lundi 26 novembre 2012


"اُلْشَعْبُ يُريِدُ " .. يُريِدُ اْلُمَزِيدْ



"اُلْشَعْبُ يُريِدُ " .. يُريِدُ  اْلُمَزِي

(....)
1
يبدو أن مفاتيح الانتصار أو الانكسار في أي مَوْطِن من الخَارِطَة العربية _ بما في ذلك - الانتخابات التونسية والقبض المهين على العقيد الليبي _ توجد خارج الجغرافيات " المحلية " . . وان كانت الأيادي
" الوطنية " هي من ينجز العملية " الحضارية " . يحدث للغزاة أن ينتصروا على أصحاب الأرض بأيادي " أهلية "   ويحدث للذاكرة أن تصيب نفسها بنفسها بمرض النسيان الإرادي.
و"الشعب يريد"   يُريدُ المزيد

(....)

2

§  الشعب أراد ...ما لا تُريد العواطف" الثورية "  بنرجسيتها المريضة _"بالزُعَامِ" ..ذلك الورم الخبيث بحب الزعامة .
§  و من " حفر جبا لرفيقه ليقع فيه " وقع هو ...
§   
§   
§   
§  فيه . و"الشعب يريد "... يريد المزيد
(.....)

§  3
والآن بدأت جولة أخري على جميع الجهات والجبهات وأهمها الجبهة العاطفية. نعم العاطفية مقصد كل الثورات الحقيقية . ( وليكن أن الانتخابات مزيفة ..وليكن أن المال السياسي هو الذي فاز ...) فليسقط من يجب أن يسقط. في الامتحان انه امتحان. وأن يرسب الواحد منا في الامتحان ذلك لا يعني أنه لا يفكر..أو لا يفهم..وقد يكون العكس صحيحا ..

و" الشعب يريد " ..يريد المزيد


(....)

4
§  محبتي التي لا تلين لغير الأحرار والحرائر و "قلبي الوحيد إلا قليلا " لا  ... لا  يقسو على الأشرار من أهلي لأنهم من دمي وان تنكروا...   فهو لم يتنكر لهم لأنه يعرف عناصر الهشاشة في بنيتهم ..
§  وحتى وان كنتُ حزينا
§  ( صديق يحتضر صديق يلتحق بكتاب الكون يوارى التراب في أرض القيروان. قائد شعب عربي يغتال أو ينحر ) مع ذلك لست متشائما بما يكفي ليسعد أعداء
§  "الحب "
§  "العدل"
§  "الحرية"
§  "معلقة "
لأحرار"  "
§  الأبدية
§  و"الشعب يريد "..يريد المزيد
§   
§  (.....)
§   
5

كل الذين "تواطؤوووا "... مع الحذاء  العسكري ..من "الكتاب "و"الشعراء " و"الصحافيين" ...و"الناشطين المدنيين" لن يغفر لهم التاريخ أفاعيلهم...وهاهي أولى " ثارات التاريخ "
§  و" الشعب يريد " يريد المزيد
§  ( ....)



6

كفى مناحات ...لا نهاية للتاريخ ولا انتحار أكيد للجغرافيا التونسية ..ما هذا التوعك في الإرادة ...فليكن وليكن للرداءة فرصتها و"فُرْسَانُها".وفارساتها  وفريساتها   أيضا
و" الشعب  يريد " يريد المزيد
(......)

7

وحدها الثورة التونسية توفرت على الحد الأدنى من الجمالية والشهداء دائما على   حق ...يا بني وطني..وان كانوا دائما يُغْدَرُونَ عَلَى غيْرِ حَق
و"الشعب يريد "  يُريدُ المَزِيدْ  ...
(....)
8


يحدث أن نقع على نص   ممتع  وان قد كُتِبَ بألم ..وحبر صادق مأخوذُ بنوستالجيا الغياب ..غياب :
غياب العدل
والفُتُوًةِ
و الفُروسيًة
واُلْرُجُولَةِ
في مقابل حُضُور كاسِح وجَارِح للمُخنث الطًمَاع " كتب أحدهُم على باب داره بمدينة استجة  بالاندلس  على زمن بن حزم الظاهري :
" يا عثمان لا تطمع "
...وكتبتُ أنا أسوة بالشيخ الزاهد الأبي:
"يا سليم يا ولد دولة بنت أحمد لا تَطْمع " وهو أمر ثبتناه في كتاب " كتاب السلوان والمنجنيقات"
و"خيركم في الجاهلية خيركم في الإسلام"
وخيركم قبل الثورة خيركم بعدها

و" الشعب يُريد "... يُريدُ المَزِيدْ

(......)
9

الندابة تندب والخنابة تخنب " على من يمكن أن ينسحب هذا المثل ؟ على كل الذين  جعلوا من " صابة الثورة " عَجْرُوَدَة ...بانتهازيتهم المعهودة .ثقوا أن " ديقاج " ستكون أكثر فاعلية .. بعد الانتخابات ...وضد الحكومة ..اذا لم تحكم بالعدل وضد " رئيس " الدولة _ كائن من كان وكائن من يكون _ اذا لم يعتبر نفسه موظفا لدى الشعب . ويبقى شعار الأحرار الحرائر
لا"
" رئيس لي سوى رأسي"

ذلك ما ورد في
كتاب ديلانو شقيق الورد : شاعر حر يمرح بحرية في حدائق وحشته " والصادر في تونس الوطن   2008
والشعب..يريد ...
يريد المزيد
( .....)

أنه... وان كان  الشعب التونسي  يلينُ... فهو عَنيدٌ

"بياع للقردة وضحًاك من شاريها "
. يعطي فُرصًا للغَبَاء وإلإستغباء

وأسواق الجُمْلَة السِيَاسة المَغْشُوشَة بيْنَنَا .. في السنِيِ القَادِمَة ..في الأيام القادمة

و" الشعب يريد المزيد .."

(....) .

10
معذرة التاريخ ...لا يسعفنا دائما بالاجابات الحاسمة _ (غالبا من يقومون بالثورات لا ينالون ثمارها )...لكن أنا ضد تزييف ارادة الشعب .مهما كانت النتائج .لا أريد لوطني أن يتكرر فيه ...ما حدث في الشقيقة الجزائر .في كل امتحان للقوة المادية والرمزية لا بد من منتصر ومن منكسر . الشجاعة في تقبل الهزيمة فضيلة لا يتمتع بها الا الأقوياء الارادة والعزم . أنا ضد تزييف نتائج الانتخابات ولوكانت مزيفة لأن الجولة لم تنته بعد .,, وحين يقدم "الدستور " لن يقبل به الشعب اذا كان سيفرط في المكتسبات التارخية لهذا الشعب ويعمل هذا الدستور على استكمال شروط امكان المواطنة بالمعنى الكوني للكلمة . وفي كل الحالات شخصيا : لن أتنازل عن حريتي لأى كان . كائن من كان وكائن من يكون . والثورة التونسية لم تحررني ..دون ادعاء _ وهي لم تحرر غير الجبناء . ولم أهرب من البلاد ولا أحد من كل القادة " الصادقين " و" القوادين " بامكانه المزايدة عليَ ولا على كل الأحرار والحرائر في البلاد

و" الشعب يريد المزيد "

(.....)
.

الكاتب الحر : سليم دولة
تونس 25_10_ 2011
قبل الأعلان الرسمي نتائج الإنتخابات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث