بَوْس اُلأفعى : ضد ثقافة الفَشْفاشَةِ
سليم دولة
par Selim Dawla
"أنا" فعلُ
ماضي ناقص ..
ويعنيني تأمل الأفْعَال " الجَوْفَاء "..وتَقَصِي"
سيِرَةِ "الأفَاعِي الثقافِـية " فِي الْحَوْشِ التـُــونِسيِ .
..
تَحيًة تليقُ بمَا
تَروْن_أيُهاَ الحُلم_ أنَه يليِقُ بمَقَامِكُمُ وبَعْـدُ :
الحُب لغَة .الحرْبُ امتحان للقوة المادية والاعتبارية الرمزية
بيْنَ طَرَفيْن أوْ أكْثَر لُغَة ..بَلْ الحرب
هيً
سوُء اسْتعمَال مُتَقَصًد للْغَةِ
.
الثوْرَة لُغًة .الثورَة
المُضادًة فائِض لُغَة . الصمْت لغَة ..ترجمان أشواق مُتحَفِزَة للانْتِصَار
..بالرغْم منْ كُلِ أشْكاَلِ الانْكِسارومُعُاوَدَة المَكْبُوت مِنَ الآلآم ."
والضَرْبة التي لاَ تعْصِف بك فتَدُقُ عُنُقَك تقوًيًك "_ يا ليْل ياعيْن -
تقول الحكمة الحالمة الحاذقة
.
الانسان : ابن
الحَضَرِ كَمَا أنه ابْن المُدَرِ كائن استكانةِ وعصْيانِ..
الالآم .. الشقيقةُ الأبَديًة للشَيًقَة الأحْلاَ مِ .
...
التفلسف يُعْنَى "بتشخيص الحاضر" الحضاري باستحضار الماضي ..متشوفا
شًوْقا حَرًاقًا الى مَعْرفَة مَآلات المُسْتَقْبَل المُمْكنَة
كما الطب يُعْنًى بتَفَحَص الجَسَد مُسْتَحْضرًا تاَريخَ
" المَرَضْ" وان كان يعلم أن " التًلَفَ الخَلَوًي" مَصيرُ
الجَسَدْ .الطبيبُ بحَذَرِه ِ العلْمي المَنْهَجي
وانْ يُصْغي الى المَريض غَيْرَ أنًه لا "يُصًدقُ " ما يَقُولُ
المًريضُ
عَنْ " أسْباَب " مَرَضه ..كذا الفَيْلسُوُف :" طبيبُ
الحَضَارة
" وفقا للتوصيف الألماني النيتشوي يَتَسَلَحُ
بِحِسًهِ الاشْكَالي" النَقْدي و"بسوُء نيًته "المَعْرفيَة
يُصْغي الى مَا يُمْكن تَسْميتَه "الكُتَل الحَضَاريًة" غيْر
أنَه لا يُصَدًقُ ما تقول " الوثائق الرسمية " والأَرْشيـفات
المُتَدَاوَلَة
عن حَقِيقَة ماهي عليه "حقيقة "تلك المَرْحَلة الحَضَاريَة وانْ
كَـان يَعْلَمُ
كَمَا الطًبيبُ أن للحَضَارات أعْمَارُ كَالتًي للبَشَرِ و
"للدَوْلة "وفْق
التًشْخيص الخَلْدُونيِ الثٌلاَثي الايقَاع : " جيل للتَعَبِ وجيلُ
للذًهَبِ
وجيلٌ للحَطبِ " وهل ثمة منْ حَطَابَة لَيْل الحَضَارَاتِ أكْثَر ضَرْبًا
لشجرة القيم بالفَأس وأكثرا خَطَرَا
وضَرَرًا على بُذُورِ "الخيْر الجمَاعِىِ"
من "الثَقَـفُــوت " السلطاني السَرطَانِيِ كمَا كَانَ الأمْر على
مَرً
التَاريِخ وكَمَا هُو كَائِنٌ مُنْذُ حُوَيْنٍ مَعَ " جَهَلُوتِ
" التجَمْع الدُسْتُورِي
الديمُقْراطِي ..وجِيرَانِهم جَرَادِ
الأمْر الابتسامي: " ابتسم انك في تونس .دكاترة "العاروالشنار
". " لجان
التفْكير والتَزْوير ". أكلة الخبز بالجُبْنِ" .سدنة المزايدة
الرخيصة
على النبات والحشرات والحجر والعباد بحب
البلاد ُالنفاخة في نراجيل السلطان. هذا " الشلْدُوخ المتفلسف
" الدكتور" يلتمس"
للدُكيْتَاتُورِ" نوبه جديدة ...في الحكم ..وان كانت مشروطة ..."
ليصبح
دكتاتورا " كامل الأوصاف " _ ياليل ياعين
-
يفتح له بابا وسيعة واسعة لغدر الشعب بتزويرسافر وسافل لدستورالشعب
.والآخر.الدكتور
الآخر " الشلدوخ السُوَيْسيلوجي"
الآخر يخاطب "عَرْفَه " منْ عَلَى منْبر عَرْفِهِ
ذاكَ ..والذي هُو عيْنُه ايًاه ولاَ أُوَيْحِـدًا سِوًاهُ :"حكيم قرطاج
الصُنْدوقي"..نافخا
في مسودة صورته شاحدا سورته السوسيولوجية
رامحا بقرنه الطحيني قائلا له بلسان حرفة" ..هذا ما ارتأيتموه أنتم
(..) يا سيادة الرئيس قبل سواكم
.."
.."يَا لَمُثَقَفِى
"
الحِزَمِ " _ حِزَم الزَرَب ابْنَاء جوَابَات الزَرَدْ-اذْ
من الممكنات السوسيولوجية أن تنتقل سريا الى
اللاوعي المهني" للكاتب" مهن الآبَاء والأمُهَات ..كَمَا
"الهطايَة
الموسمية الفلاحية "ما كنت قد أطلقت عليه " الهِطَايَةُ
الثقافية".
ان بوس أفعة رقطاء أهْوَن عَلَى
الحُر منْ العيْش مع هؤلاء "الهَطَايُوتِ "..أقلام " الطاغوت
الديمقراطي"
لكل الاسئلة العرضية أو
الحاسمة أو العَرَضيَة شَهَادَةُ ميلاَد كَمَا شهادة وفاة . في زَمَن
الأزَمَاتْ
البنْيويَة _ الهيْكَليَة أوْ العَرضيًة تُطْرَح أسئلة حَوْل شَرْعية أوْ لاَ
شَرْعيَة ومَعْقُوليًة أوْ لاَ مَعْقُوليًة هذه الفكْرَة
اوتلْك .. هذا المَشْرُوع أوْ أوذَك ومن الاسئلة تلك التي تتعلق
ب"التقدم" و"الثورة " و" الحداثة "
و"مابَعْد الحداثة " و
"
الرواية " و " موت الرواية " و" الفلسفة " و"
موت
الفلسفة و " الايديولوجيا
"
وموت الايديولوجيا " " والعائلة
" وموت العائلة" و" العمل
" و" الحق في الكَسَل " والدَوْلة" و"مَوْت الدَوْلة
" و" الحُب " "و موتُ
العَاطفة " .. الى آخر مُتَواليات " الكلمات "..العاصفات فى
المُحيطَات
العَاصفة ..الى أن وصَلنَا صَوْتُ
"
ناعيَة الانسان " ..المُسْتخْلف نَفْسَه على كتاب الخَلْق في الأكْوَان .
كما
وصلنا من قبل صَوْت" نَاعقَة الأوطان" لأن فكرة الوطن "
وثن من
الأوثان "؟؟ ..وصَنَمُ جَديدٌ يُحيلُ على ابن الكلْبي و"كتَاب
الاصْنَام " ..اذ الديمقراطية هُبَليًةُ
جَديدَة ٌ" وليس في الامكان الانساني..."أخْلاَقًا"
و"سيًاسَة
" و" ذَوْقًا" و"مَعْرفة
"و"عرْفاَنًا" أحْسْن ممًا
كان ..
....
اللًعبُ بالكَلمَات أخْطَر منْ
التَعَاطي مع أخْطر " المُفَرْقَعَات " و" العُبُوات النًاسفَة
" وَ" المُتَفَجرًات " والغالب يَفْرضُ على المْغْلُوب "
مَعَاجمَه " ومَرَاجعَه
وأُطَرَ إسناده العَاطفيًة والسيَاسية والاقْتصاديًة ومُدَونَاته الحُقُوقيًة
وشَواغله
الفكْريَة ورَهَافَته الجَمَاليًة الأدَبيَة
المَسْرحيَة والسينمائية
وأشكال" مُفَاكَهاته" و"مَارْكات عطْره" كمَا
يًصيبُه دائمًا حتَى بكَوارثه وأمْراضه.. ويُلْبسه
حَتًى أعْراضَ توعكا ته الصحيًة
البَرْد في " فرنسا " والزُكَامُ في تونس كما "المآتم "
في
أمريكا و" المَنَاحَاتُ " في الوَطَن
....
نَحْنُ العَرَب _بَعيدًا
عنْ الجَلْد المَازُوُخي للذَات – منْ أكْثَر الشُعُوب غفلة معْرفية عن مسألة
مُسَاءَلَة
الكَلمَات نقْديًا منْ ذلك كلمة
"
الانتلجنسيا " ..هذه الكلمة التي تعود وفق "اللغة العَالمَة"
الى
المَرْجعيَة " الاشتراكية " كأن نتحدث عن " الانتلجنسيا
الرُوسية
" أو الصًينيَة أو اليبانية أو
الألمانية أو الهنْديًة ...غيْر أنً الكَلمَات كَمَا
معانيها
ليْست ارثا لهذه الجهة _كما الفلسفة -أو تلك اذ تُمَارسُ ضَرْبًا من الترْحَال
والبَدَاوَة و"النُوُمَاديًة ". ما يَعْنيني رأسا سأصُوغه وفق
أطروحة
بسيطة .ماهي هذه الأطروحة ؟
ثمة من المجتمعات من يبيئ و"يأقلم" و"يُطًبًعُ
"الكلمات وان كانت وافدة عليه من أفق حضاري آخر – ان اختيارا أ و اضطرارا_ تصبح
تلك الكلمات_ _ من النسيج التَدَاوُلي الثًقَافي
لديْه وثمًة من المُجْتَمَعاَت منْ يَتَداوَل
تلْكُم الكَلمَات وفْق مَنْطق "المُوُضَة " مثل "
الديمقراطية " و"الثورة " و"الحُريًة " و"
الحَق في
الاختلاف " و "حُريَة الْرأي والمعتقد " و " السلام
الدائم
" والتوزيع العادل للثروة والقمع وفقا لمطلبي الخاص " ..ومن أخص
خُصُوصيًات المُوضَة أنًها " تأكل نفسها
" ويجب أن تفعل ذلك بكل شراهة ممكنة..وأنً منْ عَلاَمَات نَجَاح ونَجَاعَة
العَقْل المُوضَوي أن يأكل تكرارا واجترارا " أولاده " أقصد
" منتجاته
" ويُصَفي بعُنْف " أوْلاَدَ خُصُومه
" أقْصُد " بضائع مُنَافسيه . وليسَ
مُجرًدَ صُدْفَة عَرضيَة أنْ يتَحدَث مُعجم " المَاركتينج " MARKETINGأو " فن التسويق
السُوقي " عن ما
يسميهي " الكانيباليزم
"CANNIBALISME أو " الانطروبوفاجيا
السُوقيًة" والتي تعني " أكْل الانسَانْ للانْسَان
"
ANTROPOPHAGIE .
....
حينما نسعى الى
ايجاد مُرادف لفظي لعبارة " الانتليجنسيا" يجدر بنا أن نعود
الى المرجعية الذهنية اذ
الكلمة .. كلمة " الانتليجنسيا" تحيل الى الذكاء والذهْن و"
الرُوح
" أيضا و كل ضروب التًعَقُل ..بمعنى أنها" تندرج في سياق ما يسمى
:" تداول الرأس مال الرًمْزي الثًقافي " لذلك يمْكن استِبْدال "
الانتليجنسيا " " الذكيَة " هذه
والتي تعود الى الثقافة " العالمة بالمعنى التَقْني للكلمة
استبدالها بكلمة "كتلة المثقفين" .قد
نجد بديلا أو مرادفا يكاد يكون مَوضُوعيَا لكلمة " الانتليجنسيا" في
المتن الثقافي العربي الاسلامي وهي كلمة
" النُجْبَةُ "نسبة الى النجابة ؟
أو الكلمة الاكثر تداولا وهى كلمة " النُخْبَة ".بالمَعْنى والسيَاق
الذي كَتَبَ انْطلاَقًا منْه الدمَشقي رائعَته :" نُخْبَة الدًهْر في
عَجَائب
البَر والبَحْر" . كما يمكن التدقيق أكثر باستحضار عبارة " الصفوة
" أو " صفوة الصفوة " وفق لغة ابن الجوزي
...
....
وقد تكون ثمة
" انتيلجا غبية " ..هي" صفوة الصفقة " في الغباء اذ ليس
ثمة أحقر منها في احتقار الذَكَاءالانساني مَعْدَن الانْسَان ومعينه .
الانتليجانسيا التونسية الرجعية باحتقار تاريخي جعلت من
"حنبعل
" تجَمُعيا دسْتُوريا
ديمقراطيا قبل الأوان "و من "الكاهنة" أقل مكانه من
"الحكيمة
الحاكمة"
والفيلسوف الألماني هيجل" استشْعَر
برَكَات خُطى الحِذَاء العسْكْري و"على بابا التونسي "مُفَكر
صنْدُوقي كَوْني
ناهيك أنه من فجًر " في المنظومة الكونية
الثورات " الهادئة " وكتب
مدونات السلوكات المتسامحة الحضارية و"
بيداغوجيا السلام الدايم
".
....
سلامي الحِبْري للأمًة الألمانية الأبيَة ..واعتذاراتي النَازِفَة
لمتواليات الاعتداءات الساقطة والسافلة على الميراث الفلسفى الكانطي والهيجلى
..الذي توسل به " هذا الشَلْدُوُخ الفلسفي " .." فيْلسوف الزور
والبهرج "-وفق مُعْجم الفارابى العَذْب _ من أجل خَلْع صِفاَت قَداسَة
مكذوبة
الى حد التعَاسَة على " حذاء عَسْكَري
" تنكًر في زَي " مَدَنيُ مُفْرِطُ في مَدَنِيَتِه "
ويذْهب اعْتذاري المًعْرفيِ الى سُلاَلةِ انطونيو
Gramsci
لما لَحِقَ بِهِ مِنْ توْظيِف
سَخِيف مِن قِبَل لا بَلْ من الدُبُر الأماميًة " لسُوًيْسُولُوجِي
" .هو سِيلوغ ُالقٌصُور. غَرْوَاط.."فشفاش بالمعنى اللُغوي
كما يردُ
الأمْر في "لسان العرب ".. "بَنْـبـــُوزِي"
بالمعني
الفرنسي pompeux
وبالمعنى الشعبي سَــفـْـسُوفُ
" كبير فى مرتبة دكتور
....
.يا للذاكرة المَوْجُوعَة : أمر
موسوليني ذاتَ حمَاقة شَاهِرًا حذاءه " الفاشِسْتي "
ضدً رأْس الحكِيم الحُر الأبي جَرَامْشي
قائلاً : " أوقْفُوا حَالاً هَذِهِ
الرًأْس عَنْ التَفْكِير
" .
....
فليوقف شباب الثورة وشابًاتها هذه "الرؤوس " .أقصد هذه
الفؤوس عن التبْرِير... عنْ التزوير . انَ للتًاريخ ثارات . وأي ثـــــارات .
,,,,,,,,,,,
2
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire