lundi 12 août 2013

شيخ " الخَطّ اُلأحمر المونبليزيري " واحْتمالات الدَّم اُلوَطــني التونسي


شيخ " الخَطّ اُلأحمر المونبليزيري  "  واحْتمالات  الدَّم اُلوَطــني التونسي  


سليم دولة ( الكاتب الحر )

اشارة :
 ( رأَسَهُ يَــرْأَسهُ رأْسًا  : أصَابَ رأْسَه .
رَأَسْتُــهُ فهو مَرؤُوسٌ  و رئــيسٌ اذا أصبتَ رأْسَهُ 
اُلُـمَـرْؤُوسُ اُلُـمُـصَابُ فـِـي رأْسـِـهِ.
و اُرْتـَــأَسَهُ : أخَذ بـِـرَقَبَتِهِ وخَفضَها إلى  اُلْأَرْضِ "
 هكذا ورد الأمر في " اللِّسَان" 
·  

بلاَ حَد أدْنَى مِنْ اُلْحَذَرِ اُلُـمـْـــنَهجي في اُلتَّفْكِير وَاُلتَّقدير والتدبير اللِّسَاني الذي توصي به الحِكْمـَـة النَّظريَّة والحكمة العمَليَّة    يتحدَّثُ "شيخُ مُونبليزير" عنْ "التصدير " التونسي للثورة الى ومِصْر  و"نحْن"  نسْتورد من مِصر
" الإنقلاب على الشرعية " .. يتحدث الشيخ" الراجع الى صباه " عن "الثورة" التُّونسيَّة كما لو أنـُّــه من صنَّاعِها ... والمدَّبرين لها والراعـين لأفقها   وليس من المنقلبين على أحلام شوارعها ونسي أننا لا يمكن أن ننسى صداقته الوطيدة _ وهذا من حقه التاريخي _   مع المغفور له سياسيا"صانع التغيير " النوفمبري  زين العابدين بن على  مواطننا المقيم في العربية السعودية أسعد الله أيامه بما خفَّف عنْه من أوزار
" السياسة والملك العضوض ". فليكن ... أسلم جدلا أيها السيد الشيخ
المونبليزيري بأن "  الشارع  التونسي المعارض استورد من مصر " الإنقلاب على الشرعية " ...  وأنت أيها السيَّد الشيخ " الراجع الى شبابه " ماذا استوردت  للبلاد التونسية ...؟ أية هديـَّـة قدمتها لتونس ولو كانت هذه الهدية السنيَّةِ أقَل من "هدية" الإنْــقلاب  النوفمبري السياسي على "الشرعية " البورقيبية"   ؟ ماذا قدّمْتَ لتُونس يا شيخ ... ؟  بتَر تَاريخها ..وهويتها ؟ الحاقها بأبناء "صاحبات الرايات"  عُبَاد هُبَل النَّفْطي البترولي محدثي النِّعَم والكراسي  . ماذا قدَّمت ؟  زرع الحقد والضغينة ونـفي حتى إمْكانيَّة الترحم على الموتي من الزعماء التاريخيين - وان كانوا من خصومك - الذين أفنوا أعمارهم في خدمة ترابها وتربتها ..  . يا شَيْخَ "الخَطِّ الأحمر " أنا لا ألوم
" أنصارك "  ولا " الملائكة " التي تحَرْس دارك بكسراوية باذخة  ألومك أنت رأسا أيها الشيخ  الذي شاب منه الرَّوَقَانُ والقَرْنَــان  بحكم التجربة والريازة  والتمرس بالألم السجني والحرمان من الحرية الغالية . والرَّوْزُ أيها الشيخ كما تعلم انما هو الإمْتحان  والتَّقْديرُ   وأنت  بفعل المِــحَن وكر الأيام   رُزْتَ الحياة _أو هكذا ظهر لي الأمر في شأنك_   ورازتك  ووزنتك ... فوجدتك خفيفا في الميزان  . أقصد ميزان الساسة وتاريخ تونس الوطن   : تُريد أن تداوم في السطة مدة جيل  وهذا من حقك  . " انما للدول أعْمَار كالتي للبشر جيل للتعَّب وجيلٌ للذَّهَب وجيلٌ للحَطَب " .. وفق معجم ابن خلدون .. لقد وجدت يا شيخ   في تونس جيلا من " الذَّهَب "  حَرَرَك
 بالأمس القريب  القريب و فك "بثورته الشَّيابة " عنْك وعن بقيَّة الإخوة غُرْبتهم ... وأرْجعَك الى بلادك _ بلا مزيَّة _ وكم سالت دمعتي حين رأيتك ذات ليلة  في قناة تلفزية تمسح دمعك فرحًا بشباب الثورة  فقلت لمن حولي من الأصدقاء حرفيا : " لا خوف من الشيخ راشد فهو بقلب يخفق وبعين تدمع وأنا أخاف من الساسة الإ من جفت دموعهم " ..ولم أشك حينها في صدق صدقك  .. يا له من أمس مأسوف عليه واليوم نعم اليوم .. تريد   يا "شيخ مونبليزير" أن تُحيل هذا اُلـجيل _ جيل الذهب _ الذي حَرّرَك فِعْلا  تُــحيله سريعا  سريعا ما تحيله   الى  جيل " حَطَب " ... وذلك  بتَصلبك .. الذهني وعقليتك الإسمنتية المُسلَّحة . وبتطاوسك  الغريب عن تربيتك  وتربتك وأصلك .  ما ستنتهي إليه   البلاد   من مزيد  توتر في  الأوضاع ومن تأزم  أنتَ من يتَحمل  الأوزار ... دُنيا  وآخِرة   والله يُهديك يا شيخ وحسَاب العَاجلة ليس كُفرا بعَــدل الآجلة . والله يهديك مَرة أخْرى وكَــرة أخرى . إنَّ دِمَاء اُلْشُّهَداء صَارخٌ من أرْضِ تُــونس إلى السَّماء . سَامح الله . هل يسامح الله  من يتَّــم وأرْمل... من أرمل  وما اعْتــذَر ..." الرجُّوع الى الحق فضيلة " يا قضيلة شيخنا ..المونبليزيري . سلامي لشجاعتك وحراسك  وعُيونُ
" الملائكة " الساهرة على  سلامتك . أنا أخْتلف معك  .  لا أحُبك ولا أكرهك  وإن كنت أقدر محن وامتحانات سجنك  الإضطراري و سجنك الإختياري . بالمناسبة " الإنْقلاب   الُنوفمبري " هو الذي أنقذ عنُقك .أليس كذلك .. ؟  ولك مسْردة طائر الطاووس لئلا تتطاوس "بالملونية" واسْتغراض...  القوة. حسن الطاووس مثل يضرب للجمال " ويقال للانسان الحسن  : طاووس الحُسن كما يقال يوسف الحُسن ." غير أن للطاووس وأسطورة الطاووس بقية حكاية مُفجعة . خاتمة مُــرة تتعلق" برجل الطاووس" التي " يضرب بها مثلا لما يـُـسْتقبح ..لأن رجلي الطاووس قبيحتان جدا " فحين ينظر الى ساقيه ينْــعَــق  مِن شدَّة ما بهــما من  دَمَامَة وقُبـــــح تــطير منه القلوب .وتتطيَّر منه الأرواح
قوائم الطاووس اشَارة الى الواقِع  الذي انْ لم ينْفجر عَلى الكُل اليَّوم
لا قَــدَّر واهِبُ العَــقْل فـــغًدا أو ما يليه .. أو الذي  يلي الذي يليه                                
هل أقول وماذا يعنيه السيد الشيخ المنبليزيري :
 الأموال جاهزة والحراس وجواز السفر )).؟

v    
أرجو من" شيخ الخط الأحمر"   صادقًا من كل قلبي وباسْم عقد التراب والنشيد الوطني أن يكون أكثر حكمة وامْتثالا إلى الرٌّشْد   فلا يُوغـِـلُ في
" اُلـخٍطاب "  لئــلَا تحْمــرًّ  البِلاَدُ ويخفِّــف من  اُلمـَـجازات الثـَّـقيلة على  الوَطَنِ  ...ويكون " العقل منْه " كَــما تقول " الحكمة الشَّعبية" البهيَّة .. اُلْصــوَّانــة من اُلْعُنْف واُلإفْراط في اُلْعنف .. من قبل الإخوة ضد الإخوة 
 أتمنى للشَّيخ  مِنَ اُلأعْمــار عٌمر " نِسْر لُقمان" اُلــحَكِيم  " وسَلاَم لمن طَلَب السَّلاَم .




سليم دولة ( الكاتب الحر )

اشارة :
 ( رأَسَهُ يَــرْأَسهُ رأْسًا  : أصَابَ رأْسَه .
رَأَسْتُــهُ فهو مَرؤُوسٌ  و رئــيسٌ اذا أصبتَ رأْسَهُ 
اُلُـمَـرْؤُوسُ اُلُـمُـصَابُ فـِـي رأْسـِـهِ.
و اُرْتـَــأَسَهُ : أخَذ بـِـرَقَبَتِهِ وخَفضَها إلى  اُلْأَرْضِ "
 هكذا ورد الأمر في " اللِّسَان" 
·
بلاَ حَد أدْنَى مِنْ اُلْحَذَرِ اُلُـمـْـــنَهجي في اُلتَّفْكِير وَاُلتَّقدير والتدبير اللِّسَاني الذي توصي به الحِكْمـَـة النَّظريَّة والحكمة العمَليَّة    يتحدَّثُ "شيخُ مُونبليزير" عنْ "التصدير " التونسي للثورة الى ومِصْر  و"نحْن"  نسْتورد من مِصر
" الإنقلاب على الشرعية " .. يتحدث الشيخ" الراجع الى صباه " عن "الثورة" التُّونسيَّة كما لو أنـُّــه من صنَّاعِها ... والمدَّبرين لها والراعـين لأفقها   وليس من المنقلبين على أحلام شوارعها ونسي أننا لا يمكن أن ننسى صداقته الوطيدة _ وهذا من حقه التاريخي _   مع المغفور له سياسيا"صانع التغيير " النوفمبري  زين العابدين بن على  مواطننا المقيم في العربية السعودية أسعد الله أيامه بما خفَّف عنْه من أوزار
" السياسة والملك العضوض ". فليكن ... أسلم جدلا أيها السيد الشيخ
المونبليزيري بأن "  الشارع  التونسي المعارض استورد من مصر " الإنقلاب على الشرعية " ...  وأنت أيها السيَّد الشيخ " الراجع الى شبابه " ماذا استوردت  للبلاد التونسية ...؟ أية هديـَّـة قدمتها لتونس ولو كانت هذه الهدية السنيَّةِ أقَل من "هدية" الإنْــقلاب  النوفمبري السياسي على "الشرعية " البورقيبية"   ؟ ماذا قدّمْتَ لتُونس يا شيخ ... ؟  بتَر تَاريخها ..وهويتها ؟ الحاقها بأبناء "صاحبات الرايات"  عُبَاد هُبَل النَّفْطي البترولي محدثي النِّعَم والكراسي  . ماذا قدَّمت ؟  زرع الحقد والضغينة ونـفي حتى إمْكانيَّة الترحم على الموتي من الزعماء التاريخيين - وان كانوا من خصومك - الذين أفنوا أعمارهم في خدمة ترابها وتربتها ..  . يا شَيْخَ "الخَطِّ الأحمر " أنا لا ألوم
" أنصارك "  ولا " الملائكة " التي تحَرْس دارك بكسراوية باذخة  ألومك أنت رأسا أيها الشيخ  الذي شاب منه الرَّوَقَانُ والقَرْنَــان  بحكم التجربة والريازة  والتمرس بالألم السجني والحرمان من الحرية الغالية . والرَّوْزُ أيها الشيخ كما تعلم انما هو الإمْتحان  والتَّقْديرُ   وأنت  بفعل المِــحَن وكر الأيام   رُزْتَ الحياة _أو هكذا ظهر لي الأمر في شأنك_   ورازتك  ووزنتك ... فوجدتك خفيفا في الميزان  . أقصد ميزان الساسة وتاريخ تونس الوطن   : تُريد أن تداوم في السطة مدة جيل  وهذا من حقك  . " انما للدول أعْمَار كالتي للبشر جيل للتعَّب وجيلٌ للذَّهَب وجيلٌ للحَطَب " .. وفق معجم ابن خلدون .. لقد وجدت يا شيخ   في تونس جيلا من " الذَّهَب "  حَرَرَك
 بالأمس القريب  القريب و فك "بثورته الشَّيابة " عنْك وعن بقيَّة الإخوة غُرْبتهم ... وأرْجعَك الى بلادك _ بلا مزيَّة _ وكم سالت دمعتي حين رأيتك ذات ليلة  في قناة تلفزية تمسح دمعك فرحًا بشباب الثورة  فقلت لمن حولي من الأصدقاء حرفيا : " لا خوف من الشيخ راشد فهو بقلب يخفق وبعين تدمع وأنا أخاف من الساسة الإ من جفت دموعهم " ..ولم أشك حينها في صدق صدقك  .. يا له من أمس مأسوف عليه واليوم نعم اليوم .. تريد   يا "شيخ مونبليزير" أن تُحيل هذا اُلـجيل _ جيل الذهب _ الذي حَرّرَك فِعْلا  تُــحيله سريعا  سريعا ما تحيله   الى  جيل " حَطَب " ... وذلك  بتَصلبك .. الذهني وعقليتك الإسمنتية المُسلَّحة . وبتطاوسك  الغريب عن تربيتك  وتربتك وأصلك .  ما ستنتهي إليه   البلاد   من مزيد  توتر في  الأوضاع ومن تأزم  أنتَ من يتَحمل  الأوزار ... دُنيا  وآخِرة   والله يُهديك يا شيخ وحسَاب العَاجلة ليس كُفرا بعَــدل الآجلة . والله يهديك مَرة أخْرى وكَــرة أخرى . إنَّ دِمَاء اُلْشُّهَداء صَارخٌ من أرْضِ تُــونس إلى السَّماء . سَامح الله . هل يسامح الله  من يتَّــم وأرْمل... من أرمل  وما اعْتــذَر ..." الرجُّوع الى الحق فضيلة " يا قضيلة شيخنا ..المونبليزيري . سلامي لشجاعتك وحراسك  وعُيونُ
" الملائكة " الساهرة على  سلامتك . أنا أخْتلف معك  .  لا أحُبك ولا أكرهك  وإن كنت أقدر محن وامتحانات سجنك  الإضطراري و سجنك الإختياري . بالمناسبة " الإنْقلاب   الُنوفمبري " هو الذي أنقذ عنُقك .أليس كذلك .. ؟  ولك مسْردة طائر الطاووس لئلا تتطاوس "بالملونية" واسْتغراض...  القوة. حسن الطاووس مثل يضرب للجمال " ويقال للانسان الحسن  : طاووس الحُسن كما يقال يوسف الحُسن ." غير أن للطاووس وأسطورة الطاووس بقية حكاية مُفجعة . خاتمة مُــرة تتعلق" برجل الطاووس" التي " يضرب بها مثلا لما يـُـسْتقبح ..لأن رجلي الطاووس قبيحتان جدا " فحين ينظر الى ساقيه ينْــعَــق  مِن شدَّة ما بهــما من  دَمَامَة وقُبـــــح تــطير منه القلوب .وتتطيَّر منه الأرواح
قوائم الطاووس اشَارة الى الواقِع  الذي انْ لم ينْفجر عَلى الكُل اليَّوم
لا قَــدَّر واهِبُ العَــقْل فـــغًدا أو ما يليه .. أو الذي  يلي الذي يليه                                
هل أقول وماذا يعنيه السيد الشيخ المنبليزيري :
 الأموال جاهزة والحراس وجواز السفر )).؟

v    
أرجو من" شيخ الخط الأحمر"   صادقًا من كل قلبي وباسْم عقد التراب والنشيد الوطني أن يكون أكثر حكمة وامْتثالا إلى الرٌّشْد   فلا يُوغـِـلُ في
" اُلـخٍطاب "  لئــلَا تحْمــرًّ  البِلاَدُ ويخفِّــف من  اُلمـَـجازات الثـَّـقيلة على  الوَطَنِ  ...ويكون " العقل منْه " كَــما تقول " الحكمة الشَّعبية" البهيَّة .. اُلْصــوَّانــة من اُلْعُنْف واُلإفْراط في اُلْعنف .. من قبل الإخوة ضد الإخوة 
 أتمنى للشَّيخ  مِنَ اُلأعْمــار عٌمر " نِسْر لُقمان" اُلــحَكِيم  " وسَلاَم لمن طَلَب السَّلاَم .
Haut du formulaire






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث