samedi 24 novembre 2012

..يا أهل تونس ...مزيد من البلغم ...و الورد ..؟

يَا أهْلَ تُونُسَ... مَزيدٌ مِنَ اُلْبَلْغَمِ ... واُلْوَرْدِ ؟ (لاَ لِلْعَدَالَةِ اُلْمَبْتُـــورَةِ ... نَعَمْ لِلْعَدَالَةِ اُلْشَامِلَةِ) سليم دولة .

 اشارة
 "ويكثُر الحِلْم و الأَنَاةُ لِغَلبة البَلْغم ويقِلُ إنْ قَلَ
" كتاب " التسهيل"

 يا أهل تونس مَن مِــن " نقادكم " الكبار ومؤرخيكم الكبار وبعض " الجَلغ " من صحافييكم لم يذهب الى قصر قرطاج. دون أن ننسى ".مفكريكم " ..."وفلاسفتكم "...والكثبر من" الشواعر" و"الشعراء" الذين تنعموا " بالعِنَايَةِ اٌلْمَوْصولةِ
 " التي حبَاهم بِهاَ السيد.  سيد " التجمَع الدٌسْتوري الديمخرائي "..يا لَـــقَائمات المنْشدات واُلْمُنشدين من اُلْمُنَاشِدين ... المطلوب... رأسا: لا تنسوا من أنتم يا أبناء مادون مقام الكلب ..لأن الكلب وفيّ ...وأنتم ...ولا واحد حد فيكم ...واحد فقط دافع عن " وليّ _ نعمته " بالأمس _وسيد كرسيه بالأمس وديك مزبلته بالأمس ." صحيح أن " الناس مع القائم " وفق صياغة لأبن تيمية أم من قعدت به الدنيا وأسباب الدنيا يداس بنعال السفلة خونة الماء والملح أبناء من لم تسمهم أمهاتهم ....ما أحقركم وتكابرون .منذ ما قبل أمس... كانت ملاحقة الأحرار والحرائر تتم باسم " الاحترام المقدس " " لسيد الأسياد الحبيب بورقيبة الغالي " كما تقول الأغنية ...وبالأمس تمت ملاحقة الحرائر والأحرار من الكتّاب وأنا واحد منهم " باسم سمو الذات الرئاسية " ...واليوم زمن الحين النهضوي شرع بعض الخلق " "التخمجي " في محاولة " التضييق عليّ " _ لئلا أتكلم باسم سواي ...بتعلاّت مختلفة ...حتى أنه يستكثر علىَ حصّة _ لقاء في معرض الكتاب التونسي ( ولأول مرة ) احتفاء بكتابي الاستثنائي " كتاب ديلانو شقيق الورد " -( نعم أنا شاكر نفسي السعيد . أليس أليق بالواحد التونسي أن بشكر نفسه خيرٌ له من أن يشكر دكتاتورا .. أو حذاء عسكريا .. أو دشداشة أو برميل نفط ... ) بمناسبة صدوره في رام الله بفلسطين ..الممانعة ...والجريحة ..والمغدورة ..بلاد في حالة حصار معمم تفك الحصار الثقافي عن كتاب لكاتب تونسي يقول عن نفسه بأنه حر . وهو كذلك ..يعيش في وطن ينتسب الى جغرافيا الاستقلال ..اني أحيل مُحدثي النضال ومُحدثاته على كتابي _ ودون تواضع زائف - " كتاب الجراحات والمدارات " والصادر في تونس\1991 وبيروت 1993 وسوريا 2010 ليدرك بعض الخلق متى أخذت الأقلام الحرة تدافع عن الحرية ....ليس ثمة ....نعم لبس ثمة من أبناء " جيلي " من يمكن له المزايدة علي ولا على الأحرار و الحرائر في البلاد...والأيام بيننا ...صحيح " حتى الكلمات تقحب " ...كما ورد الأمر في كتاب " الجرح والحكمة " خاصة اذا صدرت عن الذين أصبع الطمع عقولهم ... وأبَّنت " الدولة " أقلامهم ) ولكم ما ورد فيه في" شأن الدولة " والثقافة و" المثقفين " وهو مكتوب يعود الى أفريل و1985 "إذ لم تظهر في هذه المرحلة بالذات " كتلة " من المثقفين العضوين لتدافع عن استقلال العقل وليس عن استقالته في هذا الظرف بالذات الذي يسير فيه المجتمع نحو كارثة لا يمكن تحديد معالمها ...فان الموت سوف يوزع" بالعدل " بين المغضوب عليهم سلطانيا _ أميريا " وأكثر إذ ورد في الفصل الموسوم "تبديع الإبداع : أو كيف أعاودك وهذه آثار فأسك أيتها السلطة الجميلة " والمكتوب والمنشور في 1989 نعم وضد " فلسفة العهد النوفمبري وحرفيا : "الدولة _ لدينا _ نحن العرب أصبحت تمارس تبذير الذكاء لدى المواطن المستقيل ولدى المواطن عموما. لقد أصبحت تشرف على مدارس ومعاهد وكليات وجوامع لإنتاج "الأمية العالمة" أو " الجهل المثقف " أو " الأمية الثقافية " : غياب مطلق لقضايا الوطن الكبير ..مع تنمية فظيعة للأنانية المتوحشة التي تدعوا الى الفضيحة ... فغدونا " شعوبا " سائرة الى الإستعمار الجديد بأسنانها بانخراطنا الكلي في المجتمع الإستهلاكي _ الهلاكي .. مزيد من االإستهلاك .. مزيد من التدهور ..والموعد بعد أربعة آلاف يوم أيها الوطن الجميل " يا أهل تونس هل أن الزمن راكد لدينا فلا يعود من تاريخنا علينا غير المكبوت النشيط الأسود ..؟ يا أهل تونس هل مكتوب علينا ألا نذهب بمعلقة "الحرية " و" العدل " و " الحب " ..الى مداها .. لا بد من التسلح أحيانا بآداب السخرية من الذات الفردية والجماعية لئلا يسخر منا التاريخ فلا نعتبر ونحن " أمة الإعتبار " .. يا أهل تونس : هل يمكن أن يكون الرئيس " المقفوز به " تُونسيًا والمَقْبُور سِيَاسيًا والمَغْدُورِ ايْديولوجيا واُلْمَمْسُوحِ فِيهِ إقتصاديا فساديا.. والمخذول امريكيا : زين العابدين بن علي قبل أن يكون" تَجَمُــعيًا" كان " نهضوا " قبل الأوان ..في طور " الغَيْبَــــــــة " قد دسه " الإتجاه الإسلامي" على" الدكتاتور العجوز " وإلا لماذا غيَر موعد الإنقلاب النوفمبري ضد بورقيبة عاملا على " انقاد رأس الأستاذ الغنوشي وقادة " الإتجاه الإسلامي " من حبل المشنقة ..وإشادة "الشيخ " راشد " بزين العابدين ..اثر خروجه من السجن وتمتين الحبل المتين بينهما ... ليس مجرد اعتراف بالجميل ..هكذا قال لي " صاحبي" .. قلت له مُمازحا أن " الصحن التونسي " يمكن أن يستجيب لكل الأذواق الثرثارة : انتهت صلاحية التفكير المنطقي .. قــــــــــــــادة "التجمع .. الدستوري الديمقراطي" الأشاوس .. كان مدسوسٌ بِهم "نَهضويا" .. صلب "التجمع .." والديل أيضا " تأكيد " زين العابدين على أن التجمع هو " حزب الماضي والحاضر والمستقبل " ( وهل تقول النهضة غيرذلك ؟ ) ..والدليل الدامغ هو كذبُ الممارسات على النوايا وكذب النوايا على الممارسات ( لنتذكر البيان النوفمبري .. و الوعود الانتخابية... (الفيَاضة للنهضة ) كما أن السيَد زين العابدين لم يجِدَ ويجْتَهد في محاسبة "جلادي الشعب "..بعد " ثورته الهادئة " ..كذلك لم يجد ويجتهد ورثة " قرطاج " و"باردو" و"الثورة " في محاسبة نهابَة أعْمَار أبْناء وبنات اُلْشَعْب . لذلك ... وغيره يصف قَوادَةُ الأمْس من " التجمعين " اليوم أنفسهم " بالثوريين" الذين كانوا في .. طوْر السرية _ زمن " الزينية التَجَمُعيَة "بممارسته "التَقِيَة" و التخفي لصالح " النهضة " ..التسميةُ التَقْنية المُلطَفة للنَزْعة النِفَاقيَة في السُلوك .. ..والإنهازية السَافِرة والسَافِلة في الممارسة السياسية. المُــقرف حَقا في اُلْسِيَاسَةِ اُلْتُونِسيَةِ ليْست مُمَارسَة "الحقارة " واُلْكذب عَيْنِي عَيْنُك وفائض " الفَشْفَشَة " وهي " الجُرعة " الضرورية_ ربما _ للعقل السياسي ..وإنما المقترف والمُنَتف للشَعْرِ ...والشَعْر ادعاء الطهارة أو هكذا يبدو لي كم يفتقرون الى الكرم والمروءة ..لا كرم ولا مروءة ..لدي " رجلات " و"نساءات " السياسة . تعَاسَةٌ عَلَى تَعَاسَةٍ : هَبَاشَةُ مَنَصِبِ وكَرسي ومَكَسِبٍ ..كم هم في حاجة الى ما يمكن لي تسميته " تَرْبِيَة ارتِوازية عَاطفِيَةٍ" يا أهل تونس... مَزيدٌ مِنَ اُلْبَلْغَمِ ...؟ يقوا الأطباء" أن الغضب يسرع بكثرة المُرة الصفراء ويضعف بقلتها وتكثر الحرارة والقحة والشجاعة مع وفور الدم وتقل لقلته ويكثر الخبث والدهاء والمكر لغلبة المرة ويقل إن قلت ويكثر الحلم و الاناةُ لِغَلبة البلغم ويقل إن قَلَ فاذا اعتدلت فيه هذه الأمزجة اعتدلت أخلاقه فكانت فضائل وإن تجاوزت الاعتدال إلى زيادة أو نقصان خرجت عن الفضائل إلى الرذائل في الزيادة والنقصان" ذلك ماورد في الأوراق القديمة من " حكمة تسهيل النَظر وتعجيل الظفر " .. يا أهل تونس : قال بعض الحكماء "إن للناسَ أفْهَامًا يَحْفِظُونَ عَليْك أفهامك فربما ذكًروكَ مَا قد أُنسيتَ وأتاك عَنْهُمُ مَا قَدْ سَقَطَ عَنْ عِلْمِكَ (...) فلْيكُن حَذَركَ مِنْ ذَمِهم وقَهْركَ لَهُم بصيانة نفسك عندهم" فهل يصون السادة الساسة في تونس أنفسهم من أشكال التشرر على الخلق .. ويكفوا عن استعمال الحيل في اقتناص المناصب أم كل المــــــــــــــفاسد ..؟ يا أهل تونس :لا تروموا الحل بما يفسد .. متى يَحُـــــقُ لي فتح ملف "الاتجاه الإسلامي" ..أبو " النهضة" و"ارهابه" لي طوال سنوات .. يا أبناء " اللاَت " ما قيمة التعويضات التي ستقدمونها لي ... مكرهين ؟ وأي لغة سوف سوف تسعلمونها ... في الإعْتِذار لِــي وباسم الدولة إسْمًا ولَقَبًا و قامة حبرية ... أيضا .. لا تتوفرون عليها مجتمعين ؟ ألم تذهب " رؤؤؤؤؤؤسكم " الى قَصر قرطاج ... زمن" صانع التغيير المبارك" ؟؟( أهلا وسهلا ..) ألم يلتمس بعض فلاسفتكم المُسْتَوْزرين الآن ( أهلا وسهلا ) .." نوبةً جَديدةً " لزين العابدين وان كانت مشروطة " بعودة المُهَجَرين " : وهو تهريج سِياسِي وانتهازية مُزْمِنَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ...لا تصدر الا على كائن مسكون بمنطق " التَدَافُعِ وَاُلْغَلَبَةِ " فقليل من الحياء ... فانَ الحُروب اُلْقادمة من أجل " السيد الماء " بما في ذلك ماء الوجه الحضاري... الآن وهُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا . • لقد ورد في المتون القديمة : " لَمْ يَملْ إلــى اُلْغَضَبِ إلاَ مَـــــنْ أعياهُ سُلْطاَن اُلْحُجَةِ ". فبماذا يتعلل الفقراء الذين يُدْرِكُونَ قَبْلَ سِواهم " أنَ اُلْمَالَ فِي اُلْغُرْبَةِ وَطَنٌ وَالفَقْر فِي اُلْوَطِنُ غُرْبَة " ؟ رَدً الله غُرْبَةَ مَنْ هُمْ فِي أوْطَانِهُمْ غُرَبَاء رِجَالا ... ونِسَاءْ يا أَهْلَ تُــونُسَ : لاَ لِلْعَدَالَةِ اُلْمَبْتُـــورَةِ ... نَعَمْ لِلْعَدَالَةِ اُلْشَامِلَةِ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث