samedi 24 novembre 2012

لقد اُبْيَضْت اُلْشَاشَةُ أمَامِي وأحْمَرً عَيْنِي واٌسْوَدَ قَلْبِي ..

لقد ابْيضت الشاشة امامي لم أعد أتبين الحروووووف جيدا ... وازدحمت المشاعر ... أهمها الإحساس بالعجز والتفاهة واليأس من كل اصلاح ممكن االعالم ... الذي لم بعد من الممكن تحمل حماقاته . أي " تسامح " هذا الذي سوف أعدد فضائلة لتلامذتي .... السيولة المالية وعلاقات المصالح المالية والمصرفية ...أهم من علاقات القرابة " الوطنية " أو " الرحمية " حين نلتقي مصالح مالية بين ارهابي اسرائلي ومرابي مصرفي عربي مسلم .. لايصمد أمامها .. لا " أوامر الله " ولا شفاعة " رسله " .. أليست الديانات كلها في الأصل التكويني ضد الطغيان المالي .. القاروني والاستبداد العسكري " الهاماني " : وها هو التحالف " القاروني _ الهاماني " يلغ في الدم الفلسطيني عيني عينك قدام العالم المتحضر .. يا لعارات الإنسانية ..جمعاء "فلو كانت طفلة أمريكية أو اسرائيلة"( يا رولا عمر )..." لبكاها أهل يثرب .. وبكتها "قطر" قطرة قطرة دما وبراميل نفط .. الى أن ترتوي كل دشداشات الملوك والسلاطين والأمراء ... العرب ..المسلمين أكثر من اللازم والمستسلمين أكثر من اللزوووووم .. ابناء صاحبات الرًايات هزيمتنا في الحب قبل أن تكون في الحرب .. شذرة عن شذرة لأحلام مستغانمي قالت السيدة أحلام : "في إمكان أيّ حَشَـرَة صغيــرة أن تهزم مُبدعــاً تخلّى عنه الحــبّ ! هذا المبدع نفسه , الذي لم يهزمه الطُّغاة ولا الجلاّدون ولا أجهزة المخابرات ولا دوائر الخوف العربيّ يوم كان عاشقا " · الشذرة مرفوفة بنقطة تعجب . ويعنيني أن أقول لها وفق تدفقها اللغوي الناعم والجارح : " يحدث للوطن أن يصبح أميا " عاطفيًا .. فتنتصر أبسط "الحشارات" على أكبر العشاق .. ذات يوم قادني في " مدينة التدقيق والتحقيق " أصحاب الجدران" من قاعة الدرس الى مخفر الشرطة ومن ضمن أسئلة البوليس يومها : " لماذا تلبس دائما اللون الأسود ...؟ " فكانت اجابتي التالية حرفيا وباللغة العربية : " لا أتصور أن دستور البلاد قد حدد لون اللباس .. ومع ذلك سوف أجيبكم عن طواعية : اني أحب اللون الأسود وألبس اللون الأسود لأنه شعار الدولة العباسية .. وهو لون الفوضويين والمبدعين الكبار .. والأسود هو لون الجاذبية الجمالية الجنسية .. ثم أني عاشق لا يلين .. وليس في نيتي التوبة .. أصلا .. وميئوووووس من شفائي العاطفي .. فقاطعني أحدهم وقال لي " ولا من حبك لحزب العمال .." فقلت له " ولا من حزب العمال " ... فضحك ثلاثتهم .. الا رابعهم تنهد..و أطرق .. طويلا ولم يتكلم طوال الحفل الاستنطاقي .. فأدركت أن " المسكين " عاشق " ومهزوم .. فهمس في أذبي أصغرهم وقال " هل أن أدعوك على واحدة ماغون هذا المساء في بار العجلة " ؟ فقل له بصوت خافت هل " اطلعت على كتاب قطب السرور في الأنبذة والخمور" فقال لي أنا درست في " كلية الحقوق " ونجحت بكتابك" ما الفلسفة" في الباك والخبزة مرة يا ولد خالتي دولة .. ولكن لماذا السؤال ..قلت له لقد ورد في آداب السوائل " الخمر سر فاعرف مع من تهتكه " كما الحب ... ولا أتصور أنك ...تكتم السر .. ومضيت ... ومضت معي أسئلة ... حول الإنتصار والإنكسار ..وحول الفرق بين الحي والمحتضر ... ماديا وزمزيا .. دامت شقيقتي في المداد والحبر الحر و التراب أحلام... حرة ووردة تليق بعشاق الجداول والبراكين ..ورفيقة كل العشاق والعاشقات المنتصرين والمنتصرات والمهزومين ..والمهزومات .. ضد الإستبداد الذوقي أختلف تماما ... وللإعتبارات يطول شرحها سوف أعود اليها لاحقا حول مقام كتاب " نسيان. كم " ... لأني " أكلت " كل " متن أحلام الأدبي " ..بما في ذلك أطروحتها ( الجزائر .. النساء والكتابة " ... وأشعارها الوطنية الثورية_ الجيفارية . وحدها الأعين الأحادية ... التي لم تتمرس جيدا " بالقراءة " الأركسترالية " تعتبر كتاب " نسيان.كم " سقطة كتابية في المسيرة الحبرية لأحلام مستغانمي ...انها في ذلك الكتاب حفيدة ابن حجلة المغربي وكتابه " ديوان الصبابة " وحفيدة لأوفيد في متن كتابه " الشفاء من أمراض الحب والجوى " وهي حفيدة حبرية لستندال في كتابه " فن الهوى " وبالتحيد في الفصل الموسوم بعنوان " في الحب عن البدو " أو " في الحب البدوي " ... كتاب " نسيان .كم " مرشد ودليل جربي ضد الحب المغتصب باسم ذكورية مكذوبة ... يقودها سريا ولاعي فحولي فقد مجالات تحققة فلم يبق له غير " الجسد الطريدة للأنثي " ..للتملك الغير المضمون العواقب ..لأن جسد الأثني المقهورة صاحب ثارات نائمة .. وكأني بأحلام في ذلك المكتوب تخاطب دلك المكبوت الأنثوي ...لينهض لساحات الحرب دفاعا عن" الحب " الموجوووووووع والمفجووووووع .. وقد أعود الى الموضوع كما يعود المكبوت يعوي عند " موضع " كبته .. تماما ولا سرير من أسرة " بروكيست " العاطفية تتطابق مع اخفاقات العاشق ..لأمر بسيط وهو ان الحب ذلك الحب الحبري خاصة يقصف منا كل الأعضاء لذلك يكثر عدد الحولان والعرجان .. والعميان عاطفيا بيننا ..وتكثر فعلا حوادث السير العاطفي .. وما من مأوي استعجالي ... غير الكتب والكتابة ..وهدا وجه وجهة من مفارقات الكائن الإنسي 1. ..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث