vendredi 19 avril 2013


اُلْمَدـ يــح "اُلْوَطِنٍيُ « اُلْـواطئ   لِلْـــــفَاشلينَ وَ اُلْـــفَاشِلاَتِ ...سَلامٌ "مَـــدام" تُـــونُس سَلامٌ

سليم دولة


قَدْ نــهْرمُ ليلة نَكَدٍ وطني واحدة وتــــمَسُّ قلوبنا التَّجاعيدُ أكثْر مما نـــهْرَم خلال حَرْبٍ أهلْيَّة تمْــــــــــــــــــــتدُّ لسنَــــــوات ٍ
 ( ربَّما)
اُلمعلِّمونَ( سَـــادَتِي )  اُلْصَّابِرونَ   واُلْمُعلِّمات  ( سيِّداتِيَ وآنِسَاتِيَ ) اُلْصَّابِراتُ  وكُل اُلْمُسَاهــمينَ اُلْفَـــاعلين في تنْميَّة اُلْرأسمَال اُلرَّمْزي اُلْمَعْرفي واُلْعَاطِفِي ِفي اُلْوطن واُلْعَالم هُــمُ اُلْشَّخْصياتُ اُلْوطنيَّة اُلْسَاميَّة ... باُلْقوَّةِ وَ اُلْفعْل ... ومَا سِواهم ...
 " شَخْصيَات " سَامَّة " . وسُلَّم اُلْقيَّم و الإحْترام
و الإحتراميَّة مقلوبٌ كما فنجان" قارئة الفنجان " عندنا تمامًا إذ يُعاقَب الأكفَّاء ( عن تَجْربة ) ويهانُون  عندنا من أجل الكفاءة ... ويُكرم  الأغبياء الفاشلين والفاشلات بيداغوجيًّا فيعوضُون فشلهم اُلبيداغوجي والمعْرفي ..  بالحَصانة  الحزبية  والإنتماء العَصبْـــوي ( نسبة للعصبيَّة ) بغَواغائيَّة ايديولوجية دَعويَّة فَشْفَاشَة.
 فما أقرب الآخرةَ   ومَا  أبْعَد اُلْدُّنْيَا...عنْدنَا .

قَدْ نــهْرمُ ليلة نَكَدٍ وطني واحدة وتــــمَسُّ قلوبنا التَّجاعيدُ أكثْر مما نـــهْرَم خلال حَرْبٍ أهلْيَّة تمْــــــتدُّ لسنَــــــوات ٍ
 ( ربَّما)
يَحْدُثُ أنْ نَبْحَثَ عَنْ شَئ ..مَا وهْو أقْربُ إليْنَا منْ أنَامَلِ أرْجُلنا كَمَا " اُلْسَّعَادَةُ " كأنْ تَرى سَرطنات اُلبَحْر وكَائِنات مجّْـهرية أخْري تُدافع عن حقها في الوجود رغم الذين يجحدون عليها كما علينا حق الحياة بعيدا عن التقطير  الوجود قطرة قطرة . ..ولا علاقة لهذا الكلام بأيَّة "دوْلة رفيقة  إحتراما لشهوات السيَد الرئيس  "الزنْزلخي" وهو على مَشارف اُلْحمْل  الثوري الثاني دُون إجْهَاض

قَدْ نــهْرمُ ليلة نَكَدٍ وطني واحدة وتــــمَسُّ قلوبنا التَّجاعيدُ أكثْر مما نـــهْرَم خلال حَرْبٍ أهلْيَّة تمْــــــتدُّ لسنَــــــوات ٍ
 ( ربَّما)
" الآن غلبتني...
v 
ذات  مَساء من سنه 2004 أخذ واحدٌ من الخلق الثقافي في استفزازي أمام
" مكتبة الكتاب"  بشارع بورقيبة ... وحين رفضتُ الرَّد عليه بطلب من صديق شاعر  قال لي  " الدولة اتكلَّم فيك ... هل تَعْرف أنَّك جَاهلٌ لا تعْرف منْ أين تُؤكل اُلْكَتَف  و تفْسد التلاميذ وتُدافِعُ عن المُتطِّرفين... وتحُبًّ صدام حسين   " سوفَ تبقى طول عمْرك جَاهل تسبُّ في سيدك يا مُتخلِّف وتقول عنه " " حذاءٌ عسكري ... جدارمي ... تَوا نلوحوووك  من أين جئت ..." فكان جوابي اُلْوحيد له :
 " هذا دليل أخَر أنَّك تَجَمُّعي دُستوري ديمُخْرائي  وأكثْر من ذلك أنت مُبَجْــــــــــمَع  ولست تجمُعيا..
أصلا ودون مقام الكَلْب...   إنتهازي نُهَزَةٌ  حقيرٌ..   لأنَّ الكَلب ُوفيٌ وأنتَ  دخَلْتَ  "لِحِزْبَ التَّجمُع" ليس عن اقتناع
و انَّما عن  انتهازية مزْمنَة فعلا . ألم تكُن غُلامًا ثقافيا لمحمَّد مزالي و لسنوات طوال ...تذلُون اُلْكُتَاب .و تقول عنك أنك كاتِب وأنت كابتٌ من كوابت الحُّريات   . هل ثمَّةَ  منْ كَاتبِ حقيقي يُذِلُّ اُلْكتَّاب.. ويفني كل شروط إمْكَان الفن ...  الايام بْيننا ...واللَّيالي  .وشاءَتِ الصُّدفة  أنْ ألقي به في "مكتبة الكتاب " منذ حَوالي الشَّهر(2013) فطلب مني" السمَّاح "  وقَبُول الاعْتذار أمام جمْع من النَّاس في المَكتبة .  قلتُ له  أمام الجميع " الآن غلبتني..."  ومضيتُ مع صَاحبي

قَدْ نــهْرمُ ليلة نَكَدٍ وطني واحدة وتــــمَسُّ قلوبنا التَّجاعيدُ أكثْر مما نـــهْرَم خلال حَرْبٍ أهلْيَّة تمْـــــــــتدُّ لسنَــــــوات ٍ
 ( ربَّما)
 الحُريَّة قيمة أكْسيولوجيِّة ( وعــي ) واُلْتَّحرُرُ ( براكسيس ) ممارسة لا انْفِصام بين اُلْقُطبيْن ... اذا يمْكِن للْواحٍد  منا نحن البشر أن يأتي فعلا ينمُّ عن تحرره اُلْعَملي اُلمُمَارَسَاتِي دُونَ أنْ يكُون حُرًّا على مُستوي اُلْوعي ... ( تمثل عفوي _ رَعَاعِيٌ للحُريَّة ) فلاَ يَطْلبُ اُلْحُريَّة واُلْتَّحَرُرَ إلا لنَفْسه وأكثْر في أحَايينَ كثيرة وما أكثْرها  يُريدُ هذا الكَائن اُلْحريَّةَ واُلْتَّحَرُّرَ لِنَفْسه و العبودية لسواه :أفردا وشعُوبًا وحتى رفيقةً أو أختًا أوْ أمَّا.... أو زوجة... باختصار : ثمة من يريد أنْ يكون حُرا على " حساب " غيره فلا يشْعر بحُريًتِه إلا بِاُلقَدر اُلْذي يَطْغى بهِ عَلى سِواهُ .. تَمَامًا كما هو شأن السَّعادة المَحْلوم بها .ثمة من لا يسْعد  ولا يَطْربُ إلا بما يُسْعِـــدُ به سِواه وثمَّة من لا يسْعد إلاَّ على حِسابِ سواه .كَما هو شَّأن " الشُّعراء " ...يا للشُّعراء . ثمة " شعراء " لا يشعرون "بشعريتهم" الا بالقدر الذي يطعَن فيه بشِعْر سواه .. وكل هذا اُلْسُّلوك  تُرجمان أزْمة  عاطفيِّة حقيقية : أزمة الإعتراف . الإعتراف به باعتباره " فحْل الشعر" أو " طيَّارةِ الرواية " أو " جهْبذ الفلسفة " أو باربُو السنيما " . أو حتَّى " ولد القحبة  في السياسة" على اُلْجَميع . وهذه اٌلْعِبارة سمعتُها من شخصيَّة وطنية " سامَّة" تقول عن نفْسها أنَّها شخْصية وطنية ساميَّة " . ما أبلغ قول روسو: حين نُزهــة إنفراديَّة بالنَّفس  "  أنا لا أقول بأن الحُرّ هو من يفْعل كل ما يُريد وانَّما أقول بأنَّ اُلْحر هو من لا يفْعل مَـالا يُريد " سلام ووردة أيُّها السيد الشاعر ..

قَدْ نــهْرمُ ليلة نَكَدٍ وطني واحدة وتــــمَسُّ قلوبنا التَّجاعيدُ أكثْر مما نـــهْرَم خلال حَرْبٍ أهلْيَّة تمْـــــــــــتدُّ لسنَــــــوات ٍ
 ( ربَّما)
سوف أتَحلَـــلُ  غـــداً ... الى تـــــونس اُلْعَاصِمَة ِ....  
( موطن اُلْعمَل لا غير ). خرجتُ منها مَريضًا وأعُود إليْهَا مَريضًا  وهَذا دليل طبي خالصٌ يُزَادُ إلى جامع الأدلَّة  اُلْأُنطولوجيَّة اُلْوُجُوديَّة على أنَّ " اُلْهويَّة اُلْذاتيَّة " ثابتةٌ رَغْم اُلْطُوفاَن اُلْيَـومِي للمُتغيِّراتِ  و الوقائع اُلْسِّريالية : نأكل ونتفرَّجُ على القَذائف اُلْتَّلفزيَّة  اُلْحُروب .. العسكرية واُلْسيميولوجيَّة  وحتى العاطفية كما في المسلسلات السَّاخِنَةِ .  نَسْتَحِــمُّ عَلَى حمَّامَات اُلْدَّم . . نصْحوا على سَعير الأسْعار ولَحْس اُلْسَّاسَةِ لِوُعُودِهُمْ الإنتخابية  و الاغْتِيالاَتِ ... اُلْمُنَظَّمَة و الإعْتِبَاطيَّة . تُصيبنا كَوابِيسُ اُلْجِهَوِريَّاتُ ( اُلْـــتونسيَّة ) . نَخْشَى عِقَاب " الله الايماني " لخطايا"  فاتت وعْينَا الانْساني اُلْنِّسْبي واُلْمَحدود في حضْرة اُلْمُطْلَق اُلْكَونــيِ "اُلْــعَبَثِيِ" . تَخَافُ ثَاراتَ وجَرائم " اُلْرَّبَ اُلكُرَْوْي " ..اُلْمُزَمْجر هَذه الايَّام . مُوسيقَى ثُقُوبِ اُلجُيوب تَحتلُّ جُغرافِيات اُلْعواطف اُلْجيَّاشة " و قَدْ كانَتْ اُلْدَّوْلَةُ عَاجِزَةٌ عَلَى إطْعام اُلْجَيْشِ " وحدها جملة اُلْمُؤرخ اُلْطَّبَري هذه  تُطْربنُي حِينَ هذاَ اُلْحِيِنِ ... (( ومن أعْجبَه فقد أعْجَبَه  و مَنْ لمْ لمْ يُعْجِبْه ... فليشُّد لَهُ اُلْوطَنُ فيه ....أقْصُدُ قَلبه  اُلْذِي ليْـــس لِلْواحِد مِنَ اُلْخَلْقِ سِواهُ ))

قَدْ نــهْرمُ ليلة نَكَدٍ وطني واحدة وتــــمَسُّ قلوبنا التَّجاعيدُ أكثْر مما نـــهْرَم خلال حَرْبٍ أهلْيَّة تمْـــــــتدُّ لسنَــــــوات ٍ
 ( ربَّما)
 الأمَانِي وكَلام الشِّعر واُلأَّغَاني ... لاَ تحصِّنُ اُلْذَّواتَ مِنْ اُلْـــتَّشَرُّدِ فِي اُلْوطن ولا تَدْفَــع  عن الموجوعين  والموجوعات  غوائل الجوع ..اُلْجُوع اُلْحَقيقي وليسَ اُلْمَجَازي .. ولاَ تَنْفي عَنكَ رغْبة نَفْيكَ وموْتِك بعيدا عنْ هَذا اُلْغَامِضِ اُلْكَابُوسي اُلِذِي اسْمُه "اُلْوطـــن" مع الإعْتذار "للنشيد الوطني" والعَقْد اُلْعَاطفي مع اُلتُّراب "المُقدَّس" . تونس بالنسبة لروحي اُلْجريحَة - وبلا أسَفٍ _ مَكَانٌ في اُلْجُغْرافيا اُلْكَونيَّة لا أُريدُ أنْ أموتَ فيهِ ... لأمْر بسيط أريدُ  التَّنْــــويعَ في اُلْميتاتِ ... وقَدْ جَرَّبتُ أصْناَفَهَا ( الموت الأحمر والموت الأصفر والموت الأسود والموت الأزرق ... ) جربتُها  في "اُلْوطن اُلْصَّنَم ".. هنيئًا لكُم بِحُبِّ اٌلْبلاَدِ .. أمَّا أنَا قدْ شُفيتُ منْهَا تُونُس ..ولمْ أشْفَ من نَفْسيَ اُلْمَريضَةَ بمَجاز الإخْوة واُلتُراب ( سلامٌ مَدام تُونس سَلامٌ  ) .
اُلْرَّشق اُلْأخِيرُ:

لاَ أُريدُ لقلبيَ أن يتوفَّق عنْ مبكَانيكَا اُلدَّوَران اُلعَاطفي دفْعَة وَاحِدة ًقبْل أن يُمْهلني لِأتْلِف َ منْــه وثائقَ تُدين تُونس وتُديننِي
وَ منْ جَرجتُ شَخْصا ونَصًّا... ومنْ جَرحُونيَ باسْم اُلْحُبً أو الصَّداقَةِ الصَّادقَة ْ. يبْدُو أنَّ جَرحَى "الحُب " أكثْرَ منْ صَرعَى الحَرب ...
( ربَّما )   عنْدنَا نحْن اُلْعَرب ( هلْ مِنْ سَبيلِ اُلْصُّدْفَة اُلْخَالِصَةِ أنْ يكْتُب اُلْـــعربُ مَوْسُوعَة (( مَصَارعَ اُلْعُشَّاقِ )) .


              

  ..


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

محرك البحث