mercredi 25 avril 2012

آلآء الكلام 6 : اُلْمُطْلَقُ.. اُلْثَوْرَةُ .. اُلُسُجَنَاءُ وَوَلائِـمِ اُلْجُبَنَاءِ




الكاتب الحُر
 سليم دولة



"La démocratie, ce n'est pas de pousser n'importe qui à contester n'importe quoi,
c'est de mettre en mesure n'importe qui d'accéder au niveau supérieur. [ Jacques comte de Bourbon-Busset ]" 

يبدو أن  ادِعَاء امْتِلاَك " اُلْحَقِـيقَة " إنَما هو  اُلْفَاكِهَة المُرَةُ لِلْوُعَاظِ  الأفًاكِينَ  وللسَاسَة "أولادَ الحَرام"  المتحايلين   وانْ كَانَ الوَعْظُ من حيث اُلْغاية الأصْلية  " تَلْينُ اُلْقَلْبِ " و " غسْله " و"فْركُه "  من كل ما يمكن أن يكون قد علق به من " أوساخ الفانية " التي بفعل تراكمها على قلب الواحد والجماعة ينسي الواحد كما الجماعة أنه ثمة " قلب يخفق " وأعيْن تَدْمَعُ  ... وعواطف لا تباع ولا تشترى وأكبر من أي فن من فنون التسويق التجاري ..  وإن كانت " السياسة " من  حيث الماهية والأصل والغاية وغاية الغاية تُحيل على " حُسن التدبير "
و" فن القيادة " " واللين " و" الرهافة " والمُسايسة " ضد اُلْعَجرفة .  و مجرد التأمل في "الخطاب اليومي"   بتلوناته المختلفة  محليا وكونيا يتبين دون ذكاء مُفلق وملفت  وقوع الحضارة الرقمية والإنسان الرقمي واُلْمُرَقْمـن  بين فكي الإشهار والتشهير ... والذي يمكن التنصيص علية بعبارة واحدة : احْتِكَارُ اُلْمُطْلَقِ. فتجدنا نعيش " حرب المطلقات " الأنانية . حرب المطلقات الجهوية .حَرْبُ المُطْلَقَاتِ المِهَنِيًةِ .حرب المُطلقات الجنسوية  حَرْبُ المُطْلقَاتِ الحَضَاريًةِ .  لقد " اغتالنا " المُطْلَقُ لأنَنَا نسينَا بِشْكل فَادح انَنَا نَتَحَرًك في النسبي الشامل . أليسْ كَذلك ؟ ويبدو لي أن أمريكا  مثلا ( غيَرتْ القِبلة من قَارَةٍ الى قَارَة ٍ)  حَبنَ أدْركَتْ بما تَتَوفَر علية منْ ذكاء "حَضاري " شاب مَازال لمْ يَجثُم عليهِ بَعْد التَاريخ بِثِقـلِهِ والتُراث بِنوازِلهِ  أنَها ستفشل حين تواجة مطلقا سواها ( السلفيات الدينية ) .. أقصد الخطاب الديني الذي يلتمس القداسة مرجعا ويسْخر من الموت باسم الشهادة نهجا ومنهجا ان اقتضي الأمر فأخذت تلعب لعبة التخفي ..." والتلاعب بالعقول " لدى سواها  من أجل تفتيت " ذكي " لكل التواريخ " والجغرافيات المختلفة .. بطرق مختلفة "تأجيلا للإنفجار الأكبر " لذلك الذي يمكن لي تسميته " البينق _ بونق " الحضاري ". وفي صُورة حدوثة سوف لن ينجو منه هذى المرة لا المنتصر ولا المنكسر .

ان جنون المال _ مثلا _  و" سُكر السلطان " كما تقول الكتب القديمة والذي هو " أشد من سكر الشراب "  يطال كل الحضارات في اندفاعها .. الى أن تهلك   وتهلك .. والظاهرة الجديدة كل الجدة _ ربما _ هي أشكال "التَديُن الدُنْيويًة"   التدين بدين العاجلة( الآن وهنا . وتَقْويَة السَعْد اليَوم قبْل غَدٍ  . وتحيين الراهن الحضاري ...للمحلوم به في ما مضى  من قبل "العقليات الخرافية"  و"الأسطورية " . وهزيمة مسلمي الأندس يعود ضمن ما يعود اليه مواجهة " الجوعي " للجمال والخصوبة " ولحور العين" .. وجها لوجه .. بعد أن كان في الماضي من باب المحلوم به في " الآخرة " . لمذا تناحر الأمراء ؟ ما معني أن يصلى امير مسلم بين " ساقي " زوجته الرومية ؟؟ أليس الدين كل الدين هو بمثافة العقد المقدس مع المعبود المطلق من أجل " ترويض غرائز اللذة والمال والتملك " .. هل صمد التدين أمام الصناعة الثقيلة التي اسمها " الإشهار "؟أليس ثمة عبادة جييدة " للثروة والجاه " ؟ أليس مصمم أزياء أخطر من  الواعظ ؟ ولكن أليس للوُعَاظ مُصمـم أزياء يبتني له صورة و"يفبرك" له شخصية  قادرة على التسويق الرقمي ؟ هل كانت ميتته القذافي وبذاك الشكل  المرقمن  عفوية ؟
الـــــــعار التاريخي .. للعورات العربية الاسلامية ..فلتكن نهاية "الأفاكين" كما "الصادقين" من الرؤساء على هذه الطريقة .كم هي مخلصة هذه " الأمة " الغُمة قمة وقاعدة  ... لتاريخها  .. الدموي .. على كل صورة العقيد وهو يقتل بعد أربعين عاما من الحكم وبذلك الشكل الطرائحي المشهدي الفرجوي  اذ غادر الحياة " بطريحة نباش القبور " وأية طريحة ؟ واي نباش للبقبور ؟ هذه هدية "خضارية" وخضارية جدا  للسيد الرئيس القادم في تونس  وبقية الزعماء في  الجغرافيات العربية . يَجِب أن يراها كل رئيس حَالم بالخُلود الكُرسياَني ..  نعم الكرسياني ( نسبة الى الكرسي ) .والأبدية القَصْريَانيًةِ ( نسبة الى القصر)
يبدو  آن مرض الكرسي ( الكُراسُ ) " يَحُكُ " حَكًا ويَدُك دَكًـا اُلْمَلَكَات الذِهْنية لَدي اصْحَاب اُلْسُلطان..و هو اُلْذي يَجْعَلُهُم يًضيِقُونَ عَلى " البشر " أنْفَاسَهُمْ ويَقْتلُ لديْهْم اُلْفِكْرَ فِي أدْمِغَتِهِمْ ويَطاردُونَ حتى مَناماتِ خصومهم الحقيقتن والافْتِراضِيينَ وهْوَ حَادِثُ يحْدُثُ مَعِي لئَلا أتَكَلًم بِاسم غيْري وبالنِيَابَة اذ تَتِم الإغارَة على حِسَابي الفايسبوكي بين الحين والحين وفق منْطق " العنَاية المَوصولة " المعهودة عن العهد القديم  .وأني أرسل لأصحاب "العهد الثوري الجديد " هذا التشخيص الطبي وهذا العهد  :
اذا تم حَدفُ أيٍ "نص " أوْ أيَةِ وثَيقَةٍ مِنْ " صَفْحَتِي  لِسَبَبٍ أوْ لِآخَر
 ( أنَا الكَائِنُ الفايسْبوكي اُلْمُهَذبْ ) كَمَا فَعَلْتُم "بِحسابي  الأصْلي "  الذي طارتْ بــهِ بعد الثورة _ يا للعار _ غِرْبَانُكُم و بكل نصوصه التي كتبتها وامتدت طيلة أكثر من ثلاث سنوات قبل الثورة "المقبورة "- لا قدر واهب العقل _  فاني أجدني مضطرا للدخول معكم في مواجهة مباشرة ...وأعرف تاريخكم جيدا وتعرفونني اذا فتحتُ هذا الباب فلن يغلق أبدا . لا تفتحوا بابا لا تملكون مفاتيح غلقة .. لا أحد من القادة السياسيين " الطاهرين أو " العافنين " ..بإمْكَانِهِ المُزايَدة عَلَيَ شخْصيا ولا اُلْمزايدَة عَلى الأحْرارِ والحَرائِر في هذا البَلدِ العَجِيبِ .,وانَ مَنْ يُزايدُونَ على " الخلق التونسي " بالسِحْن ...فان تَجْربة السِجْن تسقط حقيتها ورَمْزيتُها  اُلْمُهيِبَة في أوحَل الأوْحَال اذا اسْتَحَالَتْ إلَى رَقْم فِي فَن التسويق السياسي المبتذل ( يمينا ويسارا ) . أنا لمْ أطْلبْ مِنْ أحَد النٍضَال عِوضًا عَنِي كَمَا لم يَطلب مني أي واحد الدفاعَ عنْه ..ما أوسخ  قُلوبنَا  و أفْعَالنَا  كما أنهجنا  .وشوراعنا .. ونُفَاخر . يُعامِلٌون " الوطن " كما لوْ أنُه بِلاَدٌ للغزو أو " للفتح" من جيد  ؟ " ويتألًهُونَ " كَمَا لَوْ أنَهُمْ ضَمَنُوا الجنة" التِي لاَ عَيْنَ رأتْ "  وأنَهُم " لا يبولون ولا يتغوًطُونَ وإنَمَا هُوَ عَرَقٌ يَخْرجُ مِنْ أعْراضِهِمْ مِثْل المْسْكِ " .. كَما لوْ أنَهُم يمْسِكُون اُلْسَمَاء لئِلاَ تَقَعَ عَلَى رُؤوس اُلْتُونِسيَاتِ واُلْتُونِسيينَ . لا أعرف لهم " مُفَكرَا " واحِدا قَدَم مُجَرد فِكْرَةٍ جَديدةٍ. عِيال اُلْمَاضِي  والقَلْقَلْةِ واُلْعَنْعَنَةِ اُلْمُقْرفَةِ .. عَالة على التُراث . "عبيدُ الأمْسِ الأبدي " الذي احْتَواهُم ...دون أن يَحْتَوهُ يخْلِطُونَ بيْن نِظام الوسَائل والغايات  يذْهَلُونَ عَنِ اُلْمَقَاصِدِ أوْ يَتَذاهَلُونَ . يعَوِلُونَ على الغَبَاء الفِكْري  النَقْدي وانْعدِامِ الوَعْي اُلتَاريخِي لَدَى مُخَاطبِيهِم  كَمَا لَوْ أنَ بن خَلدُون لَمْ يَكْتُبِ "مُقدٍمَتَه" بَعْدُ . كَمَا لَو أنَ عبد الرحْمان الكَواكِبي شهيد الحَرْفِ الحُرِ لَمْ يَكْتُب أبَدا " كتاب طَبائع "الاستبداد ومَصَارع الإسْتعْبَادِ "  . اجتمعت " الانْتِهَازية "التاريخية والنٍفَاقيَة التُراثيَة المَورُوثة بإتْقَان فيُريدون تَتْريث كل المُجتمع بكل فُسَحِهِ الاجتماعية و أمكنته الرمزية   لاقْتِنَاص الأمْوالِ والجَاهِ و السُلطَانِ باسْمِ وسَاطة رَبَانِيَةِ مَزْعُومة  كَمَا لَوْ أنْ ليْسَ لبَقِيًةِ البَشَرِ مَلَكَاتٌ للتَفْكيرِ وَالتَدْبِير والتَقْدير والتَميز فاحتكروا التَكلم باسْم السَماء للانْقِضَاضِ عَلى حُطام الأَرْضِ ...     فكانت ولاَدَةُ الوليِد  " ميتا " . لقَد ثَارت ثائرةُ الشعْب التُونِسي باُلمَعْنَى الشَعْبي  أمَا أنْ نَتَحَدثَ عنْ ثَورَة فذلك يبقي من باب المَحْلُومِ بِه . وعَلى كُلٍ " الثَوْرَةُ " لمْ تُحَرَرْ غير " السُجناء "  و"الجبناء"  وخَلايَا  وخَلائِق الانْتِهَازياتِ النَائِمَة ..مِنْ كلِ الفَصائِل التِي كانتْ بِالأمْسِ القَريب خَانِعَةٌ ..مُسْتَكينَة ..تعمل بعقيدة " الانقلاب " والتَقٍــــيًة  لاَبــــدَةٌ  ...
 أنا ..نعم أنا .. لم تُحَرٍرْني "السيدة الثورة"   كنتُ دَائما حُرا شَخْصًا ونصًا ودفعتُ ثَمَن ذَلك  .من لحمي ودَمِي وقوتَ يَومِيَ ولا أمْلك لي شَيْئًا فِي هَذَا اُلْوطِنِ  غير بَعْض الأحْرارِ  والحَرائِر مِنْ الصديقَاتِ وَالأصْدقَاء وقلمي اُلْحُر  ورأسْمَال خَسَاراتِي  الجَمَـة و العَذْبَة   ولاَ أزايدُ علَى أحَدٍ ولاَ أسْمَح لأحَدٍ المُزايدة عليً  ...ولم يَطْلب مِنِي أحد ذالك ..ولم أطلب تعويضا عن ذالك . ما أرْسَخَكم في النِفاق .وما أجْوعَكُمْ لِكُل شَئٍ :ِللْلَحم الآدََمي والكُرْسي . وفِعْلاً لَوْ دَامَـتْ لِغَيْركُمْ لَمَا وَصَلَتْ اليْكُمْ   _ وانْ إلَى حِينٍ . وانً كُل وقْتٍ مَوقُوت بِمَواقِيتٍ  _ وأنَ  " كل حٍزب بِمَا لَديْهِمْ فرحُونَ " . أليسَ كَذلك
 يا أصْحَابَ الغَنَائِمَ وَاُلْوَلائِم .. والولاء  لأصْحَاب العَمَائِم .؟  ياللديمُقراطية المسلحة بِمِسْبَحة الإنْتِهَازيًة " العِرفَانية "   في وطنٍ الأيتَام للعَدل والحُريًة مُعَلقَةُ التُونيسياتِ والتُونِسينَ الأبَديَـــةٍ .




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث