jeudi 20 juin 2013

إلي اُلْشَّاعر اُلْفلسطيني مُراد اُلْسُّوداني


إلي اُلْشَّاعر اُلْفلسطيني مُراد اُلْسُّوداني :



تحية شاسعة تليق بمقامك عندي ومقام فلسطين في وجدان الأحرار والحرائر من التونسيات والتونسيين وبعد:

من اشتراطات وشروط قيام الدولة أصلا أن يكون لها وزارة رياضة و"فريقا وطنيا لكرة القدم "فما بالك بكتله ثقافية صماء لتنمية الرأسمال الرمزي أقصد الثقافة . اننا ندافع عن الأمر المقدس والذي هو الإستقلال بعقل بال وذهنية هروبية تستطيب السهولة .. متملصين من  الإضطلاع بهَـــم ِّومهمَّات المرحلة . ألا تستحق فلسطين من الفلسطنين أنفسهم قبل سواهم هبَّة ثقافية تذكر العالم أنه يوجد أكثر من محمود درويش وادوارد سعيد ... وهشام شرابي الذي درس بيل كلينتون ..أنا شخصيا مدين الى فلسطيني قد فتح أمامي عالم الأنتروبولوجيا التي لم نكن ندرسها في الجامعة وهو عبد الملك الناشف الذي قام بترجمة الكتاب الفخم لرالف لنتون والذي عثرت عليه صدفة في " الدباعين " حيث تباع الكتب القديمة . ان الهزيمة الثقافية وهدر الرأسمال الرمزي هو المقدمة لمتواليات الهزائم الأخرى وأخطرها على الإطلاق الهزيمة العاطفية كأن يكره الواحد نفسه في وطنه . ان ذريعة عدم توفر المال مردودة على أهلها . لقد عايشت الكثير من " فلسطينيي تونس " ومنهم من أقام في بيتي لشهور ... وأعرف علاقتهم بالمال اذ كان الواحد منهم يحصل على أموال في الشهر الواحد _ والله _ ما لا أستطيع الحصول علية أنا كأستاذ طيلة سنة كاملة ... وأكثر . حتى أنني كنت أمازحهم بمرارة " يبدو أن وطن المال وحب المال أنساكم الوطن وحب الوطن " ..هذا لا ينفي التقشف والزهد في " الدنيا التونسية " التي كان يتمسك به الآحاد من الفلسطينيين .. ( تقدموا بمطلب للمشاركة في معرض الكتاب القادم .. وان لم تستجب هذه الجهة أو تلك فلنكون جبهة حقيقية لرفع هذا الحصار والحصار 
الذاتي الأمرُّ عن الكتاب والكُّتاب في  فلسطين ... 
سلام ووردة أيها السيد الشاعر العالي الهمَّة الحبيب مراد السوداني
Haut du formulaire
· 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث