دولة سليم الدولة: كتاب كليمنسيا الجميلة ( المشرع الشعري الثاني

كتاب كليمنسيا الجميلة

( المشرع الشعري الثاني )

يَدُوخُ اُلْـمُؤرِخُ اُلْخـَـــلْدُونِي

اُلْحَزِينُ فِي اُسْتِـئْصَالِ

عَصَبِيَّتـِكِ الْطّاغِـيًةْ

حِينَ أَكُونُ أَنَا عِـنْدَ كَيْنُونَـتِي فِي رِحْلَةِ

نَقَاهـَةٍ مَـعَ قلْبـِيَ

أسْمَعُ

مِنْ جِهَـةِ جَبَلِ عُرْبَاطَةَ

ثُغَاءَ شُــــعَرَاءِ اُلاغْتِيـَابِ كُلٌ يشْتِـمُ اُلْسَّرِيـرَ اُلْـبَارِدَ

لِلسَـيِّدَة ِزَوْجَــــتِهِ اُلْبَــارِدَةْ ويَتَصَقًـرُ كما فرخ اُلْصَقر لِمَا يُمْكِنُ أنْ تَـقُولَ عـنْهُ

كَلاَوْسْـــتَا وَهْو يَشْتُمُ زَوْجَتَه اُلْتِي تَشْتُمُهُ فِي سِرهَا وعيني عينك أمَامَ

حَـبِـيبِهَا اُلْـذٍي تَشْتُمُهُ حَبِيبتُه عِنْد زوْجَتِه لأنًهُ

اِشْتَرى لَهُ اُلْبَارِحَةَ "لحْمَا أنثويا " سِواهَـا .

وشَوَاهَا هِيَ فِي غِيَابِهَا

( فَلاَ تَسْمَعُ كِليمَنسْتيتَا اُلجَميلَة لِلَغْوِ بُغَاثٍ يَسْتَنْسِــرُ

فيَزْدَادُ اٌلْعَـقْـعَـقُ اُلْشِعْرِيُ اخْوِاصَاصَا

أمام جسدك الثرثار

وَيُوَصْوِصُ كَمَا أنثى فَأْرٍ مَقْصُوصُةِ اُلْـذَنَبٍ )

كَلاَوْنِيسْــتا

يَا كِليمَنْسِينا الجميلة

يَا غَالِـيَـتـِــــــي

اُلْرَائِعَة كَما نَـبْتَةِ عُـشْبٍ اِسْتِـوَائيًـةٍ تُرَاقِصُ بُنَيّـَاتَ

اُلْــــرٍيــحِ

فِي اُلْبَريًــةِ

سَلاَمٌ لِأَهْـلِ اُلْنَّوَاحِي

سَلاَمِي عَلَى تِلكَ اُلْضَّوَاحِي اُلْعَـصِيًةِ

على قلبي

كَمَا قَـلْبُكِ .

أَنَا فِي اُلْحَقِـيقَـةِ ...

يَا رِيريِتَا لَمْ أمُـتْ بِك ِ

أنْتِ وإنًـمَـا بِحَاجَاتٍ اجْتَاحَتْ جُغْـرَافِيَا

رُوُحِــــيَ

يَا لَيْليِــــــتَا

بِمَـا فَاضَ مِنْ قَـلْـبِيَ

مِنْ دَوَاعِـي صبَابَةٍ زَائِـدَةْ ..

يَابنْــتَ اُلْغَزَالْ

أيْنَيَ اُلْآنَ ..؟

أيْنَ مَــكَانِيَ مِنْ

مَـــكَانِكِ. ؟

أيْـنَ .. اُلْزَمَانْ.؟

أَأَنَا هُـنَا فِي جُغْـرافِيَا اُلْمَـكَانِ اُلْعَـاطِفِيِ أَمْ

هَـبَاءَةُ عِطْـرٍ فِي ثِيَابِكِ اٌلْراقِصَةِ مَـعَ

مَا لَدَيْـك...

مِنْــكِ هُــنَاكَ؟

أنَا هُنَاكَ يَا كِليـمَانُوفَا

( مَا أحْلَى اُلْمَكَانَ الأُنْثَوِي حِينَ يُبرِقُ عِنْدَه ُفِي اُلْأفق ثم يُمْطِرُ)

إنِيَتِيَ ... ذاتِيَ ..آنية كَيْنُونَـتِي وَكَيَانِيَ

عِـنْدَ اُلْذِي لاَ يُسمَّى مِـنْ الأمْكِنَةِ مِـنكِ

إلاَ

بِاُلْكِنَايَاتِ.

يا إنْسْيَتِيَ الجنيّـةْ.

يَا فَاتِنَتِيَ اُلْنَارِيًةَ .

جَانَبَنِيَ

اُلْوَقْـتُ قَلْبُ أُمِيَ

وَ تُونُسَ وَقلْـــبِيَ

وَمَا بَقِيَ عنْديَ مِنْ ثِيَابِ شَطَحَاتِك اُلْسِريًةِ وَرْفَرَفَةُ عَلَمِ البِلاَدِ

(بِلاَدِيَ وَانْ جَارَتْ عَليَ فَهْي كليمنسيا وإنْ كَانَ بِيَ أوْجَاعُ مِنْ اُلْتِي بِالشًــــآم )

أخْلَصْتُ

لخَرائِط ِاُلْمَكَانِ وَانْ هِيَ رَطْبةٌ عَلي قلْبِيَ .

قَـلْبِيَ اُلْوَحِـيدُ

إلاَ

قَـلِيلاً .

أخْرجَني

رَهيفُ

عِـطْرِك وجُنوني ً

مِـنْ تَواريخ كُل الأزْمَان

يَا كليِمَا سْـيُوزَا حَرَائِـقِ اُلْأَشْـوَاقِ .

يَا نُوريتَا اُلْفَـاتِنَـةْ .

يَا كَلا_ وْسِتَا اُلْذَاهِـلَةْ

عَنٍــيَ

حِيـــنَ

عَـدَمِـيَ

أَوْ وُجُـودِي

فـِي اْلُــــوُجُودِ

بَيْـــنَ

اُلْــشُهُـودِ .

كُلِ اُلْذِيــنَ سَيُحِبُّـونَكِ بَعـدِي يا نِينِيسْـتَا اُلْجَميَلَةْ

سَيَنْدَمُونَ

عَلَى ضَيَاعِ

بوْصَلاَتِهِمْ فِي

اُلْطَرِيقِ

إليك .

إلَى قَلْبِك ِ اُلْمُتَقَـلِبِ

يا رِيرِينَــا ..اُلْرَائِعـةْ

هَلْ أُقَـلٍبُ يَا فلاورا ؟ هل أقلب يا فلاوريتا

اُلْصَفْحَةَ اُلْتَاسِعَة بَعْد الثَلاثِينِ مِنْ رِوايَة ‘‘جُورْ نَالْ

اُلسَيَدَةِ النَبيلَةِ اُلْعَاهِرَةِ " بِلِسَـانِي.

كَمَا فعَلَ إميلْ أحْلاَم زُولاَ مِنْ قَبْلُ ؟

( أوْ هَـكَذَا خُيِـلَ لِيً)

يَا مُـدْهِــشَـةْ .

أضْحَكْـتِنِي يَا رِيريتَا الجَمـيلَة . أضْحَكْـتِنِي حِينَ كَتَبْتِ لِي :

أيُ عُمْرٍ أحْرَفْ قَضّيْتُه فِي اُلْغَامِضِ

اُلْكابُوسِيِ اُلْـذِي اُسُمُهُ

" اُلْوَطـَنُ " وَزَادَ عَلَى هَـمِّيَ الليْلَـةَ

مكتوبُ" إِغَاثَةُ الأُمَّةِ بِكَشْـفِ الغُــمَّـةِ "

فَرَميْتُ بِ" كَتَابِ اُلْخِـطَـطِ " وَلَمْ أعْتَذِرْ لحِـبِيـبِـكِ " اُلْــمَقْـريزيِ

أنَا لَسْتُ حَزينَة وَلاَ

أنا شَاكيةُ ولَسْتُ فِي حَاجَةِ إلَى أحَـدٍ

( جُرْعَةُ وَرْد ٍتَكْفـينِي )

وَ مَنْ أعْجَبَهُ فَـقَـدْ أعجَبَهُ وَمْـنْ لـَــمْ

يُعْجِبْهُ فليُعَرِّ نَفْـسَهُ لِلريِحِ فِي اُلْـبَرْدِ اُلْكَـسِيحِ

اُلمُنْعِـشِ لِكُلِ اُلْأعْضَاءْ

( الأعْضَاءُ بِاُلْدَاخِلِ وَاُلْخَارِج . ولا شأن لَكِ بِأعْضَاءِ اُلْحُكُومَةِ

الثَوْرِيًـةِ . يَا رَجْعيَة هَذا ما تَـقْصِدينَ ؟

أضْحَكْـتِنِي يَا رِيرِيتا اُلْفاتِنَةْ .

حينَ تَغْضِبُ نُوريتَا تَرْقُصُ . حِـينَ تَشْتَاقُ كليموستيتا

اُلْتسَكُّعَ في شَوارِعِ المُدُنِ واُلْـقُرَى

الخَلْفيةِ للُعُمُرِ اُلْحَزِينِ تَرقُـصُ .حينَ تُريدُ لينيتا التَتَبُغَ تَرقُصُ .حين تُريدُ كِيدْ نِـــيسْــتا كِتَاباً من "

"مكتبة الكتاب" بِشَارِعِ بورقيبــية ويَخُونُها اُلْجَيْـبُ اُلْخَؤونُ تَرْقُــصُ . تَرْقُـص

ريريتا ترقص حِيَنَ أقُولُ لَهَا : ليريتا الكتاب أنا أشْتَهيكِ وأشْتــهيك لرفـة جفن ..أشتهيك لرفْـرفة جناح ليسْعـدَ قلبيَ وأشْـتبك بِـجِدِ مَـعَ عَــواطِــفِـي تَضْحـكُ ليــريتا حَدَ الـدْمْـعِ حين أقف على رجلِ واحدة وأقول لها أنت ترتجلين قلوب العشاق ..

وأُحِبُكِ

ياكَارِثَـتِيَ اُلْـرَائِعَـةْ.

ترْقُصُ حِينَ

تَقُـولُ لِيَ :أنَا مَرَامارييتا.

أنا رَامُورا.

أنا لينيسيا .

أنا غَامُـوغَـا

امْرأَةُ "بَارِغدَةْ" تَقْصُدُ رَاوْرِيتَا بَارِدَةٌ .. فُكَّ عليْكَ مِنِي حِبَاليَ "غاشية" تَقْـصُد لِيريتَا اُلْجَـميلةْ رَاشيَةْ .عَنْزَةٌ

بَرْشَاءُ أجْملُ مِنِيَ وإنْ كُنْتُ أجْمَلَ منْ كُلِ

عَارِضَاتِ الأزْيَاءْ ثم أني حُرًة ٌ..

وَلَسْتُ تًحْفَةُ "اُلْأثْغِيَاء" تَقْصُدُ مَارامَاريتَا الأثْرِيَاءْ

تَرْقُـصُ كَارِثَـتي اُلْرَّائِعَةْ عَلَى كُلِّ مَقَامَاتِ حُزْنِهَا اُلْأًنْثَوِيِ كأنَمَا هِـيَ تَتًصَفًح مَخْطوطِيَ

"كتاب اُلْدَمْــــعِ "

كُنْتُ يَا كِليمَنْسِيَا أرَى اُلْرَّغْبَةَ تُتَمْتِمُ بَيـــْنَ

شَفَــتَيْكِ وتقُولينَ لى عنْك يا عيْنِيَ

أنَّـكِ

مَرِيضَةٌ

اِمْرَأَةُ

بَارِدَة _ثلاَجَة ٌ_في سُوقِ الخُرْدَةِ "باُلْـمَلاَسـِينْ"

وَأنً قَلْبَك اُلْذِي كَانَ يَنُطُّ تحْتَ اُلْجِهَةِ اُلْيُسْرَى

مِنْ صَدْرِكِ يَهْـذِي بحُب غامِضٍ كَمَا خَريطةٍ فِي اُلْغُــيُومِ

تِلْكَ اُلْتِي تَقُولُ عَنْهَا

أنًهَا امْرَأَةٌ بَارِدَةٌ

وَأنًهَا أضَاعَـتْ

قَـلْبَهَا فِــي

سِيِبيرْيَا عَوَاطِفِهَا

أَوْ فِـي سُـوقِ اُلْــجُمْلَـةِ

لمَعَاجِمِ

اُلْحُبّ وَأَنً أرْنَبَ عَواطِفِها اُلْجَائِعَة ْ

افْتَـــرَسَتْهُ ثَعَالِبُ شُكُـوكِهَا في عيْنِ اُلْمَــنَاقِعِ ...

تِـــــلْكَ هِيَ أنْتِ

يَا كِليمَنْسيَا اُلْجَمِـيلَةْ وتِلْكَ هِي عَاداتُهَــا تِـــــلْكَ اُلْمَرْأَةُ اُلْــتِي

هِي َأنْتِ. يا كيدْ_نِيسَا كَـمَا اُلْبِلاَدُ تَفْعَلُ بقَلْبِهَا مَا تَــــفْعَلُ البِلاَدُ فِعْلاً

بِأجْمَلِ أوْلاَدِهَا وبَنَاتِهَا يا رُوُ _تُوشْكَا . يَا بِنْتَ اُلْمَوًالاتِ اُلْحَزِينَةِ

إنً قَلْبِيَ يَا كِليِمُـورِيتَا لَيْــسَ فَرِحًا...وَلاَ هُوً

حَزِيِنٌ عَلَي غَيْرِ اُلْعَادَةِ

يَهْذِي كَمَـــا اُلْـعَادَة

بِكَلاَمٍ بَـسيـــط ٍ كَاُلْفَـقِيرَاتِ اُلْجَميلاَتِ بَسِيـط.ٌ هـُوً تَمَامًا كَـمَا اُلْفُـقَـرَاءْ اُلْـوَسِيـمِـينَ

يفْــرَحُ قَـلْبِيَ كَمَا يَفْرَحُ قِطُّـكِ "اُلْـزَبْرَ قَانُ " الأَنِـيقُ حِيــنَ تُقَـدِّمينَ

لَـهُ سَمَكَـةً وَتَبُوسِينَ

_يَا عَيْنَ عيْنِيَ _

كَمَا عَهَدْتُـكِ

عَيْنَهُ اليُمْنَـــــى فيَمُــــــــــــــوءُ

قَلْبِيَ اٌلْــــوَحِـيدُ

إلاَ قَــلِـيلاً

كَمَا لَمْسَةِ أمٍ حَانِيًةٍ عَلَى رَضِيعـِهَا ..هُــوً قَلْـــبِيَ عَلـــيْكِ

وَغَامِـــضٌ هُـوً قَـلْبُـكِ عَلَيً كَمَا إيِـحَاءَاتُ أُمِـي لِلْيَـــــــــــــــمَامِ

حِـينَ أشْــتَاقُـهَا ..فَأَرَاهَا فــي المَـنَام ْ.

لَمْ تَعُدِ الأشْيَاءُ الصًغِيِرَةُ مِنْكِ تَشُدُّني

إليْك

(لاَ أظنّني أصْدُقُكِ اُلْـقَـوْلَ)

شُفِـيتُ مِـنْكِ بِلاَ حِمْية عَاطِفِيًة بِلاَ نصائحَ أوُفِــــــيد اُلْـحَبيب

وَلاَ ‘‘ديوانُ اُلْصًبَابَة ‘‘ عَلَّمَـني شْيْئَــــــا.

قَرَأْتُ "طوقَ اُلْحَمَامَـةِ" وَمَا أَفَادَنِيَ شيْئًا

وَزَادَ "كِـتَابُ المًصونِ فِي سِرِ اُلْهَوَى اُلْمَكْنُونِ" عَلَى

مَا بِـيَ .

نَلْتَقَي عِنْدَ ‘‘ بَابِ اُلـبَحْرِ‘‘ كَـمَا اُلْـغُربَاءْ

نَتَبَادَلُ اُلْنًظَرَاتَ إِلَى أحْذِيَة بَعْضِنَا ونَتَصَقًـرُ عَلَى اُلْمُمْكِنِ اُلْقَوْلْيِ لِمَا

يَهْـمِـسُ بِهِ إيقَاعُ اُلْـقَلْـبِ إلَى آخَرِهِ اُلْنَّغَـمِيِ حِينَ اُحْتضَارِ صَقْر اُلْحُبٍ المَوْجُوعِ

فِي اُلْسُويْدَاءْ

يَنْطِقُ اُلْجِلْدُ وَاُلْـنَّعْـلُ

_أين سَتَذْهَبُ ..

بك قَدَمَاك ..يَا حَبِيبِيَ هَذَا اُلْمَسَاءْ..؟

_لا عَليكَ يَا حَبِيبِي ..

لَنْ أَنَامَ

وَحِيدًا عِمْتَ مَسَاءً

يَا حَبِيبِيَ اُلْحِذَاءْ

أَنَا لَسْت إيَّاهُ يَا حَبِيبِيَ اُلْغَريبْ

أنَا قَلْبُهَا ..اتَّخذَ لَهُ شَكْلَ مَا تَرَى

_ عِمْتَ مَسَاءً يَا قَلْبَا نَسَى مَا ..كَانَ بَيْنَنَا ..

اُلْقَلْبُ اُلْمَسْكِينُ أنَا

مُوْجُوعٌ أنَا بِإيقَاعِ اُلْــــــغِيَابِ

مَرِيــــضٌ أَنَا .

أنا مَريضٌ بإيقَاعِ اُلْغِيَابِ. أكتب إليك من تخوم الليل التونسي : كفى ما خربوه من قدس أقداس قلبي وما شردوه من عواطفي في بلادي وما اغتابوا من أطْــيار "بَابِلِيَ ".أنت ألهمتني بمجرد اسمك الجميل يا كليمنسيا الجميلة يا ملهبة النارات وحطابة العواطف فى جيدها سر البلد . ورجفة القلب . قلبي الوحيد

إلا

قليلا

ألهمتني يا ليليانا الحكايات يا سلوانة الأشواق . ألهمتني أجمل نص متين أنا أكتبه . أجمل كتاب دمع أنا أستقبل به أثمن ودائع العمر يا أجمل وردة اصطادني حبرها برفق فقاقدني بأرشاق حبري اليها حتى ذهلت عني وكدت أنسي ديلانو نينوى وشقيق وردي . أنا لست حزينا يا كليمنسيا الجميلة : لم تعد تغضبني البراكين الهائجة في العاطفة ولا شقيقتها الهاجعة .وأنا يا كليموريتا تسلحت بحكمة حكيم بوذي وأخر قفصي يمشي حافي القلب فوق الغيوم كما تمشي تلك المرأة التي هي أنت في سوق المعاجم الشاهقة للحب حافية العواطف ويقرأ من بعيد كتب التكوين الجديدة .آخيتُ "كريشننا" حببي حكيم الهند .وحدست بقلبي البري ما سوف تجْتــــــَرح جوارح الكليمنسيات التونسيات الجميلات الفائضات على شهوتهن في قادم القرون والبُـــروق . وحْدهُـنً الكليمنسيات التونسيات المَـقْـهُورَات اللاَعِـبَات بأخطر المَـجَازات يُمْـكِنُ لهنُ الاسْتِـشعار عن قلب ما هو ... آت .

أنَا وَقَلبيَ يُمْكِنُ أنْ نَكُونَ ثَلاَثَة وبِك ِأنْتِ يُمْكِنُ أنْ نَصيِرَ وَاحِـــــــــــــدًا

يَاكِليِمَـنْسـيَا

بَيْنَنَا مَسَافَةُ شَـوْكٍ وشَوْقٍ وَوَرْدٍ .

بَيْنَنَا مَسَاحَةُ حُب وَرِوَايَاتٌ كَوْنِيًةٌ وَعِطرٌ وَحرْبٌ

هي أنْتِ تَمَامًا اُلْغَامِضُ اُلْفَرَحِي اُلحَزِينُ اُلذِي

يُعَاشُ بِحُبٍّ بِكَامِلِ اُلْلُبِّ كَمَا يَقُولُ أجْدَادُكِ اُلْعَرَبُ

يَا مُدْهِـشَةْ

وَشَاهِدِيَ هَذِيَ وَتِلْكَ اُلْشَّرَاشِفُ ...

اُلْتِي تَغْفُو حَالِمَةْ

(حَلمْتُ أنِيَ لَمْ أعُدْ أحْلُمْ)

مَا كَانَ ...كَانَ

ومَا يَكُونُ مُمْكِنُ الإمْكَانِ كَانَ مَا لاَ يَجِبُ

أنْ أَ كُونْ

كَمَا أنَا كَائِنٌ فِـي اُلْمُمْكِن ِاُلْكَوْنِي التونسي:

أخْلاَط ُ أطْيانٍ

صَبَــابَةٌ

رِيَـــاح ٌ

مَالينْخُولِيَا

كِليمَا_طُولُوجِياَ

مُضْطِرِبَةٌ

هَــــــوَاءٌ

عُــــــواءٌ

شَهْقـةُ شَبَقٍ

تُـــــــــرابٌ

مَــــــــــــاءٌ

وَنَارَاتٌ

خِفْتُ عَلَيْكِ أنْ أغَيٍرَ خَريطَةَ مَـا لَـديْكِ بِحَركَةٍ زَائــدَة

أوْ"بِحَكًةٍ زَائِدَةْ" كَمَا تَقُولينَ أنْتِ يَا كِلينِيسيَا اُلْجَمـيلَةْ

حينَ أجْرَيْتِ لِيَ عَمَـليًةً عَاطِـفِـيًةً

عَلَى

قَلْبِيَ

اُلْـوَحِيدْ

إلاَ

قَليلاً

وَلَـمْ

نَــكُـنْ

قَــــدْ

اُلْتْقــيْنَا

بَعْدُ .

نَسيَتْ اُلــجَمـيلَةُ

كـِـلَمـنْسيَا

مِشْرَطاً

بَيْنَ

شَفَــتَيْـهَا

نَسِيتْ كِليمَانْسِيَا أنْ تَضَعَ اُلْوَرْدَةَ اُلْصًفْرَاءَ اُلْتِي أهْـدَتْـنِيهَـــــا

(تَقُـوُلُ أنَهَا زَرْقَاءْ )

فِي اُلْمِزْهَـريَةِ

سَرْسَبتْ لِيَ تَحْتَ وِسَادَتِـيَ بِنْتً تُونُسَ وَاُلْسَرابْ وَرَقةً مُنتزعَةْ مِنْ أجِنْدَا

تُشيرُ إلي أنً اليَوْمَ

( 13 مارس _ آذار) هو فِعْلاً عَوْدَةُ عيِدِ مِيلاَدِهَا وانْ كَانَتْ لاَ تَعْرِفُ أنَّهُ عَوْدَةُ عيدِ مِيلاَديَ وَأنَّهُ

يَومُ ظُهُورِ اُلُخَطَافِ اُلْمُهِمُّ عِنْدَهَا

أنَّهَا سَعِيدَةٌ بِمَا فَعَلَتْهُ بِقَلْبِيَ وَكَتَبَتْ

بِمَا يُشْبِهُ أحْمَرَ اُلشِفَاهِ

" المَحَبَّةُ قويَّةٌ كَاُلْمَوْتِ

اُلْغِيرَةُ سَاحِقَةٌ كَاُلْهَاويةِ

نَارُهَا لَظَى اُلْسَيِّدِ اُلْرَّبِّ"

اُلْقَلبُ يَحْفَى _قُلْتُ_

يَا كِليمَنْسيَا اُلْجَميلَةْ

كَمَا شَفْرَةُ حِلاَقَةٍ يَحْفَى هُـوً اُلْقَــــلْبُ

يَا كِليمَــنْسيَا

غيْرَ أنَّ البُذُورَ الحُرَّةَ كَمَا حَبَّةُ حُبُكِ كَمَا تَقُولُ جَدَتُكِ اُلْحَكيمَةُ

وَتَعَلَّمْتُ أنَا مِنْ بُذُورِ "عَمْـــــــرَةَ"

تُزْهِرُ فِي صَحَارَى اُلْرَّبْعِ اُلْخَالِي

عَلَى رَائِحَةِ اُلْمَطَرْ

كِليمَنْسِيَا.

(يَارَوَائِحَ أمْطَارِيَ)

يَحْدُثُ أنْ أشْتَاقَ اليْكِ حِينَ أصُحُّ وحينَ أمْرَضُ وحينَ أكُونُ بيْنَ اُلْجِهَتَيْن فَلاَ أنَا اُلْآنَ مُعَافَى وَلاَ أنَا الآنَ مَريضٌ وَلاَ أنَاالآنَ بَيْنَ اُلْجِهَتَيْن وَأُحٍبُـكِ

(يَحْدُثُ لِلْطِينِ فِي اُلْوَطَنِ أنْ يَتْعَبَ يَا كِليمَنْسيَا) ويَحْدُثُ يَا كِليمَنْسيَا اُلْجَميلَةْ أنْ يَحُكَّـكَ جِلْدُكَ

ويَخُونَكَ ظُفِرُكْ . مَا أجمل ضَفَائرُكِ اُلْبَريًةْ وَذُهُوليَ

لاَ أعْرِفُ لِمَاذا تَقُولينَ لِي بَعْدَ رَقْصِكِ اُلْمَرِحِ وَاُلْحَزِيِنْ إنْ كُنْتَ تُحِبُنِي أحِبَّ اُلْصِينْ

يَاكليمَـنْسِينَا اُلْجَميلَة..

يَا مُـدَوَّنَةَ أخْطَائِيَ ..

اُلْعَــذْبَةْ

يا مُـتَعَدِّدَةَ اُلْإيِحَاءَاتِ

يَا آلهَة إغْريقيَة

طَلَبَتْ اللُجُوءَ اُلعَاطَفِي

فِي حَدائِق مَا تَمْـلُكِينَ مِنْ الأسْــمَاءْ

شُكْرًا لِجَمَالِكِ وَقلْبِيَ

هَلْ اجْتَهَدْتِ لِتَكُونِي جَــــــــمِيلَةْ ؟

غايتي بلوغ ثمرة هذا الحب ...وإن كانت لا يليق بكل هذا التعب خلال هذا السفر الطويل إليها يا كليمنسيا أقصد إليك . تغريني الطعوم كلها يا كليمنسيا الجميلة . لا حوف من السقوط .. في جُب الحب ... "" عض على قلبك ": البكاءلا بليق بالرجال..
كنت طفلا . كبرتُ يا خالتي وخُنتُ وصيتك حَرفـًا حَـرفًا إذ غافلتُ قلبيَ وبكيتُ طويلا ..حين حُب .. وغافلني قلبي الوحيد إلا قليلا ..
و شبع بكاء من السعاة حين رآك في المنام البارحة غفرت له ما اقْتــرفَ

أبكيتني يا نحلة الكتب أبكيتني حين أنشدتني

" مكانُكَ من قلبي هو القلب كـلّـُـه فليس لخلق ٍفي مكانك موضـــعُ
وحَطَّتْك رُوحِيَ بَيْنَ جِلْدِيَ وأعْظَامِي فَكَيْفَ تَرانِي إنْ فَقَدْتُكَ

أصْنَـــعُ

إذا ذكرتُكَ كَادَ اُلْشًوقُ يقْلِقُنِي وغَفْلـتِي عَنْكَ أحزانٌ وأوْجَاعُ
وصَارَ كلّيَ قلوباً فِيكَ داعيةٌ لِلْسَقَـمِ فِيهَا وَلِلْآلامِ إسـْـراعُ "

تُهتُ ياكِليمَنْسيَاذَا اُلْقــلْبْ

اُلْـــــوحيدِ

إلاَ

قَـــــليلاً

كَمَا بَوْصَلَةُ أمِّـنَا اُلْأَرْضْ حَبيبتِيَ اُلْأَرْضْ: أمُّ أخِي اُلْعُشبْ...

كَمْ مِنْ جُرْعَةٍ مِنَ اُلْتَوَحُّشٍ المُوحِشِ لِلْرُوحِ الذي يَمْـتَهِنُ آل اُلْموًال مِنَ اُلْسَّاسَة وَاُلْــمَالِ

الْمَـنْهوُبِ مِنَ اُلْشُعوب عَلَى قَــلْـبِ

حَـبيـبتكِ الأرْضِ أنْ يَتَــحَمًلَ ؟

كَمْ مِـنْ جُرْعَةٍ مِنَ غِـيَابِكِ يَا كِليمَـنْسـيَا

اُلْجَمِيلَةْ يُمْـكِنُ لِقَـلْبِيَ اُلْوَحيـــــــــــدْ

إلاَ

قَـليلاً

أنْ يَتَـَحمًلَ ؟

أغْفُــو

أصْحُو

أتَصَفًــحُ

ما أتصًفُحُ :

كَتَبَ اُلْغَريبُ لِلْغَـرِيبَةِ بِمِدادِ نِيَاطِ اُلْقـَلْبِ :

يا حَبِيبهْ ..

أمرُ آخَرٌ بَيْنِيَ وَبَيْنَكِ بَيْنِيَ وَبَيْنَكِ أمْرٌ آخَرْ :

أنَا فَقِيرٌ إلَي رُبِّ ثَمْركِ أنَا جَائِعُ كَمَا....إلي صَوْتِ أُمِّيَ .. أنَا

مَسْــكٍينٌ بَلاَ عِطْـرِ عُــشْبِك

دولة سليم الدولة

samedi 8 décembre 2012

كتاب كليمنسيا الجميلة ( المشرع الشعري الثاني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث