أخرى كلّ من "إ.موران"و"ب.سيريلنيك"
يمارس ضربا من "النّوماديّية المنهجيّة/المعرفيّة"  إذا أرد نا   الإقتباس من" معجم القرن العشرين " للمفكر الفرنسي المعاصر "جاك أطالي".لكن ما معنى ذلك علي وجه التّحديد؟
ذلك يعني أن الخروج عن ذهنية الإختصاص المفرط واستتباعاته الفتّاكة/القاتلة يشكّل،
هاجسا،أساسيا بين المفكّرين ومركز الإهتمام  الرئيس لدى كلّ من صاحب كتاب " الإنسان والموت "  ( موران ) وصاحب كتاب " الخجل": بوريس سيريلنيك .
يعترف "ب.سيريلنيك"أنّ مثل هذا التوجه النزّاع لإختراق حدود الإختصاص المفرط،
من أجل تدشين  حوارية "ميلتيديسبلنارية"( multidisciplinaire) ..قد جعله عرضة للنقد والإنتقاد ،إذ أعتبر
مثل هذا التوجه علامة غير صحيّة  في التوجه الفكري والأفق البحثي.
وردّا على مثل هذه"الإعتراض"،يؤكد "سيريلنيك" "لأدقار موران"على قيمة الحرية. الحرية الفكرية والإختيار المنهجي _ الميتودولوجي :
"ولكن يبدو لي أننا أحرارعلي مستوي مزاولة  التفكير"ولنا الإختيارفي أن نكون،من ذوي الإختصاص،في موضوع علي غاية من الدّقة ،فلا نتخطّاه إلي سواه.هذه الوضعية،
وضعية الإختصاص والإختصاص المفرط "مريحة ذهنيّا "،بل مفرطة في الراحة،إذ يكفي
في مثل،هذه ،الحال أن تكون جمّاعة/لمّامة  "للمعلومات" حول موضوع محدّد بدقّة...
متناهية لننتهي "لمعرفة كل شئ و لاشئ".

ما الإشْكَالُ اُلْمَطْروحُ على وجْه اُلْتَحْديدِ؟

التخصّص أم الشمولية ؟
لقد قادت نزعة التخصص   وخَاصَة "التخصص اُلْمُفْرط"..في مجالات البحث
"العلمي"..سليل "النزعة العلموّية"،إلي ضرب من "التّعصّب المنهجي"
و"الدغمائية الميتودولوجيّة"،قادت إلى  الوقوع في مركّب من "العوائق المعرفيّة".ويمكن التنصيص على هذه العوايق الإبستيمواوجية ،بكلمة واحدة،
"التذرية (atomisation)خاصة إذا تعلّق الأمر"بالأنطروبوس")
الإنسان إذا أردنا أن نتكلّم لغة لسان اليونان
."ان نَدُ سّ أنوفنا ،كل مرّة فى الفيزياء أو الكيمياء أو البيولوجيا أو
الطّب الشرعي أو علم النّفس...ننتهي كذوى اختصاص مُعْتَرفٌ به،لنصبح من
المُختصّين فى "لا شئ"،وهذا المأخذ لايأخذ بعين الإعتبار أنّنا نكون أكثر مَقدرة وكفاءة ،وجاهزية لإنتاج معرفة أكثر مرونة،ومطابقة..لما عليه "الشخص"
و"الشخصيّة"،التى أمامنا والتى هي  الإنسان ذاته. فى تعدّد أبعاده ،وتنوّع،
أشكال حضوره وغيابه...في العالم وتقاطع أنمَاط تَجَوْهُره فى الوجود،وتشابك
"تقنيات" واستراتيجيات تمرينه ومِرانَه على مزاولة الحياة وتد جين قسوة
وعنف وشراسة ميتة الميتات ..لدية . التَعَصُبٌ هُو الوجْه اُلْأقْسَى والأقْصَى لِلْمَوتِ وفْقَ عبارتي اُلْسخْصية ..
بالنّتيجة نجد أنفسنا أمام نمطين مختلفين ممّا يطلق عليه"سيريلنيك":"سياسة
المعرفةّ".بقراءة المُنْجز الفكري  "المورانيّ"...عثر صاحب كتاب "اللغة كما اُلْهباءة" "du langage comme d une molécule"  على رفيق درب معرفي،ذهني ومنهجي يعمل كدحا على "تعقّل" الإنسان:إنسان الأذهان و إنسان العيان فى أبعاده المتعدّدة،بعيدا،بعيدا عن "منطق الاختزال ..والتشضي
و"التّذرية".

يتّفق إ.موران مع صاحب كتاب"همس الأشباح"،على أن متعلّقه،هدفه الرّئيس
إنّما يتمثّل في معانقه الإنسان بمحاوله فهمه وذلك با ستحضار كل أبعاده      المختلفه والمعقّدة / المُركّبة/المتشابكة وتأويلها من أفق إشكالئ يتجنّب من
خلاله كل مقاربة تبسيطيّة/سطحية وتسطيحيًة.مع أنّ صاحب كتاب"روح الزمان"،وكتاب "النجوم"،يصرّ علي رفع إلتباس منهجي،قد يقود إلي سوء
تفاهم .فما هو هذا الإلتباس؟
يستبعد إ,موران،وبشدّة ذهنيه "الإمّا"أو "إمّا" المنهجية ضيّقة الأفق،وعقلية
"الإختيار الأحادى " و"البديل الأحادي"،إمّا أن تكون متخصّصا ،وأن تكون لك
معرفة دقيقة مُعترف لك بها من قبل "الزملاء الباحثين"،الجامعيين...وشتّي
المؤسسات..وإمّا أن تكون صاحب "عموميات"واقع تحت سلطة التّعميم التّسمية الأخري"للخفّة" المعرفية والعَمَاء المنهجي/اُلْميتُودولوجي.
يتعلّق الأمر إذا بالنسبة لصاحب:كتاب"الجورنال الكاليفرني"،بتخطّى :
"الحدّية الميتودولوجية" السليلة الجينيالوجية للذهنية الفكرية التي كفّت
عن التّفكير.وهو أمرجعل من صاحب كتاب:"الإنسان والموت"منذ ما يزيد عن
الستّين  عاما يدعو إلي : "ميتَا_ ثورة" ( Meta_ Révolution) ميتودولوجية/منهجية/ تطبيقية تكمن فاعليتها،...
وخصوبتها و"قوّتها"فى ما وراء قوّتها أقصد فى "مرونتها"،وحتّي هشاشتها
الخلاّقة،القادرة على التفكير بل الإصغاء اُلْحَاذق "للتفكيرالمعقّد"و"المركّبّ"
و"المتشابك".
هذا الوعي"الشامل"الذى يحرّك "المفكّر/السوسيولوجى/الفيلسوف"،من شأنه،
أن يُربك أصْحاب "وسادات اُلْكسل النّاعمة".أليست كلمة "الوسادة تحيل على
"الوسد"،الذي يحيل على الإغْراء،الإغْراء باُلْنَوْم ،النوم المعرفى لإكتشاف ،
فضائل"السّباة الحضاري"،تمجيدا سرّيا وعلنيا "للأمس الأبدى":طرق تفكير ،ممارسات..مؤسسات...قيم تطيح "بكرامة  الإنسان"...وإن كانت تعلن بمتناهيات من النّفاق المتعدّد الألوان..أنها تنصّبه"خليفة الله" أو"سيّد الأكوان"
تلك هي الإستتباعات العمليّة..للأحاديّة المنهجيّة/الميتودولوجية...المفرّخة الفعليّة للذهنيات،والقيّم،والممارسات والتّدابير والمؤسسّات "المحتشاداتيّة"
الفاشيّستية...زمن "الحداثة" وزمن "ما بعد بعد الحداثة"المسلّحة..بمركّب من
القيم المبتورة...حول "الإنسان" مثلا و"  الموت"، و "الأخلاق"...
إذا لم يعد الإختصاص المفرط ..مقبولا،فماهو البد يل التّأ سيسي الجديد ؟
إنّ البديل التّأسيسي عن الدغمائئة الميتودولوجية/المنهجية يتمثّل في تعدد
المناهج حواريا،ومضاعفةالأفاق النّظرية ،،و فلاحة التّفكير التّضافري بين
العديد من الإختصاصات في الفروع المعرفية ، المتباينة والمتباعدة لتعقّل
وفهم "الظاهرة" الواحدة.
هذا الأداء الفكري،بتوجّهه المنهجي الذى يسعى إليه صاحب كتاب"الخروج
من القرن العشرين" وكتاب"روح الزّمان" ، يتّفق فيه مع محاوره بوريس
سيريلنيك  ويمكن التنْصيص عليه بكلمة واحدة "الكَوْنَنَة".
بالامكان الاعتماد على أكثر من مثال إجرائي لتعقّب وتعقّل اُلْتَمَشِي الفْكْري اُلْجَديد، من ذلك مثَلا أنً عالم البيئة / الإيكولوجي في محاولة فهمه للظواهر البيئية يستحضر بحذق معرفي شتَى العلوم والقطا عات المعرفية التّي كانت  ولزمن طويل متباينة ومتباعدة وحتّى متنافرة من قبل مثل " علوم النبات" و"علوم الحيوان"و"علوم الحشرات" و"علوم طبقات الارض ...
هذا المنهج الذي يمكن أن نطلق عليه المنهج التضافري لم يبرهن على فاعليته .
في مجال العلوم الدقيقة فقط وإنما بالامكان إستثماره جدليا / دياليتكيا / ديناميكيا في المجال اللأعْوَصِ وهو مجال "الانسانيات "من ذالك الانتروبولوجيات القطاعية رغم أهميتها تصطدم بعائق معرفيّ رئيس يتمثل في التصوّر الذرّي للإنسان . ويمكن إستحضار كتاب "الانسان والموت " . يعود إدقار موران بمحاوره إلى منتصف القرن العشرين وكتابه الشيّق حول علاقة الانسان بالموت ليعتمده كمثال إجرائي على تمشيه المنهجي التضافري .
فماذا عن هذا التمشّي ؟

إن المشكل الحقيقي حسب موران إنما يتمثّل في المقدرة على المراوحة "la navette" بين القارات العلمية والحقول المعرفية وبالتحديد إرادة دمجها وتبييئتها "وحوططتها " في أفق شمولي وفي كلمة: "كوننتها" ، كوننة أشتات المعارف، بمدّها بطاقة على " التّصاغى " لبعضها البعض ، وبفك عزلتها  عن بعضها البعض .
لتعقل الموت كان لابدّ من الاعتراف  بالدوافع اللّاواعية التي حملت الذات الكاتبة على بحث هذا الموضوع أصلا إذ تقر الذات الباحثة بانجذابها لمثل هذا الموضوع الاشْكالي الشائك ، موضوعُ اُلْمَوْتِ لحدث شخصي حميمي يعود إلى موت أم الباحث الاجتماعي وهو في سن هشة "  عشر/ سنوات " مما جعله يطرح ضرورة  دراسة" مجموع المواقف والتصّورات التي للبشر من حدث الموت " منتهيا الى أن الغرب والوعي الأُكْسيدنتالي يفتقر أو يكاد يفتقر الى " علم الموت "une thanatologie "، وأشياء الموت .هذا الانتباه المعرفي الذي دَافعه الرّئيس فقدان الام جعل  موران يعيد النظر نقديا / إشكاليا في تعريف الثقافة ، مطلق الثقافة ، فكرة الثقافة ذاتها . متسائلا ما الثقافة ؟ ليَجْتَرِحَ لها تعريفا إجرائيا يجعل منها ، من الثقافة :
المقدرة التى تجعلك لا تفقد أسلحتك     مهما تغيّرت الوضعيات وجابهت من مُشكلات واصطدَمت بأزمات .
فلِفَهْم اُلْمَوتِ كان لابدّ من دراسة لا مُتنَاهيَةٍ مِن اُلْمَجالات والاختصاصات واُلقِطاعات المعْرفية وفتح السجلات المُتباعِدة  من  ثقافات وديانات وتشريعات ومراسيم مختلفة وطقوس دينية ودنيوية ،فى المجتمعات القديمة  والديثة والمعاصرة والوقوف
التأمّلي على تأملات الفلاسفة فى الموت على اختلاف مشاربهم وتوجّهاتهم ومعالجة
الدّيانات لفكرة "النّجاة" ( le salut )و"الماوراء"...كما توجّب الأمر التعرّف على  دلالة الموت من:
الأفق البيولوجى اُلْصِرْف...
إنّ مثل هذا التّمشى المنهجى الإنفتاحى جعل من الكوجيطو الإستكشافى يمارس ضربا من التّسفار والترحال:بين البيولوجى والميثولوجى،بين العلمى والأسطورى "mon investigation  m’obligeait d’aller de la biologie a’ la mythologie".
وبالقيام بهذا العمل يلح موران بأنه أدرك أن ما يسمى :" الانطروبولوجيا" أو علم الانسان كان علما مبتورا من ذلك أن الانطروبولوجيا  Anthrobologie  الثقافية أو الاجتماعية تمارس إستبعادا كليا للإنسان البيولوجي .في التوجهات الفكرية التي تركِز على الاعتبارات المادية والحتميات البيوفيزولوجية اُلْمَحْضة في فهمها للانسان تمارس   هذه الانتروبولوجيا فعلا نمطا من الإقصاء والتَبْكيتِ والتجاهل لفواعل ودوافع وحقائق آخرى ونشيطة في حياة الانسان من ذلك :" الاساطير بتلويناتها" المختلفة القديمة والمعاصرة وحضورها الفاعل في أكثر منتجات الحداثة والمؤسسات المنسوبة للعقلانية  التنويرية ، أساطير وأسطوريات الحياة اليومية كما فكرة " النجوم والنجومية" ، في الاسواق التقلدية والرقمية في طقوس العبور الدينية والد نيوية ،في عبادات الإله الوثني أو المتافيزيقي  أو حتّى " الإله الكوروي"  le Dieu Football  " كما هو عنوان كتاب  "philippe  Villemus "، هذه الأبعاد المستبعدة في البحوث التي تسعى إلى تعقل الانسان ، ليست مجرد "عناصر من البنية الفوقية " وإنما هي كما يلح صاحب كتاب " إنسانية الانسان " حقائق واقعية واساسية ذلك أن المخيال وأشكال الاستيهامات والوعي بالهشاشات إنما هي جميعها وقائع فاعلة في تكوين هوية الانسان المركبة والمعقدة والغير قابلة للإختزال التبسيطي ، دون إستدعائها وإستنطاقها وأخذها جدّيا بعين الاعتبار ننتهي إلى تَصَوُر مبتور حول  الانسان اُلْمُمَزَقِ  وما يستتبع ذالك من كوارث وأزمات على مستوى المؤسسات والممارسات الإقصائية العِرْقيَة ـ المحتشداتية والكُليانيَة ، وهي علامات تدل على مدى توغل الانسان التوليتاري ، الاغتصابي الامبريالي الاقصى تبذير لكل أشكال الثروات  والثورات المادية والرمزية التي من شانها أن تجعل من الحياة أثرا : " جما ليا / فنيّا / إستيطيقييا  وليست أثرا عقابيا أو ذنبا يتطلب الغفران الديني أو الإديولوجي .


إن ما يبرّر قراءة" إدقار موران"  اليوم أكثر من أي وقت مضى وبجدية حاذقة دعوته الصادقة لتدشين مُنتظم حضاري من شأنه التدرب على الاصغاء الاقرب ما يكون إلى الرهافة التي يقتضيها ما يسمى "الحب ، حب العيش سويّا" بعيدا عن التعصب والعرقية والاستغلال وضروب الابتزاز المعرفي والعاطفي والحضاري . إعادة النظر نقديا في الطبيعة الانسانية والدخول في مطارحة فكرية مع إدقار موران وبوريس  سيريلنيك وهما يتطاراحان حول الطبيعة الانسانية ..فعل شيّق مما يجعل فرصة التدرّب ممكنة على التعاطي مع التفكير المرح والمعقد والمّركب ممكنة وان كانت الاشكاليات المطروحة على جانب " من السخونة " التي قد لا يتحمّل حرقتها عقلنا الد غمائي الاحاد ي الافُق .


يبقى وعينا بحدود وعينا فرصتنا لمحاورت إدقار موران الذي يمكن نعته بكلمة واحدة :"إدقار موران حكيم المُرَاوَحَاتِ العَذْبَةِ "،رغم،ورغم ذاكرته النِّضَا لِيةِ المُعَذّبَةِ!

الكاتب الحرّ:سليم دولة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث