dimanche 25 novembre 2012

شذرة عن شذرة لأحلام مستغانمي: : هزيمتنا في الحب قبل الحرب


 شذرة عن شذرة لأحلام مستغانمي: : هزيمتنا في الحب قبل الحرب


 لقد ابْيضت الشاشة امامي وأحْمَــرَت ... وازْرَقَتْ واُصْفَرًتْ ... وأنا أشاهد قذائف الصٌور سليلة " حضارة الصُورة " .. تستعرض حُمولتها اُلْجحيمية على الأهْل في غزة الممانعة بنت فلسطين اُلْمَغْدُورة ... بثاني أوكسيد النذالة والعمالة البترولية .. لم أعد أتبيَن الحروووووف جيدا ... وازدحمت المشاعر عندي و تفككت عناصر هويتي العربية الإسلامية الأفريقية المتوسطية ... أهمها الإحساس بالعجز والتفاهة واليأس من كل اصلاح ممكن للعالم ... الذي لم بعد من الممكن تَحمُل حماقاته . أي " تسامح " هذا الذي سوف أعدد فضائله . السيولة المالية وعلاقات المصالح المالية المصرفية ...أهم من علاقات القرابة " الوطنية " أو " الرحمية " حين نلتقي مصالح مالية بين إرْهابِي اسرائيلي ومُرابي مصرفي عربي مسلم .. لا يصمد أمامها .. لا " أوامر الله " ولا شفاعة " رُسله " .. أليست اُلْديانات كُلها في الأصل التَكْويني ضد الطغيان المالي .. القاروني ( نسبة الى قارون ) والاستبداد العسكري " اُلْهَامَاني "( نسبة الى هامان ) : وها هو التحالف " القاروني _ الهاماني " اللامٌقدس " يلَغ ُفي الدَم الفلسطيني اُلْزكِي عيني عينك قدام العالم المتحضر .. والمفرط في حضارته . يا لعَاراتِ الإنسانية .. جمعاء : أمام صور من صور الطفولة الفلسطينية الذبيجة ..أو المشجوجة الرأس من قبل عجرفة الصهاينة المكررة .. صورة تجوب العالم دون أن تحرك القلوب التي لم تعد تخفق .. ولا الأعين التي لم تعد تدمع .. "فلو كانت طفلة أمريكية أو اسرائيلة"( يا رولا...
" لبكاها أهل يثرب .. وبكتها "قطر"... قطرة قطرة دما وبراميل نفط .. الى أن ترتوي كل دشداشات الملوك والسلاطين والأمراء ... العرب ..المسلمين أكثر من اللازم والمستسلمين أكثر من اللزوووووم .. ابناء صاحبات الرًايات. هزيمتنا في الحب قبل أن تكون في الحرب .. افلاس مطلق لكل اللغات والمعاجم الحقوقية والأخلاقية والعرفية والسياسية .. والحضارية والمواثيق الدولية .. وعلاقات اُلدم والقَرابَة ... يا الله أيها السيد الرب .. هل ثمة غير هذه الطريق للجنة أو للجحيم ... يا أبناء " الشعب الله المختار " هل اختاركم الرب لمثل هده " الملاحم " ضد الأطفال ...؟ يا أبناء "خير أمة أخرجت للناس " هل براميل النفط أغلى عندكم والكراسي من دم الطفولة الفلسطينية .. كأن لا قلوب تخفق ولا أعين تدمع ... لقد كرهت " رب" المسلمين البتروليين " و " رب المسيحيين المنافقين " ورب "العبرانيين السفاحين ".. شذرة عن شذرة لأحلام مستغانمي قالت السيدة أحلام : "في إمكان أيّ حَشَـرَة صغيــرة أن تهزم مُبدعــاً تخلّى عنه الحــبّ ! هذا المبدع نفسه , الذي لم يهزمه الطُّغاة ولا الجلاّدون ولا أجهزة المخابرات ولا دوائر الخوف العربيّ يوم كان عاشقا " • الشذرة مرفوفة بنقطة تعجب . ويعنيني أن أقول لها وفق تدفقها اللغوي الناعم والجارح : " يحدث للوطن أن يصبح أميا " عاطفيًا .. فتنتصر أبسط "الحشارات" على أكبر العشاق .. ذات يوم قادني في " مدينة التدقيق والتحقيق " أصحاب الجدران" من قاعة الدرس الى مخفر الشرطة ومن ضمن أسئلة البوليس يومها : " لماذا تلبس دائما اللون الأسود ...؟ " فكانت اجابتي التالية حرفيا وباللغة العربية : " لا أتصور أن دستور البلاد قد حدد لون اللباس .. ومع ذلك سوف أجيبكم عن طواعية : اني أحب اللون الأسود وألبس اللون الأسود لأنه شعار الدولة العباسية .. وهو لون الفوضويين والمبدعين الكبار .. والأسود هو لون الجاذبية الجمالية الجنسية .. ثم أني عاشق لا يلين .. وليس في نيتي التوبة .. أصلا .. وميئوووووس من شفائي العاطفي .. فقاطعني أحدهم وقال لي " ولا من حبك لحزب العمال .." فقلت له " ولا من حزب العمال " ... فضحك ثلاثتهم .. الا رابعهم تنهد..و أطرق .. طويلا ولم يتكلم طوال الحفل ألاستنطاقي .. فأدركت أن " المسكين " عاشق " ومهزوم .. فهمس في أذني أصغرهم وقال " هل لي أن أدعوك على واحدة "ماغون" هذا المساء في بار" العجلة " في ( قفصة) ؟ فقلت له بصوت خافت هل " اطلعت على كتاب قطب السرور في الأنبذة والخمور" فقال لي أنا درست في " كلية الحقوق " ونجحت بكتابك" ما الفلسفة" في الباك.. والخُبزة مُرة ... والله مرة يا ولد خالتي دُولة .. ولكن لماذا السؤال. قال لي ؟ ..قلت له لقد ورد في آداب السوائل " الخمر سر فاعرف مع من تهتكه " كما الحب ... ولا أتصور أنك ...تكتم السر .. ومضيت ... ومضت معي أسئلة ... حول الانتصار و الانكسار ..وحول الفرق بين الحي والمحتضر ... ماديا و رمزيا .. وتألمت كثيرا لأني قسوت كثيرا على ذلك " البوليسي السياسي " الشاب .. وبقيت ترن في أذني عبارته " الخبزة مرة يا ولد خالتي دولة "( يقصد أمي ) دامت شقيقتي في المداد والحبر الحُر و التراب أحلام مستغانمي... حرة ووردة تليق بعشاق الجداول و البراكين ..ورفيقة كل العشاق والعاشقات المنتصرين والمنتصرات والمهزومين ..والمهزومات .. ضد الاستبداد الذوقي : أختلف تماما ... ولاعتبارات يطول شرحها سوف أعود اليها لاحقا حول مقام كتاب " النسيان. " ... لأني " أكلت " كل " متن أحلام الأدبي " ..بما في ذلك أطروحتها ( الجزائر .. النساء والكتابة " ... وأشعارها الثورية_ الجيفارية . وحدها الأعين الأحادية ... التي لم تتمرس جيدا " بالقراءة " الأركسترالية " تعتبر كتاب " النسيان " سقطة كتابية في المسيرة الحبرية لأحلام مستغانمي ...انها في ذلك الكتاب حفيدة ابن حجلة المغربي وكتابه " ديوان الصبابة " وحفيدة لأوفيد في متن كتابه " الشفاء من أمراض الحب والجوى " وهي حفيدة حبريه لستندال في كتابه " فن الهوى " وبالتحيد في الفصل الموسوم بعنوان " في الحب عن البدو " أو " في الحب البدوي " ... كتاب " نسيان .كم " مرشد ودليل جربي ضد الحب المغتصب باسم ذكورية مكذوبة ... يقودها سريا لاوعي فحولي مكذوب فقد مجالات تحققة فلم يبق له غير " الجسد الطريدة للأنثي " ..للتملك الغير المضمون العواقب ..لأن جسد الأنثى المقهورة صاحب ثارات نائمة .. وكأني بأحلام في ذلك المكتوب تخاطب دلك المكبوت الأنثوي ...لينهض لساحات الحرب دفاعا عن" الحب " الموجوووووووع والمفجووووووع .. وقد أعود الى الموضوع كما يعود المكبوت يعوي عند " موضع " كبته ..لأن المكبوت يفيض بكبْتِه تماما عن كل مَقاسَات ومَقاييس أسرة " بروكيست " العاطفية التي لا تتطابق مع اخفاقات العاشق ..لأمر بسيط وهو ان الحب ذلك الحب الحبري خاصة يقصف منا كل الأعضاء لذلك يكثر عدد الحُولان عاطفيا والعرجان عاطفيا .. والعميان عاطفيا بيننا ..وتكثر فعلا حوادث السير العاطفي .. وما من مأوي استعجالي ... للفاشلات والفاشلين عاطفيا غير الكتب والكتابة أو الإشتغال ..." بالسياسة" أو الإنهمام المرضي بجمع المال وهذا وجه وجوه مفارقات الكائن الإنسي: أنه يكثر الحديث عن ما لا يملك وبجمالية عاليَةٍ أحْيانَا .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث