mardi 12 février 2013

(( كلامٌ يمْكِن أن يكُون قد قاله الشهيد شكري بلْــعيد حين اُلْوجَع الأخير ))




(( كلامٌ يمْكِن أن يكُون قد قاله الشهيد شكري بلْــعيد  حين اُلْوجَع الأخير ))






هل كان عليً أنْ أفُرِطَ   في  قَلْبيَ ...
يا ورد تي  الحَمــْراء .
v     
هل كانَ عليً أن أفَـــرِطً     ..فـي
قلبيَ   وأراهُ   يَطيرُ   بأجْــنِحَةٍ
مــِنْ غُــيومٍ  فــي سماوات حُزنه
  ليُحبنِي وطني .. أكثر
كما   لم      يُحبــني..
هل كان على   دميَ   أنْ
  يُـــسَاحَ 
 دَمــيَ  ..
 ليصًدِقَ
إخْوتِي أنً بَعْض إخْوتِـــي
 يَطْلبــونَ
 دَمِــــــــي. ..
هل كان ليَ أنْ أرَى   قلبي المثقوب
  يتَمشَى
 في معطفه...
 الأســـود
 و
أقولَ لَــــهُ :
أعضائي   اُلْمَسكــينةُ   اشْتَاقت
 إليكَ   سَريعًا
حينَ عَضًها اُلْرَصَاصُ   
 اُلصَـبــاحي
( لم أجد وقتًا لأ قُــول لأنامله شُكْــرا صبَاحيًا
 لهــــذا الشُكْـــر )
  ...
....
  كتبتُ على كَــفي  بخَاطِري
 لأخْوتي
 ورفَــاقــي
 وزوجتي _ نجْمةُ  ليْليَ
  ويَمَامتَيْ عُمْري
  _كتبتُ _
حين  اُلوداع الأخير الذي   لم يَكُن
وديعًا    :
" حاورتُ إخوتي في
 التـُـراب
 و "النشــيد   الوطني"
 ببنات   أفْكَاري ..
 فحَاوروا
 بدنـــيَ
  بألســـنة 
 اُلْنـــــــــــار
 ....
......   
 الآن ..

 فَرغْتُ من أدَواتِ اُلحيَاةِ
 ( أرْفَعُ   بــدَنِي الى الله على أطراف أنَامِلي   بكَامِل  أوْصافِه ..)
بكُــم يا أحبتي أواصِل  في الأفْق اُلْـــكَونِي
 رحْلــتِي   ومَعي  مِحْنة اُلْــوطَن
و  مِحْـــنتِي في بَعْــض  "إخْوتِي " ..
 وشيوخ "الأمْس الأبَدي " .     

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث