dimanche 27 janvier 2013

قُلُوبُنَا ...مَعَ أرْجُلِكُمْ


كُرَةُ اٌلْقَدَمِ مِيتَافيزيقا اُلْشُعُوب :
قُلُوبُنَا ...مَعَ أرْجُلِكُمْ
v                              





     
يَحْدث لعُصْفور اُلْبغَاثِ أنْ يسْتَنْسِرَ ..فَلاَ هُو نِسْرٌ وَلاَ هُوَ بُغَاثٌ..
v                                   
يحدث للبُغَاثِ ( طائر شجَرَةِ طَمَاطِمِ اُلْذِئْبِ كَمَا يُسَمَى في بَوادِي اُلْجنُوبِ اُلْمَنْهُوبِ  ) أنْ يُسمَى نِسْرا ...وتِلْكَ مِنْ حِيَل اُلِلُغَةِ اُلْعَذْبَةِ واُلْمُعَذِبَةِ...  
و "ديمقراطيتها اُلْمَاكِرَة ".. إذْ تَسْمَحُ لَكَ أن   تُسمى الأشْياءَ   كَمَا الأهْواءَ   و اُلْشُخُوصَ و الأشْخَاصَ بأضْدادِهَا. وبَعْدُ لَم ينْتَه " اٌلْطَرحُ الكُرويُ   " بَعْدُ .. كَما سِواهُ . إذْ كُل مُنْتَصَرٍ فَهْو مُنْتَصِرٌ إلى حِينِ ...وكُل مُنْكَسِرٍ فهو مُنْكَسرُ إلى حِينٍ... تِلْك أبْسَط وأعمْق حِكَمِ اُلْحَياةِ و أحْكَامُها .  ابتهالاتكم  ودعواتكم قبْل وبعْد صَلواتِكُم  لآلهةِ اُلْكُرة اُلْمُدَورًة مُبْكيَةُ اُلْشُعُوبِ ومُرْقِصتها..في اُلمَدَارِجِ وفِي اُلْبُيـٌــوتِ واُلْمَقَاهِي واُلْشَوارِعِ و اُلْحَانَاتِ وَاُلْحَوارِي وفِي ثَكَناتِ اُلجَيشِ وعَلى اُلعُشب . دعواتكم الدائرية والمستطيلة والمثلثة والمربعة والمخروطة  "للاه اُلْكُرَوَي"  ليَسْتَنْسِر  بُغَاث قَرْطاج فَيَنْتَصِرَ... فلا تنْكَسِر   خواطرنا  وتخْرُبَ حَواضرنا  فَيَضيعَ مُسْتَقْبلُ بِلاَدَنا  بِمَا فَعَلَتْ بنَا أرْجُلُنَا لأنَ كُرَةَ اُلْقَدَم دائمًا واُلْرأْسُ أحْيَانًا هِي  اُلْيَومَ إنًمَا هِيً " ميتافيزيقا " الشُعُوبُ  ومعتقد اعتقادها و"عروتها الوثقى" تجُمِعُ التونسيين والتونسيات أكثر مما تجمع الأحزاب السياسية مجتمعين .كرة القدم مرقصة الشعوب ومبكيتها...   ليست مجرد:
 " أفيون للشُعوب " ولا مجرد " سيمفونيات اُلْشعوب " إذْ بالكُرَة تُمْتَحَن صَلاَبَة أو َهشاشة الهويَة اُلْتِي للْشُعُوبِ اُلِمَحليًة في اُلْمِحْرار اُلْكَوْنِي ... إذْ لِلْمَعْبُودِ اُلْكرَوِي (( دون مزاح ولا مفاكهة ) " تَوْراتُه " و" قرآنُه " و " زابُورُه " و
" إنجيله" ..و له  " مَزاميرُ دَاوودِه ". لاَ أحَد يُمْكِن أن بصدقني حين أقول أن البرنامج الرياضي " بالمكشوف " أو " سويعَة سْبُور " كان من البرامج الأكثر خُطورة  وخَطَريًة  عَلى
 " اُلْنِطامِ اُلْسيَاسِي  اُلْنُوفَمْبَري " منْ كُلِ مَا قَامَتْ بِه
 " النهضة "( حاليا ) و"الاتجاه الإسلامي" سابقا وجميع أشكال المُعارضَات اُلْرَسميًة ( مع إعترافي الفاحش في اُلْمُبَالَغَةِ )  ...إذْ فَتَحَتْ مِثْل تِلْك اُلبْرامج التليفزيونية ما يمكن لي تسميته " المُسْتَغْلق اُلْسيَاسِي " حينَ شَرَع الشك يدب في " سيرة وتسْير ونزاهة  المسؤؤؤؤؤؤلين اُلْرياضيين ...اُلْمُرتَبطين عُضويا بِاُلْمَاسِكين بِتَدْبير " الشأن اُلْعَام واُلأَمْر اُلْعُمُومي " وبناء عليه يكُون  الناشِطُ واُلْمُعِد واُلْمُنَشِط ُ مُعز بن غربية وجماعته  من أكبر اُلْثُوار ..اُلْتُونِسيين قبْل الأوان  كما كانتْ حِوارات اُلْسيد طَارق ذِياب  اُلْصُحُفيَةِ اُلْجريئة جِدًا واُلْقَاسيَة عَلَى " اُلْفَاسِدينَ " فِي ثَمَانيناتِ وتِسْعينَاتِ اُلْقَرنِ اُلْخَالِعِ ... اذا اعْتَبَرنَا مَا حَدث " ثورة " باُلْمَعْنَى التَقْنِي  و الأنْتروبولوجي اُلْسيَاسِي  لِلْكَلمَة  وليْستْ تَعْريَة
" عَوْرة " كل اُلْتُونسيين بفائض الأنانية  وعودة المكبوت الجغرافي  اُلجِهَوي   ومقايضَة "النضال المقدس" بالمال
 " الدَنِسَ "مَع احْتِرامَاتي  اُلْشَاسِعَةِ  وإجْلاَلي لِدمَاء اُلْشَهيدات و اُلْشُهَداء. لهذا الأمر و غيرهُ كَمْ مِنْ مَرة أمْسِك بِقَلْبيَ وقَـــــدْ تلَبًسَهُ اُلْحُزن ..وإن ْكُنتُ ولاَ زِلْتُ مِن مُدْمِنِي اُلْتَفَاؤل " الثوري " إدْمَانِي عَلَى "أكْل اُلْكُتُبِ " لعَدَمِ تَوفُر الأفْضَلِ    أحْيَانَا ..                                           
v    
أنَا حَزَنْتُ لِلهَزيمَةِ اُلْثانيًة  لِلْفَريقِ اُلْجزائِري لْكُرةِ اُلْقَدَمِ.... أكثْر من هَزيمة اُلْفَريقِ اُلْوطًنِي اٌلْتُونِسِي  ولا أفْهَم في " اُلْحِسَابَات اُلْكُرويًة" ...لأنَ اُلْفريق اُلْجَزائري أعْتبرُه أيضا فَريقِيَ اُلْوطَنِي ذلك  شأن عاطفي و يَحْدُث للعَواطِف أنْ  تشْتَبك  في رُوحِيَ اُلْهَشَة وتَتَشَابك  كَمَا عنْد جِذْعِ اُلْشَجَرَةِ اُلواحِدةِ تَتَشَابَك الأغْصان  وانْ تَمَايزَتْ وتبَاعَدَت تِلْكَ الأغْصَان في أعْراف اُلْشجَرة اُلْواحِدَة. عونْكِ يَا آلهتي اُلْمُدَورَةِ  عْونُك ..لينْتصر فريقنا  الوَطنِي.. ليسْعَد قَلْبي اُلْوَحيدُ إلاً   قليلاً... فانً اُلتُجار " الفُجَارَ " خَربُوا جَيْبِيَ
v     و "بَراكَاجَات" اُلْطُرُقِ الواحلة فِي اُلْوحَلِ  وَزَادَ قَدْ زَادَ عَلَىَ مَا بِيَ سَاسَةُ ألبَلَدِ.
v      
v     أيها الالهُ اُلكُرَوي  عَوْنُك  إنَ قَلْبِيَ اُلْوَحيدُ إلاً قَليلاً – كما تَعْلَمُ -   ضَعِيفٌ     و جُغرافيات تُونُسَ بِلاَدِيَ   فِي حَجْم جَلْدِ اُلْغَزالِ.                                                   ...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث